كان الساخر أحمد رجب يحلم منذ طفولته أن يصبح مطرباً مشهوراً - كما ذكر في مقدمة كتابه مطرب الأخبار-، غير أن الحظ لم يحالفه وهداه السبيل نحو بلاط صاحبة الجلالة، فوجد في ريشة الفنان الكبير مصطفى حسين ضالته ليبدعا معاً في رسم شخصية "مطرب الأخبار". و"مطرب الأخبار" شخص رديء الصوت لكنه يصر على الغناء في الحفلات والأفراح ولا ينجو دائماً من الضرب ومع هذا يصر على الغناء حتى اعتاد الضرب، لدرجة أنه ذهب ذات مرة إلى فرح وغنى فلم يضرب، فعاد مندهشاً مما حدث. كان صوته سيئ للغاية حتى إنه ذات مرة كح في شارع مظلم فضربه بالنار مطاردو الكلاب الضالة، ظناً منهم أنه نباح كلب. تحدث عنه أحمد رجب فقال، إنه بدأ الغناء من وراء أهله في المراحيض، وهو حين يذهب إلى أحد الأفراح فإنه يستر قفاه بياقة القميص ذات البطانة العالية وربما أخذ حقنة بنج في قفاه قبل الذهاب إلى الفرح، وكثيراً ما يطمئن على وجود شخص فصيلة دمه "ب" مثله في حالة تعرضه للضرب المبرح. كان الساخر أحمد رجب يحلم منذ طفولته أن يصبح مطرباً مشهوراً - كما ذكر في مقدمة كتابه مطرب الأخبار-، غير أن الحظ لم يحالفه وهداه السبيل نحو بلاط صاحبة الجلالة، فوجد في ريشة الفنان الكبير مصطفى حسين ضالته ليبدعا معاً في رسم شخصية "مطرب الأخبار". و"مطرب الأخبار" شخص رديء الصوت لكنه يصر على الغناء في الحفلات والأفراح ولا ينجو دائماً من الضرب ومع هذا يصر على الغناء حتى اعتاد الضرب، لدرجة أنه ذهب ذات مرة إلى فرح وغنى فلم يضرب، فعاد مندهشاً مما حدث. كان صوته سيئ للغاية حتى إنه ذات مرة كح في شارع مظلم فضربه بالنار مطاردو الكلاب الضالة، ظناً منهم أنه نباح كلب. تحدث عنه أحمد رجب فقال، إنه بدأ الغناء من وراء أهله في المراحيض، وهو حين يذهب إلى أحد الأفراح فإنه يستر قفاه بياقة القميص ذات البطانة العالية وربما أخذ حقنة بنج في قفاه قبل الذهاب إلى الفرح، وكثيراً ما يطمئن على وجود شخص فصيلة دمه "ب" مثله في حالة تعرضه للضرب المبرح.