أكد أستاذ العلوم السياسية د. عمرو الشوبكي أن جماعة الإخوان الإرهابية تهدف إلى إفشال المسار السياسي في مصر. وقال الشوبكي الذي يزور باريس حاليا – في تصريحات للصحفيين المصريين بالعاصمة الفرنسية- أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل تحديا في مواجهة الإخوان. وأعرب الشوبكي عن ثقته في نجاح المسار السياسي الحالي، معربا عن اعتقاده بضرورة استيعاب المؤيدين والمعارضين الذين ينبذون العنف ولا يقومون بأعمال تخريبية. وأضاف الشوبكي أن مصر لديها الآن مرشحين اثنين محتملين للانتخابات الرئاسية، هما المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، وربما يتقدم آخرون، وجميع أبناء الشعب أحرار في اختياراتهم خلال عملية التصويت. أعتبر الشوبكي انه لدى ترشح شخص قادم من داخل أجهزة الدولة يكون هناك نوع من التعاطف من جزء من المؤسسات، ولكنه أكد وجود فرق بين التعاطف والانحياز وذلك رداً منه على انحياز مؤسسات الدولة لمرشح بعينه. وتابع أن الانحياز هو أمر مرفوض لأن هذا الأمر من شأنه أن يعود بنا إلى ممارسات قديمة، مؤكدا على أهمية ان تحافظ الدولة على حيادها لأن الرئيس القادم، سواء السيسي أو غيره، لن يستمر في الحكم لعشرين عاما، وبالتالي من المهم أن ندرك أهمية حياد مؤسسات الدولة. وأوضح الشوبكى انه سيشارك خلال زيارته الحالية إلى باريس في ندوة هامة بمركز الدراسات المتوسطية، كما سيعقد اجتماعا مع مدير المركز.