استعرض أستاذ الحميات والأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة الإسكندرية د.حلمي أباظة، أحدث الأبحاث حول كفاءة العلاجات الحديثة التي تؤخذ عن طريق الفم، لعلاج الجيل الرابع من فيروس سي. جاء ذلك خل المؤتمر الخامس عشر لمنتدى الجهاز الهضمي والكبد الذي عقد الخميس 22 مايو، بأحد فنادق القاهرة، لحسم الجدل حول كيفية استخدام العقاقير الحديثة ومدى فاعليتها بالنسبة للمريض المصري . وقال أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية د. يسري طاهر، إن أخر دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن العلاج الثلاثي "بيج إنترفيرون ألفا ، وسوفوسبوفير ،وريبافيرون" هو العلاج المعتمد من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA لعلاج مرضى فيروس سي من النوع الجيني الرابع وتستغرق فترة العلاج ثلاثة أشهر. وأكد أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالأكاديمية الطبية العسكرية د. شريف عبد الفتاح، أن توصيات أحدث مؤتمر للجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد والجمعية الأوروبية لأمراض الكبد تتطابق مع توصيات منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن من أهم النقاط التي تضمنتها التوصيات أن المرضى الذين ارتد لديهم المرض يحظوا بفرصة ذهبية للشفاء إذا خضعوا للعلاج الثلاثي بنسبة تصل إلى 9%. وأضاف د. عبد الفتاح، أنه ثبت أيضا أن العلاج الثلاثي يحقق نسب شفاء عالية جدا وغير مسبوقة في علاج مرضى تليف الكبد من الدرجة الأولى. ومن جانبه قال أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس د. محمود عثمان، إن الإنترفيرون مازال جزء أساسياً من بروتوكولات علاج فيروس سي. وأشار إلى أن الفوائد العديدة للعلاج الثلاثي وعلى رأسها الفوائد الصحية للمرضى، فنظراً لفاعليته، تقل فتر العلاج لتصل إلى 3 أشهر بدلا من 12 شهراً مما يحد من الآثار الجانبية ويحسن مستوى معيشة المرضى. وأضاف قائلا "إن قصر فترة العلاج يؤدى إلى انخفاض تكلفته مما يعود على المرضى والدولة بتوفير مادي كبير يساعد على علاج عدد أكبر من المرضى". وقال د.حسن حمدي أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بجامعة عين شمس، إن العالم يشهد عصرا جديدا في علاج فيروس سي، حيث تم التوصل إلى عقاقير جديدة تؤخذ عن طريق الفم وعلى رأسها عقار "سوفوسبوفير" ليصل بمعدلات الشفاء إلى أكثر من 96% عند استخدامه مع الإنترفيرون والريبافرين باعتباره علاجا ثلاثيا للنوع الجيني الرابع من الفيروس، وهو الأكثر شيوعا في مصر، مشيرا إلى نجاح وزارة الصحة ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في التفاوض مع الشركة المنتجة للعقار لتوفيره بأقل الأسعار في العالم. ومن جانبه أشار أستاذ الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد جامعة القاهرة د. طاهر الزناتي، إلى أن هناك العديد من علاجات فيروس سي الحديثة الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم DNA، والتي ستطرح في الأسواق ولكنها في انتظار موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية . وأضاف أنه يتمنى أن يتم تخفيض أسعار تلك العقاقير، حتى تكون في متناول جميع المرضى وعلى الدولة دور كبير في ذلك، بما يشمل جهود وزارة الصحة في التفاوض مع الشركات المنتجة. استعرض أستاذ الحميات والأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة الإسكندرية د.حلمي أباظة، أحدث الأبحاث حول كفاءة العلاجات الحديثة التي تؤخذ عن طريق الفم، لعلاج الجيل الرابع من فيروس سي. جاء ذلك خل المؤتمر الخامس عشر لمنتدى الجهاز الهضمي والكبد الذي عقد الخميس 22 مايو، بأحد فنادق القاهرة، لحسم الجدل حول كيفية استخدام العقاقير الحديثة ومدى فاعليتها بالنسبة للمريض المصري . وقال أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية د. يسري طاهر، إن أخر دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن العلاج الثلاثي "بيج إنترفيرون ألفا ، وسوفوسبوفير ،وريبافيرون" هو العلاج المعتمد من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA لعلاج مرضى فيروس سي من النوع الجيني الرابع وتستغرق فترة العلاج ثلاثة أشهر. وأكد أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالأكاديمية الطبية العسكرية د. شريف عبد الفتاح، أن توصيات أحدث مؤتمر للجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد والجمعية الأوروبية لأمراض الكبد تتطابق مع توصيات منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن من أهم النقاط التي تضمنتها التوصيات أن المرضى الذين ارتد لديهم المرض يحظوا بفرصة ذهبية للشفاء إذا خضعوا للعلاج الثلاثي بنسبة تصل إلى 9%. وأضاف د. عبد الفتاح، أنه ثبت أيضا أن العلاج الثلاثي يحقق نسب شفاء عالية جدا وغير مسبوقة في علاج مرضى تليف الكبد من الدرجة الأولى. ومن جانبه قال أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس د. محمود عثمان، إن الإنترفيرون مازال جزء أساسياً من بروتوكولات علاج فيروس سي. وأشار إلى أن الفوائد العديدة للعلاج الثلاثي وعلى رأسها الفوائد الصحية للمرضى، فنظراً لفاعليته، تقل فتر العلاج لتصل إلى 3 أشهر بدلا من 12 شهراً مما يحد من الآثار الجانبية ويحسن مستوى معيشة المرضى. وأضاف قائلا "إن قصر فترة العلاج يؤدى إلى انخفاض تكلفته مما يعود على المرضى والدولة بتوفير مادي كبير يساعد على علاج عدد أكبر من المرضى". وقال د.حسن حمدي أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بجامعة عين شمس، إن العالم يشهد عصرا جديدا في علاج فيروس سي، حيث تم التوصل إلى عقاقير جديدة تؤخذ عن طريق الفم وعلى رأسها عقار "سوفوسبوفير" ليصل بمعدلات الشفاء إلى أكثر من 96% عند استخدامه مع الإنترفيرون والريبافرين باعتباره علاجا ثلاثيا للنوع الجيني الرابع من الفيروس، وهو الأكثر شيوعا في مصر، مشيرا إلى نجاح وزارة الصحة ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في التفاوض مع الشركة المنتجة للعقار لتوفيره بأقل الأسعار في العالم. ومن جانبه أشار أستاذ الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد جامعة القاهرة د. طاهر الزناتي، إلى أن هناك العديد من علاجات فيروس سي الحديثة الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم DNA، والتي ستطرح في الأسواق ولكنها في انتظار موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية . وأضاف أنه يتمنى أن يتم تخفيض أسعار تلك العقاقير، حتى تكون في متناول جميع المرضى وعلى الدولة دور كبير في ذلك، بما يشمل جهود وزارة الصحة في التفاوض مع الشركات المنتجة.