بدأت حرب الشائعات بين كل من حملتي السيسي وصباحي وتقوم الحملة الانتخابية لكل منهما بالرد أحياناً والتجاهل في أحيان أخري، وتري حملة السيسي أن التجاهل هو الحل بالنسبة للشائعات المغرضة والأفضل عدم تكرارها.. بينما تري حملة صباحي أن ما يؤثر من الشائعات سلباً نرد عليه ونتجاهل ما عدا ذلك. ويحدد علاج الشائعات أساتذة الإعلام حيث يرون أن توفر المعلومات وتواجد المرشح بين الناس هو العلاج.. فماذا قال أطراف مواجهة الشائعات؟ في البداية تقول مها أبو بكر المتحدث الرسمي لحملة السيسي: إن كل مواطن في البلد أصبح عرضة للشائعات، وبالتالي من الطبيعي أن تتعرض حملة السيسي للشائعات المغرضة، إلا أن أعضاء الحملة يرون أن أكبر علاج لتلك الشائعات هو ألا نعيد تكرارها مرة أخري وألا نهتم بها بل يتم محاربتها من خلال المعلومات الصحيحة والبيانات التي تصدرها الحملة كرد وبدون ذكر الشائعة نفسها.. أما بخصوص مدي تأثير الشائعات علي الحملة فمن الطبيعي أن تؤثر الشائعات سلباً علي الحملة ولكن في الوقت نفسه يبذل أعضاء الحملة جهداً كبيراً ربما يفوق حجم الشائعات نفسها وذلك من خلال محاولتهم الدائمة بأن يكون لهم تواجد شعبي بين الناس وبكل الأماكن. وتوضح أبو بكر أن دور الإعلام لا يكون دائماً إيجابياً في مواجهة الشائعات بل إنه في كثير من الأحيان يلعب دوراً سلبياً ضد الحملة وذلك من خلال الرموز الإعلامية التي تزايد في فكرة الانحياز للسيسي ونفي الشائعات ضده بشكل مبالغ فيه ينفر الناس من الحملة لاعتقادهم أن هذه الرموز موجهة من الحملة ويقول عمرو بدر مسئول اللجنة الإعلامية بحملة حمدين صباحي: لقد اعتدنا في الحملة علي الشائعات حيث وصلنا لمرحلة أنها أصبحت أمراً يومياً سواء بالنسبة للحملة أو المرشح ذاته، وبالتالي فإننا نحرص دائماً علي الرد حول الشائعات التي من شأنها أن تؤثر علي الرأي العام بشكل سلبي من خلال إثبات عكسها، ولكن هناك نوعاً آخر من الشائعات الساذجة التي نتعمد إهمالها تاركين إياها للوعي العام ليدرك عدم صحتها. أمثلة من الشائعات ويضيف بدر: إن دور الإعلام في الرد علي الشائعات يتلخص في إصدار البيانات أو التصريحات المواجهة للشائعة من خلاله. ويضرب بدر مثلاً علي بعض الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة ضد حملة حمدين ومنها أن حمدين حصل علي مبالغ مالية من صدام حسين والقذافي وأن الإخوان المسلمين يمولونه، موضحاً أن الشائعات التي واجهت الحملة خلال الانتخابات الحالية أكثر بكثير من التي واجهتها خلال الانتخابات السابقة وذلك لأن حمدين هذه المرة في مواجهة رموز نظام مبارك الذين يحاولون العودة للحكم وأيضاً في مواجهة الإخوان المسلمين وأنصارهم. كما أن الشائعات لن تؤثر علي الرأي العام إذا أجدنا التعامل معها ونفيها بل وإثبات عكسها وهو ما تحاول الحملة القيام به دائماً. الغموض الموجود ويقول د. محمود علم الدين أستاذ الصحافة بجامعة إعلام القاهرة: إن الشائعات تنطلق دائماً حول موضوع مهم وجدلي يختلف الشعب عليه أو يتفق، ولكن يشغل اهتمامهم والمثال علي ذلك شائعات انتخابات الرئاسة الحالية والمعلومات في هذا الموضوع محدودة إلي حد كبير لدي الشعب ومن هنا تنشأ الشائعات بالنسبة لانتخابات الرئاسة بسبب الغموض الموجود وعدم وضوح المواقف بالنسبة للشعب وتبدأ الشائعات بالنسبة للانتخابات الرئاسية مما يحدث غضباً لدي الشارع المصري وتؤدي إلي زعزعة الثقة لدي الناخبين بالنسبة لمرشحي الرئاسة. كما أن هناك أساليب عديدة لمواجهة الشائعات والأسلوب الأكثر فائدة بالنسبة للمرشحين هو الشفافية الكاملة والمصارحة وتوفير المعلومات لدي المؤيدين وأن تكون هذه المعلومات كافية وتغطي كل الزوايا، وعلي العكس في حالة الغموض وتضارب الروايات اختفاء المصادر وعدم الثقة سوف تكثر الشائعات حول المرشحين ومن المحتمل أن تتحول إلي كوارث ستظهر في الشارع المصري ومن ضمن الحلول أيضاً أن يرد المرشحون علي الشائعات وهذا مطلوب ولكن الرد علي الشائعة أيضاً من الممكن أن يقويها ويوصلها إلي الناس بأنها كانت حقيقة ومن الأفضل في هذه الحالات والظروف عدم استخدام أسلوب الرد علي الشائعة بشائعة أخري مماثلة لها لأنها ستضر في جميع الحالات. واستخدام الشائعات في انتخابات الرئاسة هو سلاح للحرب النفسية والتأثير في معنويات الأفراد خاصة حول برامج المرشحين وأثناء التصويت والرد علي شائعات انتخابات الرئاسة يكون بالتزام الأخلاقيات.. والشعب المصري الآن أصبح لديه خبرة في الانتخابات، أما برامج «التوك شو» والتي تقوم الآن بعملية تضخيم لشائعة وإعادة ضخها مرة أخري وتضعها أمام مائدة الناقش العام جرياً وراء الاهتمام الجماهيري فهي تنقل معلومة غير دقيقة ولكن مع الأسف فإنها تؤثر تأثيراً سلبياً علي الجمهور وعليهم أن يقوموا بمبادرة الاتصال بالمصادر للشرح والتحليل ومناقشة مدي صحة هذه الشائعة من عدمه لأن هذه الشائعة سلاح ذو حدين فقد يستخدمها فريق مرة ولكن قد ينكوي بنار الشائعة مرة أخري لأنها تساعد في إضعاف الاقتصاد الوطني ومدمرة للحرب النفسية لدي الشعب وفي إحداث عدم استقرار المجتمع، وعلينا أن نكون متلقين بدون جهل أو عدم علم للشائعات الموجودة الآن في هذه الفترة الحرجة. تربة خصبة للشائعات ويقول د. سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: بالنسبة للشائعات الموجودة الآن داخل البلاد فهي نتيجة القلق السريع الموجود داخل مصر مما أدي إلي وجود تربة خصبة للشائعات ويجعل انتشارها وتصديقها علي المستوي المجتمعي كبير للغاية ولكن الحكمة الخالدة تقول في مثل هذه الأمور حينما تأتي الحقائق وحينما يتفاعل ويتواصل المجتمع مع بعضهم البعض يوجد نوع من المصارحة والشفافية تموت الشائعة قبل أن تخرج والخطوات المتأخرة تؤدي إلي انتشار الشائعة وأيضاً يستفيد الطرف الثالث من وجود هذه الشائعة لكي يصل إلي مصالحه الشخصية والملتوية. وينصح د. سامي عبدالعزيز الحملات الانتخابية بالتعقل في الأمر وتقدير المسئولية الوطنية وأن مصر أهم من شائعة ممكن أن تقال فتكون لها عواقب وخيمة سواء علي الأمن القومي أو في إظهار صورة مصر في الخارج بشكل غير لائق لاعتقادهم أن هذه الشائعة قد تفيد مرشحاً ما وبذلك فعليهم إضاعة الفرصة علي الطرف الثالث. وهناك مأساة نعيشها الآن في هذه المرحلة وبصفة خاصة في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية التي تقوم بنشر الشائعات وبشكل أساسي في تلقي المعلومات ويعتبرها الجمهور مصدراً مهماً لهم في الحصول علي الأخبار وإلقائها علي المشاهد أو المستمع وتناولها للموضوعات وأصبح السبق الصحفي علي حساب إثارة البلبلة داخل المجتمع ويؤدي ذلك إلي التشتت خصوصاً ونحن في مرحلة غاية في الصعوبة ومواجهة تحديات كبيرة للغاية. ويجب علي المرشحين للرئاسة أن يقوما بالتواصل المباشر مع المجتمع المدني وتقديم المعلومات المباشرة للمجتمع حتي ينتهي الأمر بدون مشاكل، والمجتمع الآن أصبح الضحية خاصة أنه يصبح أكثر الضحايا بسبب انخفاض المستوي التعليمي لدي المجتمع وعدم وجود الوعي والإدراك الكافي مما يؤدي إلي زيادة تصديق الشائعة وسرعة ترويجها داخل المجتمع وعلي وسائل الإعلام مسئولية في دقة المعلومات التي تنشرها لدي الجمهور المتلقي وحتي نصبح جميعاً شركاء في القضاء علي هذه الشائعات التي لا تفيد وننتقل من مرحلة الضبابية إلي الشفافية الكاملة التي نرغبها جميعاً. بدأت حرب الشائعات بين كل من حملتي السيسي وصباحي وتقوم الحملة الانتخابية لكل منهما بالرد أحياناً والتجاهل في أحيان أخري، وتري حملة السيسي أن التجاهل هو الحل بالنسبة للشائعات المغرضة والأفضل عدم تكرارها.. بينما تري حملة صباحي أن ما يؤثر من الشائعات سلباً نرد عليه ونتجاهل ما عدا ذلك. ويحدد علاج الشائعات أساتذة الإعلام حيث يرون أن توفر المعلومات وتواجد المرشح بين الناس هو العلاج.. فماذا قال أطراف مواجهة الشائعات؟ في البداية تقول مها أبو بكر المتحدث الرسمي لحملة السيسي: إن كل مواطن في البلد أصبح عرضة للشائعات، وبالتالي من الطبيعي أن تتعرض حملة السيسي للشائعات المغرضة، إلا أن أعضاء الحملة يرون أن أكبر علاج لتلك الشائعات هو ألا نعيد تكرارها مرة أخري وألا نهتم بها بل يتم محاربتها من خلال المعلومات الصحيحة والبيانات التي تصدرها الحملة كرد وبدون ذكر الشائعة نفسها.. أما بخصوص مدي تأثير الشائعات علي الحملة فمن الطبيعي أن تؤثر الشائعات سلباً علي الحملة ولكن في الوقت نفسه يبذل أعضاء الحملة جهداً كبيراً ربما يفوق حجم الشائعات نفسها وذلك من خلال محاولتهم الدائمة بأن يكون لهم تواجد شعبي بين الناس وبكل الأماكن. وتوضح أبو بكر أن دور الإعلام لا يكون دائماً إيجابياً في مواجهة الشائعات بل إنه في كثير من الأحيان يلعب دوراً سلبياً ضد الحملة وذلك من خلال الرموز الإعلامية التي تزايد في فكرة الانحياز للسيسي ونفي الشائعات ضده بشكل مبالغ فيه ينفر الناس من الحملة لاعتقادهم أن هذه الرموز موجهة من الحملة ويقول عمرو بدر مسئول اللجنة الإعلامية بحملة حمدين صباحي: لقد اعتدنا في الحملة علي الشائعات حيث وصلنا لمرحلة أنها أصبحت أمراً يومياً سواء بالنسبة للحملة أو المرشح ذاته، وبالتالي فإننا نحرص دائماً علي الرد حول الشائعات التي من شأنها أن تؤثر علي الرأي العام بشكل سلبي من خلال إثبات عكسها، ولكن هناك نوعاً آخر من الشائعات الساذجة التي نتعمد إهمالها تاركين إياها للوعي العام ليدرك عدم صحتها. أمثلة من الشائعات ويضيف بدر: إن دور الإعلام في الرد علي الشائعات يتلخص في إصدار البيانات أو التصريحات المواجهة للشائعة من خلاله. ويضرب بدر مثلاً علي بعض الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة ضد حملة حمدين ومنها أن حمدين حصل علي مبالغ مالية من صدام حسين والقذافي وأن الإخوان المسلمين يمولونه، موضحاً أن الشائعات التي واجهت الحملة خلال الانتخابات الحالية أكثر بكثير من التي واجهتها خلال الانتخابات السابقة وذلك لأن حمدين هذه المرة في مواجهة رموز نظام مبارك الذين يحاولون العودة للحكم وأيضاً في مواجهة الإخوان المسلمين وأنصارهم. كما أن الشائعات لن تؤثر علي الرأي العام إذا أجدنا التعامل معها ونفيها بل وإثبات عكسها وهو ما تحاول الحملة القيام به دائماً. الغموض الموجود ويقول د. محمود علم الدين أستاذ الصحافة بجامعة إعلام القاهرة: إن الشائعات تنطلق دائماً حول موضوع مهم وجدلي يختلف الشعب عليه أو يتفق، ولكن يشغل اهتمامهم والمثال علي ذلك شائعات انتخابات الرئاسة الحالية والمعلومات في هذا الموضوع محدودة إلي حد كبير لدي الشعب ومن هنا تنشأ الشائعات بالنسبة لانتخابات الرئاسة بسبب الغموض الموجود وعدم وضوح المواقف بالنسبة للشعب وتبدأ الشائعات بالنسبة للانتخابات الرئاسية مما يحدث غضباً لدي الشارع المصري وتؤدي إلي زعزعة الثقة لدي الناخبين بالنسبة لمرشحي الرئاسة. كما أن هناك أساليب عديدة لمواجهة الشائعات والأسلوب الأكثر فائدة بالنسبة للمرشحين هو الشفافية الكاملة والمصارحة وتوفير المعلومات لدي المؤيدين وأن تكون هذه المعلومات كافية وتغطي كل الزوايا، وعلي العكس في حالة الغموض وتضارب الروايات اختفاء المصادر وعدم الثقة سوف تكثر الشائعات حول المرشحين ومن المحتمل أن تتحول إلي كوارث ستظهر في الشارع المصري ومن ضمن الحلول أيضاً أن يرد المرشحون علي الشائعات وهذا مطلوب ولكن الرد علي الشائعة أيضاً من الممكن أن يقويها ويوصلها إلي الناس بأنها كانت حقيقة ومن الأفضل في هذه الحالات والظروف عدم استخدام أسلوب الرد علي الشائعة بشائعة أخري مماثلة لها لأنها ستضر في جميع الحالات. واستخدام الشائعات في انتخابات الرئاسة هو سلاح للحرب النفسية والتأثير في معنويات الأفراد خاصة حول برامج المرشحين وأثناء التصويت والرد علي شائعات انتخابات الرئاسة يكون بالتزام الأخلاقيات.. والشعب المصري الآن أصبح لديه خبرة في الانتخابات، أما برامج «التوك شو» والتي تقوم الآن بعملية تضخيم لشائعة وإعادة ضخها مرة أخري وتضعها أمام مائدة الناقش العام جرياً وراء الاهتمام الجماهيري فهي تنقل معلومة غير دقيقة ولكن مع الأسف فإنها تؤثر تأثيراً سلبياً علي الجمهور وعليهم أن يقوموا بمبادرة الاتصال بالمصادر للشرح والتحليل ومناقشة مدي صحة هذه الشائعة من عدمه لأن هذه الشائعة سلاح ذو حدين فقد يستخدمها فريق مرة ولكن قد ينكوي بنار الشائعة مرة أخري لأنها تساعد في إضعاف الاقتصاد الوطني ومدمرة للحرب النفسية لدي الشعب وفي إحداث عدم استقرار المجتمع، وعلينا أن نكون متلقين بدون جهل أو عدم علم للشائعات الموجودة الآن في هذه الفترة الحرجة. تربة خصبة للشائعات ويقول د. سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: بالنسبة للشائعات الموجودة الآن داخل البلاد فهي نتيجة القلق السريع الموجود داخل مصر مما أدي إلي وجود تربة خصبة للشائعات ويجعل انتشارها وتصديقها علي المستوي المجتمعي كبير للغاية ولكن الحكمة الخالدة تقول في مثل هذه الأمور حينما تأتي الحقائق وحينما يتفاعل ويتواصل المجتمع مع بعضهم البعض يوجد نوع من المصارحة والشفافية تموت الشائعة قبل أن تخرج والخطوات المتأخرة تؤدي إلي انتشار الشائعة وأيضاً يستفيد الطرف الثالث من وجود هذه الشائعة لكي يصل إلي مصالحه الشخصية والملتوية. وينصح د. سامي عبدالعزيز الحملات الانتخابية بالتعقل في الأمر وتقدير المسئولية الوطنية وأن مصر أهم من شائعة ممكن أن تقال فتكون لها عواقب وخيمة سواء علي الأمن القومي أو في إظهار صورة مصر في الخارج بشكل غير لائق لاعتقادهم أن هذه الشائعة قد تفيد مرشحاً ما وبذلك فعليهم إضاعة الفرصة علي الطرف الثالث. وهناك مأساة نعيشها الآن في هذه المرحلة وبصفة خاصة في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية التي تقوم بنشر الشائعات وبشكل أساسي في تلقي المعلومات ويعتبرها الجمهور مصدراً مهماً لهم في الحصول علي الأخبار وإلقائها علي المشاهد أو المستمع وتناولها للموضوعات وأصبح السبق الصحفي علي حساب إثارة البلبلة داخل المجتمع ويؤدي ذلك إلي التشتت خصوصاً ونحن في مرحلة غاية في الصعوبة ومواجهة تحديات كبيرة للغاية. ويجب علي المرشحين للرئاسة أن يقوما بالتواصل المباشر مع المجتمع المدني وتقديم المعلومات المباشرة للمجتمع حتي ينتهي الأمر بدون مشاكل، والمجتمع الآن أصبح الضحية خاصة أنه يصبح أكثر الضحايا بسبب انخفاض المستوي التعليمي لدي المجتمع وعدم وجود الوعي والإدراك الكافي مما يؤدي إلي زيادة تصديق الشائعة وسرعة ترويجها داخل المجتمع وعلي وسائل الإعلام مسئولية في دقة المعلومات التي تنشرها لدي الجمهور المتلقي وحتي نصبح جميعاً شركاء في القضاء علي هذه الشائعات التي لا تفيد وننتقل من مرحلة الضبابية إلي الشفافية الكاملة التي نرغبها جميعاً.