اعلن باسم خفاجى مؤسس حزب "التجمع المصرى" المحسوب على التيار الاسلامى فى خطاب "غيرواضح" له امس عن تشكيلة افضل فريق رئاسى عرفتة مصر – بحسب وصفة- واختار شعار "مصرُ حُرَّةٌ " لحملتة الرئاسية لكنة اعلن رسميا فى نهاية الخطاب عن عدم خوضة لتلك الانتخابات القادمة نظرا لما يراه من عدم نزاهتها وقال ان مصر تحتاج الى التغيير وليس الاصلاح. واكد خفاجى فى خطاب موقفة من الرئاسة ورؤيته لمستقبل مصر جاء فيه " أترشحُ لرئاسةِ مصرَ.. ومنْ أجلِ ذلكَ فأنا أعملُ على تكوينِ أفضلِ فريقٍ رئاسيٍ عرفتهُ مصرُ في تاريخِهَا. مصرُ ليستْ بحاجةٍ إلى زعاماتٍ تختزلُ الوطنَ في أشخاصِهَا.. مصرُ بحاجةٍ إلى قيادةٍ صاحبةِ رؤيةٍ تستطيعُ أنْ توظفَ كلِّ طاقاتِ المصريين.. بحاجةٍ إلى رئيسٍ يخدمُ شعبَ مصرَ.. لا رئيسٍ يخدمُهُ شعبُ مصرَ. واشار خفاجى فى نص الخطاب الى ان حملتة الانتخابية للرئاسة شعارها لنا هُوَ: "مصرُ حُرَّةٌ" قائلا" اخترنا شعارَ "مصرُ حُرَّةٌ" لأنَّ الحريةَ هي القيمةُ الأهمُّ لكلِّ المصريينَ، وهي القيمةُ التي سُرِقَتْ منهم في المرحلةِ الماضيةِ. "مصرُ حُرَّةٌ".. هوَ شعارُ حملةٍ تسعى أنْ تكونَ مصرُ دائمًا عزيزةً مستقلةً.. داخليًّا وخارجيًّا.. أنْ يتحررَ أبناءُ مصرَ منْ أيِّ قيودٍ يفرضُهَا عليهم أيُّ نظامِ قهرٍ، وأنْ تتحررَ مصرُ من التبعيةِ.. إلا لأحلامِها وتطلعاتِ شعبِها. واضاف ان هدف الحملة "هدفنا في حملة "مصر حرة" ليس الإصلاح.. لأن مصر تحتاج بجد للتغيير.. محتاجين أمل جديد.. محتاجين نظرة جديدة لمصر.. رؤية مختلفة عن نفس الكلام اللي الكل بيقوله وبيكرره ومشاكلنا بتكبر.. وآلام شعبنا بتزيد.. إحنا في "مصر حرة" شايفين إن مصر محتاجة أربع محاور عمل وارتكاز وهي: العدل والحرية والأمل والأخلاق واختتم خفاجى الخطاب بأعلانة رسميا عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وجاء فى نص الخطاب "سيأتي سؤالٌ أخيرٌ لابدَّ منَ الإجابةِ عليهِ: هل سأتقدمُ لسحبِ أوراقِ الترشحِ؟ هل سأبدأُ في جمعِ التوكيلات؟ هل سأدخلُ هذه المسرحيةَ؟ بل لا أتحرجُ أنْ أقولَ.. هذه الجريمةَ.. والإجابة: قطعًا لا. وقال أنا لا أشاركُ .. أنني لن أكونَ طرفاً في تمثيليةٍ مجرمةٍ، ولكني لن أتركَ الساحةَ لهم ليسرقوا أحلامَ المصريين ومستقبلَهم، وستعود "مصر حرة"..وتابع وإلى أن نحظى جميعا بانتخاباتٍ حرةٍ نزيهةٍ فأنا مرشحٌ رئاسيٌ يصحو كلَ صباحٍ ليجمعَ المصريينَ حولَ أملٍ جديدٍ.. حولَ أملٍ أنْ نعودَ سويًّا شعبًا واحدًا مشرقًا يبحثُ عن أفضلِ مكانٍ لهُ بينَ الشعوبِ.. إلى أنْ تأتيَ تلكَ الانتخاباتُ سنقدمُ حلولًا عمليةً للمشكلاتِ.. وخططًا واقعيةً متكاملةً. وتابع الخطاب "أقف اليومَ أمامَكم .. رافضًا أن ينزويَ الأملُ في بلادي.. وأن يستمرَ انقسامُ أبناِء الوطنِ الواحدِ من أجلِ خلافاتٍ سياسيةٍ يمكنُ أن تحلَّ بالحوارِ لا بالرصاصِ.. رافضا أنْ تنحدرَ أخلاق شعبنا تحت شعاراتِ الانتقام ِمن نفسِ أبناءِ الوطنِ الذي نحيا سويا على أرضهِ، رافضًا أن ينعزلَ أي تيارٍ عنِ المشاركةِ في صياغةِ مستقبلِ وطنِنِا. ومعَ ذلكَ فإنِّي أُعْلِنُ عن ترشحي اليومَ وليسَ غدًا رئيسًا لمصرَ لأنَّ الهدفَ الأولَ للحملةِ الرئاسيةِ التي سأقودُهَا في المرحلة القادمة سيكونُ المساهمةَ في كسرِ هذا الواقعِ الحالي المؤلمِ الذي اعتدى على حقوقِ شعبِ مصرَ .. هدفي ألَّا أساهمَ في بقاءَ هذا الظلمِ.. وأنْ أقفَ في خندقِ المدافعينَ عن التبادلِ السلميِّ للسلطةِ.. لا بينَ المحاربينَ لهُ ومنْ يريدونَهَا تجربةً مزورةً تحملهم إلى مناصبَ لا يستحقونَهَا. وقال أعلنُ عن إطلاقِ الحملةِ الرئاسيةِ اليومَ.. التي ستستمرُ وستتطورُ بإذنِ اللهِ إلى أنْ تحدثَ في مصرَ انتخاباتٌ حرةٌ عادلةٌ.. لا لكي أشاركَ في المهزلةِ والجريمةِ التي تحدثُ الآنَ.. بلْ لكي أحارِبَهَا وأمنعَ استمرارَهَا.