أطلق وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي الثلاثاء 2 سبتمبر، مشروع السجل القومي للأورام في مصر. ويهدف المشروع إلى حصر وإحصاء دقيق لمرض الأورام في مصر حتى يتمكن متخذي القرار من معرفة مستوى الإصابات، والرصد المبدئي للمرض لوضع خطط الوقاية والعلاج وربطها بالمشروعات البحثية حتى يتم الارتقاء بمستوى العلاج. جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي بأعضاء بعثة المنظمة الدولية لأبحاث الأورام التابعة لمنظمة الصحة العالمية لبحث سبل رفع كفاءة وإمكانيات مراكز تسجيل الأورام الموجودة حاليا لتكون نتائجها هي الممثلة رسميا لوضع السرطان في مصر ومعترف بها على المستوى الدولي. يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والمستمر بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية في كافة البرامج الصحية ، من أجل تحقيق وتقديم الخدمات الصحية المجودة للمواطن المصري في كل مكان على أرض مصر. من جانبه أكد وزير الصحة على ضرورة تطوير الخدمات العلاجية ووضع خطط للحصر والإحصاء للأمراض غير المعدية التي يأتي من بينها الأورام حيث إنها تعد سببا أساسيا من أسباب الوفاة مثل أورام القلب والشرايين والسكر، لذلك تم تشكيل اللجنة العليا للأورام التي تضم كبار أساتذة جراحة وعلاج الأورام في مصر وذلك لوضع السياسات وبروتوكولات العلاج لكل مرضى الأورام في مصر وتوحيد مستويات العلاج. وأشاد عدوي بالدور الذي تقوم به اللجنة العليا للأورام بمصر، وإيمانها الراسخ بمدى أهمية التسجيل والإحصاء الطبي لمرض السرطان وتطويره، خاصة أنه يعد حجر الأساس لوضع الخطة القومية للأورام والنهوض بالبرنامج القومي لتسجيل الأورام في مصر والعمل من خلال بروتوكولات موحدة لعلاجها بجميع مراكز الأورام والهيئات. وأشار إلى أن هذه الزيارة للجنة الدولية سيكون لها أكبر الأثر في وضع السياسات المستقبلية واتخاذ القرارات التي من شأنها مكافحة ومقاومة هذا المرض وحماية الأجيال القادمة منه. أطلق وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي الثلاثاء 2 سبتمبر، مشروع السجل القومي للأورام في مصر. ويهدف المشروع إلى حصر وإحصاء دقيق لمرض الأورام في مصر حتى يتمكن متخذي القرار من معرفة مستوى الإصابات، والرصد المبدئي للمرض لوضع خطط الوقاية والعلاج وربطها بالمشروعات البحثية حتى يتم الارتقاء بمستوى العلاج. جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي بأعضاء بعثة المنظمة الدولية لأبحاث الأورام التابعة لمنظمة الصحة العالمية لبحث سبل رفع كفاءة وإمكانيات مراكز تسجيل الأورام الموجودة حاليا لتكون نتائجها هي الممثلة رسميا لوضع السرطان في مصر ومعترف بها على المستوى الدولي. يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والمستمر بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية في كافة البرامج الصحية ، من أجل تحقيق وتقديم الخدمات الصحية المجودة للمواطن المصري في كل مكان على أرض مصر. من جانبه أكد وزير الصحة على ضرورة تطوير الخدمات العلاجية ووضع خطط للحصر والإحصاء للأمراض غير المعدية التي يأتي من بينها الأورام حيث إنها تعد سببا أساسيا من أسباب الوفاة مثل أورام القلب والشرايين والسكر، لذلك تم تشكيل اللجنة العليا للأورام التي تضم كبار أساتذة جراحة وعلاج الأورام في مصر وذلك لوضع السياسات وبروتوكولات العلاج لكل مرضى الأورام في مصر وتوحيد مستويات العلاج. وأشاد عدوي بالدور الذي تقوم به اللجنة العليا للأورام بمصر، وإيمانها الراسخ بمدى أهمية التسجيل والإحصاء الطبي لمرض السرطان وتطويره، خاصة أنه يعد حجر الأساس لوضع الخطة القومية للأورام والنهوض بالبرنامج القومي لتسجيل الأورام في مصر والعمل من خلال بروتوكولات موحدة لعلاجها بجميع مراكز الأورام والهيئات. وأشار إلى أن هذه الزيارة للجنة الدولية سيكون لها أكبر الأثر في وضع السياسات المستقبلية واتخاذ القرارات التي من شأنها مكافحة ومقاومة هذا المرض وحماية الأجيال القادمة منه.