أوصى الملتقى العربي السادس للشباب والبيئة، في ختام فعاليته بمدينة الغردقة، بعدد من التوصيات من خلال التعاون مع الحكومة. وكان من بين التوصيات، الإعداد لبرنامج عمل مشترك مع وزارة البيئة، من خلال فريق بالجامعات المصرية، للحث والتوعية على الترشيد في الاستهلاك للموارد والطاقة، وتدوير المخلفات والإعداد أيضا لبرنامج عمل مشترك مع وزارة الزراعة، لتنفيذ معسكر دائم لتدريب شباب الجامعات على زراعة الغابات الخشبية. وأوصى الملتقى بتمويل مشروعات بيئية للشباب، من خلال وزارة البيئة والصندوق الاجتماعي والجامعات، بحيث ينشأ بكل جامعة فرعا للصندوق الاجتماعي، كذلك تمويل مشروعات زراعية للشباب مثل مزارع الأسماك والمشاتل من خلال وزارة الزراعة، وبنك الائتمان الزراعي، كذلك قيام وزارة التموين بتمويل وتنفيذ منافذ بيع سلع غذائية للشباب. ووضع الملتقى عده توصيات، تخص محافظة البحر الأحمر، من بينها إنشاء مزارع توليد لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، باستخدام مساحات الأراضي الشاسعة الموجودة بالغردقة والبحر الأحمر، بوجه عام، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة البيئة والزراعة والمحافظة في إعلان محافظة البحر الأحمر محافظة خالية من الكربون مع إقامة معسكر تدريب الشباب في حلايب وشلاتين، لمواجهة التصحر وكيفية الزراعة الصحراوية والمزارع السمكية والاستفادة من المياه الجوفية. أما فيما يخص التعاون العربي الأفريقي، فقد أوصى الملتقى بالتوجه لدى مجلس وزراء البيئة العرب، ومجلس وزراء الشباب العرب، لمشاركة وزارات الشباب العربية، من خلال الأندية والاتحادات والهيئات التابعة لها في تنفيذ المبادرة العربية للقمة بمشروع "الأحزمة الخضراء في العالم العربي في كل من الخليج العربي والشام وإقليم البحر الأحمر وشمال إفريقيا. وكان ضمن التوصيات إنشاء جماعات وأندية أصدقاء للبيئة، بكافة الجامعات والمعاهد المصرية والعربية والأفريقية، مع مطالبة منظمة اليونسكو إنشاء برنامج توعية، وتدريب حول الإنتاج والاستهلاك المستدام.