الوفد يبدأ تلقي طلبات الترشح لرئاسة هيئاته البرلمانية    بلقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية في العالم.. البابا تواضروس راعي الوحدة والاتحاد بين الكنائس    وزير قطاع الأعمال يوجه بزيادة معدلات إنتاج مصانع «النصر للكيماويات الدوائية»    الرئيس و «أولادنا»    الغرفة التجارية بسوهاج تشارك في لقاء نائب رئيس الوزراء مع المستثمرين الصناعين    .. مصيرها الزوال !    عبدالرحيم علي ينعى الشاعر أشرف أمين    تشكيل بيراميدز في مواجهة الجيش الرواندي بدوري الأبطال    أمطار ورياح أول أيام الخريف.. الأرصاد تُعلن حالة الطقس غدًا الأحد 22 سبتمبر 2024    محافظ أسوان: الوضع الصحي جيد جدا.. والنزلات المعوية نتيجة وجبات أو مشروبات    الرئيس و «أولادنا»    جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة في الضفة الغربية الليلة الماضية    استشاري تغذية: نقص فيتامين "د" يُؤدي إلى ضعف المناعة    مرموش يقود هجوم فرانكفورت لمواجهة مونشنجلادباخ بالدوري الألماني    انطلاق ثانى مراحل حملة مشوار الألف الذهبية للصحة الإنجابية بالبحيرة غدا    عاجل - في قلب المعركة.. هاريس تحمل درع النساء وتقف في وجه إمبراطورية ترامب    السيطرة على حريق بمزارع النخيل في الوادي الجديد    مصرع طفل غرقا بترعة ونقله لمشرحة مستشفى دكرنس فى الدقهلية    لافروف: الديمقراطية على الطريقة الأمريكية هي اختراع خاص بالأمريكيين    إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في منطقتين بسبب الفيضانات    الموت يفجع المطرب إسماعيل الليثى    حشرة قلبت حياتي.. تامر شلتوت يكشف سر وعكته الصحية| خاص    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    رئيس هيئة السكة الحديد يتفقد سير العمل بالمجمع التكنولوجي للتعليم والتدريب    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزى ووحدات الرعاية    رئيس جامعة المنصورة الأهلية يتفقد إجراءات الكشف الطبي على الطلاب الجدد    بلد الوليد يتعادل مع سوسيداد في الدوري الإسباني    أستاذ علم نفسم ل"صوت الأمة": المهمشين هم الأخطر في التأثر ب "الإلحاد" ويتأثرون بمواقع التواصل الاجتماعي.. ويوضح: معظمهم مضطربين نفسيا ولديهم ضلالات دينية    بالصور.. إصلاح كسر ماسورة مياه بكورنيش النيل أمام أبراج نايل سيتي    السعودية تحقق ارتفاعا ب73% في عدد السياح الدوليين    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء استعدادات المحافظات لاستقبال العام الدراسي 2024-2025    أخبار الأهلي: تأجيل أول مباراة ل الأهلي في دوري الموسم الجديد بسبب قرار فيفا    رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة إيفا فارما للصناعات الدوائية    رابط الحصول على نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بالدرجات فور إعلانها عبر الموقع الرسمي    مبادرات منتدى شباب العالم.. دعم شامل لتمكين الشباب وريادة الأعمال    قصور الثقافة تختتم أسبوع «أهل مصر» لأطفال المحافظات الحدودية في مطروح    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    «جنايات الإسكندرية» تقضي بالسجن 5 سنوات لقاتل جاره بسبب «ركنة سيارة»    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    المشاط تبحث مع «الأمم المتحدة الإنمائي» خطة تطوير «شركات الدولة» وتحديد الفجوات التنموية    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    مبادرة بداية جديدة.. مكتبة مصر العامة بدمياط تطلق "اتعلم اتنور" لمحو الأمية    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الجولة الخامسة    فيديو|بعد خسارة نهائي القرن.. هل يثأر الزمالك من الأهلي بالسوبر الأفريقي؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمين : لا أقتنع بوجود إعلام محايد.. والإخوان أردوا غلق ال " سي بي سي " .. والشاطر هددني
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 21 - 08 - 2014

قال رجل الأعمال المهندس محمد الأمين، في حواره ببرنامج "30/ 25"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر قناة "أون تي في"، إن غرفة صناعة الإعلام المسموع والمرئي التي يترأسها، كان أساسها جمع كيان أصحاب القنوات الفضائية، وينظم العلاقة بينهما البعض.
وأوضح الأمين أنه إجتمع مبدئيا مع أصحاب القنوات ووافقوا على الفكرة، وتم إصدار قرار وزاري بعمل الغرفة.
وتابع :"تطورت الفكرة أكثر، لتكون القنوات الفضائية الخاصة، ليست ملاكا فقط، بل مدراء القنوات أنفسهم الذين يحرصوا على فصل الملكية عن الإدارة، وبالتالي لا يوجد توجه من الأساس أن تقتصر الغرفة على الملاك فقط، بل المدراء أيضا الذين سيشاركوا في إتخاذ أي إجراء من قبل الغرفة، ولكنها لن تضم محررين".
وأضاف الأمين :"لا نستطيع أن نأخذ أي قرار كملاك بعيدين عن المدراء لأنهم أكثر دراية بالوضع الإعلامي بالقنوات، لأخذ رأيهم في أي قرارات، وجميع القنوات المصرية الخاصة وعددهم 9 قنوات، جميعهم أعضاء في الغرفة".
وشدد :"لست رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لشبكة قنوات سي بي سي، وهذا أمر حديثا، لأننا أعدنا تشكيل مجلس الإدارة بالكامل من مبدأ فصل الملكية عن الإدارة، وتم تعيين رئيس مجلس إدارة للقنوات وعضو منتدب، ومجلس الإدارة لا يوجد به من قريب أو بعيد ممثل للملاك".
ورحب الأمين بأي قناة غير مصرية تنضم للغرفة، قائلا :"نرحب بأي قناة أخرى، وليس شرطا أن تكون مصرية، طالما أنها تعمل داخل مصر، لأن أي قناة تعمل داخل مصر تنشأ لها شركة مصرية".
وحول تمويل هذه القنوات المصرية، صرح رجل الأعمال :"أرى أن أصحاب القنوات جميعهم مواطنين مصريين محترمين، وبالتالي لا أستطيع أن أشكك في تمويل أي قناة، وبالتاكيد يوجد رقابة بالدولة تستطيع معرفة هذا التمويل، وهناك الهيئة العامة للاستثمار التي تعرف جيدا ميزانية القنوات بصورة رسمية، وتذهب هذه الميزانيات لعدد من الجهات قبل أن تظهر القناة، ويكون عليها مراقبة تامة ايضا وعلى مصادر تمويلها، والإعلام مثل باقي مؤسسات الدولة التي تهاجم منذ 4 سنوات، وكان يوجد عليه هجوم شديد خاصة من بعض الفئات التي لا يعجبها توجه قناة معينة، مثل سي بي سي التي تم إتهامها بأن تمويلها أمريكي وقطري وإسرائيلي في آن واحد !".
وردا على سؤاله "ما مصدر تمويل شبكة قنوات سي بي سي"، قال :"تمويل سي بي سي كان بسبب عملي خارج مصر لمدة 30 سنة، وتم فحص هذا الأمر وأرسلوا وفود لدولة الكويت ورأوا حساباتي ونجاحي، وسبب عملي القناة هو قناة الجزيرة التي قامت بتأثير قوي في خداع الشعوب وترويج أفكار مخطط امريكي بحت، لأنها أعادت تشكيل الشرق الأوسط بما يخدم أمريكا، وكانت الأداة الرئيسية هي الجزيرة التي ركزت على السلبيات، وليس معني هذا ان 25 يناير لم تكن ثورة، لأن الوضع القائم حينها كان يقول إن النظام به أخطاء كثيرة ويجب إنهائه، ولكن سرعة الإنجاز قامت به الجزيرة نقلت الصورة السيئة لما يحدث في مصر وليبيا وتونس".
وتسائل :"هل كل ما كان ينقل على الجزيرة كان حقيقي؟!.. بالطبع كان هناك أكاذيب، وهذا ما حفزني لدخول الإعلام عن طريق القناة، والجريدة، والقناة لأنها أكثر تأثيرا من أي جريدة، لأن الجريدة لها حد أقصى، أما القناة تؤثر على ملايين المشاهدين، خاصة عندما يرى المشاهد مصداقية، ومن يدعي أن القنوات الخاصة من الممكن أن تحقق ربح سريع بعد سنة أو سنتين يكون واهم، وأرى أنها لو قامت بتعادل بعد 4 سنوات يكون شئ رائع".
وحول ربحه من القناة أوضح :"بوضوح كنت أدخل كي أؤثر، وليس أن أربح، لأنه من البداية كان هناك مؤسسة خيرية مع القناة ويذهب لها الأرباح، وكان خيري رمضان شريكي بنسبة 5 %، والمؤسسة لم تكن تهدف للربح وحتى الآن لا تهدف للربح، وحتى الآن ايضا لم أحقق التعادل في الربح الذي أتحدث عنه".
وصرح رجل الأعمال :"القناة لم تكن تخديمية ايضا على نشاطي، وأنا شريك في مجموعة عامر، ولكن بعيد عن الإدارة، وأنا شريك ولا أدير، وهي متخصصة في التسويق العقاري، وهذا هو العمل الوحيد لي داخل مصر بجانب سي بي سي، وايضا عملي في الكويت مازال وهو عمل خاص بالنبية التحتية، وإن خف عملي هناك، وأنا شريك في الشركة مع كويتي وسوري، وكل هذا تم فحصه من الأجهزة الرقابية والأمنية".
وأكد:"كان مصدر القوة لمجموعة القنوات، هو أن مالكها لم يدخل في أي فساد، أو يتملك أي شئ في مصر، ومن بعض الأضرار التي جاءت لعامر جروب كانت بسبب سي بي سي إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي".
وحول تعامل الأنظمة معه، قال :"إبان المجلس العسكري لم يكن هناك علاقة كاملة، وكان هناك لقاء وحيد مع الفريق عبد الفتاح السيسي إبان رئاسته للمخابرات الحربية، وحينها كنت متفق مع عدد من رجال الأعمال على مبادرة لتسليم السلاح، وتم عرض الفكرة ولكن لظروف معينة لا أعلمها لم تتم، ولو كان هناك اتصالات تتم بين الإعلامين والنظام فأنا لا أعلمه وهو دور محمد هاني بصفته المسؤول عن إدارة القناة".
وفيما يتعلق بتعامل نظام الإخوان، قال :"إبان حكم الإخوان المسلمين حدث لقاء منفردا في منزل أحد الإعلاميين المؤيدين للإخوان مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، وكان بهدف شراء القناة أو إغلاقها أو تغيير التوجه الخاص بها، وذلك بعد نجاح محمد مرسي بشهر تقريبا، وإلا أن يكون هانك إعتقال أو تصفية، وكان لقاء مباشر بهذه الكلمات نفسها، ورديت أن هذا لن يحدث، ولو تريديون غلق القناة سنغلقها، وهذه كانت بداية المشكلات مع الإخوان، وكانت جميع الضغوط موجودة، وكان هناك تهديد لفظي أو يمكن تطوره لأشياء أخرى، وأخر ما أعلمه أنه كان هناك قائمة لإعتقال البعض وكان اسمي منهم وذلك قبل ثورة 30 يونيو مباشرة".
واستكمل الأمين حديثه :"كان هناك اجراءات تحاول تكريهي في الدولة، خاصة في فحص الضرائب، وبعدها بدأوا في مرحلة التهديد، سواء ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي أو الإهانات، ولهذا أقول إن الإعلام الخاص المصري لعب دور مهم وكبير في جميع الأحداث قبل 25 يناير و30 يونيو، ولكن لا نستطيع أن نقول إنه من قام بأي من الثورتين، بل الشعل المصري هو من قام بالثورتين".
وفيما يتعلق بدور الإعلام في الثورة، أوضح :"أنا مؤمن تماما أن الإعلام لا يمكن أن يصنع ثورة، أو يزيل نظام أو يبقي عليه، ولكن دوره كان مساعد، وينقل ما يحدث في الشارع بمنتهى الشفافية، وبدون تزييف للحقائق، ولم يكن هناك أي تنسيق مع القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو، ولكن كان أمامنا شئ من اثنين، إما أن نصمد، أو يضيع كل شئ، لأني وصلت لمرحلة إما أترك الدولة وأهرب، أم أستمر بكل قوة، وهذا ما حدث ايضا مع معظم القنوات الخاصة، خاصة الإعلاميين".
وقال :"الإعلام الغربي كنت في البداية أعطي له العذر لأنه لا يرى الصورة بصراحة، ولكن لو كان لنا صوت في الخارج كنا غيرنا وجهة النظر هذه، كما أن الإعلام الغربي قد يكون مسيس، والإعلام المصري من وجهة نظري غير مسيس، وكان هناك بعض القنوات والإعلاميين كانوا يظهروا مؤيدن للنظام الإخواني، وهذا يثبت أن الإعلام غير مسيس، وأعتقد أن الوضع تغير الآن من جانب بعض القنوات والصحف الأجنبية خاصة بعد زيارة ملك السعودية لفرنسا، كما أن تغلغل الإخوان وشرائهم بعض الصحف الأجنبية لها تأثير ايضا".
واستكمل رئيس غرفة صناعة الإعلام، قائلا :"مقتنع أنه لا إعلام قوي بدون حرية، ولكن لا حرية بدون مسؤولية، وما أتمناه أن الحرية والقوانين المنظمة لها يجب أن تنتج من الوسط الإعلامي نفسه ويوقع من أنفسهم، لأنه يوجد قوانين ولكن ليست مفعلة، والقانون طويل وبالتالي إجراءاته تتم في بطئ، وعندما يكون هناك شئ منظم وناتج من الإعلاميين أنفسهم بعيدا عن القانون سيكون أفضل، ولا يوجد لجان منظمة تحكم بين الإساءة أو الحرية، وفي النهاية الإعلام رسالة، وهناك سياسة تحريرية في عدد من القنوات، وهي من وثائق التعاقد مع أي إعلامي".
وأوضح :"لو حدث مثلا خروج عن الآداب من جانب مقدم البرنامج، يكون هناك في البداية غرامة مالية عليه، ومن حق القناة أن توقف البرنامج 3 أيام أو أسبوع، لأنه لم تم وقف لإعلامي يكون هناك أقاويل تتهم القناة بأنها ضد توجه الإعلامي أو ما شابه، وايضا هناك عدم اجتهاد من جانب بعض الإعلامين أو المعدين في البحث عن الموضوع الذي سيناقشه، خاصة في الأخبار المسماة بالسبق، حيث أن هناك أخطاء غير طبيعية ظهرت في السنوات الأخيرة بسبب هذا الأمر، ولهذا أركز على كلمة أن الإعلام وحده لا يصنع ثورة، بسبب أنهم يرون أنفسهم صناع الثورة ومن قاموا بها، لدرجة أن البعض من الإعلامين لا يستمع لرئيس تحرير برنامجه، وحله هو أن يواجهوا أنفسهم بالحقيقة، وأصبح لا وجود للروح المؤسسية بالشركات الخاصة بالقنوات".
وأكد :"هناك إعلامين مصابين بالصمم لا يستمعون لرؤسائهم، وهناك 7 أشخاص تقريبا مجذبين في الإعلام على مستوى القنوات الفضائية، لأنه حدث تدمير الإعلام قبل 25 يناير، ولا يوجد لدينا جيل ثاني يقدم على الشاشة منتج تعلم عنه جيدا".
وتحدث الأمين عن حكم الإخوان :"ما يقدم هو ما يلبي طلب الشعب، والإعلام لا يزيل سلطة، وأنا معه بدوره الرقابي الصحيح للحكومة ولصالح المواطن، ولكن ليس للاساءة فقط، مثل مشكلة الكهرباء التي مستمرة منذ 30 سنة، ومن الخطأ أن نقوم بتصعيد الأمور ضد الحكومة رغم أننا نعلم سبب المشكلة، وهناك بعض الصحف والقنوات تناولت الأمر ولكن لم تضع الأسباب، لأن دورنا الآن التوعية لأي مشكلة نتناولها".
وردا على "هل يوجد إعلام محايد"، شدد على أنه :"مقتنع بأنه لا يوجد شئ إسمه إعلام محايد، ولكن لدينا مشكلة في مصر، وهي أن هناك إعلامي معين يكون له توجه، ولو أن هناك قناة لديها توجه عليها أن تعلن مباشرة عن هذا، والمشاهد يكون له الإختيار إما المشاهدة أو غلق القناة، وهناك بعض القنوات التي تقتنع بوجود أصوات متنوعة بغرض التوازن، ولكن هذا ليس مقنع بالنسبة لي، لأنه يجب العمل بوضوح، وليس اللعب على وتر وأخر، فهذا ليس إعلام، ويجب أن يكون هناك توجه واضح لكل قناة فضائية أو جريدة، وأتمنى أيضا فصل الملكية عن الإدارة الخاصة بالقنوات تماما، لأن الإتهام يكون دائما أن القناة موجهه لصالح رجال الأعمال وبتوجيه منه".
وفيما يتعلق بتبنيه صندوق "306306"، شدد الأمين على أن :"الإعلام ليس مكسب وخسارة فقط، بل له رسالة، ولو قمت بعمل حشد لأي عمل مدني بطريقة صحيحة أكون أديت جزء كبير من دور الإعلام في المجتمع، وعلي الإعلام أن لا يقصر في ذلك، وليس للإعلام فقط، بل هذا دور مجتمعي كبير، وحتى الآن لم يندمج الصندوق مع صندوق تحيا مصر، بسبب عدم صدور مشروع قانون لقبول كل المساهمات، وقريبا سنسمع عن صدور هذا القانون، وصندوق 306306 دعينا إليه في العام الماضي، ولم يكن هناك ألية لصرف الأموال بداخله بسبب عدم وجود قانون دعم مصر، وبعد صدور القانون، كان المبلغ 90 مليون تقريبا، أخذنا منطقة عشوائية وهي العسال، وتعاقدنا على استكمال البنية التحتية لأفقر 10 قرى في مصر، وعندما جاءت دعوة صندوق تحيا مصر وجدنا أنه جزء من أهدافنا التي نريدهان ورأينا أن أفضل وسيلة هي دمج الصندوقين، وايضا بسبب كون مجلس أمناء الصندوق ليس لديه ذراع على الأرض للمشاريع او للإشراف عليها، ولهذا تعاقدانا مع أجهزة الدولة لعمل البنية التحتية للقرى".
واستطرد :"وأتمنى أن يصدر بشفافية تقريرا حول موقف التبرعات التي تم تقديمها في صندوق تحيا مصر، لأن هناك من يتخيل أن الصندوق سيغطي عجز الموازنة الخاص بالدولة رغم أنه بعيدا عن الدولة".
وتحدث الأمين عن لقاءه بالسيسي، قائلا :"بحسب لقاءاتي بالسيسي أرى أنه كان يناشد الحس الوطني مع رجال الأعمال، لأنه كرر لهم كلمة من فضلكم 6 مرات، ولم يجبر أحد على دفع أموال، وأنا لدي وجهة نظر في هذا الامر، وهو أن أي مستثمر لديه مشكلات، والدولة في صدد تغيير تشريعات كثيرة فيما يخص المستثمرين، وكنت أتمنى أن يفرق رجال أعمال بين شيئين الأول هو وضع كان قائم، وهو أن هناك أشياء كثيرة مدعمة، وكان القانون يسمح بهذا، وكنت أتمنى أن نقوم برد هذا الأمر للدولة لأنها تمر بمحنة، وبعدها أقول للدولة أنا لدية مشكلات، وليس هذا ربط هذا بذاك، وهناك بعض رجال الأعمال الذين استوعبوا الكلام، والأخر يريد الربح أولا ثم التبرع".
قال رجل الأعمال المهندس محمد الأمين، في حواره ببرنامج "30/ 25"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر قناة "أون تي في"، إن غرفة صناعة الإعلام المسموع والمرئي التي يترأسها، كان أساسها جمع كيان أصحاب القنوات الفضائية، وينظم العلاقة بينهما البعض.
وأوضح الأمين أنه إجتمع مبدئيا مع أصحاب القنوات ووافقوا على الفكرة، وتم إصدار قرار وزاري بعمل الغرفة.
وتابع :"تطورت الفكرة أكثر، لتكون القنوات الفضائية الخاصة، ليست ملاكا فقط، بل مدراء القنوات أنفسهم الذين يحرصوا على فصل الملكية عن الإدارة، وبالتالي لا يوجد توجه من الأساس أن تقتصر الغرفة على الملاك فقط، بل المدراء أيضا الذين سيشاركوا في إتخاذ أي إجراء من قبل الغرفة، ولكنها لن تضم محررين".
وأضاف الأمين :"لا نستطيع أن نأخذ أي قرار كملاك بعيدين عن المدراء لأنهم أكثر دراية بالوضع الإعلامي بالقنوات، لأخذ رأيهم في أي قرارات، وجميع القنوات المصرية الخاصة وعددهم 9 قنوات، جميعهم أعضاء في الغرفة".
وشدد :"لست رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لشبكة قنوات سي بي سي، وهذا أمر حديثا، لأننا أعدنا تشكيل مجلس الإدارة بالكامل من مبدأ فصل الملكية عن الإدارة، وتم تعيين رئيس مجلس إدارة للقنوات وعضو منتدب، ومجلس الإدارة لا يوجد به من قريب أو بعيد ممثل للملاك".
ورحب الأمين بأي قناة غير مصرية تنضم للغرفة، قائلا :"نرحب بأي قناة أخرى، وليس شرطا أن تكون مصرية، طالما أنها تعمل داخل مصر، لأن أي قناة تعمل داخل مصر تنشأ لها شركة مصرية".
وحول تمويل هذه القنوات المصرية، صرح رجل الأعمال :"أرى أن أصحاب القنوات جميعهم مواطنين مصريين محترمين، وبالتالي لا أستطيع أن أشكك في تمويل أي قناة، وبالتاكيد يوجد رقابة بالدولة تستطيع معرفة هذا التمويل، وهناك الهيئة العامة للاستثمار التي تعرف جيدا ميزانية القنوات بصورة رسمية، وتذهب هذه الميزانيات لعدد من الجهات قبل أن تظهر القناة، ويكون عليها مراقبة تامة ايضا وعلى مصادر تمويلها، والإعلام مثل باقي مؤسسات الدولة التي تهاجم منذ 4 سنوات، وكان يوجد عليه هجوم شديد خاصة من بعض الفئات التي لا يعجبها توجه قناة معينة، مثل سي بي سي التي تم إتهامها بأن تمويلها أمريكي وقطري وإسرائيلي في آن واحد !".
وردا على سؤاله "ما مصدر تمويل شبكة قنوات سي بي سي"، قال :"تمويل سي بي سي كان بسبب عملي خارج مصر لمدة 30 سنة، وتم فحص هذا الأمر وأرسلوا وفود لدولة الكويت ورأوا حساباتي ونجاحي، وسبب عملي القناة هو قناة الجزيرة التي قامت بتأثير قوي في خداع الشعوب وترويج أفكار مخطط امريكي بحت، لأنها أعادت تشكيل الشرق الأوسط بما يخدم أمريكا، وكانت الأداة الرئيسية هي الجزيرة التي ركزت على السلبيات، وليس معني هذا ان 25 يناير لم تكن ثورة، لأن الوضع القائم حينها كان يقول إن النظام به أخطاء كثيرة ويجب إنهائه، ولكن سرعة الإنجاز قامت به الجزيرة نقلت الصورة السيئة لما يحدث في مصر وليبيا وتونس".
وتسائل :"هل كل ما كان ينقل على الجزيرة كان حقيقي؟!.. بالطبع كان هناك أكاذيب، وهذا ما حفزني لدخول الإعلام عن طريق القناة، والجريدة، والقناة لأنها أكثر تأثيرا من أي جريدة، لأن الجريدة لها حد أقصى، أما القناة تؤثر على ملايين المشاهدين، خاصة عندما يرى المشاهد مصداقية، ومن يدعي أن القنوات الخاصة من الممكن أن تحقق ربح سريع بعد سنة أو سنتين يكون واهم، وأرى أنها لو قامت بتعادل بعد 4 سنوات يكون شئ رائع".
وحول ربحه من القناة أوضح :"بوضوح كنت أدخل كي أؤثر، وليس أن أربح، لأنه من البداية كان هناك مؤسسة خيرية مع القناة ويذهب لها الأرباح، وكان خيري رمضان شريكي بنسبة 5 %، والمؤسسة لم تكن تهدف للربح وحتى الآن لا تهدف للربح، وحتى الآن ايضا لم أحقق التعادل في الربح الذي أتحدث عنه".
وصرح رجل الأعمال :"القناة لم تكن تخديمية ايضا على نشاطي، وأنا شريك في مجموعة عامر، ولكن بعيد عن الإدارة، وأنا شريك ولا أدير، وهي متخصصة في التسويق العقاري، وهذا هو العمل الوحيد لي داخل مصر بجانب سي بي سي، وايضا عملي في الكويت مازال وهو عمل خاص بالنبية التحتية، وإن خف عملي هناك، وأنا شريك في الشركة مع كويتي وسوري، وكل هذا تم فحصه من الأجهزة الرقابية والأمنية".
وأكد:"كان مصدر القوة لمجموعة القنوات، هو أن مالكها لم يدخل في أي فساد، أو يتملك أي شئ في مصر، ومن بعض الأضرار التي جاءت لعامر جروب كانت بسبب سي بي سي إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي".
وحول تعامل الأنظمة معه، قال :"إبان المجلس العسكري لم يكن هناك علاقة كاملة، وكان هناك لقاء وحيد مع الفريق عبد الفتاح السيسي إبان رئاسته للمخابرات الحربية، وحينها كنت متفق مع عدد من رجال الأعمال على مبادرة لتسليم السلاح، وتم عرض الفكرة ولكن لظروف معينة لا أعلمها لم تتم، ولو كان هناك اتصالات تتم بين الإعلامين والنظام فأنا لا أعلمه وهو دور محمد هاني بصفته المسؤول عن إدارة القناة".
وفيما يتعلق بتعامل نظام الإخوان، قال :"إبان حكم الإخوان المسلمين حدث لقاء منفردا في منزل أحد الإعلاميين المؤيدين للإخوان مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، وكان بهدف شراء القناة أو إغلاقها أو تغيير التوجه الخاص بها، وذلك بعد نجاح محمد مرسي بشهر تقريبا، وإلا أن يكون هانك إعتقال أو تصفية، وكان لقاء مباشر بهذه الكلمات نفسها، ورديت أن هذا لن يحدث، ولو تريديون غلق القناة سنغلقها، وهذه كانت بداية المشكلات مع الإخوان، وكانت جميع الضغوط موجودة، وكان هناك تهديد لفظي أو يمكن تطوره لأشياء أخرى، وأخر ما أعلمه أنه كان هناك قائمة لإعتقال البعض وكان اسمي منهم وذلك قبل ثورة 30 يونيو مباشرة".
واستكمل الأمين حديثه :"كان هناك اجراءات تحاول تكريهي في الدولة، خاصة في فحص الضرائب، وبعدها بدأوا في مرحلة التهديد، سواء ما حدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي أو الإهانات، ولهذا أقول إن الإعلام الخاص المصري لعب دور مهم وكبير في جميع الأحداث قبل 25 يناير و30 يونيو، ولكن لا نستطيع أن نقول إنه من قام بأي من الثورتين، بل الشعل المصري هو من قام بالثورتين".
وفيما يتعلق بدور الإعلام في الثورة، أوضح :"أنا مؤمن تماما أن الإعلام لا يمكن أن يصنع ثورة، أو يزيل نظام أو يبقي عليه، ولكن دوره كان مساعد، وينقل ما يحدث في الشارع بمنتهى الشفافية، وبدون تزييف للحقائق، ولم يكن هناك أي تنسيق مع القوات المسلحة في ثورة 30 يونيو، ولكن كان أمامنا شئ من اثنين، إما أن نصمد، أو يضيع كل شئ، لأني وصلت لمرحلة إما أترك الدولة وأهرب، أم أستمر بكل قوة، وهذا ما حدث ايضا مع معظم القنوات الخاصة، خاصة الإعلاميين".
وقال :"الإعلام الغربي كنت في البداية أعطي له العذر لأنه لا يرى الصورة بصراحة، ولكن لو كان لنا صوت في الخارج كنا غيرنا وجهة النظر هذه، كما أن الإعلام الغربي قد يكون مسيس، والإعلام المصري من وجهة نظري غير مسيس، وكان هناك بعض القنوات والإعلاميين كانوا يظهروا مؤيدن للنظام الإخواني، وهذا يثبت أن الإعلام غير مسيس، وأعتقد أن الوضع تغير الآن من جانب بعض القنوات والصحف الأجنبية خاصة بعد زيارة ملك السعودية لفرنسا، كما أن تغلغل الإخوان وشرائهم بعض الصحف الأجنبية لها تأثير ايضا".
واستكمل رئيس غرفة صناعة الإعلام، قائلا :"مقتنع أنه لا إعلام قوي بدون حرية، ولكن لا حرية بدون مسؤولية، وما أتمناه أن الحرية والقوانين المنظمة لها يجب أن تنتج من الوسط الإعلامي نفسه ويوقع من أنفسهم، لأنه يوجد قوانين ولكن ليست مفعلة، والقانون طويل وبالتالي إجراءاته تتم في بطئ، وعندما يكون هناك شئ منظم وناتج من الإعلاميين أنفسهم بعيدا عن القانون سيكون أفضل، ولا يوجد لجان منظمة تحكم بين الإساءة أو الحرية، وفي النهاية الإعلام رسالة، وهناك سياسة تحريرية في عدد من القنوات، وهي من وثائق التعاقد مع أي إعلامي".
وأوضح :"لو حدث مثلا خروج عن الآداب من جانب مقدم البرنامج، يكون هناك في البداية غرامة مالية عليه، ومن حق القناة أن توقف البرنامج 3 أيام أو أسبوع، لأنه لم تم وقف لإعلامي يكون هناك أقاويل تتهم القناة بأنها ضد توجه الإعلامي أو ما شابه، وايضا هناك عدم اجتهاد من جانب بعض الإعلامين أو المعدين في البحث عن الموضوع الذي سيناقشه، خاصة في الأخبار المسماة بالسبق، حيث أن هناك أخطاء غير طبيعية ظهرت في السنوات الأخيرة بسبب هذا الأمر، ولهذا أركز على كلمة أن الإعلام وحده لا يصنع ثورة، بسبب أنهم يرون أنفسهم صناع الثورة ومن قاموا بها، لدرجة أن البعض من الإعلامين لا يستمع لرئيس تحرير برنامجه، وحله هو أن يواجهوا أنفسهم بالحقيقة، وأصبح لا وجود للروح المؤسسية بالشركات الخاصة بالقنوات".
وأكد :"هناك إعلامين مصابين بالصمم لا يستمعون لرؤسائهم، وهناك 7 أشخاص تقريبا مجذبين في الإعلام على مستوى القنوات الفضائية، لأنه حدث تدمير الإعلام قبل 25 يناير، ولا يوجد لدينا جيل ثاني يقدم على الشاشة منتج تعلم عنه جيدا".
وتحدث الأمين عن حكم الإخوان :"ما يقدم هو ما يلبي طلب الشعب، والإعلام لا يزيل سلطة، وأنا معه بدوره الرقابي الصحيح للحكومة ولصالح المواطن، ولكن ليس للاساءة فقط، مثل مشكلة الكهرباء التي مستمرة منذ 30 سنة، ومن الخطأ أن نقوم بتصعيد الأمور ضد الحكومة رغم أننا نعلم سبب المشكلة، وهناك بعض الصحف والقنوات تناولت الأمر ولكن لم تضع الأسباب، لأن دورنا الآن التوعية لأي مشكلة نتناولها".
وردا على "هل يوجد إعلام محايد"، شدد على أنه :"مقتنع بأنه لا يوجد شئ إسمه إعلام محايد، ولكن لدينا مشكلة في مصر، وهي أن هناك إعلامي معين يكون له توجه، ولو أن هناك قناة لديها توجه عليها أن تعلن مباشرة عن هذا، والمشاهد يكون له الإختيار إما المشاهدة أو غلق القناة، وهناك بعض القنوات التي تقتنع بوجود أصوات متنوعة بغرض التوازن، ولكن هذا ليس مقنع بالنسبة لي، لأنه يجب العمل بوضوح، وليس اللعب على وتر وأخر، فهذا ليس إعلام، ويجب أن يكون هناك توجه واضح لكل قناة فضائية أو جريدة، وأتمنى أيضا فصل الملكية عن الإدارة الخاصة بالقنوات تماما، لأن الإتهام يكون دائما أن القناة موجهه لصالح رجال الأعمال وبتوجيه منه".
وفيما يتعلق بتبنيه صندوق "306306"، شدد الأمين على أن :"الإعلام ليس مكسب وخسارة فقط، بل له رسالة، ولو قمت بعمل حشد لأي عمل مدني بطريقة صحيحة أكون أديت جزء كبير من دور الإعلام في المجتمع، وعلي الإعلام أن لا يقصر في ذلك، وليس للإعلام فقط، بل هذا دور مجتمعي كبير، وحتى الآن لم يندمج الصندوق مع صندوق تحيا مصر، بسبب عدم صدور مشروع قانون لقبول كل المساهمات، وقريبا سنسمع عن صدور هذا القانون، وصندوق 306306 دعينا إليه في العام الماضي، ولم يكن هناك ألية لصرف الأموال بداخله بسبب عدم وجود قانون دعم مصر، وبعد صدور القانون، كان المبلغ 90 مليون تقريبا، أخذنا منطقة عشوائية وهي العسال، وتعاقدنا على استكمال البنية التحتية لأفقر 10 قرى في مصر، وعندما جاءت دعوة صندوق تحيا مصر وجدنا أنه جزء من أهدافنا التي نريدهان ورأينا أن أفضل وسيلة هي دمج الصندوقين، وايضا بسبب كون مجلس أمناء الصندوق ليس لديه ذراع على الأرض للمشاريع او للإشراف عليها، ولهذا تعاقدانا مع أجهزة الدولة لعمل البنية التحتية للقرى".
واستطرد :"وأتمنى أن يصدر بشفافية تقريرا حول موقف التبرعات التي تم تقديمها في صندوق تحيا مصر، لأن هناك من يتخيل أن الصندوق سيغطي عجز الموازنة الخاص بالدولة رغم أنه بعيدا عن الدولة".
وتحدث الأمين عن لقاءه بالسيسي، قائلا :"بحسب لقاءاتي بالسيسي أرى أنه كان يناشد الحس الوطني مع رجال الأعمال، لأنه كرر لهم كلمة من فضلكم 6 مرات، ولم يجبر أحد على دفع أموال، وأنا لدي وجهة نظر في هذا الامر، وهو أن أي مستثمر لديه مشكلات، والدولة في صدد تغيير تشريعات كثيرة فيما يخص المستثمرين، وكنت أتمنى أن يفرق رجال أعمال بين شيئين الأول هو وضع كان قائم، وهو أن هناك أشياء كثيرة مدعمة، وكان القانون يسمح بهذا، وكنت أتمنى أن نقوم برد هذا الأمر للدولة لأنها تمر بمحنة، وبعدها أقول للدولة أنا لدية مشكلات، وليس هذا ربط هذا بذاك، وهناك بعض رجال الأعمال الذين استوعبوا الكلام، والأخر يريد الربح أولا ثم التبرع".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.