عرض أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة الإسكندرية د. خليفة عبدالله بعض نتائج الدراسات التي أجريت لقياس سبل الحد من مخاطر مرض السكر وبالتحديد لمن يعانون من النوع الثاني ويصرون على صيام رمضان. وأكد د. خليفة خلال مؤتمر مرضى السكر ورمضان الذي عقد الخميس 22 مايو بأحد فنادق القاهرة أن نقص مستوى السكر في الدم يعد من الأعراض الخطيرة التي تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثاني ومضاعفاته قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم علاجه بشكل صحيح ؛ وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري يتوفى أكثر من 86 ألف مواطن مصري كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته. ومن جانبه أكد أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني د. محمد خطاب أن مرض السكر يلقي بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح أن مصر تنفق ما يقدر بحوالي 1،3 مليار دولار كل عام لعلاج المرضى مشيرا إلى أن التكاليف غير المباشرة تتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض مثل العجز والوفاة المبكرة للمرضى حيث تمثل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكر ما بين 2،5 إلى 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة موضحا أن ذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات. أعلن أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني د. شريف حافظ عن تفاقم المرض مؤخرا بسبب تجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الأطباء مما يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية أثناء الصيام وكشفت بعض الدوائر العلمية على أن هناك ما يقرب من 7.5 مليون مريض سكر في مصر ومنهم من يعانون من النوع الثاني ويصرون على مواصلة الصوم لأن النوع الثاني أكثر انتشارا في العالم، وينشأ المرض عندما لا يتمكن الجسم من إفراز كمية الأنسولين ونتيجة لذلك تتراكم في الجسم كميات زائدة وغير ضرورية من السكر لترتفع نسبته في الدم وهو ما يؤدى لمضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل. قال أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني د. سمير جورج بان الدراسات التي أجريت على شهر رمضان أكدت على أن هناك ضعف في مستوى الوعي بين مرضى السكر ويتسبب ذلك في المخاطر التي تداهمهم أثناء الصيام، وتؤكد على ضرورة قياس مستويات السكر في الدم بدقة أثناء الصيام مع المحافظة على قياسها دوريا. وأن مرضى السكر الذين يتناولون عقار "سيتاجلبتين" خلال صيامهم في رمضان يكونون أقل عرضه لحدوث انخفاض مستوى السكر في الدم، وذلك مقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقاقير أخرى. قال أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس د. صلاح شلباية بأن المريض بالسكر يجب أن يعود إلى طبيبه المعالج أثناء الصيام لعمل التعديل اللازم في خطة العلاج ، مع العلم بأعراض هبوط مستوى السكر في الدم والتي قد تحدث أثناء فترة الصباح بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة وتشمل الدوخة واللنعاس وضربات القلب السريعة والشعور بالعصبية الشديدة والصداع والجوع والتعرق، ومن المهم منع انخفاض سكر الدم لأن ذلك يتسبب في عواقب طبية وخيمة ومخاطر منها فقدان الوعي والنوبات والتشنجات مما يستدعي علاجا طارئا. وأكد أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة المنصورة د .مجاهد أبو المجد على ضرورة عدم الإهمال وعمل متابعات دورية للمريض حتى لا تتفاقم الأعراض والمخاطر. أ.د إبراهيم الإبراشي - أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني – لفت إلى أهمية دور القطاع الخاص بجانب وزارة الصحة في الحد من انتشار المرض سواء بالتوعية أو إنتاج الأدوية أو على مستوى الدراسات والأبحاث خاصة في ظل الأوضاع الحالية للبلاد والتي تتسم بعدم الاستقرار وإهمال التوعية. وأوضح أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة الإسكندرية د. يحيي غانم أن مرض السكر يزيد من مخاطر حدوث السكتات الدماغية ويشاع هذا بين السيدات أكثر من الرجال، ولابد من مريض السكر أن يكون عالما بتلك الدراسات أو نتائجها على الأقل لتوخي الحذر خاصة لدى السيدات. أ.د نبيل الكفراوي – أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة المنوفية – أشار إىل أن نقص تناول الأطعمة مع تناول عقاقير طبية مضادة لمرض السكر من أهم العوامول التي تؤدي للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني، وفي حالة عدم علاج الحالة سيصاب المريض بمشاكل صحية خطيرة أهمها الغيبوبة. وحذر أ.د عباس عرابي – أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة الزقازيق – من السمنة وخطورتها على مرض السكر إضافة إلى تناوول الأطعمة السريعة والجاهزة، كما أن عرض أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة الإسكندرية د. خليفة عبدالله بعض نتائج الدراسات التي أجريت لقياس سبل الحد من مخاطر مرض السكر وبالتحديد لمن يعانون من النوع الثاني ويصرون على صيام رمضان. وأكد د. خليفة خلال مؤتمر مرضى السكر ورمضان الذي عقد الخميس 22 مايو بأحد فنادق القاهرة أن نقص مستوى السكر في الدم يعد من الأعراض الخطيرة التي تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثاني ومضاعفاته قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم علاجه بشكل صحيح ؛ وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري يتوفى أكثر من 86 ألف مواطن مصري كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته. ومن جانبه أكد أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني د. محمد خطاب أن مرض السكر يلقي بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح أن مصر تنفق ما يقدر بحوالي 1،3 مليار دولار كل عام لعلاج المرضى مشيرا إلى أن التكاليف غير المباشرة تتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض مثل العجز والوفاة المبكرة للمرضى حيث تمثل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكر ما بين 2،5 إلى 15% من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة موضحا أن ذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات. أعلن أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني د. شريف حافظ عن تفاقم المرض مؤخرا بسبب تجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الأطباء مما يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية أثناء الصيام وكشفت بعض الدوائر العلمية على أن هناك ما يقرب من 7.5 مليون مريض سكر في مصر ومنهم من يعانون من النوع الثاني ويصرون على مواصلة الصوم لأن النوع الثاني أكثر انتشارا في العالم، وينشأ المرض عندما لا يتمكن الجسم من إفراز كمية الأنسولين ونتيجة لذلك تتراكم في الجسم كميات زائدة وغير ضرورية من السكر لترتفع نسبته في الدم وهو ما يؤدى لمضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل. قال أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني د. سمير جورج بان الدراسات التي أجريت على شهر رمضان أكدت على أن هناك ضعف في مستوى الوعي بين مرضى السكر ويتسبب ذلك في المخاطر التي تداهمهم أثناء الصيام، وتؤكد على ضرورة قياس مستويات السكر في الدم بدقة أثناء الصيام مع المحافظة على قياسها دوريا. وأن مرضى السكر الذين يتناولون عقار "سيتاجلبتين" خلال صيامهم في رمضان يكونون أقل عرضه لحدوث انخفاض مستوى السكر في الدم، وذلك مقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقاقير أخرى. قال أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس د. صلاح شلباية بأن المريض بالسكر يجب أن يعود إلى طبيبه المعالج أثناء الصيام لعمل التعديل اللازم في خطة العلاج ، مع العلم بأعراض هبوط مستوى السكر في الدم والتي قد تحدث أثناء فترة الصباح بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة وتشمل الدوخة واللنعاس وضربات القلب السريعة والشعور بالعصبية الشديدة والصداع والجوع والتعرق، ومن المهم منع انخفاض سكر الدم لأن ذلك يتسبب في عواقب طبية وخيمة ومخاطر منها فقدان الوعي والنوبات والتشنجات مما يستدعي علاجا طارئا. وأكد أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة المنصورة د .مجاهد أبو المجد على ضرورة عدم الإهمال وعمل متابعات دورية للمريض حتى لا تتفاقم الأعراض والمخاطر. أ.د إبراهيم الإبراشي - أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني – لفت إلى أهمية دور القطاع الخاص بجانب وزارة الصحة في الحد من انتشار المرض سواء بالتوعية أو إنتاج الأدوية أو على مستوى الدراسات والأبحاث خاصة في ظل الأوضاع الحالية للبلاد والتي تتسم بعدم الاستقرار وإهمال التوعية. وأوضح أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة الإسكندرية د. يحيي غانم أن مرض السكر يزيد من مخاطر حدوث السكتات الدماغية ويشاع هذا بين السيدات أكثر من الرجال، ولابد من مريض السكر أن يكون عالما بتلك الدراسات أو نتائجها على الأقل لتوخي الحذر خاصة لدى السيدات. أ.د نبيل الكفراوي – أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة المنوفية – أشار إىل أن نقص تناول الأطعمة مع تناول عقاقير طبية مضادة لمرض السكر من أهم العوامول التي تؤدي للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني، وفي حالة عدم علاج الحالة سيصاب المريض بمشاكل صحية خطيرة أهمها الغيبوبة. وحذر أ.د عباس عرابي – أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة الزقازيق – من السمنة وخطورتها على مرض السكر إضافة إلى تناوول الأطعمة السريعة والجاهزة، كما أن