أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشارك فى القمة الإفريقية القادمة والتى ستعقد فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية يومى 26 و 27 يونيو . وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم ،أن القمة القادمة ستكون الأولى التى ستشارك فيها مصر منذ تجميد أنشطتها فى 2 يوليو 2013، وستشهد هذه القمة صدر قرار إفريقيا بإستئناف أنشطة مصر فى الإتحاد بعد إنتخاب الرئيس عب الفتاح السيسى والتقرير الإيجاب الذى صدر عن الإتحاد الإفريقي والذى سيتم عرضة على هذه القمة. وأكدت المصادر أنه يتم الإعداد حاليا لجدول أعمال ولقاءات الرئيس مع عدد من القادة الأفارقة ومن بينهم رئيس الوزراء الإثيوبى كما يتم الإعداد للملفات التى سيتم طرحها فى القمة الإفريقية القادمة فى غينيا الإستوائية . ومن ناحية أخرى تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة تهنئة من الرئيس الإثيوبي الدكتور مولاتو تيشومي بمناسبة توليه رئاسة مصر . وجاء فى نص الرسالة : بالنيابة عن شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التهاني بمناسبة انتخاب سيادتكم رئيسا لجمهورية مصر العربية. وأعرب عن قناعتي بأن شعب مصر سوف يجني ثمار الديمقراطية والسلام والتنمية، كما أنني علي ثقة بأن علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين الشقيقين سيتم تقويتها مستقبلا. إنني إذ أتمني لسيادتكم التوفيق في مهامكم أرجو أن تتقبل تمنياتي لكم بالصحة ولشعب جمهورية مصر العربية بمزيد من التقدم والرخاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن وزير خارجية أثيوبيا تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبى هايليماريم دسالين سوف يعقدان لقاء قمة خلال أسبوعين في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية وذلك في إطار تدشين عهد جديد للعلاقات بين البلدين. أوضح أدهانوم في تصريحات صحفية أنه كان هناك اتفاق بين الجانبين خلال استقبال الرئيس السيسي له أمس على بناء علاقات من الثقة وبالتالي فإنه يجب أن نعمل بجهد كبير لبناء الثقة. وأضاف أن هذا يعني أننا نفتتح عهدا جديدا في العلاقات بين البلدين، معربا عن سعادته لذلك لأن لدى إثيوبيا نفس التفهم حول المستقبل مستقبل يحمل معه عهدا جديدا وثقة جديدة". وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الثقة الجديدة تحتاج إلى أسلوب جديد وآليات جديدة لترجمتها على أرض الواقع، قال وزير خارجية إثيوبيا "إنه وعلى الأقل إذا بدأت من الأمور العامة فقد اتفقنا على ضرورة وجود التزام سياسي لجعل شراكتنا وتعاوننا أفضل وبالتالي إذا كان هناك إرادة فهناك دونما شك طريق". وكشف النقاب عن أنه تم الاتفاق خلال زيارته لمصر ولقاءاته مع الرئيس السيسي ومع وزير الخارجية نبيل فهمي فيما يتعلق بالتفاصيل على إعادة الحوار السياسي الثلاثي بين مصر السودان وإثيوبيا وهو الحوار الذي بدأ في الخرطوم وتم تجميده لفترة، ولكننا اتفقنا على استئنافه. وأوضح وزير الخارجية الإثيوبي أن مصر وبلاده سيقومان جنبا إلى جنب بتشاور سياسي على مستويات وزراء الخارجية ورئيسي الوزراء و الرؤساء. وفينا يخص رؤية بلاده لما ذكره الرئيس السيسي في خطابه من أن مياه النيل مصدر للحياة وأننا نتفهم حق إثيوبيا في التنمية، قال وزير خارجية إثيوبيا "إننا نتفهم بالطبع ذلك، وما نؤمن به هو أنه إذا كان بوسعنا التحدث بحالة جيدة فإنه يمكننا التعامل مع المشكلة، فما قاله السيسي طالما أنه يعترف بحقوق إثيوبيا وأيضا يتحدث بصيغة "الربح للطرفين" فهو لم يقل شيئا مختلفا عما كنا نقوله. وأضاف أن السيسي ذكر أن السد لا يجب أن يكون سببا في مشاكل بين البلدين، وقال إنه لن يسمح بذلك .. وقد كنا نقول ذلك ونتحدث عن ضرورة وجود صيغة الكل رابح والمنفعة المشتركة لأننا أخوة ومرتبطون ببعضنا البعض بحكم الطبيعة، وبالتالي علينا نحن سويا أن نحترم ذلك، وعندما بدأنا السد لدينا بدأناه بهذه الروح أي روح التعاون، ونحن نؤمن أن النيل هو نموذج للتعاون، ولا يجب أن يكون سببا للاختلاف وطالما إننا نحن الاثنان ملتزمان بالمنفعة المشتركة وشراكة حقيقية ونفعل ذلك بشكل جيد فإننا نقسم أنه لن يكون هناك أي مشكلة. وقال إننا أحيانا نشعر بالحزن لوجود رسائل سلبية مثل أن إثيوبيا تستهدف إيذاء مصر عبر بناء سد النهضة .. مشددا على أن هذا لن يحدث أبدا وقالها باللغة العربية، مشيرا إلى أن إثيوبيا لم يكن لديها من قبل أي مشروع لإيذاء مصر .. ولم يكن لديها الآن ولن يكون لديها في المستقبل، ولهذا لا يجب أن يأخذ الناس تلك الرسائل السلبية التي تأتي ممن وصفهم بالمفسدين للعلاقات بين البلدين. وحول ما يتردد من تحريض إسرائيلي لإثيوبيا للإضرار بمصالح مصر المائية، قال وزير خارجية إثيوبيا إنه من الرسائل السلبية على علاقات البلدين ما ينشر عن دور لإسرائيل .. مؤكدا أن إسرائيل غير متداخلة في الموضوع وليس لها أي صلة بالسد الإثيوبي ولهذا قلت إن هناك مفسدين يريدون خلق بعض قصص من أجل تفرقة البلدين والشعبين، ولا يجب أن نسمح لهم بنشر هذه المعلومات الخاطئة لتقسيمنا .. ويجب أن نظل متحدين وإذا كانت هناك مشكلة فيجب علينا أن نجلس معا ونحلها. وفى تدوينة لوزير الخارجية الاثيوبى على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك " أعرب تادروس آدهانوم عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القاهرة وقال " سعيد بلقائى الرئيس السيسى وعقدنا مناقشات صريحة حيث شدد السيسى على إستعداده للتعاون مع إثيوبيا على أساس الثقة وتدشين عهد جديد من الشراكة . وقمت بطمأنته بإلتزام إثيوبيا بهذه المبادئ وإتفقنا أيضاً على إستئناف الحوار الفنى الثلاثى بين إثيوبيا والسودان ومصر وإستكماله بمشاورات سياسية على مستوى عالى ." أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشارك فى القمة الإفريقية القادمة والتى ستعقد فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية يومى 26 و 27 يونيو . وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم ،أن القمة القادمة ستكون الأولى التى ستشارك فيها مصر منذ تجميد أنشطتها فى 2 يوليو 2013، وستشهد هذه القمة صدر قرار إفريقيا بإستئناف أنشطة مصر فى الإتحاد بعد إنتخاب الرئيس عب الفتاح السيسى والتقرير الإيجاب الذى صدر عن الإتحاد الإفريقي والذى سيتم عرضة على هذه القمة. وأكدت المصادر أنه يتم الإعداد حاليا لجدول أعمال ولقاءات الرئيس مع عدد من القادة الأفارقة ومن بينهم رئيس الوزراء الإثيوبى كما يتم الإعداد للملفات التى سيتم طرحها فى القمة الإفريقية القادمة فى غينيا الإستوائية . ومن ناحية أخرى تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة تهنئة من الرئيس الإثيوبي الدكتور مولاتو تيشومي بمناسبة توليه رئاسة مصر . وجاء فى نص الرسالة : بالنيابة عن شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التهاني بمناسبة انتخاب سيادتكم رئيسا لجمهورية مصر العربية. وأعرب عن قناعتي بأن شعب مصر سوف يجني ثمار الديمقراطية والسلام والتنمية، كما أنني علي ثقة بأن علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين الشقيقين سيتم تقويتها مستقبلا. إنني إذ أتمني لسيادتكم التوفيق في مهامكم أرجو أن تتقبل تمنياتي لكم بالصحة ولشعب جمهورية مصر العربية بمزيد من التقدم والرخاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن وزير خارجية أثيوبيا تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبى هايليماريم دسالين سوف يعقدان لقاء قمة خلال أسبوعين في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية وذلك في إطار تدشين عهد جديد للعلاقات بين البلدين. أوضح أدهانوم في تصريحات صحفية أنه كان هناك اتفاق بين الجانبين خلال استقبال الرئيس السيسي له أمس على بناء علاقات من الثقة وبالتالي فإنه يجب أن نعمل بجهد كبير لبناء الثقة. وأضاف أن هذا يعني أننا نفتتح عهدا جديدا في العلاقات بين البلدين، معربا عن سعادته لذلك لأن لدى إثيوبيا نفس التفهم حول المستقبل مستقبل يحمل معه عهدا جديدا وثقة جديدة". وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الثقة الجديدة تحتاج إلى أسلوب جديد وآليات جديدة لترجمتها على أرض الواقع، قال وزير خارجية إثيوبيا "إنه وعلى الأقل إذا بدأت من الأمور العامة فقد اتفقنا على ضرورة وجود التزام سياسي لجعل شراكتنا وتعاوننا أفضل وبالتالي إذا كان هناك إرادة فهناك دونما شك طريق". وكشف النقاب عن أنه تم الاتفاق خلال زيارته لمصر ولقاءاته مع الرئيس السيسي ومع وزير الخارجية نبيل فهمي فيما يتعلق بالتفاصيل على إعادة الحوار السياسي الثلاثي بين مصر السودان وإثيوبيا وهو الحوار الذي بدأ في الخرطوم وتم تجميده لفترة، ولكننا اتفقنا على استئنافه. وأوضح وزير الخارجية الإثيوبي أن مصر وبلاده سيقومان جنبا إلى جنب بتشاور سياسي على مستويات وزراء الخارجية ورئيسي الوزراء و الرؤساء. وفينا يخص رؤية بلاده لما ذكره الرئيس السيسي في خطابه من أن مياه النيل مصدر للحياة وأننا نتفهم حق إثيوبيا في التنمية، قال وزير خارجية إثيوبيا "إننا نتفهم بالطبع ذلك، وما نؤمن به هو أنه إذا كان بوسعنا التحدث بحالة جيدة فإنه يمكننا التعامل مع المشكلة، فما قاله السيسي طالما أنه يعترف بحقوق إثيوبيا وأيضا يتحدث بصيغة "الربح للطرفين" فهو لم يقل شيئا مختلفا عما كنا نقوله. وأضاف أن السيسي ذكر أن السد لا يجب أن يكون سببا في مشاكل بين البلدين، وقال إنه لن يسمح بذلك .. وقد كنا نقول ذلك ونتحدث عن ضرورة وجود صيغة الكل رابح والمنفعة المشتركة لأننا أخوة ومرتبطون ببعضنا البعض بحكم الطبيعة، وبالتالي علينا نحن سويا أن نحترم ذلك، وعندما بدأنا السد لدينا بدأناه بهذه الروح أي روح التعاون، ونحن نؤمن أن النيل هو نموذج للتعاون، ولا يجب أن يكون سببا للاختلاف وطالما إننا نحن الاثنان ملتزمان بالمنفعة المشتركة وشراكة حقيقية ونفعل ذلك بشكل جيد فإننا نقسم أنه لن يكون هناك أي مشكلة. وقال إننا أحيانا نشعر بالحزن لوجود رسائل سلبية مثل أن إثيوبيا تستهدف إيذاء مصر عبر بناء سد النهضة .. مشددا على أن هذا لن يحدث أبدا وقالها باللغة العربية، مشيرا إلى أن إثيوبيا لم يكن لديها من قبل أي مشروع لإيذاء مصر .. ولم يكن لديها الآن ولن يكون لديها في المستقبل، ولهذا لا يجب أن يأخذ الناس تلك الرسائل السلبية التي تأتي ممن وصفهم بالمفسدين للعلاقات بين البلدين. وحول ما يتردد من تحريض إسرائيلي لإثيوبيا للإضرار بمصالح مصر المائية، قال وزير خارجية إثيوبيا إنه من الرسائل السلبية على علاقات البلدين ما ينشر عن دور لإسرائيل .. مؤكدا أن إسرائيل غير متداخلة في الموضوع وليس لها أي صلة بالسد الإثيوبي ولهذا قلت إن هناك مفسدين يريدون خلق بعض قصص من أجل تفرقة البلدين والشعبين، ولا يجب أن نسمح لهم بنشر هذه المعلومات الخاطئة لتقسيمنا .. ويجب أن نظل متحدين وإذا كانت هناك مشكلة فيجب علينا أن نجلس معا ونحلها. وفى تدوينة لوزير الخارجية الاثيوبى على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك " أعرب تادروس آدهانوم عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القاهرة وقال " سعيد بلقائى الرئيس السيسى وعقدنا مناقشات صريحة حيث شدد السيسى على إستعداده للتعاون مع إثيوبيا على أساس الثقة وتدشين عهد جديد من الشراكة . وقمت بطمأنته بإلتزام إثيوبيا بهذه المبادئ وإتفقنا أيضاً على إستئناف الحوار الفنى الثلاثى بين إثيوبيا والسودان ومصر وإستكماله بمشاورات سياسية على مستوى عالى ."