أعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء 6مايو، عن تمكنها من ضبط تنظيم إرهابي يضم 62 متورطا . باشروا في التخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية واغتيالات لرجال الأمن وشخصيات تعمل في مجال الدعوة ومسئولين حكوميين. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية منصور التركي في مؤتمر صحفي "إن الأجهزة المختصة الأمنية تمكنت من رصد أنشطة مشبوهة كشفت عن تنظيم إرهابي يتواصل فيه عناصر التنظيم الضال في اليمن مع قرنائهم من أعضاء التنظيمات الضالة في سوريا وبتنسيق شامل مع العناصر الضالة داخل الوطن في عدد من مناطق المملكة، حيث بايعوا أميرا لهم وباشروا في بناء مكونات التنظيم ووسائل دعمه والتخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية, ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن، وشخصيات تعمل في مجال الدعوة، ومسئولين حكوميين". وأضاف انه تم كشف ذلك التنظيم ومخططاته من خلال جهد أمني استمر على مدى أشهر وكانت أبرز نتائجه ضبط 62 منتمين لخلايا التنظيم منهم ثلاثة مقيمين (فلسطيني ، ويمني, وباكستاني) والبقية سعوديون, من بينهم خمسة وثلاثون (35) من مطلقي السراح في قضايا أمنية وممن لا يزالون رهن المحاكمة. كما تقتضي مصلحة التحقيق استجواب أربعة وأربعين(44) من المتوارين عن الأنظار مررت بياناتهم للشرطة الدولية لإدراجهم على قوائم المطلوبين. وأشار إلى انه تم رصد انتشار واسع لهذه الشبكة وارتباطات لها مع عناصر متطرفة في سوريا واليمن وأفصح البناء التنظيمي لخلايا التنظيم عن اهتمام بالغ بخطوط التهريب خاصة عبر الحدود الجنوبية وذلك لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء والأطفال. كما تم ضبط معمل لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتقدمة التي تستخدم في التفجير والتشويش والتنصت، وتحوير أجهزة الهواتف المحمولة، إضافة إلى تجهيزات لتزوير الوثائق والمستندات، كما تم الكشف عن خلية التمويل لهذا التنظيم والتي قام أعضاؤها بجمع تبرعات عبر شبكة الإنترنت وتوفير مبالغ من مصادر أخرى إذ تجاوز ما تم ضبطه حتى تاريخه تسعمائة ألف ريال البعض منها بعملة الدولار. ودعا في ختام تصريحه أولئك الذين وضعوا أنفسهم في محل الاشتباه إلى المبادرة بالتقدم للجهات الأمنية لإيضاح حقيقة وضعهم. أعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء 6مايو، عن تمكنها من ضبط تنظيم إرهابي يضم 62 متورطا . باشروا في التخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية واغتيالات لرجال الأمن وشخصيات تعمل في مجال الدعوة ومسئولين حكوميين. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية منصور التركي في مؤتمر صحفي "إن الأجهزة المختصة الأمنية تمكنت من رصد أنشطة مشبوهة كشفت عن تنظيم إرهابي يتواصل فيه عناصر التنظيم الضال في اليمن مع قرنائهم من أعضاء التنظيمات الضالة في سوريا وبتنسيق شامل مع العناصر الضالة داخل الوطن في عدد من مناطق المملكة، حيث بايعوا أميرا لهم وباشروا في بناء مكونات التنظيم ووسائل دعمه والتخطيط لعمليات إجرامية تستهدف منشآت حكومية, ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن، وشخصيات تعمل في مجال الدعوة، ومسئولين حكوميين". وأضاف انه تم كشف ذلك التنظيم ومخططاته من خلال جهد أمني استمر على مدى أشهر وكانت أبرز نتائجه ضبط 62 منتمين لخلايا التنظيم منهم ثلاثة مقيمين (فلسطيني ، ويمني, وباكستاني) والبقية سعوديون, من بينهم خمسة وثلاثون (35) من مطلقي السراح في قضايا أمنية وممن لا يزالون رهن المحاكمة. كما تقتضي مصلحة التحقيق استجواب أربعة وأربعين(44) من المتوارين عن الأنظار مررت بياناتهم للشرطة الدولية لإدراجهم على قوائم المطلوبين. وأشار إلى انه تم رصد انتشار واسع لهذه الشبكة وارتباطات لها مع عناصر متطرفة في سوريا واليمن وأفصح البناء التنظيمي لخلايا التنظيم عن اهتمام بالغ بخطوط التهريب خاصة عبر الحدود الجنوبية وذلك لتهريب الأشخاص والأسلحة مع إعطاء أولوية قصوى لتهريب النساء والأطفال. كما تم ضبط معمل لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتقدمة التي تستخدم في التفجير والتشويش والتنصت، وتحوير أجهزة الهواتف المحمولة، إضافة إلى تجهيزات لتزوير الوثائق والمستندات، كما تم الكشف عن خلية التمويل لهذا التنظيم والتي قام أعضاؤها بجمع تبرعات عبر شبكة الإنترنت وتوفير مبالغ من مصادر أخرى إذ تجاوز ما تم ضبطه حتى تاريخه تسعمائة ألف ريال البعض منها بعملة الدولار. ودعا في ختام تصريحه أولئك الذين وضعوا أنفسهم في محل الاشتباه إلى المبادرة بالتقدم للجهات الأمنية لإيضاح حقيقة وضعهم.