يتشرف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز ،الخميس 29 مايو، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. ويشارك في غسل الكعبة المشرفة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدو بيت الله الحرام. وأكد السديس، أن هذه المناسبة تأتي انطلاقا من مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين عامة، واهتماما من القيادة بكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياها من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيقا لما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره. وأوضح أن غسل الكعبة سنة نبوية، وسيرة فعلها رسول الله يوم فتح مكة حينما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام، وقام بغسلها تطهيرا لها، معنويا وحسيا، كما نقلت ذلك كتب الحديث والأثر والتاريخ والسير..مشيرا إلى انه سار على ذلك النهج النبوي الصحابة والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ. وأكد أن الرئاسة تشرف بالإعداد المبكر لهذا الحدث الكبير وتعد له إعدادا متميزا يليق بهذه المناسبة الشريفة، حيث تقوم بتحضير ماء زمزم المخلوط بماء الورد ودهنه وطيب العود والورد وجميع مستلزمات الغسيل، لتخرج هذه المناسبة بالصورة اللائقة والأنموذج المشرق لهذه الدولة السنية وقيادتها الرشيدة. يشار إلى أن الكعبة المشرفة تغسل مرتين في العام الواحد، إحداهما في مطلع شهر شعبان، والثانية في شهر محرم. يتشرف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز ،الخميس 29 مايو، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. ويشارك في غسل الكعبة المشرفة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدو بيت الله الحرام. وأكد السديس، أن هذه المناسبة تأتي انطلاقا من مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين عامة، واهتماما من القيادة بكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياها من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيقا لما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره. وأوضح أن غسل الكعبة سنة نبوية، وسيرة فعلها رسول الله يوم فتح مكة حينما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام، وقام بغسلها تطهيرا لها، معنويا وحسيا، كما نقلت ذلك كتب الحديث والأثر والتاريخ والسير..مشيرا إلى انه سار على ذلك النهج النبوي الصحابة والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ. وأكد أن الرئاسة تشرف بالإعداد المبكر لهذا الحدث الكبير وتعد له إعدادا متميزا يليق بهذه المناسبة الشريفة، حيث تقوم بتحضير ماء زمزم المخلوط بماء الورد ودهنه وطيب العود والورد وجميع مستلزمات الغسيل، لتخرج هذه المناسبة بالصورة اللائقة والأنموذج المشرق لهذه الدولة السنية وقيادتها الرشيدة. يشار إلى أن الكعبة المشرفة تغسل مرتين في العام الواحد، إحداهما في مطلع شهر شعبان، والثانية في شهر محرم.
