هنأ المكتب الثقافي بالرياض الشعب المصري بمناسبة الانجاز التاريخي للاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، وانتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، ونوه بتحقيق الرئيس المنتخب لنسبة تأييد غير مسبوقة، في انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع، والمكتب الثقافي نفسه شهيد عليها شهادة عين اليقين بحكم مشاركته في انتخابات سفارة الرياض التي دارت بشفافية عالية وحياد كامل، وشهدت اقبالا كبيرا اصطفت فيه الجماهير لمئات الأمتار تحت حرارة الشمس من أجل الدخول بمصر إلى عصر جديد من العدالة والأمن والكرامة والحرية. ووجه د. محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري بالرياض ورئيس البعثة التعليمية خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على الدور الكبير والفارق في مساندة مصر في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخها. كما أكد الخشت أن المصرى نضج بسرعة هائلة فى الفترة القصيرة والعصيبة السابقة التى مرت بها مصر؛ وأصبح يختار الآن بمعيار القدرة على »الفعل والتنفيذ« و«الخبرات المتراكمة» و«سابقة الأعمال». وشدد على أن اختيار المصريين للمشير السيسي يؤكد أن مصر تحتاج فى هذه المرحلة إلى «مدير قوي» يستطيع «إدارة البشر والموارد» برؤية استراتيجية واضحة، ويشد الجماهير ويقودها إلى هدف كبير من خلال مشاريع قومية تلهب مشاعرهم وتحرك ضمائرهم نحو العمل والبناء والتنمية. ويرى في السيسي «رجلاً واقعياً» يستطيع أن يعالج المشكلات وسبق له التمرس معها، وليس «رجلاً مثالياً» ينفصل عن الواقع المر ويحلق فى عوالم من الأحلام. وأبدى الخشت إعجابه بعدم انخداع الجماهير بشعارات براقة أو معسول الوعود والكلام. وطالب الخشت بفلسفة جديدة للبناء المستمر تفهم طبيعة المخزون النفسى عند المصري وتعيد تكوينه، حتى يمكن استفزاز إرادته للانتقال من الثورة إلى التعمير، ومن فن الاعتراض إلى فن البناء، ومن اللحظات الاستثنائية إلى التنمية المستدامة. وأكد الخشت على قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي على وضع الخطط الزمنية القابلة للتنفيذ التي تنقل الأفكار من "عالم الأمنيات" إلي "عالم الواقع". فهذا هو الجسر الذي يتطلع إليه المصري، حتى يتغير تاريخ مصر، مثلما تغير تاريخ ألمانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا واليابان وغيرها. ومواكبة لاحتفالات الشعب المصري التاريخية، يعتزم المكتب الثقافي بالرياض إقامة احتفالية كبرى بمناسبة الانجاز التاريخي للاستحقاق الثاني من خارطة الطريق، تحت رعاية السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر لدى المملكة يوم الأحد الموافق 15/6/2014. كما أعلن الخشت أن الخريطة الثقافية العلمية للمكتب سوف تتغير حتى يكون لديه دور كبير في مساعدة صناع القرار في حل الأزمات وفي صنع طريق جديد للتنمية، من خلال إقامة مجموعة من الندوات وورش العمل والأبحاث المتخصصة التي تقدم روشتة دقيقة للإصلاح والبناء؛ فكل مؤسسات الدولة على قلب رجل واحد تتآزر وتتعاون من أجل الأخذ بمصر نحو مستقبل مشرق ورائع كدولة رائدة تمثل نقطة الارتكاز بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. هنأ المكتب الثقافي بالرياض الشعب المصري بمناسبة الانجاز التاريخي للاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل، وانتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، ونوه بتحقيق الرئيس المنتخب لنسبة تأييد غير مسبوقة، في انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع، والمكتب الثقافي نفسه شهيد عليها شهادة عين اليقين بحكم مشاركته في انتخابات سفارة الرياض التي دارت بشفافية عالية وحياد كامل، وشهدت اقبالا كبيرا اصطفت فيه الجماهير لمئات الأمتار تحت حرارة الشمس من أجل الدخول بمصر إلى عصر جديد من العدالة والأمن والكرامة والحرية. ووجه د. محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري بالرياض ورئيس البعثة التعليمية خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على الدور الكبير والفارق في مساندة مصر في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخها. كما أكد الخشت أن المصرى نضج بسرعة هائلة فى الفترة القصيرة والعصيبة السابقة التى مرت بها مصر؛ وأصبح يختار الآن بمعيار القدرة على »الفعل والتنفيذ« و«الخبرات المتراكمة» و«سابقة الأعمال». وشدد على أن اختيار المصريين للمشير السيسي يؤكد أن مصر تحتاج فى هذه المرحلة إلى «مدير قوي» يستطيع «إدارة البشر والموارد» برؤية استراتيجية واضحة، ويشد الجماهير ويقودها إلى هدف كبير من خلال مشاريع قومية تلهب مشاعرهم وتحرك ضمائرهم نحو العمل والبناء والتنمية. ويرى في السيسي «رجلاً واقعياً» يستطيع أن يعالج المشكلات وسبق له التمرس معها، وليس «رجلاً مثالياً» ينفصل عن الواقع المر ويحلق فى عوالم من الأحلام. وأبدى الخشت إعجابه بعدم انخداع الجماهير بشعارات براقة أو معسول الوعود والكلام. وطالب الخشت بفلسفة جديدة للبناء المستمر تفهم طبيعة المخزون النفسى عند المصري وتعيد تكوينه، حتى يمكن استفزاز إرادته للانتقال من الثورة إلى التعمير، ومن فن الاعتراض إلى فن البناء، ومن اللحظات الاستثنائية إلى التنمية المستدامة. وأكد الخشت على قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي على وضع الخطط الزمنية القابلة للتنفيذ التي تنقل الأفكار من "عالم الأمنيات" إلي "عالم الواقع". فهذا هو الجسر الذي يتطلع إليه المصري، حتى يتغير تاريخ مصر، مثلما تغير تاريخ ألمانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا واليابان وغيرها. ومواكبة لاحتفالات الشعب المصري التاريخية، يعتزم المكتب الثقافي بالرياض إقامة احتفالية كبرى بمناسبة الانجاز التاريخي للاستحقاق الثاني من خارطة الطريق، تحت رعاية السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر لدى المملكة يوم الأحد الموافق 15/6/2014. كما أعلن الخشت أن الخريطة الثقافية العلمية للمكتب سوف تتغير حتى يكون لديه دور كبير في مساعدة صناع القرار في حل الأزمات وفي صنع طريق جديد للتنمية، من خلال إقامة مجموعة من الندوات وورش العمل والأبحاث المتخصصة التي تقدم روشتة دقيقة للإصلاح والبناء؛ فكل مؤسسات الدولة على قلب رجل واحد تتآزر وتتعاون من أجل الأخذ بمصر نحو مستقبل مشرق ورائع كدولة رائدة تمثل نقطة الارتكاز بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.