يمُثل رجل الدين "أبو حمزة المصري" أمام محكمة أمريكية يوم الاثنين القادم 14 إبريل، لمواجهة اتهامات بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة في أفغانستان. وتعتبر هذه القضية هي ثاني قضية بارزة تتعلق بالإرهاب تنظرها محاكم أمريكية خلال أسابيع. وأشتهر أبو حمزة بخطبه النارية متهم أيضا بالتخطيط لخطف سياح باليمن عام 1998 في عملية أدت إلى مقتل ثلاثة بريطانيين واسترالي وبمحاولة إقامة معسكر تدريب في أوريجون. ودفع رجل الدين المصري المولد الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدين ببراءته في جلسة إجرائية عقدت الأربعاء 2 إبريل. ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة نحو شهر، وهي تجيء بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إدانة هيئة محلفين في نفس قاعة المحاكمة في نيويورك "سليمان أبو غيث" زوج ابنة أسامة بن لادن في اتهامات تتعلق بالإرهاب. ودفع هذا الحكم وزير العدل "اريك هولدر" للتوجه إلى نيويورك حيث قال للصحفيين إن القضية يجب أن تساعد في إنهاء الجدل بشأن انه كان يتعين محاكمة المتشددين أمام محكمة مدنية باعتبارهم متهمين جنائيين أم محاكمتهم كمقاتلين أمام محاكم عسكرية. وسلمت بريطانيا أبو حمزة (55 عاما) في عام 2012 إلى الولاياتالمتحدة بعد أن سجنته لتحريض أنصاره على قتل من وصفهم بالكفار بعد أن أدار مسجدا قالت السلطات البريطانية انه كان أرضا خصبة للتشدد الإسلامي. ويجب وفقا لشروط أحكام المحاكم البريطانية والأوروبية التي أتاحت تسليمه أن يحاكم أمام محكمة مدنية. وكان أبو حمزة -أو مصطفى كامل مصطفى وفقا لشهادة الميلاد- قد فقد إحدى عينيه وذراعيه الاثنتين في إصابات قال إنها لحقت به أثناء القيام بعمل إنساني في أفغانستان في الثمانينات،وخلال وجوده في لندن اشتهر بخطاف معدني وضعه محل إحدى ذراعيه، وتقول السلطات انه أصيب في القتال مع "المجاهدين" ضد الاتحاد السوفيتي. اتصاله ببريطاني حاول تفجير طائرة قال مسئولون بريطانيون أن "أبو حمزة" اتصل بعدد من المتشددين المعروفين جيدا في مسجد "فينزبري بارك" بشمال لندن من بينهم البريطاني ريتشارد ريد الذي تم إحباط محاولته تفجير طائرة ركاب متجهة إلى ميامي باستخدام مواد ناسفة مخبأة في حذائه عام 2001. ويتهم ممثل الادعاء أبو حمزة بمساعدة متشددين في اليمن على احتجاز 16 سائحا رهائن في عام 1998 من خلال تقديم المشورة لهم وكذلك هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، وقتل أربع رهائن عندما نفذ الجيش اليمني مهمة إنقاذ. وتقول الحكومة أن أبو حمزة خطط في عام 1999 لإنشاء معسكر تدريب في بلاي بولاية أوريجون. ويقول ممثلو الادعاء انه استخدم في عامي 2000 و2001 أموالا جمعها في مسجده لمساعدة متشددين على السفر الى أفغانستان وحض أتباعه على التبرع لبرامج تدعمها طالبان هناك. ويعتزم ممثلو الادعاء الاستعانة خلال القضية بكلمات نارية تفوه بها في خطبه، وفي جلسة إجرائية عقدت هذا الأسبوع قالوا لقاضية المحكمة الجزئية كاثرين فورست إنهم يعتزمون تشغيل سلسلة تسجيلات لابو حمزة وهو يشيد بأسامة بن لادن وينتقد بشدة اليهود والمسيحيين والمثليين. ويقول محامو أبو حمزة أن التسجيلات ليس لها علاقة تذكر بالاتهامات المنسوبة إليه وانها ستقلب مشاعر هيئة المحلفين عليه. وقال أبو حمزة في رسالة مكتوبة إلى فورست في فبراير شباط انه يعتزم الإدلاء بأقواله دفاعا عن نفسه. وفي آخر الجلسات الإجرائية سألته فورست إن كان على علم بأن بإمكانه أن يسعى لاتفاق مع الادعاء يخفف الحكم عنه إن كان مذنبا دون الشروع في إجراءات التقاضي. وقال للقاضية "أعتقد إنني بريء" مضيفا أن المحاكمة تعتبر بالنسبة له "فرصة للدفاع عن نفسي." يمُثل رجل الدين "أبو حمزة المصري" أمام محكمة أمريكية يوم الاثنين القادم 14 إبريل، لمواجهة اتهامات بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة في أفغانستان. وتعتبر هذه القضية هي ثاني قضية بارزة تتعلق بالإرهاب تنظرها محاكم أمريكية خلال أسابيع. وأشتهر أبو حمزة بخطبه النارية متهم أيضا بالتخطيط لخطف سياح باليمن عام 1998 في عملية أدت إلى مقتل ثلاثة بريطانيين واسترالي وبمحاولة إقامة معسكر تدريب في أوريجون. ودفع رجل الدين المصري المولد الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدين ببراءته في جلسة إجرائية عقدت الأربعاء 2 إبريل. ومن المتوقع أن تستغرق المحاكمة نحو شهر، وهي تجيء بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إدانة هيئة محلفين في نفس قاعة المحاكمة في نيويورك "سليمان أبو غيث" زوج ابنة أسامة بن لادن في اتهامات تتعلق بالإرهاب. ودفع هذا الحكم وزير العدل "اريك هولدر" للتوجه إلى نيويورك حيث قال للصحفيين إن القضية يجب أن تساعد في إنهاء الجدل بشأن انه كان يتعين محاكمة المتشددين أمام محكمة مدنية باعتبارهم متهمين جنائيين أم محاكمتهم كمقاتلين أمام محاكم عسكرية. وسلمت بريطانيا أبو حمزة (55 عاما) في عام 2012 إلى الولاياتالمتحدة بعد أن سجنته لتحريض أنصاره على قتل من وصفهم بالكفار بعد أن أدار مسجدا قالت السلطات البريطانية انه كان أرضا خصبة للتشدد الإسلامي. ويجب وفقا لشروط أحكام المحاكم البريطانية والأوروبية التي أتاحت تسليمه أن يحاكم أمام محكمة مدنية. وكان أبو حمزة -أو مصطفى كامل مصطفى وفقا لشهادة الميلاد- قد فقد إحدى عينيه وذراعيه الاثنتين في إصابات قال إنها لحقت به أثناء القيام بعمل إنساني في أفغانستان في الثمانينات،وخلال وجوده في لندن اشتهر بخطاف معدني وضعه محل إحدى ذراعيه، وتقول السلطات انه أصيب في القتال مع "المجاهدين" ضد الاتحاد السوفيتي. اتصاله ببريطاني حاول تفجير طائرة قال مسئولون بريطانيون أن "أبو حمزة" اتصل بعدد من المتشددين المعروفين جيدا في مسجد "فينزبري بارك" بشمال لندن من بينهم البريطاني ريتشارد ريد الذي تم إحباط محاولته تفجير طائرة ركاب متجهة إلى ميامي باستخدام مواد ناسفة مخبأة في حذائه عام 2001. ويتهم ممثل الادعاء أبو حمزة بمساعدة متشددين في اليمن على احتجاز 16 سائحا رهائن في عام 1998 من خلال تقديم المشورة لهم وكذلك هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، وقتل أربع رهائن عندما نفذ الجيش اليمني مهمة إنقاذ. وتقول الحكومة أن أبو حمزة خطط في عام 1999 لإنشاء معسكر تدريب في بلاي بولاية أوريجون. ويقول ممثلو الادعاء انه استخدم في عامي 2000 و2001 أموالا جمعها في مسجده لمساعدة متشددين على السفر الى أفغانستان وحض أتباعه على التبرع لبرامج تدعمها طالبان هناك. ويعتزم ممثلو الادعاء الاستعانة خلال القضية بكلمات نارية تفوه بها في خطبه، وفي جلسة إجرائية عقدت هذا الأسبوع قالوا لقاضية المحكمة الجزئية كاثرين فورست إنهم يعتزمون تشغيل سلسلة تسجيلات لابو حمزة وهو يشيد بأسامة بن لادن وينتقد بشدة اليهود والمسيحيين والمثليين. ويقول محامو أبو حمزة أن التسجيلات ليس لها علاقة تذكر بالاتهامات المنسوبة إليه وانها ستقلب مشاعر هيئة المحلفين عليه. وقال أبو حمزة في رسالة مكتوبة إلى فورست في فبراير شباط انه يعتزم الإدلاء بأقواله دفاعا عن نفسه. وفي آخر الجلسات الإجرائية سألته فورست إن كان على علم بأن بإمكانه أن يسعى لاتفاق مع الادعاء يخفف الحكم عنه إن كان مذنبا دون الشروع في إجراءات التقاضي. وقال للقاضية "أعتقد إنني بريء" مضيفا أن المحاكمة تعتبر بالنسبة له "فرصة للدفاع عن نفسي."