كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية طب وايل كورنيل في قطر عن تفاوتات جغرافية واسعة في انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" في مصر. وتشير التقديرات إلى أن 14.7% من سكان مصر، مصابون بالفيروس المذكور دون أن يُعرف السبب وراء ذلك، ولكن ما هو مؤكد أن حملات الحَقن بمضادات البلهارسيا، وهو مرض تتسبب بها ديدان طفيلية، في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين قد فاقمت انتشار المرض وبائياً بسبب تقاسم الحُقن والإبر على نطاق واسع، وتسببت في إصابة نحو 10% بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" في مصر، ومن المحتمل أن غالبية الإصابات بالفيروس المذكور تعود للتعرض له في بيئة الرعاية الطبية في البلاد. وخلافاً للتوقعات توصلت الدراسة إلى أن الصلة بين الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "سي" والتعرض في السابق لحُقن مضادات البلهارسيا تظل ضعيفة. وتحدث د. دييغو كوادروس، المؤلف الرئيس للدراسة والباحث المشارك لمرحلة ما بعد الدكتوراه بمجموعة وبائيات الأمراض المُعدية في كلية طب وايل كورنيل في قطر، قائلا: "طبقنا منهجية غير مسبوقة من أجل تحديد سمات التجمعات الجغرافية للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" ومدى التعرض لحُقن مضادات البلهارسيا في كافة أنحاء مصر، وبالفعل استطعنا تحديد ستة تجمعات ذات كثافة عالية من حيث الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" وثلاثة تجمعات ذات مستويات متدنية من حيث الإصابة بالفيروس ذاته". كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية طب وايل كورنيل في قطر عن تفاوتات جغرافية واسعة في انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" في مصر. وتشير التقديرات إلى أن 14.7% من سكان مصر، مصابون بالفيروس المذكور دون أن يُعرف السبب وراء ذلك، ولكن ما هو مؤكد أن حملات الحَقن بمضادات البلهارسيا، وهو مرض تتسبب بها ديدان طفيلية، في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين قد فاقمت انتشار المرض وبائياً بسبب تقاسم الحُقن والإبر على نطاق واسع، وتسببت في إصابة نحو 10% بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" في مصر، ومن المحتمل أن غالبية الإصابات بالفيروس المذكور تعود للتعرض له في بيئة الرعاية الطبية في البلاد. وخلافاً للتوقعات توصلت الدراسة إلى أن الصلة بين الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "سي" والتعرض في السابق لحُقن مضادات البلهارسيا تظل ضعيفة. وتحدث د. دييغو كوادروس، المؤلف الرئيس للدراسة والباحث المشارك لمرحلة ما بعد الدكتوراه بمجموعة وبائيات الأمراض المُعدية في كلية طب وايل كورنيل في قطر، قائلا: "طبقنا منهجية غير مسبوقة من أجل تحديد سمات التجمعات الجغرافية للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" ومدى التعرض لحُقن مضادات البلهارسيا في كافة أنحاء مصر، وبالفعل استطعنا تحديد ستة تجمعات ذات كثافة عالية من حيث الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" وثلاثة تجمعات ذات مستويات متدنية من حيث الإصابة بالفيروس ذاته".