استقبل الشارع المصري رفع أسعار البنزين، يوم السبت 5 يوليو، سابع يوم رمضان ، فالسائقون معظمهم مضربون عن العمل، والركاب في حالة غليان لرفع الأجرة نتيجة ارتفاع أسعار البنزين. كما بدأت المشادات الكلامية بين السائقين والركاب، خلافًا على الأجرة، سائقون الميكروباصات يرون أنفسهم ضحية ومغلوبون على أمرهم، والركاب يتساءلون: "هي مرتبتنا زادت علشان يغلوا الأجرة؟" . وشهد مَوقف "البحوث " مشادات بين عدد من المواطنين، والسائقين بعد أن طالب السائق بدفع 50 قرشًا زيادة عن الأجرة لتصبح 150 قرشًا بعد أن كانت بالأمس جنيه ، وبعد فترة لجأ السائقين إلى الامتناع عن تحميل الركاب، حتى تتم الموافقة على الزيادة ، الأمر الذى دفع البعض إلى الموافقة ليتمكنوا من الذهاب الى اشغالهم ، بينما أصر البعض الآخر على موقفه، ومنعوا السيارات من الخروج من الموقف، فيما أكدوا السائقين أن الأمر خارج عن إرادتهم بسبب زيادة أسعار السولار. المواطن "من يدفع الثمن "كعادة مثل هذه القرارات، يتحمل المواطن الغلبان فقط ، فاتورة أي عجز أو تقصير من الحكومة، وهو ما أكده عدد من السائقين. ويقول جلال، سائق تاكسي: "البلد كل يوم في تدهور، وإحنا كل يوم بتزيد أعباءنا، ولما يتم رفع سعر السولار والبنزين، إحنا حنرفع السعر على الزبون، ولما صفيحة البنزين توصل 60 جنيه، أعمل إيه عاوزين حد من الحكومة يقولنا نعمل إيه؟" وأشار هانى ، سائق ميكروباص:"ما يرضيش ربنا لما توصل صفيحة البنزين 92 ل60 جنيه ولا السولار ل 47 جنيه، عاوز ترفع الأسعار ارفع على اللي راكب عربية بالشيء الفلاني، مش إحنا الغلابة اللي ندفع الثمن". وقال مواطن مصرى : إن رفع أسعار البنزين لتقليل العجز في الموازنة العامة، هو بمثابة "قنبلة موقوتة"، سوف تنفجر في وجه الجميع، بالطبع هترتفع أسعار جميع الخدمات والبضائع بشكل كبير، مما سيشكل عبئاً كبيراً على المواطن المصري محدود ومعدوم الدخل. وأضاف السواق الميكروباص ، "الحكومة هتزود 70 قرش في السولار، وقالوا نرفع التعريفة 10% هل بقى الزيادة دي هتجيب فرق زيادة الحكومة، وأنا دلوقتي لما أفوِّل العربية بدفع 34 جنيه للصفيحة مع إني كنت بدفع 22 جنيه بس". وقال مسؤل موقف 6 اكتوبر ،عاصفة من الغضب اجتاحت الركاب بعد أن قرر السائقون رفع الأجرة نصف جنيه، لتصبح التعريفة ب 3,5 جنيه. وقال أحد سائقي موقف 6 أكتوبر ، يقول إنه منذ الصباح الباكر، والسائقون في مشادات مع الركاب، حتى إن بعضهم طلب الذهاب للقسم، مطالبًا الحكومة بالعدول عن القرار، رحمة بالسائقين والركاب. ويقول ابراهيم ، سائق باكتوبر، "إحنا مضطرين نرفع الأجرة، هنعمل إيه الزبون لازم يشيل النصف واحنا نشيل النصف. والجدير بالذكر ان الزيادات في أسعار الغاز والسولار والمازوت، حيث تضمن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1160 بتاريخ 3 يوليو الخاص برفع أسعار المنتجات البترولية اعتبارا من فجر يوم 5 يوليو. وتضمن القرار رفع أسعار بنزين 95 من 5 جنيهات 85 قرشًا إلى 6جنيهات 25 قرشًا بمقدار 40 قرشًا زيادة، وبلغت الزيادة في بنزين 92 من جنيه و85 قرشًا إلى جنيهين و60 قرشًا، بزيادة 75 قرشًا، وسجل بنزين 80 من 90 قرشًا إلى 160 بزيادة 70 قرشًا، والسولار من 110 قروش إلى 180 قرشًا، بزيادة 70 قرشًا. كما أصدر مجلس الوزراء قرار رقم 1159 برفع أسعار المازوت والغاز الطبيعي اعتبارا من نفس التاريخ، وتضمن رفع سعر المازوت إلى 2300 جنيه للطن، والمازوت للاستخدام في الصناعات الغذائية 1400 جنيه للطن، والمازوت لإستخدام مصانع الأسمنت 2250 للطن، والمازوت لاستخدام قمائن الطوب 1950 للطن، وارتفع الغاز الطبيعي من 40 قرشًا إلى 110 بزيادة 70 قرشًا استقبل الشارع المصري رفع أسعار البنزين، يوم السبت 5 يوليو، سابع يوم رمضان ، فالسائقون معظمهم مضربون عن العمل، والركاب في حالة غليان لرفع الأجرة نتيجة ارتفاع أسعار البنزين. كما بدأت المشادات الكلامية بين السائقين والركاب، خلافًا على الأجرة، سائقون الميكروباصات يرون أنفسهم ضحية ومغلوبون على أمرهم، والركاب يتساءلون: "هي مرتبتنا زادت علشان يغلوا الأجرة؟" . وشهد مَوقف "البحوث " مشادات بين عدد من المواطنين، والسائقين بعد أن طالب السائق بدفع 50 قرشًا زيادة عن الأجرة لتصبح 150 قرشًا بعد أن كانت بالأمس جنيه ، وبعد فترة لجأ السائقين إلى الامتناع عن تحميل الركاب، حتى تتم الموافقة على الزيادة ، الأمر الذى دفع البعض إلى الموافقة ليتمكنوا من الذهاب الى اشغالهم ، بينما أصر البعض الآخر على موقفه، ومنعوا السيارات من الخروج من الموقف، فيما أكدوا السائقين أن الأمر خارج عن إرادتهم بسبب زيادة أسعار السولار. المواطن "من يدفع الثمن "كعادة مثل هذه القرارات، يتحمل المواطن الغلبان فقط ، فاتورة أي عجز أو تقصير من الحكومة، وهو ما أكده عدد من السائقين. ويقول جلال، سائق تاكسي: "البلد كل يوم في تدهور، وإحنا كل يوم بتزيد أعباءنا، ولما يتم رفع سعر السولار والبنزين، إحنا حنرفع السعر على الزبون، ولما صفيحة البنزين توصل 60 جنيه، أعمل إيه عاوزين حد من الحكومة يقولنا نعمل إيه؟" وأشار هانى ، سائق ميكروباص:"ما يرضيش ربنا لما توصل صفيحة البنزين 92 ل60 جنيه ولا السولار ل 47 جنيه، عاوز ترفع الأسعار ارفع على اللي راكب عربية بالشيء الفلاني، مش إحنا الغلابة اللي ندفع الثمن". وقال مواطن مصرى : إن رفع أسعار البنزين لتقليل العجز في الموازنة العامة، هو بمثابة "قنبلة موقوتة"، سوف تنفجر في وجه الجميع، بالطبع هترتفع أسعار جميع الخدمات والبضائع بشكل كبير، مما سيشكل عبئاً كبيراً على المواطن المصري محدود ومعدوم الدخل. وأضاف السواق الميكروباص ، "الحكومة هتزود 70 قرش في السولار، وقالوا نرفع التعريفة 10% هل بقى الزيادة دي هتجيب فرق زيادة الحكومة، وأنا دلوقتي لما أفوِّل العربية بدفع 34 جنيه للصفيحة مع إني كنت بدفع 22 جنيه بس". وقال مسؤل موقف 6 اكتوبر ،عاصفة من الغضب اجتاحت الركاب بعد أن قرر السائقون رفع الأجرة نصف جنيه، لتصبح التعريفة ب 3,5 جنيه. وقال أحد سائقي موقف 6 أكتوبر ، يقول إنه منذ الصباح الباكر، والسائقون في مشادات مع الركاب، حتى إن بعضهم طلب الذهاب للقسم، مطالبًا الحكومة بالعدول عن القرار، رحمة بالسائقين والركاب. ويقول ابراهيم ، سائق باكتوبر، "إحنا مضطرين نرفع الأجرة، هنعمل إيه الزبون لازم يشيل النصف واحنا نشيل النصف. والجدير بالذكر ان الزيادات في أسعار الغاز والسولار والمازوت، حيث تضمن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1160 بتاريخ 3 يوليو الخاص برفع أسعار المنتجات البترولية اعتبارا من فجر يوم 5 يوليو. وتضمن القرار رفع أسعار بنزين 95 من 5 جنيهات 85 قرشًا إلى 6جنيهات 25 قرشًا بمقدار 40 قرشًا زيادة، وبلغت الزيادة في بنزين 92 من جنيه و85 قرشًا إلى جنيهين و60 قرشًا، بزيادة 75 قرشًا، وسجل بنزين 80 من 90 قرشًا إلى 160 بزيادة 70 قرشًا، والسولار من 110 قروش إلى 180 قرشًا، بزيادة 70 قرشًا. كما أصدر مجلس الوزراء قرار رقم 1159 برفع أسعار المازوت والغاز الطبيعي اعتبارا من نفس التاريخ، وتضمن رفع سعر المازوت إلى 2300 جنيه للطن، والمازوت للاستخدام في الصناعات الغذائية 1400 جنيه للطن، والمازوت لإستخدام مصانع الأسمنت 2250 للطن، والمازوت لاستخدام قمائن الطوب 1950 للطن، وارتفع الغاز الطبيعي من 40 قرشًا إلى 110 بزيادة 70 قرشًا