رغم أن القانون في اليمن حدد سن زواج الفتيات ب17 عاماً، إلا أن ذلك لم يمنع بعض الأسر من القضاء على طفولة وحياة فتياتهم، والدفع بهم للموت أحياناً من خلال تزويجهم في سن مبكرة جداً. ونشر موقع "البوابة" الإماراتي الناطق باللغة الانجليزية، أن زواج رجل أربعيني من فتاة يمينية تبلغ من العمر 8 أعوام فقط، تسبب في مقتلها يوم الزواج نتيجة أضرار وجروح جسدية خطيرة. وأوضح الموقع أن ذلك يعكس مشكلة حقيقية يعاني منها المجتمع الشرقي الذي يزوج فتياته القاصرات إلى رجال يبلغون أضعاف أعمارهم. ووفقاً لإحصائية أجراها صندوق الأممالمتحدة للسكان، فإن ما يزيد على 140 مليون فتاة - دون السن القانوني- سوف تتزوج فيما بين عامي 2011 – 2020، كما ستتزوج 50 مليون فتاة أخرى تحت سن 15 عاماً. وأشار الموقع إلى أن زواج الفتيات أقل من سن 15 عاما في اليمن وبقية الدول العربية، يتسبب لهم في أضرار نفسية وجسدية كبيرة ستظل معهم طوال حياتهم. ورغم أن القانون اليمني قد قنن سن الزواج إلا إنه يتعرض باستمرار للخرق على أيدي الجماعات التي تعتبر ذلك ضد مبادئ الإسلام، كما يساعدهم على ذلك عدم القدرة على تحديد سن موحد للطفولة حول العالم، مما يجعل القوانين معرضة للاختراق مهما حاولت المنظمات الحقوقية والتابعة لحقوق الإنسان والطفل أن تعترض على مثل هذه الأفعال.