بدأت الجلسة المغلقة لاجتماع مجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، الاثنين 28 إبريل، برئاسة محمد سعد العلمي سفير المغرب بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية. ويتضمن الاجتماع مناقشة ملفات تطوير الجامعة، وقضية فلسطين وأزمة سوريا والوضع في ليبيا. وصرح مصدر مسئول أنه من المنتظر أن يصدر عن اجتماع مجلس الجامعة بيان يرحب باتفاق المصالحة الفلسطينية، ويؤكد دعم العرب الكامل للقضية الفلسطينية والمصالحة. وجاء الاجتماع بناء على دعوة من الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي، لمناقشة أربعة بنود رئيسية، أولها متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية واجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد في التاسع من أبريل الجاري، مع التركيز على ضرورة استئناف فرق العمل الأربعة الخاصة بتطوير جامعة الدول العربية سواء ما يتعلق بالميثاق أو الأجهزة التابعة للجامعة العربية، والثاني حول القضية الفلسطينية. ويقدم العربي إحاطة لمجلس الجامعة العربية حول اتصالاته وجهوده مع مختلف الأطراف العربية والإقليمية والدولية، والأمين العام للأمم المتحدة بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، في ضوء ما وصل إليه مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، خاصة أن هذا الاجتماع يأتي قبل يوم واحد قبل انتهاء أمد المفاوضات في التاسع والعشرين من إبريل الجاري، إضافة إلى متابعة مستجدات قضية المصالحة الفلسطينية واتصالات الأمانة العامة مع الدول العربية لتوفير شبكة الأمان المالية للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى التطرق للمصالحة الفلسطينية. ويناقش مجلس الجامعة، البند الثالث، حول تطورات الأوضاع في سوريا، في ضوء إعلان السلطان السورية عن موعد الثالث من يونيو المقبل، لإجراء انتخابات رئاسية وتداعيات ذلك على المساعي المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، إضافة إلى مناقشة الجهود المتعلقة بمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا. ويناقش المجلس تطورات الأوضاع في ليبيا في ضوء انتخاب لجنة لصياغة الدستور والحديث عن إجراء انتخابات برلمانية خلال العام الجاري، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في ليبيا.