أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال ، الجمعة 20 يونيو ، أن بلاده لا يمكن أن تتدخل في العراق إلا بطلب من حكومة بغداد وبموافقة الأممالمتحدة . قال نادال- في مؤتمر صحفي - إن فرنسا تدعم السلطات العراقية في مكافحتها ضد الإرهاب ولديها تعاون وثيق مع بغداد في هذا المجال، مشددا على أن حل الوضع المتأزم حاليا بالعراق لا يمكن أن يكون امنيا فقط بل ينبغي أن يكون سياسيا. شدد على أنه يتعين على الفاعلين السياسيين بالعراق أن يتوحدوا من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأشار إلى ما أكده وزير الخارجية لوران فابيوس في وقت سابق من أن فرنسا لا يمكن أن تتدخل في العراق إلا بطلب من الحكومة العراقية وبتوفيق من الأممالمتحدة وهذا ليس الوضع حاليا. واعتبر المتحدث أن هناك تهديدا مزدوجا في العراق يتمثل في وحدة الأراضي العراقية والمواجهات الطائفية،لافتا إلى أن ما يشهده العراق اليوم يعد جزءا من تداعيات الأزمة السورية. وأضاف أن حول إعلان الولاياتالمتحدة إرسال 300 من المستشارين العسكريين الى العراق وعما إذا كانت باريس قد تلقت طلبا مماثلا. قال إن بلاده لم تتلق طلبا من السلطات العراقية بهذا الخصوص، مؤكد أن فرنسا تتعاون مع العراق، كما عدد من البلدان الأخرى لمكافحة الشبكات الجهادية، مشيرا إلى الخطة التي تنفذها الحكومة الفرنسية حاليا بشكل حازم ضد هذه الشبكات ولمحاربة دعاية الجهاديين الراديكاليين وأيضا ردع من يحاول الانضمام لهذه الشبكات ومعاقبة من انضموا بالفعل. أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال ، الجمعة 20 يونيو ، أن بلاده لا يمكن أن تتدخل في العراق إلا بطلب من حكومة بغداد وبموافقة الأممالمتحدة . قال نادال- في مؤتمر صحفي - إن فرنسا تدعم السلطات العراقية في مكافحتها ضد الإرهاب ولديها تعاون وثيق مع بغداد في هذا المجال، مشددا على أن حل الوضع المتأزم حاليا بالعراق لا يمكن أن يكون امنيا فقط بل ينبغي أن يكون سياسيا. شدد على أنه يتعين على الفاعلين السياسيين بالعراق أن يتوحدوا من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأشار إلى ما أكده وزير الخارجية لوران فابيوس في وقت سابق من أن فرنسا لا يمكن أن تتدخل في العراق إلا بطلب من الحكومة العراقية وبتوفيق من الأممالمتحدة وهذا ليس الوضع حاليا. واعتبر المتحدث أن هناك تهديدا مزدوجا في العراق يتمثل في وحدة الأراضي العراقية والمواجهات الطائفية،لافتا إلى أن ما يشهده العراق اليوم يعد جزءا من تداعيات الأزمة السورية. وأضاف أن حول إعلان الولاياتالمتحدة إرسال 300 من المستشارين العسكريين الى العراق وعما إذا كانت باريس قد تلقت طلبا مماثلا. قال إن بلاده لم تتلق طلبا من السلطات العراقية بهذا الخصوص، مؤكد أن فرنسا تتعاون مع العراق، كما عدد من البلدان الأخرى لمكافحة الشبكات الجهادية، مشيرا إلى الخطة التي تنفذها الحكومة الفرنسية حاليا بشكل حازم ضد هذه الشبكات ولمحاربة دعاية الجهاديين الراديكاليين وأيضا ردع من يحاول الانضمام لهذه الشبكات ومعاقبة من انضموا بالفعل.