خرج المئات من تجار بورسعيد، في مسيرات احتجاجية جابت شوارع المدينة، بعد أن أغلقوا محالهم التجارية مضربين عن البيع في السوق التجاري، اعتراضاً على القرارات الجمركية التي صدرت بتحديد تعريفة البضائع المستوردة برسم المنطقة الحرة بسعر الكيلو 14 دولار. ونظم التجار، إضراباً أغلقوا خلاله معظم محلاتهم التجارية وقاموا بقطع طريق المرور أمام حركة السيارت في شوارع محمد على، والثلاثينى، وأغلقوا الطريق أمام بوابات ميناء بورسعيد مما دفع الأمن لإغلاق أبواب الجمارك منعا لحدوث أي تجاوزات. واعتبر التجار، أن القرار هو أخر مسمار في نعش المنطقة الحرة بعد أن أصابها في مقتل وساوى بين البضائع القادمة برسم المنطقه الحرة ورسم الوارد من حيث التعريفة الجمركية المقررة عليها مما أدى لإحجام الزوار عن القدوم لبورسعيد وزاد من حالة الركود بأسواق المدينة الباسلة. وطالب التجار، خلال المسيرة بإلغاء هذا القرار وإعادة النشاط للمنطقة الحرة ومقاومة التهريب بشكل جدى كما طالبوا بلقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لبحث هذه المشكلة التي تمس حياة أكثر من 5 آلاف أسرة في بورسعيد يشكلون أكثر من نصف سكان المدينة، وتعد التجارة هي مصدر رزقهم الوحيد.