شايفين آخرة الظلم إيه؟ ولسه.. اللهم لا شماتة، فما كادت تنتهي منظمة الهيومان رايتس ووتش الأمريكية من كتابة تقريرها الظالم الذي تدين فيه مصر وتحملها مسئولية وقوع عدد من القتلي يوم فض اعتصام البؤر الإرهابية في رابعة والنهضة، حتي ابتلاها الله سبحانه وتعالي وابتلي أمريكا كلها بمظاهرات عرقية من العيار الثقيل في مدينة فيرجسون، وقع فيها القتلي والمصابون من جراء العنف الشديد الذي مارسته الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين، وصاحب ذلك كله أعمال نهب علي مدي أسبوع كامل لم تُجد معها أية محاولات للسيطرة علي الموقف لا حظر تجول ولا غيره.. أمّا السبب المباشر لاندلاع تلك المظاهرات فيتلخص في قيام ضابط شرطة أمريكي أبيض بإطلاق الرصاص علي فتي من السود فأرداه قتيلا ثم فر هاربا، فما كان من السود إلاّ التظاهر بكل عنف تعبيرا عن احتجاجهم عما حدث، وراح بعضهم يبحث عن الضابط الأبيض في كل مكان حالفا برأس أبوه ما حيهداله بال إلاّ لما يجيب راس الضابط، المدهش بقي في الأمر أننا لم نسمع صوتا للهيومان رايتس ووتش ولا كلمة ولا حرف أصدرته تلك المنظمة المشبوهة تدين بها الشرطة الأمريكية وكأنها اتخرست بقدرة قادر، مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الأمر إذا تعلق بالأمن القومي الأمريكي فإن الحريات تعتبر مجرد حبر علي ورق.. أمّا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري فطظ فيه.. ولِمَ لا وهي سيدة من تقوم بالكيل بمكيالين؟ ولهذا لم تشعر الشرطة الأمريكية بأدني درجة من الخجل وصورها تملأ مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقوم بضرب وسحل المتظاهرين وتلقي عليهم قنابل الغاز والدخان، وأيضا وهي تقبض علي الصحفيين وتصادر كاميراتهم وتمنعهم من التصوير.. ثم ها نحن نسمع ونري صوت القرداتي القبيح قادما من الدولة القزم القابعة في كشك علي الخليج يصرح بأن الخروج علي شرعية أوباما إثم كبير ويناشد داعش بقتل الانقلابيين الكفار في مصر، تفووووووووه.. مصطفي حسين.. سلاما كان الراحل العظيم صورة مجسمة من صور العبقرية التي يصعب تكرارها في الصحافة المصرية.. اعتدت والكثيرون غيري لسنوات طويلة قراءة الأخبار من آخر صفحة حيث يتصدرها كاريكاتير مصطفي حسين العبقري، غيابك أيها الفنان لا شك سيترك فراغا قاتلا أدعو الله أن يمن علي » الأخبار » بالعوض الصالح، عزاؤنا فيك أنك قد برئت بالموت من آلام المرض اللعين وها هو القلب الجريح قد آن له أن يستريح.. لا نقول وداعا ولكن نقول إلي لقاء في عليين إن شاء الله.. حكمة اليوم : لا تفكر كثيرا بل استغفر كثيرا، فإن الله يفتح بالاستغفار أبوابا لا تفتح بالتفكير.. شايفين آخرة الظلم إيه؟ ولسه.. اللهم لا شماتة، فما كادت تنتهي منظمة الهيومان رايتس ووتش الأمريكية من كتابة تقريرها الظالم الذي تدين فيه مصر وتحملها مسئولية وقوع عدد من القتلي يوم فض اعتصام البؤر الإرهابية في رابعة والنهضة، حتي ابتلاها الله سبحانه وتعالي وابتلي أمريكا كلها بمظاهرات عرقية من العيار الثقيل في مدينة فيرجسون، وقع فيها القتلي والمصابون من جراء العنف الشديد الذي مارسته الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين، وصاحب ذلك كله أعمال نهب علي مدي أسبوع كامل لم تُجد معها أية محاولات للسيطرة علي الموقف لا حظر تجول ولا غيره.. أمّا السبب المباشر لاندلاع تلك المظاهرات فيتلخص في قيام ضابط شرطة أمريكي أبيض بإطلاق الرصاص علي فتي من السود فأرداه قتيلا ثم فر هاربا، فما كان من السود إلاّ التظاهر بكل عنف تعبيرا عن احتجاجهم عما حدث، وراح بعضهم يبحث عن الضابط الأبيض في كل مكان حالفا برأس أبوه ما حيهداله بال إلاّ لما يجيب راس الضابط، المدهش بقي في الأمر أننا لم نسمع صوتا للهيومان رايتس ووتش ولا كلمة ولا حرف أصدرته تلك المنظمة المشبوهة تدين بها الشرطة الأمريكية وكأنها اتخرست بقدرة قادر، مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الأمر إذا تعلق بالأمن القومي الأمريكي فإن الحريات تعتبر مجرد حبر علي ورق.. أمّا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري فطظ فيه.. ولِمَ لا وهي سيدة من تقوم بالكيل بمكيالين؟ ولهذا لم تشعر الشرطة الأمريكية بأدني درجة من الخجل وصورها تملأ مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقوم بضرب وسحل المتظاهرين وتلقي عليهم قنابل الغاز والدخان، وأيضا وهي تقبض علي الصحفيين وتصادر كاميراتهم وتمنعهم من التصوير.. ثم ها نحن نسمع ونري صوت القرداتي القبيح قادما من الدولة القزم القابعة في كشك علي الخليج يصرح بأن الخروج علي شرعية أوباما إثم كبير ويناشد داعش بقتل الانقلابيين الكفار في مصر، تفووووووووه.. مصطفي حسين.. سلاما كان الراحل العظيم صورة مجسمة من صور العبقرية التي يصعب تكرارها في الصحافة المصرية.. اعتدت والكثيرون غيري لسنوات طويلة قراءة الأخبار من آخر صفحة حيث يتصدرها كاريكاتير مصطفي حسين العبقري، غيابك أيها الفنان لا شك سيترك فراغا قاتلا أدعو الله أن يمن علي » الأخبار » بالعوض الصالح، عزاؤنا فيك أنك قد برئت بالموت من آلام المرض اللعين وها هو القلب الجريح قد آن له أن يستريح.. لا نقول وداعا ولكن نقول إلي لقاء في عليين إن شاء الله.. حكمة اليوم : لا تفكر كثيرا بل استغفر كثيرا، فإن الله يفتح بالاستغفار أبوابا لا تفتح بالتفكير..