الصحافة الاقتصادية الفلسطينية في رسالة دكتوراه بإعلام عين شمس    قطاع الإرشاد بالدقهلية يتابع جهود القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز    الرئيس الأوكراني يزور أمريكا لعقد مباحثات مع بايدن وهاريس وترامب    البنتاجون: سندافع عن إسرائيل إذا تطلب الأمر    مؤشرات «وول ستريت» ترتفع بقوة    واشنطن بصدد فرض عقوبات على شبكة تساعد روسيا وكوريا الشمالية على التهرب من العقوبات    التعادل السلبي يحسم مباراة آرسنال وأتالانتا بدوري أبطال أوروبا    كرة يد - الدرع يقود فيزبريم لانتصار عريض على سان جيرمان بمشاركة يحيى خالد    جولة "نحلم ونحقق" من منافسات الدوري السعودي للمحترفين تستكمل غدًا ب 3 مواجهات    النيابة تأمر بتفريغ الكاميرات للتأكد من اعتداء نجل محمد رمضان على طالب    مصرع شاب في حادث دهس أمام مرور حلوان    ضبط 5000 زجاجه عصائر ومياه غازية مقلدة بمصنع غير مرخص وتحرير 57 مخالفة تموين بالإسماعيلية    تطورات أحوال الطقس في مصر.. أتربة عالقة نهارا    أسعار تذاكر قطارات طنطا من محطة القاهرة 2024    بشرى تطالب بالتحقيق في استغلال اسمها بمسرحية «الأم العذراء»    البيت الأبيض: الرئيس بايدن يعتقد أن الحل الدبلوماسي لا يزال قابلا للتحقيق    مصطفى بكري: الشعب المصري يستحق وسام الصبر والصلابة أمام زيادات الأسعار    نقيب الأشراف: قراءة سيرة النبي وتطبيقها عمليا أصبح ضرورة في ظل ما نعيشه    هيئة الدواء: حملات تفتيش بالسوق وسحب عينات عشوائية من الأدوية للتأكد من سلامتها    هيئة الدواء: المبيعات تقفز ل 170 مليار جنيه بنمو 45%.. 90% انخفاض بشكاوى النواقص    مصرع سيدة وزوجها إثر انقلاب موتوسيكل بطريق السويس الصحراوى    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال رفع كفاءة كوبري المشاة أمام شارع المدير    إعلام إسرائيلي: حرائق كبيرة في منطقة المطلة شمالي إسرائيل جراء قصف من الجنوب اللبناني    رئيس جامعة القناة يتفقد تجهيزات الكلية المصرية الصينية للعام الدراسي الجديد (صور)    هياكل الموتى خرجت من قبورها.. استياء وغضب أهالي الأقصر بعد إغراق مدافن إسنا    كلام البحر.. الموسيقار حازم شاهين يستعد لإطلاق ألبوم موسيقى إنتاج زياد رحباني    «أنا مسامح والدها».. صلاح التيجاني يكشف ل«البوابة نيوز» سر انفصال والديّ خديجة ومحاولته للصلح    علي جمعة في احتفال «الأشراف» بالمولد النبوي: فرصة لتجديد الولاء للرسول    فيلم تسجيلي عن الدور الوطني لنقابة الأشراف خلال احتفالية المولد النبوي    مصرع 3 أشخاص وإصابة 23 آخرين في حادث تصادم ميني باص بعمود إنارة بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي    7 أبراج مواليدها هم الأكثر سعادة خلال شهر أكتوبر.. ماذا ينتظرهم؟    أمين الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعا وخيانة للأمانة    تعرف على شروط الانضمام للتحالف الوطنى    صلاح: جائزة أفضل لاعب في الشهر أمر مميز ولكن الأهم الفوز بالمباريات    موقف إنساني ل هشام ماجد.. يدعم طفلًا مصابًا بمرض نادر    تكاليف مواجهة أضرار الفيضانات تعرقل خطة التقشف في التشيك    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    ساري مرشح لتدريب ميلان بدلًا من فونسيكا    حكايات| شنوان.. تحارب البطالة ب «المطرقة والسكين»    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي وأعمال تطوير ميدان الزراعيين    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    عاجل| رئيس الوزراء يكشف تفاصيل حالة مصابي أسوان بنزلة معوية    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    تشكيل أتالانتا المتوقع لمباراة أرسنال في دوري أبطال أوروبا    انطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مسرح المواجهة والتجوال    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    عاجل| حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلى عناصره من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية ل 25    وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    «الأمر صعب ومحتاج شغل كتير».. تعليق مثير من شوبير على تأجيل الأهلي صفقة الأجنبي الخامس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ملاحظات النيابة العامة بقضية اقتحام السجون :

الشهيد محمد مبروك :اقتحام سجن وادي النطرون حلقة من مخطط اميركي تركي اخواني
لهدم مصر و تقسيمها على اساس ديني و توطين الفلسيطينين في سيناء
رصد مكالمات بين المعزول وعبد العاطي واردوغان وعناصر استخباراتية
امريكية لاستغلال احداث ثورة 25 يناير لتنفيذ مخططهم الشيطاني
--------------------------------
---------------------------------
[ تنشر "الأخبار" ملاحظات النيابة العامة في قضية اقتحام السجون المصرية ابان احداث ثورة 25 يناير و المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و عدد كبير من قيادات و اعضاء الجماعة على راسهم سعد الكتاتني و محمد البلتاجي و صفوه حجازي و صبحي صالح وعصام العريان و اخرين ..وضمت ملاحظات النيابة العامة الاقوال التي ادلى بها الشهيد المقدم محمد مبروك ابو خطاب ضابط بقطاع الامن الوطني و المسئول عن ملف الجماعات المتطرفة .
" المخطط الشيطاني "
[ و اكد محمد مبروك بانه تحرياته السرية دلت على ان اقتحام سجن وادي النطرون ياتي ضمن حلقات مخطط ضم اطرافه كل من الولايات المتحدة الامريكية و دولة تركيا و جماعة الاخوان المسلمين و التنظيم الدولي للاخوان من خلال الاستعانة بحركة حماس و دولة ايران و حزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية و مؤسساتها و تقسيمها على اساس ديني حتى تكون جماعة الاخوان هي القائم على وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة و بجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ..ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل ..تتمثل في اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينين المقيمين بقطاع غزة ..و هو ما تلاقى مع اهداف جماعة الاخوان المسلمين التي لم تمانع توطين الفلسطينين في سيناء باعتبارهم من المنتمين لحركةحماس التي تعد جزءا من التنظيم الدولي للاخوان .
" الاستخابرات الامريكية "
[ واضاف ان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 و استمرت حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 و انه خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الاخوان المسلمين بجهاز مباحث امن الدولة قد رصد بناء على اذن صادر من نيابة امن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد محمد عبد العاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21 يناير 2011 و ضمت التنسيق بين تنظيم الاخوان المسلمين و عناصر من الاستخبارات الامريكية وبعض المسئولين الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي و عضو التنظيم الاخواني و ذلك لاستعراض سبل استغلال الاحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار اليه ..كما ان جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات و الخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية و التي تعد جزء من تنظيم الاخوان الدولي و حزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر ارهابية تتولى تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الانفاق الى مصر و ازاء رصد تلك التحركات و اظهار جماعة الاخوان المسلمين نيتها في تاجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات 25 يناير وصولا الى تحقيق مخططهم في اسقاط الدولة و القفز على السلطة في مصر فقد تم القبض على 34 من قيادات الجماعة و على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون تمهيدا لاستكمال الاجراءات قبلهم و عرضهم على نيابة امن الدولة العليا .
" 800 عنصر اجنبي "
[ واوضح الشهيد بان تحرياته اشارت الى انه بحلول 28 يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الاخوان المسلمين و استعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس و حزب الله ..حيث تسلل ما يقرب من 800 عنصر منهما عبر الانفاق مستهدفين التعدي على المنشأت الشرطية و تهريب كوادر الاخوان و بعض عناصر حركة حماس و حزب الله المحبوسين بالسجون المصرية ..كما قاموا بتهريب المساجين الجنائين لاشاعة الفوضى ..و قد تولى كل من اعضاء تنظيم الاخوان حازم فاروق عبد الخالق و سعد الحسيني و مصطفى طاهر على الغنيمي التواصل مع تلك العناصر و تحديد مواعيد و طرق الدفع بهم الى داخل البلاد ..كما تول كل من محمود احمد محمد الزناتي واحمد علي علي عباس و ماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للانفاق على تلك العملية و امداد تلك العناصر الاجنبية ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها اثناء تنفيذ مخططهم و تولى كل من السيد حسن شهاب الدين ابو زيد و محسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي و صبحي صالح موسى او عاصي و حمدي حسن علي ابراهيم مسئولية توفير الاسلحة و الذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون .
" تقسيم المجموعات "
[ كما قام كل من عبد الرحمن محمد مصطفى و يحيى سعد فرحات سعد و احمد محمد محمود دياب و احمد محمود عبد الرحمن عبد الهادي وايمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات و الدراجات النارية و تجهيز المواد البترولية المستخدمة في صناعة قنابل المولوتوف و التي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون ..و ان العناصر الاجنبية تسللت الحدود المصرية مساء يوم 28 يناير بمعاونة بعض العناصر البدوية ..حيث ظهرت تلك العناصر و هي تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الار بي جي و الرشاشات و تولت قصف كافة المنشات الشرطية في طريقها ..مما ادى الى مقتل العديد من ضباط و افراد الشرطة ..كما تم اختطاف 3 ضباط و امين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الاحداث ..و انه تم تقسيم تلك العناصر الاجنبية الى 3 مجموعات توجهت الى سجون وادي النطرون و ابو زعبل و المرج بهدف تحرير قيادات الاخوان المعتقلين بسجن وادي النطرون ..و ان اول مجموعة وصلت لسجن وادي النطرون صباح يوم 30 يناير 2011 و تواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسين باحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن ..فقامت تلك الجماعات المسلحة باطلاق نار مكثف مما مكنها من اقتحام السجن بعد هدم جزء من سور السجن بواسطة الاستعانة بلودر تم تدبيره بمعرفة الاخوانيين ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج و السيد عبد الدايم ابراهيم عياد ..مما ادى الى هروب جميع المساجين و عددهم 11 الف و 161 مسجون ووفاة قرابة 14 سجينا .
[ و شدد محمد مبروك على ان تلك العناصر الاجنبية من حماس و حزب الله ارتكبت تلك الوقائع بالتنسيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد سامي و محمد عزت القيادي الاخواني الهارب و محمد رشاد بيومي و الرئيس المعزول محمد مرسي و محيى الدين حامد و محمد سعد الكتاتني .
" مجموعة عماد مغنية "
[كما ضمت ملاحظات النيابة العامة تقرير جهاز المخابرات العامة المصرية و هيئة الامن القومي حول تلك القضية واللذان اكدا بان عناصر من اجهزة الامن الايرانية قامت بالتردد على قطاع غزة بتاريخ 11 مارس 2011 و تدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة و الاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية على ان تتلقى تلك العناصر و مجموعاتها تعليماتها من حزب الله الله اللبناني انطلاقا من غزة لمصر ..و انه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الاخوان المسلمين مع عناصر اجنبية من حركة حماس و حزب الله و الجماعات الجهادية و التكفيرية بسيناء و التنظيم الدولي للاخوان بالخارج لاحداث الفوضى بالبلاد في اعقاب احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ..وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة و الاعتداء على القوات الامنية باماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء و القوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران باعيرة مختلفة و متنوعة و قاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم ..و في سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين و المواطنين و العناصر المكلفين بتامين تلك المنشأت مما ساهم في احداث حالة الفوضى بالبلاد و الاضرار بالامن القومي المصري و صالح البلاد .
الشهيد محمد مبروك :اقتحام سجن وادي النطرون حلقة من مخطط اميركي تركي اخواني
لهدم مصر و تقسيمها على اساس ديني و توطين الفلسيطينين في سيناء
رصد مكالمات بين المعزول وعبد العاطي واردوغان وعناصر استخباراتية
امريكية لاستغلال احداث ثورة 25 يناير لتنفيذ مخططهم الشيطاني
--------------------------------
---------------------------------
[ تنشر "الأخبار" ملاحظات النيابة العامة في قضية اقتحام السجون المصرية ابان احداث ثورة 25 يناير و المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع و عدد كبير من قيادات و اعضاء الجماعة على راسهم سعد الكتاتني و محمد البلتاجي و صفوه حجازي و صبحي صالح وعصام العريان و اخرين ..وضمت ملاحظات النيابة العامة الاقوال التي ادلى بها الشهيد المقدم محمد مبروك ابو خطاب ضابط بقطاع الامن الوطني و المسئول عن ملف الجماعات المتطرفة .
" المخطط الشيطاني "
[ و اكد محمد مبروك بانه تحرياته السرية دلت على ان اقتحام سجن وادي النطرون ياتي ضمن حلقات مخطط ضم اطرافه كل من الولايات المتحدة الامريكية و دولة تركيا و جماعة الاخوان المسلمين و التنظيم الدولي للاخوان من خلال الاستعانة بحركة حماس و دولة ايران و حزب الله اللبناني بهدف هدم الدولة المصرية و مؤسساتها و تقسيمها على اساس ديني حتى تكون جماعة الاخوان هي القائم على وضع الترتيبات الاقليمية بالمنطقة بصفة عامة و بجمهورية مصر العربية بصفة خاصة ..ووضع نظم جديدة بالمنطقة تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل ..تتمثل في اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينين المقيمين بقطاع غزة ..و هو ما تلاقى مع اهداف جماعة الاخوان المسلمين التي لم تمانع توطين الفلسطينين في سيناء باعتبارهم من المنتمين لحركةحماس التي تعد جزءا من التنظيم الدولي للاخوان .
" الاستخابرات الامريكية "
[ واضاف ان حلقات هذا المخطط بدأت منذ عام 2004 و استمرت حتى قيام ثورة 25 يناير 2011 و انه خلال عمله في متابعة نشاط جماعة الاخوان المسلمين بجهاز مباحث امن الدولة قد رصد بناء على اذن صادر من نيابة امن الدولة العليا اتصالات للرئيس المعزول محمد مرسي العياط مع عضو التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد محمد عبد العاطي المقيم في ذلك الوقت بدولة تركيا بدأت من تاريخ 21 يناير 2011 و ضمت التنسيق بين تنظيم الاخوان المسلمين و عناصر من الاستخبارات الامريكية وبعض المسئولين الاتراك و على رأسهم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي و عضو التنظيم الاخواني و ذلك لاستعراض سبل استغلال الاحداث الجارية في مصر لتنفيذ هدف المخطط المشار اليه ..كما ان جماعة الاخوان المسلمين قد اتخذت من الترتيبات و الخطوات في سبيل ذلك ما تمثل في التواصل مع حركة حماس الفلسطينية و التي تعد جزء من تنظيم الاخوان الدولي و حزب الله اللبناني بهدف تكوين بؤر ارهابية تتولى تنفيذ المهام التي يتم تكليفها بها عن طريق التسلل عبر الانفاق الى مصر و ازاء رصد تلك التحركات و اظهار جماعة الاخوان المسلمين نيتها في تاجيج المشاعر السياسية للشباب المشاركين في فعاليات 25 يناير وصولا الى تحقيق مخططهم في اسقاط الدولة و القفز على السلطة في مصر فقد تم القبض على 34 من قيادات الجماعة و على رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي مسئول النشاط السياسي بالجماعة و تم ايداعهم بسجن وادي النطرون تمهيدا لاستكمال الاجراءات قبلهم و عرضهم على نيابة امن الدولة العليا .
" 800 عنصر اجنبي "
[ واوضح الشهيد بان تحرياته اشارت الى انه بحلول 28 يناير 2011 بدأ تنفيذ المخطط الذي رسمته جماعة الاخوان المسلمين و استعانت في تنفيذه بعناصر من حركة حماس و حزب الله ..حيث تسلل ما يقرب من 800 عنصر منهما عبر الانفاق مستهدفين التعدي على المنشأت الشرطية و تهريب كوادر الاخوان و بعض عناصر حركة حماس و حزب الله المحبوسين بالسجون المصرية ..كما قاموا بتهريب المساجين الجنائين لاشاعة الفوضى ..و قد تولى كل من اعضاء تنظيم الاخوان حازم فاروق عبد الخالق و سعد الحسيني و مصطفى طاهر على الغنيمي التواصل مع تلك العناصر و تحديد مواعيد و طرق الدفع بهم الى داخل البلاد ..كما تول كل من محمود احمد محمد الزناتي واحمد علي علي عباس و ماجد حسن حسن الزمر توفير المبالغ المالية للانفاق على تلك العملية و امداد تلك العناصر الاجنبية ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها اثناء تنفيذ مخططهم و تولى كل من السيد حسن شهاب الدين ابو زيد و محسن يوسف السيد راضي وناصر سالم سالم الحافي و صبحي صالح موسى او عاصي و حمدي حسن علي ابراهيم مسئولية توفير الاسلحة و الذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في اقتحام السجون .
" تقسيم المجموعات "
[ كما قام كل من عبد الرحمن محمد مصطفى و يحيى سعد فرحات سعد و احمد محمد محمود دياب و احمد محمود عبد الرحمن عبد الهادي وايمن محمد حسن حسن حجازي بتوفير السيارات و الدراجات النارية و تجهيز المواد البترولية المستخدمة في صناعة قنابل المولوتوف و التي استخدمت جميعها في عملية اقتحام السجون ..و ان العناصر الاجنبية تسللت الحدود المصرية مساء يوم 28 يناير بمعاونة بعض العناصر البدوية ..حيث ظهرت تلك العناصر و هي تستقل سيارات الدفع الرباعي حاملة مدافع الار بي جي و الرشاشات و تولت قصف كافة المنشات الشرطية في طريقها ..مما ادى الى مقتل العديد من ضباط و افراد الشرطة ..كما تم اختطاف 3 ضباط و امين شرطة من سيناء بمعرفة تلك العناصر خلال الاحداث ..و انه تم تقسيم تلك العناصر الاجنبية الى 3 مجموعات توجهت الى سجون وادي النطرون و ابو زعبل و المرج بهدف تحرير قيادات الاخوان المعتقلين بسجن وادي النطرون ..و ان اول مجموعة وصلت لسجن وادي النطرون صباح يوم 30 يناير 2011 و تواكب ذلك مع قيام المعتقلين السياسين باحداث شغب داخل عنابرهم بالسجن ..فقامت تلك الجماعات المسلحة باطلاق نار مكثف مما مكنها من اقتحام السجن بعد هدم جزء من سور السجن بواسطة الاستعانة بلودر تم تدبيره بمعرفة الاخوانيين ابراهيم ابراهيم مصطفى حجاج و السيد عبد الدايم ابراهيم عياد ..مما ادى الى هروب جميع المساجين و عددهم 11 الف و 161 مسجون ووفاة قرابة 14 سجينا .
[ و شدد محمد مبروك على ان تلك العناصر الاجنبية من حماس و حزب الله ارتكبت تلك الوقائع بالتنسيق مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد سامي و محمد عزت القيادي الاخواني الهارب و محمد رشاد بيومي و الرئيس المعزول محمد مرسي و محيى الدين حامد و محمد سعد الكتاتني .
" مجموعة عماد مغنية "
[كما ضمت ملاحظات النيابة العامة تقرير جهاز المخابرات العامة المصرية و هيئة الامن القومي حول تلك القضية واللذان اكدا بان عناصر من اجهزة الامن الايرانية قامت بالتردد على قطاع غزة بتاريخ 11 مارس 2011 و تدريب عناصر من مجموعة "عماد مغنية" لتطوير البنية العسكرية لتلك العناصر بالمجموعة و الاستعداد لتنفيذ عمليات ارهابية على ان تتلقى تلك العناصر و مجموعاتها تعليماتها من حزب الله الله اللبناني انطلاقا من غزة لمصر ..و انه تم رصد اتصالات لعناصر قيادية لجماعة الاخوان المسلمين مع عناصر اجنبية من حركة حماس و حزب الله و الجماعات الجهادية و التكفيرية بسيناء و التنظيم الدولي للاخوان بالخارج لاحداث الفوضى بالبلاد في اعقاب احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ..وقيام عناصر تلك التنظيمات باقتحام السجون المصرية بالقوة و الاعتداء على القوات الامنية باماكن متعددة بمحافظة شمال سيناء و القوات المتواجدة لحراسة السجون المصرية باطلاق النيران باعيرة مختلفة و متنوعة و قاموا بتهريب المسجونين التابعين لهم نفاذا لمخططاتهم ..و في سبيل ذلك قاموا بقتل العديد من المسجونين و المواطنين و العناصر المكلفين بتامين تلك المنشأت مما ساهم في احداث حالة الفوضى بالبلاد و الاضرار بالامن القومي المصري و صالح البلاد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.