قالت مونيكا لوينسكي لمجلة فانيتي فير الأمريكية الشهيرة، إنها قررت الخروج عن صمتها فيما يتعلق بقصتها مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وأوضحت لوينسكي، أنها تشعر بالندم الشديد على علاقتها مع كلينتون، وأنها لن تكون الفتاة الصامتة الخجولة بعد الآن، حيث إن قصتها كانت تسبب لها الكثير من الحرج الذي جعله الإنترنت يمتد بشكل عالمي، "وكأن قصتي هي الأولى التي يرويها للعالم". وأشارت لوينسكي، إلى أن السبب الذي جعلها تفكر في الحديث بعد كل هذه السنوات من الصمت، قصة الشاب تايلر كليمنتي، الذي أقدم على الانتحار بسبب فيديو مسرب له على الإنترنت، الأمر الذي جعلها تفكر في أنها قد تقدم على الانتحار يوماً نتيجة الإهانة التي تشعر بها بعد ذهابها على أي مكان في العالم. والجدير بالذكر أن مونيكا ستروي قصة علاقتها مع بيل كلينتون في سلسلة من الحوارات سوف تنشرها المجلة الإلكترونية.