ثمانون شاب وشابة استطاعو أن يثبتو قدرتهم على تذوق الأدب وترجمة مشاعرهم إلى كلمات راقية تليق ببناء شاعر مصري كبير متجدد الفكر متفجر الطاقات مبدع ومثقف ومواكب للعصر . ولن يكن ذلك إلا تحت رعاية وتنظيم مجموعة من كبار المبدعين على رأسهم صاحب الفكرة الكاتب الصحفي وصاحب دار ليان للنشر والتوزيع "فتحي المزين " ، والراعي الشرفي للملتقى " بوابة أخبار اليوم " بحضور رئيس التحرير التنفيذي الكاتب الصحفي خالد جبر ، والروائي المصري ومدير تحرير مجلة الدانة الثقافية " أشرف العوضي " والروائية والتشكيلية "د. نوران فؤاد " ، ومجموعة من الكتاب والمبدعين . حيث اقيم مساء الاحد 10 أغسطس الملتقى الشعري الأول للمواهب الشابة بمكتبة مصر العامة وتم تسليم شهادات تقدير للشباب الشعراء تقديراً لموهبتهم الفريدة . بدء الملتقى بكلمة للكاتب الصحفي فتحي المزين حيث تحدث عن فكرة الملقتى وهي اعطاء فرص أكبر للمواهب الشابة للظهور والتواصل مع المبدعين كما أعلن عن عمل كتاب يجمع قصائد الشباب في ديوان جماعي ويتم توقيعه في حفل كبير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015 ، واثنى على الحضور وشكرهم لاهتمامهم بالثقافة والادب . وقام المزين بتعريف الضيوف والرعاه كل بإسمه وصفته وشكرهم على اهتماهم بالشعر والثقافة ودورهم الكبير في نشر الوعي وتنشيط الثقافة . وجدير بالذكر اشارته للملتقى الثاني لشباب الشعراء بالاسدكندرية في نهاية الشهر الجاري . وعبر الروائي والكاتب الصحفي أشرف العوضي " عن سعادته الكبيرة بوجوده بالملتقى واشار إلى سبب قبوله للدعوة هو تجربته مع كبار الكتاب الذين ساعدوه في تنمية مهاراته الأدبية حيث نشر في العديد من الصحف الأدبية من بينها أخبار الأدب وذلك دون أي وسطه أو معرفة بالكبار فأراد أن يكرر ما حدث معه وطبقه فعلا بمجلة الدانة الثقافية حيث يقوم باستقبال اعمال الشباب المبدعين المبتدئين واذا وجدها تستحق النشر يقوم بنشرها فورا ويرسل جواب شكر ومكافأة مالية لصاحبها ، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالمبدعين الحقيقيين دون وسائط ووجه نصيحة للشباب بالابتعاد عن الغرور والإنساط لنصائح الكبار والاستفادة من خبراتهم ، مستشهدا بذلك بموقف كان شاهداً عليه مع الاديب الراحل نجيب محفوظ حيث كان يهتم بأخذ أراء أصدقائه قبل النشر إلى أخر لحظه في حياته حيث كان حاضرا جلسة ادبية مع مجموعة من الكبار وقام محفوظ بعرض أخر أعماله " أحلام فترة نقاهة " على مجموعة من أصدقائة لمعرفة أرائهم قبل النشر. كما عبر رئيس التحرير التنفيذي لبوابة أخبار اليوم الكاتب الصحفي " خالد جبر " عن سعادته بوجوده بهذا الملتقى الشعري الرائع متمنياً التوفيق لكل المشاركين موجها لهم بعض النصائح عديدة أهمها الاهتمام بالقراءة لاكتساب الخبرة المرجوة ، ويرى جبر أن الشعر هو ما يعطي للحياة معنى فرغم ما يتعرض له المجتمع من ضغوط فالشعر يخفف من شدة كل هذه الهموم الذي تقلل من انبعاث المشاعر أو حتى الاحساس بتلقي المشاعر ، ولذلك أطلق على الشباب المشاركين بالملتقى أنهم " صوت البلابل في حديقة لا يوجد بها ورقة شجر " ودعاهم للمحاولة أكثر والاهتمام بتنمية مهاراتهم الادبية واستغلال كل الفرص المتاحة من التكنولوجيا أو الندوات للوصول إلى تحقيق الحلم وانهى كلمته بتهنئتهم على شهادات التقدير المقدمة لهم تقديرا لابداعتهم . وأكدت الفنانة التشكيلية والروائية دكتور " نوران فؤاد " على اهتمامها الشديد بمثل هذه التجربة الفريدة التي اعادت لها الاحساس بمصر البهية من جديد ، وترى أن كل مبدع وكل كاتب عليه ان يكون واعيا بحقه في عمله الادبي وعليه تسجيلة ولا يعطية لأحد حتى يتأكد أنه صار يمتلكه هو أولاً ، كما نصحت الشباب في بداية طريقهم أن ياخذو بناصية كل شئ يساعد في تنمية الذوق والوجدان مثل معارض الفن التشكيلي والانخراط مع المجتمع وضربت المثال بالاديب العالمي "نجيب محفوظ" الذي كان يقسم العام نصفين نصف للقراءة فقط والاخر للكتابه ، واشارت أيضا لتجربة الكاتب الكبير" خيري شلبي " وروايته المشهورة " بطن البقرة " والذي التحم بأهلها في الحقيقة قبل شروعه بالكتابة . كما تحدثت الكاتبة اسماء فخر الدين رئيس تحرير الموقع الثقافي الخدمي المجاني " الوسط الثقافي " والذي يعد أحد المساهمين والرعاة للملتقى عن هدف" الوسط الثقافي " ومحتواه ، حيث يعتبر حلقة وصل بين القارئ والكتاب والكتاب ودور النشر المختلفه وهدفه هو جمع جميع الفعاليات الثقافية في مكان واحد ، ومعرفة أحدث الإصدارات الثقافية في الوسط الثقافي واماكن تواجدها وأيضا نشر الأعمال الأدبية المختلفة ونشر قصص للأطفال وأدب ساخر وجميع انواع الأدب المختلفة . ثم تقدم سبعين شاب وشابة من اصل ثمانين وقامو بإلقاء أشعارهم منها الفصحى والأخرى عامية والتي حازت على إعجاب الجمهور والكتاب ، وتم تسليم شهادات تقدير للشعراء . ثمانون شاب وشابة استطاعو أن يثبتو قدرتهم على تذوق الأدب وترجمة مشاعرهم إلى كلمات راقية تليق ببناء شاعر مصري كبير متجدد الفكر متفجر الطاقات مبدع ومثقف ومواكب للعصر . ولن يكن ذلك إلا تحت رعاية وتنظيم مجموعة من كبار المبدعين على رأسهم صاحب الفكرة الكاتب الصحفي وصاحب دار ليان للنشر والتوزيع "فتحي المزين " ، والراعي الشرفي للملتقى " بوابة أخبار اليوم " بحضور رئيس التحرير التنفيذي الكاتب الصحفي خالد جبر ، والروائي المصري ومدير تحرير مجلة الدانة الثقافية " أشرف العوضي " والروائية والتشكيلية "د. نوران فؤاد " ، ومجموعة من الكتاب والمبدعين . حيث اقيم مساء الاحد 10 أغسطس الملتقى الشعري الأول للمواهب الشابة بمكتبة مصر العامة وتم تسليم شهادات تقدير للشباب الشعراء تقديراً لموهبتهم الفريدة . بدء الملتقى بكلمة للكاتب الصحفي فتحي المزين حيث تحدث عن فكرة الملقتى وهي اعطاء فرص أكبر للمواهب الشابة للظهور والتواصل مع المبدعين كما أعلن عن عمل كتاب يجمع قصائد الشباب في ديوان جماعي ويتم توقيعه في حفل كبير بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015 ، واثنى على الحضور وشكرهم لاهتمامهم بالثقافة والادب . وقام المزين بتعريف الضيوف والرعاه كل بإسمه وصفته وشكرهم على اهتماهم بالشعر والثقافة ودورهم الكبير في نشر الوعي وتنشيط الثقافة . وجدير بالذكر اشارته للملتقى الثاني لشباب الشعراء بالاسدكندرية في نهاية الشهر الجاري . وعبر الروائي والكاتب الصحفي أشرف العوضي " عن سعادته الكبيرة بوجوده بالملتقى واشار إلى سبب قبوله للدعوة هو تجربته مع كبار الكتاب الذين ساعدوه في تنمية مهاراته الأدبية حيث نشر في العديد من الصحف الأدبية من بينها أخبار الأدب وذلك دون أي وسطه أو معرفة بالكبار فأراد أن يكرر ما حدث معه وطبقه فعلا بمجلة الدانة الثقافية حيث يقوم باستقبال اعمال الشباب المبدعين المبتدئين واذا وجدها تستحق النشر يقوم بنشرها فورا ويرسل جواب شكر ومكافأة مالية لصاحبها ، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالمبدعين الحقيقيين دون وسائط ووجه نصيحة للشباب بالابتعاد عن الغرور والإنساط لنصائح الكبار والاستفادة من خبراتهم ، مستشهدا بذلك بموقف كان شاهداً عليه مع الاديب الراحل نجيب محفوظ حيث كان يهتم بأخذ أراء أصدقائه قبل النشر إلى أخر لحظه في حياته حيث كان حاضرا جلسة ادبية مع مجموعة من الكبار وقام محفوظ بعرض أخر أعماله " أحلام فترة نقاهة " على مجموعة من أصدقائة لمعرفة أرائهم قبل النشر. كما عبر رئيس التحرير التنفيذي لبوابة أخبار اليوم الكاتب الصحفي " خالد جبر " عن سعادته بوجوده بهذا الملتقى الشعري الرائع متمنياً التوفيق لكل المشاركين موجها لهم بعض النصائح عديدة أهمها الاهتمام بالقراءة لاكتساب الخبرة المرجوة ، ويرى جبر أن الشعر هو ما يعطي للحياة معنى فرغم ما يتعرض له المجتمع من ضغوط فالشعر يخفف من شدة كل هذه الهموم الذي تقلل من انبعاث المشاعر أو حتى الاحساس بتلقي المشاعر ، ولذلك أطلق على الشباب المشاركين بالملتقى أنهم " صوت البلابل في حديقة لا يوجد بها ورقة شجر " ودعاهم للمحاولة أكثر والاهتمام بتنمية مهاراتهم الادبية واستغلال كل الفرص المتاحة من التكنولوجيا أو الندوات للوصول إلى تحقيق الحلم وانهى كلمته بتهنئتهم على شهادات التقدير المقدمة لهم تقديرا لابداعتهم . وأكدت الفنانة التشكيلية والروائية دكتور " نوران فؤاد " على اهتمامها الشديد بمثل هذه التجربة الفريدة التي اعادت لها الاحساس بمصر البهية من جديد ، وترى أن كل مبدع وكل كاتب عليه ان يكون واعيا بحقه في عمله الادبي وعليه تسجيلة ولا يعطية لأحد حتى يتأكد أنه صار يمتلكه هو أولاً ، كما نصحت الشباب في بداية طريقهم أن ياخذو بناصية كل شئ يساعد في تنمية الذوق والوجدان مثل معارض الفن التشكيلي والانخراط مع المجتمع وضربت المثال بالاديب العالمي "نجيب محفوظ" الذي كان يقسم العام نصفين نصف للقراءة فقط والاخر للكتابه ، واشارت أيضا لتجربة الكاتب الكبير" خيري شلبي " وروايته المشهورة " بطن البقرة " والذي التحم بأهلها في الحقيقة قبل شروعه بالكتابة . كما تحدثت الكاتبة اسماء فخر الدين رئيس تحرير الموقع الثقافي الخدمي المجاني " الوسط الثقافي " والذي يعد أحد المساهمين والرعاة للملتقى عن هدف" الوسط الثقافي " ومحتواه ، حيث يعتبر حلقة وصل بين القارئ والكتاب والكتاب ودور النشر المختلفه وهدفه هو جمع جميع الفعاليات الثقافية في مكان واحد ، ومعرفة أحدث الإصدارات الثقافية في الوسط الثقافي واماكن تواجدها وأيضا نشر الأعمال الأدبية المختلفة ونشر قصص للأطفال وأدب ساخر وجميع انواع الأدب المختلفة . ثم تقدم سبعين شاب وشابة من اصل ثمانين وقامو بإلقاء أشعارهم منها الفصحى والأخرى عامية والتي حازت على إعجاب الجمهور والكتاب ، وتم تسليم شهادات تقدير للشعراء .