يخوض أطباء بمحافظة إدلب في شمال سوريا صراعا على محورين للسيطرة على تفشي مرض جلدي مع انهيار منظومة الرعاية الصحية في البلد بسبب استمرار الحرب. في بلدة تفتناز سُجل عدد قياسي لحالات الإصابة بمرض الليشمانيا الطفيلي الذي يُنقل عن طريق لدغة ذُبابة الرمل. وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض الليشمانيا يُصيب أكثر الناس فقرا في العالم ويرتبط بسوء التغذية وضعف المناعة والسكن غير الصحي وقلة الموارد. يتولى الدكتور محمد الهيثم إدارة حملة للتوعية بمرض الليشمانيا في إدلب، وذكر الهيثم أن تفشي المرض يرجع إلى سوء ظروف المعيشة بسبب لحرب. وقال الطبيب "يُعد مرض الليشمانيا من الأمراض الجلدية المنتشرة في بلادنا ولاسيما وقت الحروب بسبب الدمار المتواجد في البلدة وبسبب قلة خدمات النظافة. وقد لوحظ حالات كثيرة في البلدة، تم مراجعة المستشفى أكثر من 300 حالة حتى الآن، وتم علاج قسم كبير منها بفضل الله، عن طريق الحقن الموضعي أو الحقن العضلي وقد قامت بعض المنظمات بحملات رش وقائي للمنازل في تفتناز وبنش." ومن أكثر أعراض الليشمانيا شيوعا قروح في الجلد يحتاج علاجها عدة أشهر قد تصل إلى العام. وللمرض أعراض أخرى أكثر خطورة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تخضع للعلاج. ويُشارك في الحملة في إدلب عدد من المتطوعين يساعدون في العلاج والتوعية ورش المبيدات في المساكن والمباني الأُخرى. وقال ثاشك متطوع في الحملة "بالنسبة للعلاج الوقائي.. العلاج الوقائي لليشمانيا أهم بكثير من علاج الليشمانيا لأنه لما نقضي على حشرة ذبابة الرمل نقضي عليها بالكامل بحيث أنه ما تنتشر بمنطقتنا فبكون تخلصنا بإذن الله من الوباء بشكل كامل." وكان عدد حالات الإصابة بمرض الليشمانيا في سوريا قبل الحرب لا يزيد على 3000 حالة لكن بيانات منظمة (انقذوا الأطفال) تشير إلى ارتفاع العدد في الوقت الراهن إلى 100 ألف حالة. ورسم تقرير للمنظمة نُشر في مارس آذار صورة شديدة القتامة لنظام الرعاية الصحية الُمنهار في سوريا جاء فيه أن نحو 60 في المئة من المستشفيات السورية لحقت بها أضرار أو دُمرت منذ بداية الصراع. ونقلت "أنقذوا الأطفال" عن تقديرات الجمعية الطبية السورية الأمريكية أن 200 ألف سوري توفوا منذ بداية الصراع بسبب أمراض مُزمنة وعدم استطاعتهم الحصول على علاج وأدوية. يخوض أطباء بمحافظة إدلب في شمال سوريا صراعا على محورين للسيطرة على تفشي مرض جلدي مع انهيار منظومة الرعاية الصحية في البلد بسبب استمرار الحرب. في بلدة تفتناز سُجل عدد قياسي لحالات الإصابة بمرض الليشمانيا الطفيلي الذي يُنقل عن طريق لدغة ذُبابة الرمل. وتقول منظمة الصحة العالمية إن مرض الليشمانيا يُصيب أكثر الناس فقرا في العالم ويرتبط بسوء التغذية وضعف المناعة والسكن غير الصحي وقلة الموارد. يتولى الدكتور محمد الهيثم إدارة حملة للتوعية بمرض الليشمانيا في إدلب، وذكر الهيثم أن تفشي المرض يرجع إلى سوء ظروف المعيشة بسبب لحرب. وقال الطبيب "يُعد مرض الليشمانيا من الأمراض الجلدية المنتشرة في بلادنا ولاسيما وقت الحروب بسبب الدمار المتواجد في البلدة وبسبب قلة خدمات النظافة. وقد لوحظ حالات كثيرة في البلدة، تم مراجعة المستشفى أكثر من 300 حالة حتى الآن، وتم علاج قسم كبير منها بفضل الله، عن طريق الحقن الموضعي أو الحقن العضلي وقد قامت بعض المنظمات بحملات رش وقائي للمنازل في تفتناز وبنش." ومن أكثر أعراض الليشمانيا شيوعا قروح في الجلد يحتاج علاجها عدة أشهر قد تصل إلى العام. وللمرض أعراض أخرى أكثر خطورة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تخضع للعلاج. ويُشارك في الحملة في إدلب عدد من المتطوعين يساعدون في العلاج والتوعية ورش المبيدات في المساكن والمباني الأُخرى. وقال ثاشك متطوع في الحملة "بالنسبة للعلاج الوقائي.. العلاج الوقائي لليشمانيا أهم بكثير من علاج الليشمانيا لأنه لما نقضي على حشرة ذبابة الرمل نقضي عليها بالكامل بحيث أنه ما تنتشر بمنطقتنا فبكون تخلصنا بإذن الله من الوباء بشكل كامل." وكان عدد حالات الإصابة بمرض الليشمانيا في سوريا قبل الحرب لا يزيد على 3000 حالة لكن بيانات منظمة (انقذوا الأطفال) تشير إلى ارتفاع العدد في الوقت الراهن إلى 100 ألف حالة. ورسم تقرير للمنظمة نُشر في مارس آذار صورة شديدة القتامة لنظام الرعاية الصحية الُمنهار في سوريا جاء فيه أن نحو 60 في المئة من المستشفيات السورية لحقت بها أضرار أو دُمرت منذ بداية الصراع. ونقلت "أنقذوا الأطفال" عن تقديرات الجمعية الطبية السورية الأمريكية أن 200 ألف سوري توفوا منذ بداية الصراع بسبب أمراض مُزمنة وعدم استطاعتهم الحصول على علاج وأدوية.