كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، النقاب اليوم عن تفاصيل الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الاسلامي العالمي، الذي سيعقد في دبي للمرة الاولى خلال الفترة من 28 وحتى 30 أكتوبر 2014. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الغرفة في العاصمة الماليزية كولالمبور. وبحسب بيان صحفي رسمي أصدرته الغرفة من دبي اليوم الثلاثاء فإن المنتدى الذي يقام تحت شعار "شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد،" يهدف إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الدول، لتحقيق مزيد من الازدهار للاقتصاد العالمي، حيث تقدم الشراكات المبتكرة فرصاً هائلة عبر الجمع بين المهتمين بعالم الأعمال والاقتصاد باختلاف خبراتهم ومواردهم مع المؤثرين في هذا القطاع بهدف خلق مشاريع مشتركة ذات قيمة مرتفعة. وسيناقش المنتدى في مجال الاقتصاد الإسلامي الذي تبلغ قيمته 8 تريليون دولار أمريكي، مواضيع وطرح خصائص جديدة قادرة على إضفاء مزيدٍ من الإبداع والابتكار على القطاع، خاصة في ظل التقدم الكبير الذي حققه الاقتصاد الاسلامي خلال العشر سنوات الماضية. ومن ضمن الخصائص الجديدة، التي ستسلط الدورة العاشرة للمنتدى الضوء عليها، جانب برنامج تبادل الأعمال، الذي يمنح الفرصة لمجموعة من الشركات المختارة بتقديم عروضٍ توضيحية حول طبيعة أعمالهم وذلك في مدة لاتتجاوز الثلاث دقائق من أجل التواصل مع المشاركين في الحدث. كما سيوجد معرض للتكنولوجيا والابتكار، والذي سيشكل منصة لرواد الاعمال والمبتكرين لتقديم إبداعاتهم للحضور خلال 15 دقيقة، مع إمكانية عقد شراكات طرح الفرص الاستثمارية. كما سيتم أيضا تخصيص جلسة خلال اليوم الثاني للمنتدى لتدشين جدول أعمال الاقتصاد الحلال، الذي يركز على السلامة الغذائية والرعاية الصحية في المجتمع الإسلامي العالمي. وفي نفس السياق سيتم مناقشة مسألة حشد رأس المال من الأوقاف وصناديق التقاعد وتطوير أفضل الممارسات في هذا المجال. وبالإضافة إلى مجموعة من الحلقات النقاشية وجلسات متخصصة وفعاليات تعريفية إلى جانب تنظيم مهرجان سوق الفنون الإبداعية. وتضم قائمة الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الدورة العاشرة للمنتدى: التوقعات الاقتصادية العالمية نحو تطوير نموذج مرن للإقتصادات النامية، والمشهد المالي العالمي، والدور المحوري للتمويل الاسلامي في تمكين التجارة وتبسيط سلسلة التوريد الحلال. بالإضافة إلى دور التعليم والجامعات والتنشئة الاجتماعية ،والمحافظة على المواهب الشابة. إلى جانب التخطيط العمراني المستدام وإنشاء البنية التحتية الذكية والشاملة للمجتمعات. كما ستشمل الموضوعات مسألة صعود سيدات الأعمال في مجالاتهن. وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، قال سعادة عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: "يقدم العالم العربي أحد أكثر أنظمة أسواق رأس المال الإسلامية شمولا وجاذبية في العالم. وأضاف الغرير: نحن على ثقة بأن الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي سيشهد المزيد من هذا النموذج من الشراكات خاصة في حضور مجموعة من القادة العالميين وكبرى الشركات وصناع القرار. وبدوره قال تون موسى هيتام، رئيس مؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي: إن الاقتصاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الأحداث في جميع أنحاء العالم، ولذلك سنحرص في مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي على إظهار الفرص والمقومات التي يمتلكها الاقتصاد الإسلامي والتي تضمن التقدم المستمر في الاقتصاد وأزدهار الشعوب. ولتحقيق ذلك سنعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية في الأسواق الإسلامية الصغيرة، والاستفادة من استمرار نمو التمويل الإسلامي، وإقامة شراكات مبتكرة لنجاح الأعمال وهو موضوع الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي. وأضاف: إن إمكانات النمو القوية للاقتصاد الإسلامي تجعل أولوياتنا في الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تتمحور حول جلب القادة العالميين والشركات ورجال الأعمال وجمعهم بجميع المؤثرين في مجتمع الأعمال والاقتصاد من أجل عرض الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وتشكل المجالات الإقتصادية والاجتماعية مسائل رئيسية للنقاش خلال المنتدى السنوي، الذي يعد أكبر تجمع دولي لرؤساء الحكومات، وخبراء الاقتصاد وأصحاب العلاقة في المجال، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة حول الاقتصاد الإسلامي. ومن الموتقع ان يشهد الحدث بدورته العاشرة حضور أكثر من 2500 مشارك من 140 دولة. وسيقدم منصة عالمية لعقد شراكات مبتكرة تقوم على الركائز السبعة لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي وهي: التمويل الإسلامي، وصناعة الأغذية الحلال، والسياحة العائلية، والاقتصاد الإسلامي الرقمي، ودبي عاصمة الفن والتصميم، ومركز المعايير الاقتصادية الإسلامية، والمركز الدولي للمعلومات والتعليم الإسلامي. كما يستضيف الحدث ورش العمل وبرامج القيادة والمنتديات المتخصصة، ويطرح الفرص التجارية وبرامج تدريبية ومنح دراسية، بهدف تكثيف وتمكين تبادل الخبرات ومواجهة التحديات الاقتصادية ضمن نطاقات أكثر تخصصاً. كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، النقاب اليوم عن تفاصيل الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الاسلامي العالمي، الذي سيعقد في دبي للمرة الاولى خلال الفترة من 28 وحتى 30 أكتوبر 2014. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الغرفة في العاصمة الماليزية كولالمبور. وبحسب بيان صحفي رسمي أصدرته الغرفة من دبي اليوم الثلاثاء فإن المنتدى الذي يقام تحت شعار "شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد،" يهدف إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الدول، لتحقيق مزيد من الازدهار للاقتصاد العالمي، حيث تقدم الشراكات المبتكرة فرصاً هائلة عبر الجمع بين المهتمين بعالم الأعمال والاقتصاد باختلاف خبراتهم ومواردهم مع المؤثرين في هذا القطاع بهدف خلق مشاريع مشتركة ذات قيمة مرتفعة. وسيناقش المنتدى في مجال الاقتصاد الإسلامي الذي تبلغ قيمته 8 تريليون دولار أمريكي، مواضيع وطرح خصائص جديدة قادرة على إضفاء مزيدٍ من الإبداع والابتكار على القطاع، خاصة في ظل التقدم الكبير الذي حققه الاقتصاد الاسلامي خلال العشر سنوات الماضية. ومن ضمن الخصائص الجديدة، التي ستسلط الدورة العاشرة للمنتدى الضوء عليها، جانب برنامج تبادل الأعمال، الذي يمنح الفرصة لمجموعة من الشركات المختارة بتقديم عروضٍ توضيحية حول طبيعة أعمالهم وذلك في مدة لاتتجاوز الثلاث دقائق من أجل التواصل مع المشاركين في الحدث. كما سيوجد معرض للتكنولوجيا والابتكار، والذي سيشكل منصة لرواد الاعمال والمبتكرين لتقديم إبداعاتهم للحضور خلال 15 دقيقة، مع إمكانية عقد شراكات طرح الفرص الاستثمارية. كما سيتم أيضا تخصيص جلسة خلال اليوم الثاني للمنتدى لتدشين جدول أعمال الاقتصاد الحلال، الذي يركز على السلامة الغذائية والرعاية الصحية في المجتمع الإسلامي العالمي. وفي نفس السياق سيتم مناقشة مسألة حشد رأس المال من الأوقاف وصناديق التقاعد وتطوير أفضل الممارسات في هذا المجال. وبالإضافة إلى مجموعة من الحلقات النقاشية وجلسات متخصصة وفعاليات تعريفية إلى جانب تنظيم مهرجان سوق الفنون الإبداعية. وتضم قائمة الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الدورة العاشرة للمنتدى: التوقعات الاقتصادية العالمية نحو تطوير نموذج مرن للإقتصادات النامية، والمشهد المالي العالمي، والدور المحوري للتمويل الاسلامي في تمكين التجارة وتبسيط سلسلة التوريد الحلال. بالإضافة إلى دور التعليم والجامعات والتنشئة الاجتماعية ،والمحافظة على المواهب الشابة. إلى جانب التخطيط العمراني المستدام وإنشاء البنية التحتية الذكية والشاملة للمجتمعات. كما ستشمل الموضوعات مسألة صعود سيدات الأعمال في مجالاتهن. وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، قال سعادة عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: "يقدم العالم العربي أحد أكثر أنظمة أسواق رأس المال الإسلامية شمولا وجاذبية في العالم. وأضاف الغرير: نحن على ثقة بأن الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي سيشهد المزيد من هذا النموذج من الشراكات خاصة في حضور مجموعة من القادة العالميين وكبرى الشركات وصناع القرار. وبدوره قال تون موسى هيتام، رئيس مؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي: إن الاقتصاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الأحداث في جميع أنحاء العالم، ولذلك سنحرص في مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي على إظهار الفرص والمقومات التي يمتلكها الاقتصاد الإسلامي والتي تضمن التقدم المستمر في الاقتصاد وأزدهار الشعوب. ولتحقيق ذلك سنعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية في الأسواق الإسلامية الصغيرة، والاستفادة من استمرار نمو التمويل الإسلامي، وإقامة شراكات مبتكرة لنجاح الأعمال وهو موضوع الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي. وأضاف: إن إمكانات النمو القوية للاقتصاد الإسلامي تجعل أولوياتنا في الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تتمحور حول جلب القادة العالميين والشركات ورجال الأعمال وجمعهم بجميع المؤثرين في مجتمع الأعمال والاقتصاد من أجل عرض الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وتشكل المجالات الإقتصادية والاجتماعية مسائل رئيسية للنقاش خلال المنتدى السنوي، الذي يعد أكبر تجمع دولي لرؤساء الحكومات، وخبراء الاقتصاد وأصحاب العلاقة في المجال، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة حول الاقتصاد الإسلامي. ومن الموتقع ان يشهد الحدث بدورته العاشرة حضور أكثر من 2500 مشارك من 140 دولة. وسيقدم منصة عالمية لعقد شراكات مبتكرة تقوم على الركائز السبعة لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي وهي: التمويل الإسلامي، وصناعة الأغذية الحلال، والسياحة العائلية، والاقتصاد الإسلامي الرقمي، ودبي عاصمة الفن والتصميم، ومركز المعايير الاقتصادية الإسلامية، والمركز الدولي للمعلومات والتعليم الإسلامي. كما يستضيف الحدث ورش العمل وبرامج القيادة والمنتديات المتخصصة، ويطرح الفرص التجارية وبرامج تدريبية ومنح دراسية، بهدف تكثيف وتمكين تبادل الخبرات ومواجهة التحديات الاقتصادية ضمن نطاقات أكثر تخصصاً.