قال وزير الموارد المائية والطاقة الإثيوبي، اليماهو تيجنو، إن اتفاق مسبق بين مصر وإثيوبيا والسودان على وضع آلية لتنفيذ التوصيات النهائية الخاصة باستكمال الدراسات المتعلقة بسد النهضة. وأضاف أن كل الأطراف قدمت خلال الاجتماعات الثلاثة التي عقدت في الخرطوم شهور ديسمبر ونوفمبر ويناير، مقترحات من أجل تنفيذ تلك التوصيات، مشدداً على أهمية التركيز خلال جولة المفاوضات الحالية على تشكيل لجنة الخبراء الوطنيين لاستكمال الدراسات وتنفيذها، مع الأخذ في الاعتبار ما تم التوصل اليه خلال الاجتماعات السابقة. وأوضح تيجنو -في كلمته خلال افتتاح اجتماعات سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم- أنه يجب تركيز التفاوض علي مناقشة القضايا الخلافية الرئيسية بدلا من التطرق إلي موضوعات من شأنها أن تستغرق وقتاً أكثر، بينما نسعى لان ننتهي من تلك الدراسات في أقصر وقت ممكن. وأكد أن حكومة بلاده قدمت فيما يزيد عن 170 بحثاً حول سد النهضة لتسهيل عمل لجنة الخبراء الدولية، مشددا على التزام بلاده بتنفيذ توصيات تقرير اللجنة الدولية، مشيرا إلي أنه فيما يتعلق بقواعد أمان السد، فقد قامت هذه الدراسات بمراعاتها وتنفيذها. وناشد الوزير الإثيوبي القاهرة بأن تثمن التزام دولته بتنفيذ نتائج تقرير لجنة الخبراء الدوليين، مشيراً إلي تقدير الحكومة الإثيوبية للبيان المشترك لقادة الدول الثلاثة فيما يتعلق بضرورة التعاون بينهم، مشيداً بما تم الإعلان عنه عقب لقاء "مناجستو هيلا دياسلين" رئيس الوزراء والرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة الإفريقية بعاصمة غينيا الاستوائية ملابو نهاية يونيو الماضي. وشدد تيجنو على ضرورة تواصل النقاش بين الدول الثلاث باستكمال تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، معرباً عن استعداد بلاده للاستخدام المتساوي لمياه النيل دون إلحاق أي ضرر لأي طرف وخاصة مصر والسودان، مؤكداً استعداد بلاده لتعزيز التعاون الحقيقي والبناء بين مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف أن المفاوضات الحالية هي فرصة لتطوير التعاون مع الشقيقتين مصر والسودان، لصالح شعوب الدول الثلاثة ودول حوض النيل، مشدداً على أن مشروع سد النهضة يشكل محورا للتنمية ويساهم في تخفيض وطأة الفقر في المنطقة، معربا عن إستعداد بلاده للعمل بشفافية وصدق وتعاون مع مصر لإنجاح المفاوضات، وعدم إلحاق الضرر بدولتي المصب مصر والسودان. وقال الوزير:" ليس لدينا رغبة في إلحاق الضرر بمصر والسودان، مشيرا إلى أن الاجتماعات الحالية سوف ينهي الخلافات حول النقاط العالقة مشيدا بدور السودان في إدارة الحوار بين الدول الثلاث". وشدد على أهمية تشكيل لجنة للخبراء الوطنيين لتنفيذ خارطة طريق تقرها الدول الثلاث طبقا للمواعيد المحددة، لان تمهد الطريق لإنهاء حالة الخلاف القائمة حاليا، وثقته في قدرة المفاوضين علي تحقيق تطلعات الشعوب الثلاثة. قال وزير الموارد المائية والطاقة الإثيوبي، اليماهو تيجنو، إن اتفاق مسبق بين مصر وإثيوبيا والسودان على وضع آلية لتنفيذ التوصيات النهائية الخاصة باستكمال الدراسات المتعلقة بسد النهضة. وأضاف أن كل الأطراف قدمت خلال الاجتماعات الثلاثة التي عقدت في الخرطوم شهور ديسمبر ونوفمبر ويناير، مقترحات من أجل تنفيذ تلك التوصيات، مشدداً على أهمية التركيز خلال جولة المفاوضات الحالية على تشكيل لجنة الخبراء الوطنيين لاستكمال الدراسات وتنفيذها، مع الأخذ في الاعتبار ما تم التوصل اليه خلال الاجتماعات السابقة. وأوضح تيجنو -في كلمته خلال افتتاح اجتماعات سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم- أنه يجب تركيز التفاوض علي مناقشة القضايا الخلافية الرئيسية بدلا من التطرق إلي موضوعات من شأنها أن تستغرق وقتاً أكثر، بينما نسعى لان ننتهي من تلك الدراسات في أقصر وقت ممكن. وأكد أن حكومة بلاده قدمت فيما يزيد عن 170 بحثاً حول سد النهضة لتسهيل عمل لجنة الخبراء الدولية، مشددا على التزام بلاده بتنفيذ توصيات تقرير اللجنة الدولية، مشيرا إلي أنه فيما يتعلق بقواعد أمان السد، فقد قامت هذه الدراسات بمراعاتها وتنفيذها. وناشد الوزير الإثيوبي القاهرة بأن تثمن التزام دولته بتنفيذ نتائج تقرير لجنة الخبراء الدوليين، مشيراً إلي تقدير الحكومة الإثيوبية للبيان المشترك لقادة الدول الثلاثة فيما يتعلق بضرورة التعاون بينهم، مشيداً بما تم الإعلان عنه عقب لقاء "مناجستو هيلا دياسلين" رئيس الوزراء والرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة الإفريقية بعاصمة غينيا الاستوائية ملابو نهاية يونيو الماضي. وشدد تيجنو على ضرورة تواصل النقاش بين الدول الثلاث باستكمال تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، معرباً عن استعداد بلاده للاستخدام المتساوي لمياه النيل دون إلحاق أي ضرر لأي طرف وخاصة مصر والسودان، مؤكداً استعداد بلاده لتعزيز التعاون الحقيقي والبناء بين مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف أن المفاوضات الحالية هي فرصة لتطوير التعاون مع الشقيقتين مصر والسودان، لصالح شعوب الدول الثلاثة ودول حوض النيل، مشدداً على أن مشروع سد النهضة يشكل محورا للتنمية ويساهم في تخفيض وطأة الفقر في المنطقة، معربا عن إستعداد بلاده للعمل بشفافية وصدق وتعاون مع مصر لإنجاح المفاوضات، وعدم إلحاق الضرر بدولتي المصب مصر والسودان. وقال الوزير:" ليس لدينا رغبة في إلحاق الضرر بمصر والسودان، مشيرا إلى أن الاجتماعات الحالية سوف ينهي الخلافات حول النقاط العالقة مشيدا بدور السودان في إدارة الحوار بين الدول الثلاث". وشدد على أهمية تشكيل لجنة للخبراء الوطنيين لتنفيذ خارطة طريق تقرها الدول الثلاث طبقا للمواعيد المحددة، لان تمهد الطريق لإنهاء حالة الخلاف القائمة حاليا، وثقته في قدرة المفاوضين علي تحقيق تطلعات الشعوب الثلاثة.