تتجه أنظار العالم، الخميس 12 يونيو، إلى استاد "كورينثيانز" بمدينة ساو باولو لمتابعة المنتخب البرازيلي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014 عندما يلتقي المنتخب الكرواتي. ويدرك المدرب المحنك سكولاري ونجم الفريق الخطير نيمار وباقي لاعبي الفريق أنه لا مجال للسقوط في هذه المباراة إذا أراد المنافسة على اللقب والتتويج للمرة السادسة بتاريخه في المونديال. فالبطولة التي ستنظمها البرازيل من 12 يونيو الحالي إلى 13 يوليو المقبل، هو التحدي الأكبر لمواجهة المشاكل التي تحيط بالبطولة والتي تشتعل خارج الملاعب جراء المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات التي تتفاقم حاليًا بسبب المطالبات بزيادة الأجور وتحسين مستوى الدخل والمعيشة، مما يجعل لاعبوا البرازيلي تحت الضغط الكبير ويبحثون إلى تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية لتهدئة هذه الأجواء والتي كانت مشحونة وسادت بطريقة واضحة خلال كأس القارات 2013 في شكل مظاهرات اتسمت بالعنف ضد الحكومة البرازيلية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتكاليف الباهظة لاستضافة المونديال المرتقب. ورغم هذا أسعدت كأس القارات البرازيليين ومنحتهم شعورًا رائعا بالكبرياء بعد فوز الفريق باللقب عقب تغلبه على المنتخب الأسباني بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية للبطولة على استاد "ماراكانا" في ريو دي جانيرو. ويتطلع المنتخب البرازيلي حاليًا إلا العودة لنفس الاستاد "ماراكانا" من أجل خوض المباراة النهائية لكأس العالم ومحو ذكريات المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي خسر فيها المنتخب البرازيلي 1/2 أمام أوروجواي ليتبدد أمله في الفوز وقتها بأول ألقابه في بطولات كأس العالم ويذهب اللقب لمنتخب أوروجواي. ويثق 68% من البرازييين في قدرة فريقهم على الفوز بلقب البطولة ، طبقاً لاستطلاعات رأي أجريت مؤخرًا، وقال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه إنه سيكون أمراً رائعاً لهذا البلد إذا فاز المنتخب البرازيلي باللقب. وينتظر أن يعتمد سكولاري في المباراة الافتتاحية للمونديال البرازيلي على نفس التشكيلة التي خاض بها المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الصربي 1/صفر وإن لم يقدم الفريق الأداء المقنع في هذه المباراة التي كانت آخر مباريات الفريق الودية استعدادا للمونديال. فالتشكيلة التي اختارها سكولاري بأكملها مستعدة للبطولة حيث تخلوا القائمة من الإصابات، وستكون مكونة من في حراس المرمى: جوليو سيزار "تورونتو"، جيفرسون "بوتافوجو"، فيكتور "اتليتيكو مينيرو"، والمدافعون: مارسيلو "ريال مدريد"، دانييل الفيس "برشلونة"، مايكون "روما"، مكسويل وتياجو سيلفا "باريس سان جيرمان"، ديفيد لويز "تشيلسي"، دانتي "بايرن ميونيخ"، هنريك "نابولي"، ولاعبو الوسط: باولينيو "توتنهام" راميريس وويليان، واوسكار "تشيلسي"، هرنانيس "انترناسيونالي"، لويز جوستافو "فولفسبورج"، فرناندينيو "مانشستر سيتي"، والمهاجمون: برنارد "شاختار دونيتسك"، نيمار "برشلونة"، فريد "فلومينيسي"، جو "اتليتيكو مينيرو"، هالك "زينيت سان بطرسبرج". فالقوة التي أظهرها واعتمد عليها سكولاري منذ تدريب الفريق للمرة الثانية في 2012 هو بناء خط دفاعي قوي ومنظم، عكس ما كانت عليه بالسنوات العشر الماضية من أسماء لامعة ورنانة في الهجوم أمثال الظاهرة رونالدو والمايسترو ريفالدو والساحر رونالدينيو والأنيق كاكا والعملاق أدريانو. فالتشكيلة البرازيلية الحالية تكمن قوتها بنخبة من أفضل المدافعين أمثال دانييل الفيس ومارسيلو ومايكون وديفيد لويز وتياجو سيلفا وفرناندينيو. وستلعب البرازيل ضمن المجموعة الأولى التي تضم المكسيك والكاميرون وسيسعى أبناء السيليساو، لتصدر المجموعة لأن احتلال المركز الثاني قد يضع أصحاب الأرض في مواجهة مبكرة بدور الستة عشر مع الماتادور الأسباني حامل اللقب والمرشح بقوة لصدارة المجموعة الثانية. ولكن صدارة المجموعة الأولى قد تضع المنتخب البرازيلي في مواجهة أخرى صعبة بدور الستة عشر امام نظيره الهولندي الذي أطاح به من المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا. فهل يعيد المدير الفني لويز فيليبي سكولاري انجاز مونديال 2002؟ ويحقق لقبه العالمي السادس ويعزز رقمه القياسي بصفته حتى الآن المنتخب الأكثر حصدًا للقب العالمي برصيد خمسة ألقاب. تتجه أنظار العالم، الخميس 12 يونيو، إلى استاد "كورينثيانز" بمدينة ساو باولو لمتابعة المنتخب البرازيلي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014 عندما يلتقي المنتخب الكرواتي. ويدرك المدرب المحنك سكولاري ونجم الفريق الخطير نيمار وباقي لاعبي الفريق أنه لا مجال للسقوط في هذه المباراة إذا أراد المنافسة على اللقب والتتويج للمرة السادسة بتاريخه في المونديال. فالبطولة التي ستنظمها البرازيل من 12 يونيو الحالي إلى 13 يوليو المقبل، هو التحدي الأكبر لمواجهة المشاكل التي تحيط بالبطولة والتي تشتعل خارج الملاعب جراء المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات التي تتفاقم حاليًا بسبب المطالبات بزيادة الأجور وتحسين مستوى الدخل والمعيشة، مما يجعل لاعبوا البرازيلي تحت الضغط الكبير ويبحثون إلى تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية لتهدئة هذه الأجواء والتي كانت مشحونة وسادت بطريقة واضحة خلال كأس القارات 2013 في شكل مظاهرات اتسمت بالعنف ضد الحكومة البرازيلية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتكاليف الباهظة لاستضافة المونديال المرتقب. ورغم هذا أسعدت كأس القارات البرازيليين ومنحتهم شعورًا رائعا بالكبرياء بعد فوز الفريق باللقب عقب تغلبه على المنتخب الأسباني بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية للبطولة على استاد "ماراكانا" في ريو دي جانيرو. ويتطلع المنتخب البرازيلي حاليًا إلا العودة لنفس الاستاد "ماراكانا" من أجل خوض المباراة النهائية لكأس العالم ومحو ذكريات المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي خسر فيها المنتخب البرازيلي 1/2 أمام أوروجواي ليتبدد أمله في الفوز وقتها بأول ألقابه في بطولات كأس العالم ويذهب اللقب لمنتخب أوروجواي. ويثق 68% من البرازييين في قدرة فريقهم على الفوز بلقب البطولة ، طبقاً لاستطلاعات رأي أجريت مؤخرًا، وقال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه إنه سيكون أمراً رائعاً لهذا البلد إذا فاز المنتخب البرازيلي باللقب. وينتظر أن يعتمد سكولاري في المباراة الافتتاحية للمونديال البرازيلي على نفس التشكيلة التي خاض بها المباراة الودية التي فاز فيها على نظيره الصربي 1/صفر وإن لم يقدم الفريق الأداء المقنع في هذه المباراة التي كانت آخر مباريات الفريق الودية استعدادا للمونديال. فالتشكيلة التي اختارها سكولاري بأكملها مستعدة للبطولة حيث تخلوا القائمة من الإصابات، وستكون مكونة من في حراس المرمى: جوليو سيزار "تورونتو"، جيفرسون "بوتافوجو"، فيكتور "اتليتيكو مينيرو"، والمدافعون: مارسيلو "ريال مدريد"، دانييل الفيس "برشلونة"، مايكون "روما"، مكسويل وتياجو سيلفا "باريس سان جيرمان"، ديفيد لويز "تشيلسي"، دانتي "بايرن ميونيخ"، هنريك "نابولي"، ولاعبو الوسط: باولينيو "توتنهام" راميريس وويليان، واوسكار "تشيلسي"، هرنانيس "انترناسيونالي"، لويز جوستافو "فولفسبورج"، فرناندينيو "مانشستر سيتي"، والمهاجمون: برنارد "شاختار دونيتسك"، نيمار "برشلونة"، فريد "فلومينيسي"، جو "اتليتيكو مينيرو"، هالك "زينيت سان بطرسبرج". فالقوة التي أظهرها واعتمد عليها سكولاري منذ تدريب الفريق للمرة الثانية في 2012 هو بناء خط دفاعي قوي ومنظم، عكس ما كانت عليه بالسنوات العشر الماضية من أسماء لامعة ورنانة في الهجوم أمثال الظاهرة رونالدو والمايسترو ريفالدو والساحر رونالدينيو والأنيق كاكا والعملاق أدريانو. فالتشكيلة البرازيلية الحالية تكمن قوتها بنخبة من أفضل المدافعين أمثال دانييل الفيس ومارسيلو ومايكون وديفيد لويز وتياجو سيلفا وفرناندينيو. وستلعب البرازيل ضمن المجموعة الأولى التي تضم المكسيك والكاميرون وسيسعى أبناء السيليساو، لتصدر المجموعة لأن احتلال المركز الثاني قد يضع أصحاب الأرض في مواجهة مبكرة بدور الستة عشر مع الماتادور الأسباني حامل اللقب والمرشح بقوة لصدارة المجموعة الثانية. ولكن صدارة المجموعة الأولى قد تضع المنتخب البرازيلي في مواجهة أخرى صعبة بدور الستة عشر امام نظيره الهولندي الذي أطاح به من المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا. فهل يعيد المدير الفني لويز فيليبي سكولاري انجاز مونديال 2002؟ ويحقق لقبه العالمي السادس ويعزز رقمه القياسي بصفته حتى الآن المنتخب الأكثر حصدًا للقب العالمي برصيد خمسة ألقاب.