صرحت نقابة الأطباء أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على ما يسمى "دكتوراه مهنية" للمعالجين الطبيعيين خريجي كليات العلاج الطبيعي، هو كلام غير سليم. وأوضحت النقابة أن هذه "الدكتوراه المهنية" لا تمت بصلة للدكتوراه المعروفة، التي تقتضي دراسة لمدة ثلاث سنوات على الأقل ولا يمكن التقدم لها إلا بعد إتمام دراسة الماجستير، موضحة أن "الدكتوراه المهنية" هي دراسة لمدة سنتين بعد البكالوريوس مباشرة، ويحصل بعدها المعالج الطبيعي على لقب "دكتور". وتبدي نقابة الأطباء استنكارها لهذا القرار الخطير "على حد قولها" لأسباب عديدة منها تقنين الحصول على "دكتوراه" بعد سنتين من الدراسة دون الحصول على ماجستير، معتبرة أن ذلك يعد تجاوز واضح لأسس الدراسة الأكاديمية المعروفة، حيث أن دراسة الدكتوراه تقتضي دراسة لمدة ثلاث سنوات على الأقل بعد الحصول على درجة الماجستير. كما جاء في أسباب رفض النقابة للقرار أن لقب "دكتور" الذي سيحصل عليه المعالج الطبيعي بعد هذه الدراسة الغير مؤهلة للقب سيؤدي بالقطع لخلط خطير لدى المرضى، حيث سيتعذر عليهم تميز الطبيب المتخصص في الطب الطبيعي من المعالج الطبيعي. وأوضحت النقابة أن هذا الخلط يحدث بالفعل، نتيجة إصرار الزملاء المعالجين الطبيعيين على استخدام لقب دكتور دون وجه حق، وينتج عن هذا أن كثير من المرضى يلجأ للمعالجين الطبيعيين ظنا منهم أنهم أطباء متخصصون في الطب الطبيعي، ويتعرض المرضى نتيجة لذلك لمضاعفات خطيرة من العلاج الخاطئ. وتؤكد نقابة الأطباء على احترامها الكامل لكل الزملاء أعضاء الفريق الطبي، وعلى ضرورة أن يكون هناك التزام دقيق من كل عضو بالفريق الطبي، بدوره الذي يحدده توصيفه الوظيفي، ونرفض الخلط الخطير على المرضى بين دور الطبيب ودور المعالج الطبيعي، هذا الخلط الذي تساعد عليه للأسف شهادة تدعى "الدكتوراه المهنية" . صرحت نقابة الأطباء أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على ما يسمى "دكتوراه مهنية" للمعالجين الطبيعيين خريجي كليات العلاج الطبيعي، هو كلام غير سليم. وأوضحت النقابة أن هذه "الدكتوراه المهنية" لا تمت بصلة للدكتوراه المعروفة، التي تقتضي دراسة لمدة ثلاث سنوات على الأقل ولا يمكن التقدم لها إلا بعد إتمام دراسة الماجستير، موضحة أن "الدكتوراه المهنية" هي دراسة لمدة سنتين بعد البكالوريوس مباشرة، ويحصل بعدها المعالج الطبيعي على لقب "دكتور". وتبدي نقابة الأطباء استنكارها لهذا القرار الخطير "على حد قولها" لأسباب عديدة منها تقنين الحصول على "دكتوراه" بعد سنتين من الدراسة دون الحصول على ماجستير، معتبرة أن ذلك يعد تجاوز واضح لأسس الدراسة الأكاديمية المعروفة، حيث أن دراسة الدكتوراه تقتضي دراسة لمدة ثلاث سنوات على الأقل بعد الحصول على درجة الماجستير. كما جاء في أسباب رفض النقابة للقرار أن لقب "دكتور" الذي سيحصل عليه المعالج الطبيعي بعد هذه الدراسة الغير مؤهلة للقب سيؤدي بالقطع لخلط خطير لدى المرضى، حيث سيتعذر عليهم تميز الطبيب المتخصص في الطب الطبيعي من المعالج الطبيعي. وأوضحت النقابة أن هذا الخلط يحدث بالفعل، نتيجة إصرار الزملاء المعالجين الطبيعيين على استخدام لقب دكتور دون وجه حق، وينتج عن هذا أن كثير من المرضى يلجأ للمعالجين الطبيعيين ظنا منهم أنهم أطباء متخصصون في الطب الطبيعي، ويتعرض المرضى نتيجة لذلك لمضاعفات خطيرة من العلاج الخاطئ. وتؤكد نقابة الأطباء على احترامها الكامل لكل الزملاء أعضاء الفريق الطبي، وعلى ضرورة أن يكون هناك التزام دقيق من كل عضو بالفريق الطبي، بدوره الذي يحدده توصيفه الوظيفي، ونرفض الخلط الخطير على المرضى بين دور الطبيب ودور المعالج الطبيعي، هذا الخلط الذي تساعد عليه للأسف شهادة تدعى "الدكتوراه المهنية" .