محافظ الغربية يتابع انتظام الدراسة بالمعاهد الأزهرية بالمراكز والمدن    سياسيون: «قمة المستقبل» تعكس جهود القيادة المصرية في تمكين الشباب    الحزب العربي الناصري يشيد بالمبادرات الرئاسية    اليوم الوطني السعودي.. اكتمال 87% من مبادرات رؤية المملكة 2030    البورصة المصرية تختتم أولى جلسات الأسبوع بربح رأس المال السوقي 14 مليار جنيه    «مستقبل وطن» بالقليوبية يوزع 500 شنطة مدرسية على طلاب ابتدائي    وزير الصناعة يشهد فعاليات احتفال «جنرال موتورز» بإنتاجها المركبة المليون    وزارة العمل تواصل تفعيل تدريب مجاني لفتيات أسيوط    أول تعليق من إسرائيل على اتهامها بالتورط في «تفجيرات البيجر» بلبنان    الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة    السفير الروسي بالقاهرة: تحرير الأراضي الروسية من المسلحين الأوكرانيين أولوية موسكو    أنشيلوتي يحدد سلاح الريال الفتاك| ويعترف بمشكلة مستمرة    كين مسرور بإنجازه| ومتعطش لصدام ليفركوزن    الأهلي يترقب.. العين يستضيف أوكلاند سيتي في كأس إنتركونتيننتال اليوم    أخبار الأهلي: شوبير يكشف تطورات سعيدة لجماهير الأهلي بشأن الاستاد    تأجيل محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة    الشهرة والترند تقود فتاة للادعاء في فيديو اعتداء 5 سودانيين عليها بفيصل    ماذا يحدث في أسوان؟.. إنفوجراف يوضح التفاصيل    أمن الجيزة يكشف تفاصيل مصرع «ضاضا».. فرط في الحركة أودت بحياة نجل الليثي    بعد حذف مشاهد المثلية.. منع فيلم أحمد مالك «هاني» من العرض في مهرجان الغردقة    بعد قرار الاعتزال في مصر والسفر لأمريكا.. محمد صبحي يدعم كريم الحسيني    السيسي يتابع تطور تنفيذ الأعمال بمشروع الضبعة النووية    النائب ياسر الهضيبي يطالب بإصدار تشريع خاص لريادة الأعمال والشركات الناشئة    ضبط8 عصابات و161 قطعة سلاح وتنفيذ 84 ألف حكم خلال 24 ساعة    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العياط    الرئيس السيسى يتابع خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وتحديث محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام.. ويوجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء بالمحافظات    إيران تحظر أجهزة البيجر على رحلاتها إلى بيروت بعد استهداف حزب الله    استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوى نازحين بغرب غزة    في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    بسمة وهبة تعلق على سرقة أحمد سعد بعد حفل زفاف ابنها: ارتاحوا كل اللي نبرتوا عليه اتسرق    وجعت قلبنا كلنا يا حبيبي.. أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي على رحيل ابنها    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    موسم الهجوم على الإمام    اعتزل ما يؤذيك    صحة المنيا تستعد لتنفيذ قافلة طبية مجانية بدءا من غد الاثنين بقرية عزاقة ضمن مبادرة «بداية»    «الصحة»: إنارة 24 مستشفى ومركز للصحة النفسية تزامناً مع التوعية بألزهايمر    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    رودريجو: أنشيلوتي غاضب.. وأشكر مودريتش وفينيسيوس    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    ألفونسو ديفيز يتحدث عن مصيره مع بايرن ميونخ    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    بسبب نقص الأنسولين.. سؤال برلماني يطالب «الصحة» بإنهاء معاناة مرضى السكر    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    السلطات الإسرائيلية تأمر بإغلاق كل المدارس في الشمال    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة السيدة نفيسة الثانوية المشتركة بقرية بندف بمنيا القمح    ضبط 27327 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    الداخلية: ضبط 618 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    لهذه الأسباب.. إحالة 10 مدرسين في بورسعيد للنيابة الإدارية -صور    مليون جنيه في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    «قالولنا يومكم بكرة».. الحزن يكسو وجوه التلاميذ بالأقصر في أول يوم دراسة    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنة    حرب غزة.. الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العادلي في محاكمة القرن :
الاخوان و الحركات السياسية المشبوهة اسقطت مصر

لتنفيذ المخطط الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط تحت شعار الديمقراطية
حرق الأقسام مخطط لشل حركة الشرطة لمواجهة الإرهاب
[ و شدد قاضي القرن المستشار محمود الرشيدي على انه يجب على الحاضرين بقاعة المحكمة ان يحترموا كافة التعليمات و الاجراءات الامنية المشددة بالجلسة قائلا بانه لن يسمح باي تجاوز و ان قلم الرصاص لديه لا يمسح ما كتب .
[ و قدمت هيئة الدفاع عن المتهمين حوافظ مستندات احتوت على تعقيبهم على تعقيب النيابة العامة ..كما قدم كل من د.عصام البطاوي ود.محمد عبد الفتاح الجندي دفاع اللواء حبيب العادلي مذكرة تحتوي على شرح مختصر لدفوعهم القانوينة التي كانوا قد اثبتوها في مرافعتهم امام المحكمة ..و قدم البطاوي عدد من الخرائط و صور من احكام البراءات التي حصل عليها ضباط الشرطة بنطاق مديرية امن القاهرة في قضايا قتل المتظاهرين ..كما اكد الجندي بان مذكرة دفاع تبلغ 480 صفحة و احتوت على كافة طلباته الاصلية والاحتياطية .
" دفاع العادلي "
[ و امر المستشار محمود الرشيدي باخراج المتهم الخامس حبيب العادلي من قفص الاتهام ليتمكن من استكمال الدفاع عن نفسه ..و خرج وزير الداخلية الاسبق في حراسة مشددة تحت اشراف ضباط الامن الوطني و اللواء يحيى العراقي .
[ و قال العادلي للمحكمة بانه لن يطيل حديثه في الدفاع عن نفسه و انه يريد ان يظهر حقيقة احداث 25 يناير ..قائلا بانه خلال جلسة دفاعي السابقة تحدثت عن الاوضاع في مصر و خروج المظاهرات و دور الاعلام في تحفيز المتظاهرين ..و ان كافة الجرائم التي ارتكبها المتظاهرين كانت تحت شعار "سلمية "..و انه كان لدى ضباط الشرطة سعة صدر واسعة في التعامل مع المتظاهرين واحتوائهم على الرغم من حدة الاستفزازات التي كانوا قد تعرضوا لها .. و ان القرار الامني لتامين المتظاهرين و ليس قتلهم او التصدي لهم بالعف قد جاء صحيحا 100% ..
[ و انتقل العادلي للدور الامريكي الخفي في احداث يناير بدءا من عام 2005 حيث قامت امريكا بتمويل جماعات 6 ابريل و كفاية و الاخوان المسلمين و التنسيق معهم من اجل تنفيذ مخططهم حول تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى دويلات صغيرة ..تحت ستار الديمقراطية .. ان بداية تنفيذ المخطط قد جاء من خلال تنفيذ العصيان المدني و الاحتجاجات و التشجيع على المطالب الفئوية خاصة في مدينة المحلة الكبرى بعد انتخابات مجلسي الشعب و الشورى لعام 2010 ..و خلال تلك الاحداث لم يسقط اي قتيل او مصاب واحد و هو ما يؤكد ان القرارات الامنية التي اتخذت كانت صحيحة .
[ واضاف ان جهاز امن الدولة كان يرصد معلومات و يعرضها حسب ما رأه ..اذا كانت كافية تعرضها على الوزارة و اذا لم تكن كافية طلب تكميلها و عرضها على الوزارى و كان الجهاز ينسق العمل مع جهاز المخابرات العامة لحماية امن الوطن و لوضع الخطط الامنية .
[ و انا ما شهدته تونس فتح الشهية لعملاء امريكا في مصر لتصعيد حدة المظاهرات و حددوا يوم 25 يناير لاول خروج لمظاهرة حاشدة ..و اكد المعلومات بان هناك اتصالات بين جماعة الاخوان المسلمين و العناصر الحماسية و اكدت تلك المعلومات عن وجود اتصالات بين حماس و البدو في سيناء ..و تم عرض تلك المعلومات على مبارك من جاني و من جانب المخابرات العامة بمعرفة اللواء عمر سليمان ..ولكن معلومات المخابرات العامة رصدت ان العناصر الاجنبية سوف يتسللوا عبر الانفاق بهدف احداث انفلات امني ..وطلب الرئيس مبارك عقد الاجتماع و كان في القرية الذكية و بعد ان طرحنا انا و سليمان الطرق الامنية لتامين المتظاهرين ل يكن للاخوان مشاركة فعالة في اول تظاهرة ..و ابلغونا بانهم لن يشتركوا في تلك الاحداث .
" نزول الاخوان "
[ و اعلنتها صراحتا اذا نزلت الاخوان المسلمين في التظاهرات سالقي القبض عليهم وهو ما حدث في 28 يناير 2011 حيث نزل الاخوان الميدان و القي القبض عليهم بعد استصدار اذن النيابة العامة ..و اتسمت مظاهرات 25 يناير بالسلمية و تم الاتفاق بانه اذا تجاوزت المظاهرات و المتظاهرين الخطوط الحمراء سيتم تفريقهم بالمياه على الفور .. و هو ما حدث مساء 25 يناير .
[ و انه في 27يناير وردت معلومات مؤكدة بان العناصر الاجنبية بدأت تسلل و سعينا لالقاء القبض عليهم و لكن الظروف وضعف الامكانيات حال ذلك ..خاصة ما شهدته مدينة الشيخ زويد من تصعيد الاحداث في السويس و تمكن تلك العناصر من الدخول للبلاد عبر السويس .
" حرب الاخوان "
[ وقد كشفت التحريات و المعلومات التي اعدت عن يوم 28 يناير 2011 بان الاخوان بدءوا في اعداد عدتهم و كانهم داخلين حرب ..و قاموا بتصنيع قنابل المولوتوف و خرجوا بعد صلاة الظهر بشكل و باعداد كثيفة جدا ..و امرت بعقد اجتماع عاجل بعد ورود تلك المعلومات و بعد تاكد معلومة تسلل العناصر الاجنبية و لم يكن المساعدين عندهم علم بالامر و تم تعزيز مديريات الامن و تعزيز الخطط الامنية و الخطة اصلها كما هو تامين المتظاهرين فقط ..و ان امكانيات الشر\ة وقتها تتفق مع تامين المتظاهرين سليما فقط بدون وجود اي اسلحة .
[ و ان يوم 28 يناير شهد العديد من الاستفزازات من قبل المتظاهرين في حق قوات الشرطة ..و بدأت احداث العنف بتعدي المتظاهرين على الشرطة و القاء قنابل المولوتوف على الشرطة و حرق مدرعات ومركبات الشرطة ..و هو الامر الذي ادى الى هروب رجال الشرطة وحدوث حالة من الفراغ الامني و هو ما كان يقصده هؤلاء العملاء و المتظاهرين لتدمير البلاد و لكي يتمكن الاخوان من حكم مصر .
" انفلات الاحداث "
[ و اشار حبيب العادلي بانه لما خرجت الاحداث عن قدراتي الامنية كوزير الداخلية و خارج قدرات الوزارة و مثلت خطرا على حماية البلد و المواطنين الابرياء ..اتصلت بمبارك و اخبرته بمجريات الامور و طلبت منه ان يامر بنزول القوات المسلحة فطلب مني على الفور الاتصال بالمشير طنطاوي ..و على الفور اتصلت بطنطاوي و اخبرته بضرورة اهمية نزول القوات المسلحة لتامين البلاج و بان مبارك سيتصل به لتنفيذ ذلك المطلب ..و اتصل بي طنطاوي بعد اتصال مبارك له و قال بان القوات ستنزل لتامين المتظاهرين و كلف الامن المركزي بتامين الاهداف الثابتة ..و ان شحن المتظاهرين على العنف كان عالي جدا من جانب الاعلام المحرض علينا مثل قناة الجزيرة .
" شل الشرطة "
[ و انتقل دفاع العادلي عن نفسه للحديث عن ضابط الشرطة الهارب و المفصول "عمر عفيفي" و دوره في تحريض المتظاهرين على استخدام العنف قبل رجال الشرطة ..و تعليمهم من خلال مقاطع الفيديو بثها على شبكة الانترنت كيف تصنع قنابل المولوتوف و كيفية تشتيت الشرطة ..و ان بسبب تحريض ذلك المتهم الهارب و غيره من التحفيز على العنف وقعت خسائر كبيرة للشرطة كبدت الدولة ما يقرب من 150 مليون جنيه بالاضافة الى حرق محراب العدالة في عدة محافظات ..و ان الهدف الخفي من وراء التعدي على اقسام الشرطة و حرقها هو شل حركة الشرطة .
=============------------------
العادلي :
شهود الاثبات اجمعوا على ان 25 يناير ليست ثورة
و ان الاخوان هم من سعوا لتدمير مصر من خلالها
خديجة عفيفي و عزت مصطفى :
[ و انتقل العادلي في دفاعه عن نفسه الى دور الاخوان المسلمين و العناصر الاجنبية التي تمكنت من التسلل كان واضحا جدا و كان لهم دور في الاحداث و ان تحريات و معلومات جهاز المخابرات العامة اشارت الى مشاهدة ما يقرب من 70 الى 80 عنصر اجنبي في ميدان التحرير ..و ان تلك العناصر شاركت بالفعل في تلك المؤامرة و هو ما اكده شهود الاثبات امام المحكمة .
[ ان تلك العناصر هي من قامت بضرب المتظاهرين بمساعدة الاخوان المسلمين الذين سيطروا على مداخل و مخارج ميدان التحرير لمنع خروج المتظاهرين ..بالاضافة الى قيام عناصر اخوانية باعتلاء اسطح العقارات بميدان التحرير ..و اقتحموا منازل المواطنين و ذلك للتمكن من ضرب المتظاهرين و قتلهم لاظهار ان الشرطة هي من قتلهم لتحفذيهم على التعدي على ضباط و افراد الشرطة ..كما عمد الاخوان الى تسريب و نشر الشائعات الكاذبة بهدف شل حركة الشرطة و اقتحام الاقسام ..لان من المعروف ان دولة بلا امن يعني مافيش دولة .
[ و ان تلك العناصر الاجنبية بالتنسيق مع الاخوان استغلوا انشغال الشرطة بصد الاعتداءات على الاقسام و قاموا باقتحام السجون لتهريب الارهابيين من انصارهم و اتباعهم ..و منهم قيادات جماعة الاخوان الذين القي القبض عليهم في 27 يناير 2011..و ان عناصر حماس الذين تم تهريبهم استولوا على سيارت تابعة للشرطة و هربوا بها لقطاع غزة ..و ان تلك العناصر وضعت خطة هروب محكمة لتمكين المتهمين الهاربين من الهروب خارج مصر حدودها المختلفة سواء الشرقية او الجنوبية .
" امن الدولة "
[ كما اكد العادلي ان ما حدث في يناير 2011 مؤامر من خلال قيام تلك العناصر او النشطاء السياسيين باقتحام مقرات امن الدولة للاستيلاء على ملفاتهم المعدة عن مراقبتهم ..و لولا ان ارشيف الجهاز لا يمكن اختراقه فقد فشلوا في سرقة تلك المستندات ..و انهم لم يحصلوا سوى على بعض الاوراق التي كانت موجودة بمكاتب الضباط و هي ليس لها اهمية ..و فشلوا في الوصول الى الشرائط الخاصة بهم .
[ و نفى العادلي ان يكون الرئيس الاسبق محمد حسني السيد مبارك قد اصدر له اي قرار بقتل المتظاهرين او حتى التصدي لهم بالقوة او تفريق المتظاهرين بالخرطوش كما ادعى علينا ..و انا كل ما صدر مني هو استخدام الغاز و المياه فقط و هو ما ايده باقي المساعدين في تحقيقات النيابة العامة ..و لو ان هناك تكليف بقتل المتظاهرين لكان هنام بالقضية الان عشرات الالاف من الضحايا .
" اقوال المشير طنطاوي "
[ و استند العادلي في دفاعه عن نفسه امام المحكمة الى اقوال المشير محمد حسين طنطاوي التي كان ادلى بها و التي اكد فيها بان احداث 25 يناير 2011 كان امر غير متوقع من حيث تلك الاعداد الكبيرة و ان طنطاوي جمع معلوماته عن تلك الاحداث بمعرفة الاجهزة المعلوماتية التابعة له ..و اضاف الى انه لم يمكن لاحد ان يقول ان الاجهزة الامنية قصرت في اداء عملها و ان الاخوان المسلمين هم من وراء العنف الذي وقع خلال تلك الاحداث .
[ و ان 25 يناير حلقة من حلقات المخطط الامريكي و ان ما تعرضت له اقسام الشرطة مخطط خائن و هو من تنفيذ جماعة الاخوان المسلمين ..حيث انها من سهلت مهمة تسلل العناصر الاجنبية الى داخل البلاد ..وان القوى الخارجية و هي قوى الشر هي من وضعت خطة اقتحام السجون بمساعدة و تنفيذ البدو و الاخوان ..و ان ما شهدته محافظات السويس و القاهرة هي واقع اجرامية اشترك الاخوان في تنفيذها لتخريب مصر من خلال ارتكابهم اعمال غير قانونية..و شدد العادلي على ان الداخلية لم تضع اي قناص على اي سطح اي عقار .
[ و ان طنطاوي قال بان القوات المسلحة لما نزلت شافت الذي حدث و كانت العملية اكبر مما كان يتخيله اي شخص ..و انه لم تصدر اي اوامر لضباط الشرطة للانسحاب من مواقعهم .
" شهادة سامي عنان "
[ و انتقل العادلي الى اقوال الفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة الاسبق و الذي اكد بان احداث 25 يناير قد وقعت بفعل العناصر الخارجية و ان جماعة الاخوان كانت تريد الاستيلاء على حكم مصر ..و ان ثورة 25 يناير لم تكن ثورة شعبية بل هي جزء من مخطط يستهدف تدمير البلاد ..و ان عنان اشار الى انه لا يعتقد بان العادلي بخبرته ان يامر باستخدام السلاح ضد المتظاهرين .
" اللواء حسن الرويني "
[ و تحدث وزير الداخلية الايبق عن شهادة اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية سابقا و الذي اكد فيها بان احنا ماكنش ماحدث في مصر ثورة و كان المتظاهرين يطالبون بمطالب مشروعة و منها تغيير الحكومة و ان هناك عناصر من كتائب القسام و حماس مسلحة تواجدوا بميدان التحرير و ان اول مركبتين للجيش نزلوا لميدان التحرير تم حرقهما ..كما انه قدم للمحكمة صورة من تقرير المستشار محمد الجندي الذي اعده عن المتهمين في قضية التمويل الاجنبي و حجم ارصدتهم بالبنوك .
[ و ان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة اكد بان من وراء احداث يناير هم جماعة الاخوان المسلمين ..و ان لعمر عفيفي دور كبير في اشتعال الاحداث في حق رجال الشرطة و ايضا ايده في اقواله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي .
=============------------------
العادلي :
الشرطة خلال 25 يناير قتلت جسديا و معنويا
خديجة عفيفي و عزت مصطفى :
[ و اشار حبيب العادلي في دفاع الى ان الاخوان المسلمين الشرف عندهم مفقود و بيسيروا وفق كل مرحلة و يتحدثوا بكل لسان ايام عبد الناصر يتكلموا بالناصرية و القومية العربية و ايام السادات دخلنا معهم في مرحلة الاخواني الساداتي و ايام مبارك نفس القصة ..و الذي يعرف الناس اخوانا العرب عارفينهم قوي لان الثمن مدفوع ..المعلومات عنهم موجودة و لم يعرفوا ان يحصلوا عليها في امن الدولة .
[ التاريخ يسجل لهؤلاء و للمواطنين لاننا لازم نعرف ما هي الحقيقة و لذلك اشكر المحكمة على السماح ببثها جلسات المحاكمة لمعرفة الشعب الحقيقة ..ان التاريخ يكتب لاان ان المرحلة التي شهدتها مصر في يناير 2011لم تحدث في تاريخ مصر من قبل ..و اود ان اشير الى انه خلال عملي كوزير داخلية كنت بتعامل مع الاخوان و القصد في التعامل هنا اصلاح مسيرتهم و فكرهم و لكن ...! ..التاريخ لن يرحمهم .
[ و تحدث العادلي في مرافعته على المشير عبد الفتاح السيسي و ثورة 30 يونيو ..مؤكدا بانه كتب مرافعته قبل ان يتولى السيسي منصبه كرئيس للجمهورية ..و انه من انقذ مصر في 30 يونيو ..نحن تعرضنا للظلم ولكن تلك القضية ستكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين و من قتل رجال الشرطة و رجال القوات المسلحة و من هو العميل و الخائن و المتأمر على الوطن ..و انه يجب الا ننسى التصريح الذي صدر عن وزير الخارجية الامريكية في اوائل 2014 خلال مشاركته في مؤتمر بالمغرب عندما قال بان سبب الدفاع عن الاخوان ان الشباب و ليس الاخوان المسلمين هم الذين دفعوا امام المظاهرات التي اطاحت بحكم مبارك .
" البرادعي و الحمير"
[ و انتقل العادلي في دفاعه الى الهجوم على كل من د.محمد البرادعي الذي وصف المصريين بالحمير و وائل غنيم الذي يصل راتبه الشهري ن شركة جوجل المشبوهة الى 90 الف دولار..و انا اعتقد ان البرادعي اول مرة يدخل فيها المسجد كان هو مسجد الاستقامة حيث عندما خرج منه قام باعطاء اشارة بدء الاعمال العدائية و العنف ضد رجال الشرطة .
[ و قال العادلي بان البرادعي كان عقب كل اجتماع مع المثقفين و عندما يتركوه كان بيقول لاخوه عليهم دول حمير ..و ان سبب اختيار امريكا للبرادعي هو لما يتمتع به من شعبية لدى بعض المثقفين و الشباب و ذلك من اجل تنفيذ مخططهم .
" 30 يونيو ..ثورة "
[ و شدد العادلي خلال مرافعته على ان رؤيته الامنية الخاصة باحداث 25 يناير تدل و تؤكد على انها ليست ثورة و ان 30 يونيو هي الثورة الحقيقية و لابد لنا من المقارنة بينهما من حيث التحرك الجمهوري ولابد من التفريق بين مقومات كل منهما ..و ان كافة الجهات السياسية شاركت في ثورة 30 يونيو .
" 25 يناير ..خراب وطن "
[ و تسأل حبيب العادلي لماذا نريد ان نقول ان العمل الاجرامي قانوني خائن و انه ثورة و الثورة تقوم بانقاذ وطن و ليس بخراب وطن ..شارحا المخطط الاخواني الامريكي لتدمير مصر و تهريب المساجين و للاساءة الى تعامل الشرطة مع المواطنين .. و شدد العادلي على ان ضباط و قوات الشرطة خلال 25 يناير قد قتلوا معنويا و جسديا على يد الخونة للوطن ..و ان المشير عبد الفتاح السيسي اكد خلال لقاءه في قناة سكاي نيوز العربية بان الشرطة المصرية قبل 2011 كانت تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم و الان تحتل المرتبة 132.
لتنفيذ المخطط الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط تحت شعار الديمقراطية
حرق الأقسام مخطط لشل حركة الشرطة لمواجهة الإرهاب
[ و شدد قاضي القرن المستشار محمود الرشيدي على انه يجب على الحاضرين بقاعة المحكمة ان يحترموا كافة التعليمات و الاجراءات الامنية المشددة بالجلسة قائلا بانه لن يسمح باي تجاوز و ان قلم الرصاص لديه لا يمسح ما كتب .
[ و قدمت هيئة الدفاع عن المتهمين حوافظ مستندات احتوت على تعقيبهم على تعقيب النيابة العامة ..كما قدم كل من د.عصام البطاوي ود.محمد عبد الفتاح الجندي دفاع اللواء حبيب العادلي مذكرة تحتوي على شرح مختصر لدفوعهم القانوينة التي كانوا قد اثبتوها في مرافعتهم امام المحكمة ..و قدم البطاوي عدد من الخرائط و صور من احكام البراءات التي حصل عليها ضباط الشرطة بنطاق مديرية امن القاهرة في قضايا قتل المتظاهرين ..كما اكد الجندي بان مذكرة دفاع تبلغ 480 صفحة و احتوت على كافة طلباته الاصلية والاحتياطية .
" دفاع العادلي "
[ و امر المستشار محمود الرشيدي باخراج المتهم الخامس حبيب العادلي من قفص الاتهام ليتمكن من استكمال الدفاع عن نفسه ..و خرج وزير الداخلية الاسبق في حراسة مشددة تحت اشراف ضباط الامن الوطني و اللواء يحيى العراقي .
[ و قال العادلي للمحكمة بانه لن يطيل حديثه في الدفاع عن نفسه و انه يريد ان يظهر حقيقة احداث 25 يناير ..قائلا بانه خلال جلسة دفاعي السابقة تحدثت عن الاوضاع في مصر و خروج المظاهرات و دور الاعلام في تحفيز المتظاهرين ..و ان كافة الجرائم التي ارتكبها المتظاهرين كانت تحت شعار "سلمية "..و انه كان لدى ضباط الشرطة سعة صدر واسعة في التعامل مع المتظاهرين واحتوائهم على الرغم من حدة الاستفزازات التي كانوا قد تعرضوا لها .. و ان القرار الامني لتامين المتظاهرين و ليس قتلهم او التصدي لهم بالعف قد جاء صحيحا 100% ..
[ و انتقل العادلي للدور الامريكي الخفي في احداث يناير بدءا من عام 2005 حيث قامت امريكا بتمويل جماعات 6 ابريل و كفاية و الاخوان المسلمين و التنسيق معهم من اجل تنفيذ مخططهم حول تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى دويلات صغيرة ..تحت ستار الديمقراطية .. ان بداية تنفيذ المخطط قد جاء من خلال تنفيذ العصيان المدني و الاحتجاجات و التشجيع على المطالب الفئوية خاصة في مدينة المحلة الكبرى بعد انتخابات مجلسي الشعب و الشورى لعام 2010 ..و خلال تلك الاحداث لم يسقط اي قتيل او مصاب واحد و هو ما يؤكد ان القرارات الامنية التي اتخذت كانت صحيحة .
[ واضاف ان جهاز امن الدولة كان يرصد معلومات و يعرضها حسب ما رأه ..اذا كانت كافية تعرضها على الوزارة و اذا لم تكن كافية طلب تكميلها و عرضها على الوزارى و كان الجهاز ينسق العمل مع جهاز المخابرات العامة لحماية امن الوطن و لوضع الخطط الامنية .
[ و انا ما شهدته تونس فتح الشهية لعملاء امريكا في مصر لتصعيد حدة المظاهرات و حددوا يوم 25 يناير لاول خروج لمظاهرة حاشدة ..و اكد المعلومات بان هناك اتصالات بين جماعة الاخوان المسلمين و العناصر الحماسية و اكدت تلك المعلومات عن وجود اتصالات بين حماس و البدو في سيناء ..و تم عرض تلك المعلومات على مبارك من جاني و من جانب المخابرات العامة بمعرفة اللواء عمر سليمان ..ولكن معلومات المخابرات العامة رصدت ان العناصر الاجنبية سوف يتسللوا عبر الانفاق بهدف احداث انفلات امني ..وطلب الرئيس مبارك عقد الاجتماع و كان في القرية الذكية و بعد ان طرحنا انا و سليمان الطرق الامنية لتامين المتظاهرين ل يكن للاخوان مشاركة فعالة في اول تظاهرة ..و ابلغونا بانهم لن يشتركوا في تلك الاحداث .
" نزول الاخوان "
[ و اعلنتها صراحتا اذا نزلت الاخوان المسلمين في التظاهرات سالقي القبض عليهم وهو ما حدث في 28 يناير 2011 حيث نزل الاخوان الميدان و القي القبض عليهم بعد استصدار اذن النيابة العامة ..و اتسمت مظاهرات 25 يناير بالسلمية و تم الاتفاق بانه اذا تجاوزت المظاهرات و المتظاهرين الخطوط الحمراء سيتم تفريقهم بالمياه على الفور .. و هو ما حدث مساء 25 يناير .
[ و انه في 27يناير وردت معلومات مؤكدة بان العناصر الاجنبية بدأت تسلل و سعينا لالقاء القبض عليهم و لكن الظروف وضعف الامكانيات حال ذلك ..خاصة ما شهدته مدينة الشيخ زويد من تصعيد الاحداث في السويس و تمكن تلك العناصر من الدخول للبلاد عبر السويس .
" حرب الاخوان "
[ وقد كشفت التحريات و المعلومات التي اعدت عن يوم 28 يناير 2011 بان الاخوان بدءوا في اعداد عدتهم و كانهم داخلين حرب ..و قاموا بتصنيع قنابل المولوتوف و خرجوا بعد صلاة الظهر بشكل و باعداد كثيفة جدا ..و امرت بعقد اجتماع عاجل بعد ورود تلك المعلومات و بعد تاكد معلومة تسلل العناصر الاجنبية و لم يكن المساعدين عندهم علم بالامر و تم تعزيز مديريات الامن و تعزيز الخطط الامنية و الخطة اصلها كما هو تامين المتظاهرين فقط ..و ان امكانيات الشر\ة وقتها تتفق مع تامين المتظاهرين سليما فقط بدون وجود اي اسلحة .
[ و ان يوم 28 يناير شهد العديد من الاستفزازات من قبل المتظاهرين في حق قوات الشرطة ..و بدأت احداث العنف بتعدي المتظاهرين على الشرطة و القاء قنابل المولوتوف على الشرطة و حرق مدرعات ومركبات الشرطة ..و هو الامر الذي ادى الى هروب رجال الشرطة وحدوث حالة من الفراغ الامني و هو ما كان يقصده هؤلاء العملاء و المتظاهرين لتدمير البلاد و لكي يتمكن الاخوان من حكم مصر .
" انفلات الاحداث "
[ و اشار حبيب العادلي بانه لما خرجت الاحداث عن قدراتي الامنية كوزير الداخلية و خارج قدرات الوزارة و مثلت خطرا على حماية البلد و المواطنين الابرياء ..اتصلت بمبارك و اخبرته بمجريات الامور و طلبت منه ان يامر بنزول القوات المسلحة فطلب مني على الفور الاتصال بالمشير طنطاوي ..و على الفور اتصلت بطنطاوي و اخبرته بضرورة اهمية نزول القوات المسلحة لتامين البلاج و بان مبارك سيتصل به لتنفيذ ذلك المطلب ..و اتصل بي طنطاوي بعد اتصال مبارك له و قال بان القوات ستنزل لتامين المتظاهرين و كلف الامن المركزي بتامين الاهداف الثابتة ..و ان شحن المتظاهرين على العنف كان عالي جدا من جانب الاعلام المحرض علينا مثل قناة الجزيرة .
" شل الشرطة "
[ و انتقل دفاع العادلي عن نفسه للحديث عن ضابط الشرطة الهارب و المفصول "عمر عفيفي" و دوره في تحريض المتظاهرين على استخدام العنف قبل رجال الشرطة ..و تعليمهم من خلال مقاطع الفيديو بثها على شبكة الانترنت كيف تصنع قنابل المولوتوف و كيفية تشتيت الشرطة ..و ان بسبب تحريض ذلك المتهم الهارب و غيره من التحفيز على العنف وقعت خسائر كبيرة للشرطة كبدت الدولة ما يقرب من 150 مليون جنيه بالاضافة الى حرق محراب العدالة في عدة محافظات ..و ان الهدف الخفي من وراء التعدي على اقسام الشرطة و حرقها هو شل حركة الشرطة .
=============------------------
العادلي :
شهود الاثبات اجمعوا على ان 25 يناير ليست ثورة
و ان الاخوان هم من سعوا لتدمير مصر من خلالها
خديجة عفيفي و عزت مصطفى :
[ و انتقل العادلي في دفاعه عن نفسه الى دور الاخوان المسلمين و العناصر الاجنبية التي تمكنت من التسلل كان واضحا جدا و كان لهم دور في الاحداث و ان تحريات و معلومات جهاز المخابرات العامة اشارت الى مشاهدة ما يقرب من 70 الى 80 عنصر اجنبي في ميدان التحرير ..و ان تلك العناصر شاركت بالفعل في تلك المؤامرة و هو ما اكده شهود الاثبات امام المحكمة .
[ ان تلك العناصر هي من قامت بضرب المتظاهرين بمساعدة الاخوان المسلمين الذين سيطروا على مداخل و مخارج ميدان التحرير لمنع خروج المتظاهرين ..بالاضافة الى قيام عناصر اخوانية باعتلاء اسطح العقارات بميدان التحرير ..و اقتحموا منازل المواطنين و ذلك للتمكن من ضرب المتظاهرين و قتلهم لاظهار ان الشرطة هي من قتلهم لتحفذيهم على التعدي على ضباط و افراد الشرطة ..كما عمد الاخوان الى تسريب و نشر الشائعات الكاذبة بهدف شل حركة الشرطة و اقتحام الاقسام ..لان من المعروف ان دولة بلا امن يعني مافيش دولة .
[ و ان تلك العناصر الاجنبية بالتنسيق مع الاخوان استغلوا انشغال الشرطة بصد الاعتداءات على الاقسام و قاموا باقتحام السجون لتهريب الارهابيين من انصارهم و اتباعهم ..و منهم قيادات جماعة الاخوان الذين القي القبض عليهم في 27 يناير 2011..و ان عناصر حماس الذين تم تهريبهم استولوا على سيارت تابعة للشرطة و هربوا بها لقطاع غزة ..و ان تلك العناصر وضعت خطة هروب محكمة لتمكين المتهمين الهاربين من الهروب خارج مصر حدودها المختلفة سواء الشرقية او الجنوبية .
" امن الدولة "
[ كما اكد العادلي ان ما حدث في يناير 2011 مؤامر من خلال قيام تلك العناصر او النشطاء السياسيين باقتحام مقرات امن الدولة للاستيلاء على ملفاتهم المعدة عن مراقبتهم ..و لولا ان ارشيف الجهاز لا يمكن اختراقه فقد فشلوا في سرقة تلك المستندات ..و انهم لم يحصلوا سوى على بعض الاوراق التي كانت موجودة بمكاتب الضباط و هي ليس لها اهمية ..و فشلوا في الوصول الى الشرائط الخاصة بهم .
[ و نفى العادلي ان يكون الرئيس الاسبق محمد حسني السيد مبارك قد اصدر له اي قرار بقتل المتظاهرين او حتى التصدي لهم بالقوة او تفريق المتظاهرين بالخرطوش كما ادعى علينا ..و انا كل ما صدر مني هو استخدام الغاز و المياه فقط و هو ما ايده باقي المساعدين في تحقيقات النيابة العامة ..و لو ان هناك تكليف بقتل المتظاهرين لكان هنام بالقضية الان عشرات الالاف من الضحايا .
" اقوال المشير طنطاوي "
[ و استند العادلي في دفاعه عن نفسه امام المحكمة الى اقوال المشير محمد حسين طنطاوي التي كان ادلى بها و التي اكد فيها بان احداث 25 يناير 2011 كان امر غير متوقع من حيث تلك الاعداد الكبيرة و ان طنطاوي جمع معلوماته عن تلك الاحداث بمعرفة الاجهزة المعلوماتية التابعة له ..و اضاف الى انه لم يمكن لاحد ان يقول ان الاجهزة الامنية قصرت في اداء عملها و ان الاخوان المسلمين هم من وراء العنف الذي وقع خلال تلك الاحداث .
[ و ان 25 يناير حلقة من حلقات المخطط الامريكي و ان ما تعرضت له اقسام الشرطة مخطط خائن و هو من تنفيذ جماعة الاخوان المسلمين ..حيث انها من سهلت مهمة تسلل العناصر الاجنبية الى داخل البلاد ..وان القوى الخارجية و هي قوى الشر هي من وضعت خطة اقتحام السجون بمساعدة و تنفيذ البدو و الاخوان ..و ان ما شهدته محافظات السويس و القاهرة هي واقع اجرامية اشترك الاخوان في تنفيذها لتخريب مصر من خلال ارتكابهم اعمال غير قانونية..و شدد العادلي على ان الداخلية لم تضع اي قناص على اي سطح اي عقار .
[ و ان طنطاوي قال بان القوات المسلحة لما نزلت شافت الذي حدث و كانت العملية اكبر مما كان يتخيله اي شخص ..و انه لم تصدر اي اوامر لضباط الشرطة للانسحاب من مواقعهم .
" شهادة سامي عنان "
[ و انتقل العادلي الى اقوال الفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة الاسبق و الذي اكد بان احداث 25 يناير قد وقعت بفعل العناصر الخارجية و ان جماعة الاخوان كانت تريد الاستيلاء على حكم مصر ..و ان ثورة 25 يناير لم تكن ثورة شعبية بل هي جزء من مخطط يستهدف تدمير البلاد ..و ان عنان اشار الى انه لا يعتقد بان العادلي بخبرته ان يامر باستخدام السلاح ضد المتظاهرين .
" اللواء حسن الرويني "
[ و تحدث وزير الداخلية الايبق عن شهادة اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية سابقا و الذي اكد فيها بان احنا ماكنش ماحدث في مصر ثورة و كان المتظاهرين يطالبون بمطالب مشروعة و منها تغيير الحكومة و ان هناك عناصر من كتائب القسام و حماس مسلحة تواجدوا بميدان التحرير و ان اول مركبتين للجيش نزلوا لميدان التحرير تم حرقهما ..كما انه قدم للمحكمة صورة من تقرير المستشار محمد الجندي الذي اعده عن المتهمين في قضية التمويل الاجنبي و حجم ارصدتهم بالبنوك .
[ و ان اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة اكد بان من وراء احداث يناير هم جماعة الاخوان المسلمين ..و ان لعمر عفيفي دور كبير في اشتعال الاحداث في حق رجال الشرطة و ايضا ايده في اقواله اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الامن القومي .
=============------------------
العادلي :
الشرطة خلال 25 يناير قتلت جسديا و معنويا
خديجة عفيفي و عزت مصطفى :
[ و اشار حبيب العادلي في دفاع الى ان الاخوان المسلمين الشرف عندهم مفقود و بيسيروا وفق كل مرحلة و يتحدثوا بكل لسان ايام عبد الناصر يتكلموا بالناصرية و القومية العربية و ايام السادات دخلنا معهم في مرحلة الاخواني الساداتي و ايام مبارك نفس القصة ..و الذي يعرف الناس اخوانا العرب عارفينهم قوي لان الثمن مدفوع ..المعلومات عنهم موجودة و لم يعرفوا ان يحصلوا عليها في امن الدولة .
[ التاريخ يسجل لهؤلاء و للمواطنين لاننا لازم نعرف ما هي الحقيقة و لذلك اشكر المحكمة على السماح ببثها جلسات المحاكمة لمعرفة الشعب الحقيقة ..ان التاريخ يكتب لاان ان المرحلة التي شهدتها مصر في يناير 2011لم تحدث في تاريخ مصر من قبل ..و اود ان اشير الى انه خلال عملي كوزير داخلية كنت بتعامل مع الاخوان و القصد في التعامل هنا اصلاح مسيرتهم و فكرهم و لكن ...! ..التاريخ لن يرحمهم .
[ و تحدث العادلي في مرافعته على المشير عبد الفتاح السيسي و ثورة 30 يونيو ..مؤكدا بانه كتب مرافعته قبل ان يتولى السيسي منصبه كرئيس للجمهورية ..و انه من انقذ مصر في 30 يونيو ..نحن تعرضنا للظلم ولكن تلك القضية ستكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين و من قتل رجال الشرطة و رجال القوات المسلحة و من هو العميل و الخائن و المتأمر على الوطن ..و انه يجب الا ننسى التصريح الذي صدر عن وزير الخارجية الامريكية في اوائل 2014 خلال مشاركته في مؤتمر بالمغرب عندما قال بان سبب الدفاع عن الاخوان ان الشباب و ليس الاخوان المسلمين هم الذين دفعوا امام المظاهرات التي اطاحت بحكم مبارك .
" البرادعي و الحمير"
[ و انتقل العادلي في دفاعه الى الهجوم على كل من د.محمد البرادعي الذي وصف المصريين بالحمير و وائل غنيم الذي يصل راتبه الشهري ن شركة جوجل المشبوهة الى 90 الف دولار..و انا اعتقد ان البرادعي اول مرة يدخل فيها المسجد كان هو مسجد الاستقامة حيث عندما خرج منه قام باعطاء اشارة بدء الاعمال العدائية و العنف ضد رجال الشرطة .
[ و قال العادلي بان البرادعي كان عقب كل اجتماع مع المثقفين و عندما يتركوه كان بيقول لاخوه عليهم دول حمير ..و ان سبب اختيار امريكا للبرادعي هو لما يتمتع به من شعبية لدى بعض المثقفين و الشباب و ذلك من اجل تنفيذ مخططهم .
" 30 يونيو ..ثورة "
[ و شدد العادلي خلال مرافعته على ان رؤيته الامنية الخاصة باحداث 25 يناير تدل و تؤكد على انها ليست ثورة و ان 30 يونيو هي الثورة الحقيقية و لابد لنا من المقارنة بينهما من حيث التحرك الجمهوري ولابد من التفريق بين مقومات كل منهما ..و ان كافة الجهات السياسية شاركت في ثورة 30 يونيو .
" 25 يناير ..خراب وطن "
[ و تسأل حبيب العادلي لماذا نريد ان نقول ان العمل الاجرامي قانوني خائن و انه ثورة و الثورة تقوم بانقاذ وطن و ليس بخراب وطن ..شارحا المخطط الاخواني الامريكي لتدمير مصر و تهريب المساجين و للاساءة الى تعامل الشرطة مع المواطنين .. و شدد العادلي على ان ضباط و قوات الشرطة خلال 25 يناير قد قتلوا معنويا و جسديا على يد الخونة للوطن ..و ان المشير عبد الفتاح السيسي اكد خلال لقاءه في قناة سكاي نيوز العربية بان الشرطة المصرية قبل 2011 كانت تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم و الان تحتل المرتبة 132.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.