عندما أشاهد وجوههم وما يرتكبونه من جرائم لا إنسانية أشعر وكأني أعود إلي عصور الجاهلية قبل الإسلام، والتي لم تكن تحوي كل هذا العنف والوحشية! هم أشبه بالتتار فيما كانوا يرتكبون من جرائم في حق الشعب من قتل وتدمير وحرق للأخضر واليابس. لا يختلف تنظيم داعش عن التتار، وربما تجاوز في جرائمه التي تشاهدها من قتل للأبرياء، وقطع لرؤوسهم وصلبهم وغيرها من الجرائم البشعة يرتكبونها بشهوة انتقام يعجز العقل عن تفسير أسبابها. ما يصدمني حقا هو ظهور ذلك التنظيم في القرن الحادي والعشرين ليعيدنا إلي عصور ولت وكنا نعتقد أنها لن تعود، كما يصدمني توجه التنظيم إلي الدول العربية كهدف رئيسي له؟ فداعش العراق هو داعش سوريا وليبيا.. جرائمهم في كل مكان أسالت دماء الأبرياء فلم تترك امرأة ولا طفلا ولا رجلا، فهم يقتلون لغاية القتل ولا يفرق عندهم دين ولا ملة. فمن يهاجمون المنازل، في سوريا ويخرجون رجالها لقتلهم أمام زوجاتهم ثم يقومون بقطع رؤوسهم وتعليقها علي أخشاب أمام المنازل هم أنفسهم من يرتكبون جرائم القتل والذبح والصلب في العراق ويرتكبون جرائمهم في ليبيا. لقد حاولوا أن يجعلوا من مصر مسرحا آخر لجرائمهم ولكنهم فشلوا وسيظلون علي فشلهم لانها مصر التي قهرت من هم أعتي منهم! لقد صنعت أمريكا آلة جديدة لتقتل كما صنعت من قبل قنابلها النووية وصواريخها العابرة للقارات لدمار العالم، ولكن اعتقد أن آلة القتل الأمريكية الجديدة ستصوب نحوها خلال وقت قريب فالشر سيعود إلي صاحبه. وكما صنعت أمريكا من قبل بن لادن وحاربته لسنوات عديدة حتي تمكنت من قتله سيتكرر نفس السيناريو رغما عن أنف أمريكا!! ومهما بلغت قوة تنظيم داعش والتي تثير العديد من التساؤلات حتي الآن، فلن يتمكن من تحقيق أهدافه لانه في النهاية الشعوب هي التي ستنتصر والأمم ستبقي القتلة ستبتلعهم ذاكرة التاريخ. سيخرج من العراق من يلتف حوله الشعب لمواجهة إرهاب القرن الحادي والعشرين وسينجح الشعب الشقيق في قتل الارهاب والقضاء عليه نهائيا، وكما سينجح الشعب السوري في الدفاع عن بلده ولن يتركه للإرهاب. كما لن تستسلم ليبيا للإرهاب. لقد نجحت أمريكا في شق الصف العربي علي مدار السنوات القليلة الماضية لتنفيذ مخططها الإرهابي في المنطقة وحان الوقت لان يفيق العرب من غفوتهم ويقفوا علي قلب رجل واحد لمواجهة الخطر الذي يهدد هويتهم وشعوبهم. قاتل الأطفال في فلسطين هو نفس القاتل في العراقوسوريا وليبيا ولكن أدوات القتل هي التي تختلف ولكنها جميعا صناعة واحدة. وابحثوا عن السلاح في صفقات الدولة العظمي؟ عندما أشاهد وجوههم وما يرتكبونه من جرائم لا إنسانية أشعر وكأني أعود إلي عصور الجاهلية قبل الإسلام، والتي لم تكن تحوي كل هذا العنف والوحشية! هم أشبه بالتتار فيما كانوا يرتكبون من جرائم في حق الشعب من قتل وتدمير وحرق للأخضر واليابس. لا يختلف تنظيم داعش عن التتار، وربما تجاوز في جرائمه التي تشاهدها من قتل للأبرياء، وقطع لرؤوسهم وصلبهم وغيرها من الجرائم البشعة يرتكبونها بشهوة انتقام يعجز العقل عن تفسير أسبابها. ما يصدمني حقا هو ظهور ذلك التنظيم في القرن الحادي والعشرين ليعيدنا إلي عصور ولت وكنا نعتقد أنها لن تعود، كما يصدمني توجه التنظيم إلي الدول العربية كهدف رئيسي له؟ فداعش العراق هو داعش سوريا وليبيا.. جرائمهم في كل مكان أسالت دماء الأبرياء فلم تترك امرأة ولا طفلا ولا رجلا، فهم يقتلون لغاية القتل ولا يفرق عندهم دين ولا ملة. فمن يهاجمون المنازل، في سوريا ويخرجون رجالها لقتلهم أمام زوجاتهم ثم يقومون بقطع رؤوسهم وتعليقها علي أخشاب أمام المنازل هم أنفسهم من يرتكبون جرائم القتل والذبح والصلب في العراق ويرتكبون جرائمهم في ليبيا. لقد حاولوا أن يجعلوا من مصر مسرحا آخر لجرائمهم ولكنهم فشلوا وسيظلون علي فشلهم لانها مصر التي قهرت من هم أعتي منهم! لقد صنعت أمريكا آلة جديدة لتقتل كما صنعت من قبل قنابلها النووية وصواريخها العابرة للقارات لدمار العالم، ولكن اعتقد أن آلة القتل الأمريكية الجديدة ستصوب نحوها خلال وقت قريب فالشر سيعود إلي صاحبه. وكما صنعت أمريكا من قبل بن لادن وحاربته لسنوات عديدة حتي تمكنت من قتله سيتكرر نفس السيناريو رغما عن أنف أمريكا!! ومهما بلغت قوة تنظيم داعش والتي تثير العديد من التساؤلات حتي الآن، فلن يتمكن من تحقيق أهدافه لانه في النهاية الشعوب هي التي ستنتصر والأمم ستبقي القتلة ستبتلعهم ذاكرة التاريخ. سيخرج من العراق من يلتف حوله الشعب لمواجهة إرهاب القرن الحادي والعشرين وسينجح الشعب الشقيق في قتل الارهاب والقضاء عليه نهائيا، وكما سينجح الشعب السوري في الدفاع عن بلده ولن يتركه للإرهاب. كما لن تستسلم ليبيا للإرهاب. لقد نجحت أمريكا في شق الصف العربي علي مدار السنوات القليلة الماضية لتنفيذ مخططها الإرهابي في المنطقة وحان الوقت لان يفيق العرب من غفوتهم ويقفوا علي قلب رجل واحد لمواجهة الخطر الذي يهدد هويتهم وشعوبهم. قاتل الأطفال في فلسطين هو نفس القاتل في العراقوسوريا وليبيا ولكن أدوات القتل هي التي تختلف ولكنها جميعا صناعة واحدة. وابحثوا عن السلاح في صفقات الدولة العظمي؟