هنأ المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأدائه القسم الدستوري، وإعلانه رئيسا رسميا للبلاد. وأكد زايد، أن مشهد تنصيب الرئيس اليوم لن ينساه الشعب المصري، متمنيا أن يسدد خطاه لما يحب ويرضى، وأن يكون عند حسن ظن الشعب، وأن يهيئ له البطانة الصالحة. وقال، إن ما شاهدناه اليوم في مراسم تنصيب السيسي رئيسا وحفل تسليم وتسلم القيادة من المستشار عدلي منصور للسيسي، سيظل في وجداننا، مشيرا إلى أن مصر أبت أن يكون التتويج عادي ولكنها حرصت على أن تجمع العرب والأفارقة والمسلمين في مشهد لم يتكرر من قبل ولم نشاهده، وكان بمثابة مؤتمر عربي أفريقي إسلامي. وأوضح، أن الأشقاء ملوك وأمراء ورؤساء ووفود دول الخليج وأفريقيا وأوروبا، حرصوا على حضور حفل التنصيب وبدا واضحا من مشهد اليوم أن مصر مقبلة على مستقبل جديد تشرق فيه الشمس ولن يغيب ضياؤها. وأضاف أن الوفود المشاركة في حفل التنصيب تعلم أن مصر دولة لها مقامها وتعلم أن مصر إذا نهضت نهض العالم العربي والأفريقي والإسلامي، وإن سقطت سقط الجميع، ولذلك حرصوا على الحضور. وأشار إلى أنه كل يوم ينصب رؤساء وملوك، ولكننا لم نشاهد هذه الحشود الضخمة إلا في مصر، فالعالم أجمع يعلم قدرها ومكانتها بين العرب والأفارقة والمسلمين، وهو ما جعلهم يحرصون على الحضور تقديرا لمكانتها بين دول العالم والشرق الأوسط. ولفت زايد، إلى أن مشهد اليوم يجعلنا نستشعر الوحدة العربية الأفريقية والتي بدأت تلوح في الأفق بعد حضور هذا الكم الهائل لتنصيب رئيس جمهورية مصر العربية. ووجه زايد، خالص شكره للرئيس السابق المستشار عدلي منصور على فترة رئاسته خلال الفترة الماضية، مؤكدا أننا نكن له كل التقدير على ما أداه خلال فترة رئاسته وعلى تحمله مسؤولية أمور البلاد، داعيا الله أن يسدد خطاه في منصبه الجديد كرئيس للمحكمة الدستورية العليا. هنأ المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأدائه القسم الدستوري، وإعلانه رئيسا رسميا للبلاد. وأكد زايد، أن مشهد تنصيب الرئيس اليوم لن ينساه الشعب المصري، متمنيا أن يسدد خطاه لما يحب ويرضى، وأن يكون عند حسن ظن الشعب، وأن يهيئ له البطانة الصالحة. وقال، إن ما شاهدناه اليوم في مراسم تنصيب السيسي رئيسا وحفل تسليم وتسلم القيادة من المستشار عدلي منصور للسيسي، سيظل في وجداننا، مشيرا إلى أن مصر أبت أن يكون التتويج عادي ولكنها حرصت على أن تجمع العرب والأفارقة والمسلمين في مشهد لم يتكرر من قبل ولم نشاهده، وكان بمثابة مؤتمر عربي أفريقي إسلامي. وأوضح، أن الأشقاء ملوك وأمراء ورؤساء ووفود دول الخليج وأفريقيا وأوروبا، حرصوا على حضور حفل التنصيب وبدا واضحا من مشهد اليوم أن مصر مقبلة على مستقبل جديد تشرق فيه الشمس ولن يغيب ضياؤها. وأضاف أن الوفود المشاركة في حفل التنصيب تعلم أن مصر دولة لها مقامها وتعلم أن مصر إذا نهضت نهض العالم العربي والأفريقي والإسلامي، وإن سقطت سقط الجميع، ولذلك حرصوا على الحضور. وأشار إلى أنه كل يوم ينصب رؤساء وملوك، ولكننا لم نشاهد هذه الحشود الضخمة إلا في مصر، فالعالم أجمع يعلم قدرها ومكانتها بين العرب والأفارقة والمسلمين، وهو ما جعلهم يحرصون على الحضور تقديرا لمكانتها بين دول العالم والشرق الأوسط. ولفت زايد، إلى أن مشهد اليوم يجعلنا نستشعر الوحدة العربية الأفريقية والتي بدأت تلوح في الأفق بعد حضور هذا الكم الهائل لتنصيب رئيس جمهورية مصر العربية. ووجه زايد، خالص شكره للرئيس السابق المستشار عدلي منصور على فترة رئاسته خلال الفترة الماضية، مؤكدا أننا نكن له كل التقدير على ما أداه خلال فترة رئاسته وعلى تحمله مسؤولية أمور البلاد، داعيا الله أن يسدد خطاه في منصبه الجديد كرئيس للمحكمة الدستورية العليا.