التحالف الوطني يعزز شراكاته مع الأمم المتحدة    «عبدالعاطي» يبدي استعداد مصر لإعادة إعمار اليمن    تحديد موعد مبدئي لكأس السوبر المصري    مران الأهلي| محاضرة فنية.. وتدريبات خططية وفنية استعدادا للزمالك    جالانت: لدينا خطط جاهزة لشن مزيد من الضربات على «حزب الله»    شركة المطورون العرب القابضة تشارك في سيتي سكيب 2024.. وتطرح مرحلة MUSE بنيووم مستقبل سيتي    بالأسماء| 364 مستشارًا في الحركة القضائية ل المحكمة الإدارية    رياضة البحيرة تواصل مشروع اللقاءات الرياضية للفتيات بمراكز الشباب (صور)    ضبط عنصرين إجراميين هاربين من أحكام بالسجن 140 عامًا بالدقهلية    «الأرصاد» تكشف حالة الطقس غدا.. احترس من الشبورة المائية في الساعات الأولى    العثور على جثة متعفنة لسيدة متوفاة منذ 3 أيام في بورسعيد    وزير الثقافة يستقبل سفير قطر بالقاهرة ويبحثان سبل تعزيز التعاون الثقافي    صحة الشرقية تعلن تنفيذ المبادرات ورش اليرقات بإدارة فاقوس الصحية    عوض تاج الدين: الذباب يمكنه نقل الأمراض وإصابة المواطنين بالنزلات المعوية    متحدث الإسكان: قرار إلغاء 70% من غرامات تأخير الشقق والمحال لدعم المواطن    «الصحفيين» تحتفي ب"150 عاما على مجلة روضة المدارس".. وتسأل: لماذا اختفت الصحافة المدرسية؟    وفد من الاتحاد الأوروبي يزور الأديرة والمعالم السياحية في وادي النطرون - صور    تحديد موعد أول كلاسيكو فى الموسم بين ريال مدريد ضد برشلونة    5 توصيات لندوة مجلة الأزهر الشهرية حول المرأة    حقوق الإنسان التى تستهدفها مصر    الكشف والعلاج المجانى ل378 حالة ضمن قافلة "بداية" بجراجوس فى قنا    التحضيرات الأولى للعرض الخاص لفيلم "عنب"    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    أمين عام هيئة كبار العلماء: تناول اللحوم المستنبتة من الحيوان لا يجوز إلا بهذه الشروط    روسيا: العالم الحديث يواجه تحديات غير مسبوقة ووحدة الدول ضد النازية دفعت لإنشاء الأمم المتحدة    فنانو مصر يدعمون لبنان    صندوق أسرار مريم الجندي.. والدها من أشهر الفنانين وأخوها مخرج معروف    محافظ الدقهلية يشهد نموذج محاكاة للتأكد من استعداد الوحدات المحلية لمواجهة سقوط السيول والأمطار    البنك المركزي المصري يقبل ودائع بقيمة 848.4 مليار جنيه    تأكيد مشاركة 45 وزيرًا و70 رئيس مدينة حتى الآن.. تفاعل دولي ومحلي واسع لاستضافة مصر المنتدى الحضري العالمي 4 فبراير المقبل لتدشين حقبة جديدة للتنمية العمرانية    بمجموعة من الإعفاءات.. «الضرائب»: النظام المتكامل للممولين يتميز بالتعامل مع كافة الأوعية    ترتيب الفرق في بطولة PUBG Mobile Super League (EMEA) بعد الأسبوع الأول    اتحاد الكرة يعلن عن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة روجيرو ميكالي    وزير العمل: مصر تدعم كل عمل عربي مشترك يؤدي إلى التنمية وتوفير فرص العمل للشباب    رئيس جامعة القاهرة: لدينا علاقات قوية مع الجامعات الصينية ونبحث تبادل الزيارات والبرامج المزدوجة    وزيرة التضامن تتوجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليات الدورة ال 57 لمجلس حقوق الإنسان    بلال ل أحد منتقديه: نصحناك من 20 سنة..«تمارس مهنة مش مهنتك»    زيلينسكي يسعى لحشد الدعم للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا    اختلال عجلة القيادة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص إثر تصادم سيارتين بمنشأة القناطر    الجيزة تزيل 13 كشك و"فاترينة" مقامة بالمخالفة بالطريق العام في المنيب    الشلماني يثير حفيظة القطبين قبل موقعة السوبر    جامعة الأزهر: إدراج 43 عالمًا بقائمة ستانفورد تكريم لمسيرة البحث العلمي لعلمائنا    CNN: استراتيجية ترامب فى إثارة مخاوف الناخبين بشأن الاقتصاد تحقق نجاحا    إيرادات مفاجئة لفيلم عاشق في دور العرض المصرية.. تفاصيل وأرقام    صوت الإشارة.. قصة ملهمة وبطل حقيقي |فيديو    وزيرة البيئة تتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أسبوع المناخ    وزير الصحة يتفقد مكتب صحة الأسرة بالفجالة ويحول المتغيبين عن العمل إلى التحقيق    ضغوطات وتحديات في العمل.. توقعات برج الحمل في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2024    الإسماعيلي ينتظر رد «فيفا» اليوم لحسم ملف خليفة إيهاب جلال (خاص)    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي    العراق يمنح سمات الدخول إلى اللبنانيين الواصلين إلى المنافذ الحدودية    باستخدام كبرى العلامات التجارية.. التحقيق في واقعة ضبط مصنع أسمدة منتهية الصلاحية بالغربية    النزلات المعوية.. مستشار الرئيس: نستنفر لخدمة المرضى دون تأخير.. ده واجب قومي علينا    وزير الخارجية: لا يمكن الحديث عن تنمية اقتصادية واجتماعية دون أمن واستقرار    الصحة تعلن حصول 3 مستشفيات على شهادة اعتماد الجودة من GAHAR    الإفتاء: الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعل ذلك بالعقاب الأليم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-9-2024 في محافظة قنا    أضف إلى معلوماتك الدينية| دار الإفتاء توضح كيفية إحسان الصلاة على النبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القبة الحديدية.. تكنولوجيا أمريكية في خدمة اسرائيل
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 08 - 2014

يعرف العالم كله تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن قليلين فقط يعرفون لماذا تمادت اسرائيل في عدوانها غير مكترثة إلى حد ما بصواريخ حماس.. إنها تكنولوجيا الصواريخ المضادة للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة ومولتها من جيب دافعي الضرائب الامريكيين. لا تناقش هذه المساحة الجانب السياسي لكنها تشرح الجانب التكنولوجي والفني ومراحل تطور نظام القبة الحديدية الاسرائيلي.
في مقاله الشهير (مخاطر التكهنات وفشل الخيال) يقول الكاتب الانجليزي آرثر سي كلارك إن "أي تكنولوجيا متقدمة لا تختلف عن السحر."
وتحلم اسرائيل بنظام دفاعي متقدم لإسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو.. وكانت هذه الفكرة قد ظهرت في باديء الأمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي عندما زودت الولايات المتحدة اسرائيل بصواريخ باتريوت من أجل التصدي لصواريخ سكود العراقية.
وبعد ذلك بسنوات قامت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع بتطوير منظومة للدفاع الصاروخي نشرها سلاح الجو لأول مرة في مارس عام 2011.
ما هي القبة الحديدية؟؟
إنها عبارة عن نظام متحرك للدفاع الجوي تجره شاحنه صمم للتصدى لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويستطيع النظام العمل في ظل أي ظروف جوية مهما كانت سيئة بما في ذلك الضباب والغبار والسحاب والامطار.
تزعم اسرائيل أن نظام القبة الحديدية يحميها من حدودها الشمالية والجنوبية ضد الصواريخ التي تستهدف المناطق الماهولة بالسكان. وتقول إنه أصبح قادرا الان على تبديد المخاوف وقهر التهديدات وإصابة الصواريخ المعادية من مسافة حوالي 60 كيلومترا.. وتؤكد سعيها لزيادة هذا المدى إلى حوالي 160 كيلومترا وتجعله أيضا قادرا على مواجهة صواريخ قادمة من اتجاهين في آن واحد.
وطورت القبة الحديدية في العقد الماضي بعد سقوط نحو 4000 صاروخ في شمال اسرائيل خلال الحرب مع حزب الله عام 2006. وسقط أكثر من 4000 صاروخ آخر من غزة على جنوب اسرائيل فيما بين 2000 و2007. وبعد ظهور فكرة منظومة الدفاع الجوي في فبراير 2007 أجريت اختبارات ناجحة على النسخة الاولية من المنظومة في مارس 2009. وفي يوليو 2010 قدمت الولايات المتحدة مبلغ 250 مليون دولار للمساعدة في زيادة فعالية القبة الحديدية.
وتتألف القبة الحديدية من ثلاثة عناصر أساسية هي: الرادار ووحدة اطلاق الصواريخ ومجموعة إدارة المعركة.
كيف تعمل ؟؟؟
في باديء الأمر عندما يتم الكشف عن إطلاق صاروخ تراقب القبة الحديدية مساره بواسطة الرادار وتقوم وحدة إدارة المعركة بتحليل التهديد وحساب النقطة التي سيسقط فيها.وإذا تبين أن الصاروخ متجه لمنطقة مزدحمة تقوم المنظومة باطلاق صواريخ اعتراضية في محاولة لتفجيره على منطقة محايدة.
وتتكون القبة الحديدية من "بطاريات" وهي عبارة عن شاحنات تجر رادارا وثلاث قاذفات. وبحلول نهاية عام 2012 كان لدى اسرائيل خمس بطاريات. وفي سبتمبر عام 2013 أضافت بطارية سادسة. وأصبح العدد الآن ثماني بطاريات لكن عالم الأسلحة ريتشارد لويد أشار مؤخرا إلى أن هذا العدد واحد من العيوب الرئيسية للنظام معتبرا انه غير كاف.
أوجه القصور
بالاضافة الى العدد المحدود لم يتضح في واقع الامر مدى فعالية القبة الحديدية. فقد تضاربت التقارير حول فعاليتها .
وذكرت صحيفة جيروسالم بوست في ديسمبر 2011 أن القبة الحديدية نجحت في اسقاط الصواريخ من غزة بنسبة 75 في المئة. وفي وقت لاحق ذكرت نفس الصحيفة أن قدرة النظام تحسنت لتصبح فعالة بنسبة 90 في المئة.
ولكن بعد ذلك في نوفمبر عام 2012 قال الجيش الاسرائيل إنها أوقفت 302 من بين 846 صاروخا أطلقت من غزة أي أقل بكثير من نسبة 50 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها اعترضت فقط 27 في المئة من 180 صواريخ اطلقت على اسرائيل من السابع حتى التاسع من يوليو الماضي.
خداع إسرائيلي!
وحتى هذه الارقام ربما لا تكون دقيقة حيث يشكك لويد وعدد آخر من الخبراء الخارجيين بما في ذلك تيودور بوستول من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تأكيدات الجيش الاسرائيلي بشان معدلات نجاح القبة الحديدية منذ عام 2012 على الأقل.
ويقول لويد انه حتى لو اصاب الصاروخ الاعتراضي الصاروخ المنطلق من غزة على سبيل المثال فلا يعني ذلك بالضرورة أنه سيدمر رأس الصاروخ في الجو مما يعني انه لا يزال قادرا على إحداث أضرار كبيرة بمجرد سقوطه على الأرض.
ويقول تيوديوربوستول وهو استاذ التكنولوجيا وسياسة الامن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخسائر الاسرائيلية بسبب صواريخ حماس كانت محدودة بسب شبكة الملاجئ المنتشرة في اسرائيل وليس بسبب فعالية منظومة القبة الحديدية. والدليل على ذلك حالة الذعر التي يعيش في هولها الاسرائيليون بسبب الصواريخ حتى الآن. ويضيف بوستول أن نسبة نجاح القبة الحديدية أقل من 5 في المائة فقط.
التكنولوجيا والاستراتيجية والتكتيك
وتطلق المقاومة الفلسطينية اليوم صواريخ بدائية قصيرة المدى على إسرائيل. وتتمثل الاستراتيجية في التصدي لها في الهواء. اما التكتيك فهو نشر ثماني بطاريات دفاعية على طول الجبهة والهدف هو شغل المقاومة بالهواجس والتخمينات بشأن مواقعهامواقعها .. ولكن إذا كانت اسرائيل تعبر أن القبة الحديدية ناجحة فإن هذا النجاح سيظل قائما فقط إلى حين تحصل حماس على أسلحة أكثر تطورا.
2000 جين لاستنشاق الروائح في زلومة الفيل
يتمتع الفيل الافريقي بأنف "زلومة" متعدد الاستخدامات يمكنه من خلاله اقتلاع الاشجار وتناول الطعام ورش الماء.
لكن باحثين توصلوا إلى ميزة جديدة غريبة تتمتع بها وهي القدرة على الشم من مسافات بعيدة للغاية والتعرف على الكائنات المحيطة من خلال نفس الحاسة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجينوم أن هذه الحيوانات الضخمة ربما تكون صاحبة أقوى حاسة شم في العالم متفوقة على الكلاب والفئران والقطط. توصل الفريق إلى أن أجساد الفيلة الافريقية تحتوي 2000 جين وظيفتها اشتمام الروائح والتمييز بينها . وقالوا ان خلايا الشم موجودة في التجاويف او الجيوب الانفية قرب المنطقة العليا في الزلومة.
وتحتوى أجسام جميع الحيوانات الشهيرة بقوة حاسة الشم على عدد اقل بكثير من الجينات . فتحتوى أجسام الفئران على سبيل المثال على 1200 جين وفي الكلاب حوالي 800 . اما الانسان وغيره من الكائنات العادية فقوة حاسة الشم لديها ضعيفة نسبيا تبلغ حوالي خمس عدد جينات الشم لدى الفيلة.
تربة المريخ تشبه صحراء شيلي!
اكتشف باحث في جامعة اوريجون الامريكية حفرة عميقة على سطح كوكب المريخ عمرها 3.7 مليار سنة تتشابه تربتها إلى حد كبير مع تربة كوكب الأرض خاصة صحراء شيلي. ويدل هذا على أن الكوكب الأحمر كان في الماضي السحيق مكانا أكثر دفئا وأغزر مياها مما هو عليه الآن. توصل عالم الجيولوجيا جريجوريريتالاك الى هذه النتائج من خلال دراسة صور حديثة التقطها مسبار الفضاء كريوستي.
وتظهر الصور التقليدية التي تلتقطها مركبات الفضاء سطح المريخ كمكان تتناثر فيه الصخور المفتتة بتاثير صدمات الأجرام الفضائية لكن الصور الجديدة تظهر فيها آثار لمواد كبريتية وأخاديد تشبه التربة في الأودية الجافة بالقطب الجنوبي وصحراء أتاكاما في امريكا الجنوبية.
ميكروويف يحسب السعرات الحرارية في الطعام
بشرى لهواة الرشاقة والراغبين في تقليل الوزن.. تمكن باحثون من اختراع جهاز ميكروويف يقوم بحساب عدد السعرات الحرارية في الوجبات المختلفة أثناء طهي الطعام أو تسخينه..
وفي الوقت الذي يستطيع أي طبيب او خبير تغذية معرفة حجم السعرات الحرارية التي يفقدها الانسان عند ممارسة أي نشاط فقد ظل التعرف على حجم السعرات التي يتناولها الانسان في الوجبات مشكلة استعصت على الحل لزمن طويل.
وفي القريب العاجل ستطرح إحدى الشركات الامريكية فرن الميكرويفالجديد الذي دخل مرحلة الابحاث النهائية والاعداد للانتاج على نتاج تجاري.
وكانت الفكرة قد طرأت في ذهن المهندس مات ويبستر عندما طلبت منه زوجته ان يقدم لها هدية فريدة من نوعها. وبعد بحث طويل هداه تفكيره الى هذا الاختراع العبقري. ويقول ويبستر ان مستخدم الجهاز لن يكون مطلوبا منه سوى الضغط على زر ليصبح بامكانه معرفة حجم السعرات في الوجبة التي يقوم بطهيها او تسخينها.
ويقوم فريق وبستر بالتعاون مع قسم الهندسة والكمبيوتر والالكترونيات في جامعة بايلور في الولايات المتحدة بالدمبج بين عدة اجهزة تستخدم تكنولوجيا حساسة لتقدير محتوى الدهون والمياه ووزن الطعام لتحسب في النهاية بشكل اوتوماتيكي عدد السعرات الحرارية فيه.
وسوف يساعد هذا الجهاز ملايين في انحاء العالم الذين يبحثون عن الرشاقة لاغراض تجميلية او لدواع صحية. وفي الولايات المتحدة وحدها 100 مليون شخص يتبعون نظاما غذائيا للتخسيس.
يعرف العالم كله تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن قليلين فقط يعرفون لماذا تمادت اسرائيل في عدوانها غير مكترثة إلى حد ما بصواريخ حماس.. إنها تكنولوجيا الصواريخ المضادة للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة ومولتها من جيب دافعي الضرائب الامريكيين. لا تناقش هذه المساحة الجانب السياسي لكنها تشرح الجانب التكنولوجي والفني ومراحل تطور نظام القبة الحديدية الاسرائيلي.
في مقاله الشهير (مخاطر التكهنات وفشل الخيال) يقول الكاتب الانجليزي آرثر سي كلارك إن "أي تكنولوجيا متقدمة لا تختلف عن السحر."
وتحلم اسرائيل بنظام دفاعي متقدم لإسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو.. وكانت هذه الفكرة قد ظهرت في باديء الأمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي عندما زودت الولايات المتحدة اسرائيل بصواريخ باتريوت من أجل التصدي لصواريخ سكود العراقية.
وبعد ذلك بسنوات قامت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع بتطوير منظومة للدفاع الصاروخي نشرها سلاح الجو لأول مرة في مارس عام 2011.
ما هي القبة الحديدية؟؟
إنها عبارة عن نظام متحرك للدفاع الجوي تجره شاحنه صمم للتصدى لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويستطيع النظام العمل في ظل أي ظروف جوية مهما كانت سيئة بما في ذلك الضباب والغبار والسحاب والامطار.
تزعم اسرائيل أن نظام القبة الحديدية يحميها من حدودها الشمالية والجنوبية ضد الصواريخ التي تستهدف المناطق الماهولة بالسكان. وتقول إنه أصبح قادرا الان على تبديد المخاوف وقهر التهديدات وإصابة الصواريخ المعادية من مسافة حوالي 60 كيلومترا.. وتؤكد سعيها لزيادة هذا المدى إلى حوالي 160 كيلومترا وتجعله أيضا قادرا على مواجهة صواريخ قادمة من اتجاهين في آن واحد.
وطورت القبة الحديدية في العقد الماضي بعد سقوط نحو 4000 صاروخ في شمال اسرائيل خلال الحرب مع حزب الله عام 2006. وسقط أكثر من 4000 صاروخ آخر من غزة على جنوب اسرائيل فيما بين 2000 و2007. وبعد ظهور فكرة منظومة الدفاع الجوي في فبراير 2007 أجريت اختبارات ناجحة على النسخة الاولية من المنظومة في مارس 2009. وفي يوليو 2010 قدمت الولايات المتحدة مبلغ 250 مليون دولار للمساعدة في زيادة فعالية القبة الحديدية.
وتتألف القبة الحديدية من ثلاثة عناصر أساسية هي: الرادار ووحدة اطلاق الصواريخ ومجموعة إدارة المعركة.
كيف تعمل ؟؟؟
في باديء الأمر عندما يتم الكشف عن إطلاق صاروخ تراقب القبة الحديدية مساره بواسطة الرادار وتقوم وحدة إدارة المعركة بتحليل التهديد وحساب النقطة التي سيسقط فيها.وإذا تبين أن الصاروخ متجه لمنطقة مزدحمة تقوم المنظومة باطلاق صواريخ اعتراضية في محاولة لتفجيره على منطقة محايدة.
وتتكون القبة الحديدية من "بطاريات" وهي عبارة عن شاحنات تجر رادارا وثلاث قاذفات. وبحلول نهاية عام 2012 كان لدى اسرائيل خمس بطاريات. وفي سبتمبر عام 2013 أضافت بطارية سادسة. وأصبح العدد الآن ثماني بطاريات لكن عالم الأسلحة ريتشارد لويد أشار مؤخرا إلى أن هذا العدد واحد من العيوب الرئيسية للنظام معتبرا انه غير كاف.
أوجه القصور
بالاضافة الى العدد المحدود لم يتضح في واقع الامر مدى فعالية القبة الحديدية. فقد تضاربت التقارير حول فعاليتها .
وذكرت صحيفة جيروسالم بوست في ديسمبر 2011 أن القبة الحديدية نجحت في اسقاط الصواريخ من غزة بنسبة 75 في المئة. وفي وقت لاحق ذكرت نفس الصحيفة أن قدرة النظام تحسنت لتصبح فعالة بنسبة 90 في المئة.
ولكن بعد ذلك في نوفمبر عام 2012 قال الجيش الاسرائيل إنها أوقفت 302 من بين 846 صاروخا أطلقت من غزة أي أقل بكثير من نسبة 50 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها اعترضت فقط 27 في المئة من 180 صواريخ اطلقت على اسرائيل من السابع حتى التاسع من يوليو الماضي.
خداع إسرائيلي!
وحتى هذه الارقام ربما لا تكون دقيقة حيث يشكك لويد وعدد آخر من الخبراء الخارجيين بما في ذلك تيودور بوستول من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تأكيدات الجيش الاسرائيلي بشان معدلات نجاح القبة الحديدية منذ عام 2012 على الأقل.
ويقول لويد انه حتى لو اصاب الصاروخ الاعتراضي الصاروخ المنطلق من غزة على سبيل المثال فلا يعني ذلك بالضرورة أنه سيدمر رأس الصاروخ في الجو مما يعني انه لا يزال قادرا على إحداث أضرار كبيرة بمجرد سقوطه على الأرض.
ويقول تيوديوربوستول وهو استاذ التكنولوجيا وسياسة الامن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخسائر الاسرائيلية بسبب صواريخ حماس كانت محدودة بسب شبكة الملاجئ المنتشرة في اسرائيل وليس بسبب فعالية منظومة القبة الحديدية. والدليل على ذلك حالة الذعر التي يعيش في هولها الاسرائيليون بسبب الصواريخ حتى الآن. ويضيف بوستول أن نسبة نجاح القبة الحديدية أقل من 5 في المائة فقط.
التكنولوجيا والاستراتيجية والتكتيك
وتطلق المقاومة الفلسطينية اليوم صواريخ بدائية قصيرة المدى على إسرائيل. وتتمثل الاستراتيجية في التصدي لها في الهواء. اما التكتيك فهو نشر ثماني بطاريات دفاعية على طول الجبهة والهدف هو شغل المقاومة بالهواجس والتخمينات بشأن مواقعهامواقعها .. ولكن إذا كانت اسرائيل تعبر أن القبة الحديدية ناجحة فإن هذا النجاح سيظل قائما فقط إلى حين تحصل حماس على أسلحة أكثر تطورا.
2000 جين لاستنشاق الروائح في زلومة الفيل
يتمتع الفيل الافريقي بأنف "زلومة" متعدد الاستخدامات يمكنه من خلاله اقتلاع الاشجار وتناول الطعام ورش الماء.
لكن باحثين توصلوا إلى ميزة جديدة غريبة تتمتع بها وهي القدرة على الشم من مسافات بعيدة للغاية والتعرف على الكائنات المحيطة من خلال نفس الحاسة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجينوم أن هذه الحيوانات الضخمة ربما تكون صاحبة أقوى حاسة شم في العالم متفوقة على الكلاب والفئران والقطط. توصل الفريق إلى أن أجساد الفيلة الافريقية تحتوي 2000 جين وظيفتها اشتمام الروائح والتمييز بينها . وقالوا ان خلايا الشم موجودة في التجاويف او الجيوب الانفية قرب المنطقة العليا في الزلومة.
وتحتوى أجسام جميع الحيوانات الشهيرة بقوة حاسة الشم على عدد اقل بكثير من الجينات . فتحتوى أجسام الفئران على سبيل المثال على 1200 جين وفي الكلاب حوالي 800 . اما الانسان وغيره من الكائنات العادية فقوة حاسة الشم لديها ضعيفة نسبيا تبلغ حوالي خمس عدد جينات الشم لدى الفيلة.
تربة المريخ تشبه صحراء شيلي!
اكتشف باحث في جامعة اوريجون الامريكية حفرة عميقة على سطح كوكب المريخ عمرها 3.7 مليار سنة تتشابه تربتها إلى حد كبير مع تربة كوكب الأرض خاصة صحراء شيلي. ويدل هذا على أن الكوكب الأحمر كان في الماضي السحيق مكانا أكثر دفئا وأغزر مياها مما هو عليه الآن. توصل عالم الجيولوجيا جريجوريريتالاك الى هذه النتائج من خلال دراسة صور حديثة التقطها مسبار الفضاء كريوستي.
وتظهر الصور التقليدية التي تلتقطها مركبات الفضاء سطح المريخ كمكان تتناثر فيه الصخور المفتتة بتاثير صدمات الأجرام الفضائية لكن الصور الجديدة تظهر فيها آثار لمواد كبريتية وأخاديد تشبه التربة في الأودية الجافة بالقطب الجنوبي وصحراء أتاكاما في امريكا الجنوبية.
ميكروويف يحسب السعرات الحرارية في الطعام
بشرى لهواة الرشاقة والراغبين في تقليل الوزن.. تمكن باحثون من اختراع جهاز ميكروويف يقوم بحساب عدد السعرات الحرارية في الوجبات المختلفة أثناء طهي الطعام أو تسخينه..
وفي الوقت الذي يستطيع أي طبيب او خبير تغذية معرفة حجم السعرات الحرارية التي يفقدها الانسان عند ممارسة أي نشاط فقد ظل التعرف على حجم السعرات التي يتناولها الانسان في الوجبات مشكلة استعصت على الحل لزمن طويل.
وفي القريب العاجل ستطرح إحدى الشركات الامريكية فرن الميكرويفالجديد الذي دخل مرحلة الابحاث النهائية والاعداد للانتاج على نتاج تجاري.
وكانت الفكرة قد طرأت في ذهن المهندس مات ويبستر عندما طلبت منه زوجته ان يقدم لها هدية فريدة من نوعها. وبعد بحث طويل هداه تفكيره الى هذا الاختراع العبقري. ويقول ويبستر ان مستخدم الجهاز لن يكون مطلوبا منه سوى الضغط على زر ليصبح بامكانه معرفة حجم السعرات في الوجبة التي يقوم بطهيها او تسخينها.
ويقوم فريق وبستر بالتعاون مع قسم الهندسة والكمبيوتر والالكترونيات في جامعة بايلور في الولايات المتحدة بالدمبج بين عدة اجهزة تستخدم تكنولوجيا حساسة لتقدير محتوى الدهون والمياه ووزن الطعام لتحسب في النهاية بشكل اوتوماتيكي عدد السعرات الحرارية فيه.
وسوف يساعد هذا الجهاز ملايين في انحاء العالم الذين يبحثون عن الرشاقة لاغراض تجميلية او لدواع صحية. وفي الولايات المتحدة وحدها 100 مليون شخص يتبعون نظاما غذائيا للتخسيس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.