قال المسئول السياسي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية محمود الزهار إن اتفاق المصالحة الفلسطينية لن يؤدي إلى اعتراف حماس بحق إسرائيل في الوجود. أضاف الزهار في مقابلة مع رويترز ،الثلاثاء 29 إبريل، إن حماس التي تدير شئون قطاع غزة في انتظار أن يشكل عباس حكومة وحدة وطنية لكنه أضاف أن الرئيس الفلسطيني يتمهل في ذلك سعيا للتغلب على معارضة الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وأشار إلي أن عباس لم يقرر السعي للمصالحة إلا نتيجة فشل المفاوضات التي ترعاها الولاياتالمتحدة في إحراز أي تقدم ، كما توقع أن يتمهل الرئيس الفلسطيني في تشكيل الحكومة التي ستكون حكومة كفاءات مؤكدا أن حماس سلمت بالفعل قوائم بأسماء الوزراء المحتملين. ورأى الزهار أن عباس يستخدم اتفاق المصالحة للضغط على إسرائيل لكنه في ذات الوقت قلق إزاء تهديد الولاياتالمتحدة بتعليق مساعدات قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وقال إن حماس ستظل مسئولة عن قوة الأمن التابعة لها بغض النظر عن الاتفاق الأخير وأيا كان من سيفوز بالانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الحالي. وأوضح أن الانقسامات في مصر "كارثة" للمنطقة وأقر بأن العلاقات التي كانت وطيدة مع إيران لم تتعاف بالكامل بعد أن رفضت حماس مساندة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية ببلده. قال المسئول السياسي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية محمود الزهار إن اتفاق المصالحة الفلسطينية لن يؤدي إلى اعتراف حماس بحق إسرائيل في الوجود. أضاف الزهار في مقابلة مع رويترز ،الثلاثاء 29 إبريل، إن حماس التي تدير شئون قطاع غزة في انتظار أن يشكل عباس حكومة وحدة وطنية لكنه أضاف أن الرئيس الفلسطيني يتمهل في ذلك سعيا للتغلب على معارضة الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وأشار إلي أن عباس لم يقرر السعي للمصالحة إلا نتيجة فشل المفاوضات التي ترعاها الولاياتالمتحدة في إحراز أي تقدم ، كما توقع أن يتمهل الرئيس الفلسطيني في تشكيل الحكومة التي ستكون حكومة كفاءات مؤكدا أن حماس سلمت بالفعل قوائم بأسماء الوزراء المحتملين. ورأى الزهار أن عباس يستخدم اتفاق المصالحة للضغط على إسرائيل لكنه في ذات الوقت قلق إزاء تهديد الولاياتالمتحدة بتعليق مساعدات قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وقال إن حماس ستظل مسئولة عن قوة الأمن التابعة لها بغض النظر عن الاتفاق الأخير وأيا كان من سيفوز بالانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الحالي. وأوضح أن الانقسامات في مصر "كارثة" للمنطقة وأقر بأن العلاقات التي كانت وطيدة مع إيران لم تتعاف بالكامل بعد أن رفضت حماس مساندة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية ببلده.