14/12/2011 07:40:24 م رويترز جولناز أفرجت السلطات القضائية الأفغانية عن فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات بعد اتهامها في جريمة شرف رغم أنها كانت الضحية وليست الجاني في قضية اغتصاب. وتم العفو عن الفتاة التي تدعي جولناز بعد أن اغتصبها أحد اقاربها، بعد الضجة التي أحدثتها القضية علي المستوي العالمي. وقال محامي الفتاة أنه "تم اطلاق سراحها عنها تم بعد قبولها قرار المحكمة العفو عنها بشرط قبولها الزواج من المعتدي عليها" وتعد جرائم الشرف، ومن ضمنها جرائم الإغتصاب، من أبرز الجرائم التي تسجن فيها السيدات في افغانستان.وكانت جولناز التي تبلغ من العمر 21 عام قد تعرضت للاعتداء من ابن عمها في 2009. وحكم عليها ب12 عام في السجن الذي انجبت فيه بنت رضيعة. الحكم المشدد الذي حصلت عليه تم تخفيفه إلي 3 سنوات مع شرط الزواج من المعتدي عليها الذي يخضع الأن للسجن سبع سنوات. وعند سؤالها عن الميعاد الذي ستتزوج فيه المعتدي عليها، قالت أن هذه المسألة سابقة لأوانها حيث أنه لايمكن أن تتزوجه وهو في السجن. وقد أثارت قضية جولناز ضجة عالمية، وهو ماجعل الرئاسة الأفغانية تطلب من القضاء النظر بعين الشفقة لحالتها.