نعم هو اعتذار من كل رجل مصري يجري في عروقه دم بلونه الاحمر ويغلي عندما يري الخطأ ويقومه ويحاربه ويسعي لتغيير الواقع المر الذي يفرض عليه... نعم هو اعتذار لكل بنت وأم وسيدة مصرية لما لحق بها من تشويه وعنف و تحرش و اغتصاب من جانب مجموعات منظمة اوغير منظمة المهم انهم في آخر المطاف منا و ينتسبون إلي نوع الجنس الذكري للاسف الشديد و الذين لا يملكون منه إلا المواصفات الجسدية ... ولكن غابت عنهم كل صفات الرجولة والشرف الذي تحمله تلك الكلمة. صراخ و عويل و مناقشات علي كل محطات الفضائح الفضائية و كأن القيامة قامت ... هي بالفعل قامت و انتم اول من حركها ونحن كلنا مسئولون عن هذه الجريمة في حق الابنة و الام و الاخت ... كل منا يري الاحوال المقلوبة في المجتمع ولكنه لم يحاول ان يغيرها او يقول لها قف حتي استفحلت الاخطاء و ظن المخطئ انه قوي بقبول الناس لافعاله دون عقاب و بث الرعب في الاخرين من ينالهم العقاب ممن تعود علي الخطأ وعدم الاحترام لاهل مصر و الامثلة كثيرة. كم واحد منا يري بعض الصبية يبيعون المخدرات و البانجو علي نواصي شوارعهم ويتخذون من المقاهي مركزاً لتجارتهم الحرام ... وكم واحد منا حاول ان يقول لهم ان هذا حرام وخطأ او حتي قام بابلاغ الشرطة عنهم ... فاذا حاولت ردعهم وجدت من يقول لك..يا عم و احنا مالنا بدل ما تلاقي مطوة في جنبك او يدلقوا مية نار علي عربيتك ... هؤلاء الصبية هم اول خط من خطوط المتحرشين وغير المبالين بأهل مصر فالتجارة الحرام والمكسب السريع اعطاهم القوة ان بامكانه فعل اي شيء دون حساب و الجدع يقرب لي. خط آخر من خطوط الهجوم لمتحرشي العصر الحديث ... تلك المقاهي التي تنتشر انتشاراً سرطانياً في كل بقعة من بقاع مصر دون ترخيص او تصاريح و بالعافية استولوا علي الارصفة و النواصي في الشوارع العامة و الداخلية ... وتمكنوا من تحويل اي »وسعاية« في اي شارع إلي فرشة مقهي يرتاده العاطلون والفاشلون واصحاب التجارة الحرام والخدمة 24 ساعة و الامر لا يخلوا من متابعة الرايح و الجاي والتحرش بكل بنت تمر ان لم يكن بالفعل فبكلمة معاكسة او صفارة تبدي لها الاعجاب وقد يتطور الامو للمشي وراءها لينال ولو نظرة. خط آخر من تلك الخطوط المستحدثة في شارعنا المصري لتخويف الآمنين وهو صورة لشاب يمشي نهاراً او ليلاً ويمسك بيده احد الكلاب ذات الانواع العنيفة و الويل كل الويل لمن يعترض طريقه.. فقد اتخذ من هذا الكلب سلاحاً لترويع الآمنين و تهديد المارة و في الغالب يكون لحماية تجارة اوتوزيع الشيء المعلوم علي السادة المدمنين و اقل الاضرار من هذه الكلاب هو استخدامها في معاكسة الفتيات و التحرش بهن فصرخات الخوف التي تطلقها الفتاة تطرب اذان هذا الصبي بتاع الكلب وهو لا يفرق عنه كثيراً فهو ايضاً كلب مسعور تطربه الصرخات ويسعده احساس الناس بالخوف. تخيل عزيزي القارئ عندما تجتمع كل تلك الخطوط معا فما هي النتيجة؟! ... شاب يجلس علي المقهي وكلبه بجواره والشيشة في فمه والبضاعة حاضرة للزبائن والجدع يقرب منه او يحاول ردعه فقد يناله عضه كلب او علي اقل تقدير اهانة وألفاظ خارجة لا يحب احد ان تناله. نحن كلنا مسئولون عن هذا التردي و الاوضاع المقلوبة التي اصبحت معتادة في شوارعنا فإن كان كل منا اتخذ قراره و حاول تغيير هذا الواقع من اول يوم لما وصل بنا الحال إلي هذا التردي والانحطاط في مستوي الاخلاق و الوعي لدي شبابنا وعلي البيت المصري ان يراجع قراراته الداخلية ويعيد النظر في علاقات الابناء و الآباء فما السبب في ان تصل العلاقات إلي هذا الحد لتفرز لنا جيلاً لا يعرف إلا احترام القرش و يضرب من اجله عرض الحائط بكل القيم و الاخلاق و اصبحت تحركه الغرائز فقط دون تمييز لمن يقع عليه الضرر.. ربما كان اقرب الناس اليه. نعم هو اعتذار من كل رجل مصري يجري في عروقه دم بلونه الاحمر ويغلي عندما يري الخطأ ويقومه ويحاربه ويسعي لتغيير الواقع المر الذي يفرض عليه... نعم هو اعتذار لكل بنت وأم وسيدة مصرية لما لحق بها من تشويه وعنف و تحرش و اغتصاب من جانب مجموعات منظمة اوغير منظمة المهم انهم في آخر المطاف منا و ينتسبون إلي نوع الجنس الذكري للاسف الشديد و الذين لا يملكون منه إلا المواصفات الجسدية ... ولكن غابت عنهم كل صفات الرجولة والشرف الذي تحمله تلك الكلمة. صراخ و عويل و مناقشات علي كل محطات الفضائح الفضائية و كأن القيامة قامت ... هي بالفعل قامت و انتم اول من حركها ونحن كلنا مسئولون عن هذه الجريمة في حق الابنة و الام و الاخت ... كل منا يري الاحوال المقلوبة في المجتمع ولكنه لم يحاول ان يغيرها او يقول لها قف حتي استفحلت الاخطاء و ظن المخطئ انه قوي بقبول الناس لافعاله دون عقاب و بث الرعب في الاخرين من ينالهم العقاب ممن تعود علي الخطأ وعدم الاحترام لاهل مصر و الامثلة كثيرة. كم واحد منا يري بعض الصبية يبيعون المخدرات و البانجو علي نواصي شوارعهم ويتخذون من المقاهي مركزاً لتجارتهم الحرام ... وكم واحد منا حاول ان يقول لهم ان هذا حرام وخطأ او حتي قام بابلاغ الشرطة عنهم ... فاذا حاولت ردعهم وجدت من يقول لك..يا عم و احنا مالنا بدل ما تلاقي مطوة في جنبك او يدلقوا مية نار علي عربيتك ... هؤلاء الصبية هم اول خط من خطوط المتحرشين وغير المبالين بأهل مصر فالتجارة الحرام والمكسب السريع اعطاهم القوة ان بامكانه فعل اي شيء دون حساب و الجدع يقرب لي. خط آخر من خطوط الهجوم لمتحرشي العصر الحديث ... تلك المقاهي التي تنتشر انتشاراً سرطانياً في كل بقعة من بقاع مصر دون ترخيص او تصاريح و بالعافية استولوا علي الارصفة و النواصي في الشوارع العامة و الداخلية ... وتمكنوا من تحويل اي »وسعاية« في اي شارع إلي فرشة مقهي يرتاده العاطلون والفاشلون واصحاب التجارة الحرام والخدمة 24 ساعة و الامر لا يخلوا من متابعة الرايح و الجاي والتحرش بكل بنت تمر ان لم يكن بالفعل فبكلمة معاكسة او صفارة تبدي لها الاعجاب وقد يتطور الامو للمشي وراءها لينال ولو نظرة. خط آخر من تلك الخطوط المستحدثة في شارعنا المصري لتخويف الآمنين وهو صورة لشاب يمشي نهاراً او ليلاً ويمسك بيده احد الكلاب ذات الانواع العنيفة و الويل كل الويل لمن يعترض طريقه.. فقد اتخذ من هذا الكلب سلاحاً لترويع الآمنين و تهديد المارة و في الغالب يكون لحماية تجارة اوتوزيع الشيء المعلوم علي السادة المدمنين و اقل الاضرار من هذه الكلاب هو استخدامها في معاكسة الفتيات و التحرش بهن فصرخات الخوف التي تطلقها الفتاة تطرب اذان هذا الصبي بتاع الكلب وهو لا يفرق عنه كثيراً فهو ايضاً كلب مسعور تطربه الصرخات ويسعده احساس الناس بالخوف. تخيل عزيزي القارئ عندما تجتمع كل تلك الخطوط معا فما هي النتيجة؟! ... شاب يجلس علي المقهي وكلبه بجواره والشيشة في فمه والبضاعة حاضرة للزبائن والجدع يقرب منه او يحاول ردعه فقد يناله عضه كلب او علي اقل تقدير اهانة وألفاظ خارجة لا يحب احد ان تناله. نحن كلنا مسئولون عن هذا التردي و الاوضاع المقلوبة التي اصبحت معتادة في شوارعنا فإن كان كل منا اتخذ قراره و حاول تغيير هذا الواقع من اول يوم لما وصل بنا الحال إلي هذا التردي والانحطاط في مستوي الاخلاق و الوعي لدي شبابنا وعلي البيت المصري ان يراجع قراراته الداخلية ويعيد النظر في علاقات الابناء و الآباء فما السبب في ان تصل العلاقات إلي هذا الحد لتفرز لنا جيلاً لا يعرف إلا احترام القرش و يضرب من اجله عرض الحائط بكل القيم و الاخلاق و اصبحت تحركه الغرائز فقط دون تمييز لمن يقع عليه الضرر.. ربما كان اقرب الناس اليه.