استخدم وزير النقل د. إبراهيم الدميري لهجة حادة مع مسؤولي قطاعات الوزارة، خلال الفترة الماضية، حيث أصدر عددًا من القرارات بتعيين وإقالة عدد من المسؤولين نتج عنها استياء عدد من العاملين ، و وصل الأمر إلى توبيخ الصحفيين بالمؤتمرات التي تعقدها الوزارة. في الفترة الأخيرة، أقال الدميري المهندس عبد الله فوزي من رئاسة شركة المترو بدون إبداء أي أسباب، ومن قبلها أطاح باللواء بحري مصطفى عامر من رئاسة هيئة ميناء دمياط بعد رفضه التستر على فساد شركة "ديبكو" مع وزارة النقل، و أقال مصطفى عامر بعد شهر واحد من تعيينه رئيسًا لميناء دمياطن وكل هذه القرارات كانت بدون إبداء أسباب. وبلهجة استفزازية حادة، رد وزير النقل على الصحفيين بشأن الاستفسار عن أسباب إقالة رئيس المترو، خلال مؤتمر بشأن طرح مشروع تطوير سكك حديد مصر، قائلاً "ليس من شأن الإعلام أن يسألني عن أسباب إقالة رئيس المترو أو أي مسؤول كان، وأنا حر أشيل اللي أنا عاوزه وأخلي اللي أنا عاوزه"، بل وصل الأمر إلى الاستهزاء بصحفية خلال المؤتمر وقال لها بصوت مرتفع وبنبره غاضبة: "ليس من شأنك أن تتدخلي في الأمر.. هوا كان قريبك؟". وفي تحدي لجميع الأعراف والقيم المتعارف عليها على الساحة الإعلامية وداخل أروقة الوزارة وبنبرة غرور، قال الدميري: "انا شغال زي القطر.. واللي مش هيشتغل معايا بنفس الجهد هقيله"، و"ليس من حق الإعلام معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفعني لإقالة أي مسئول، وأنا المسؤول الأول أمام الدولة". وليست تلك هي المرة الوحيدة التي يهاجم فيها وزير النقل الإعلام، حيث شن هجومًا حادًا على الإعلام، خلال كلمته في "المؤتمر الدولي الثاني للسلامة على الطرق": قائلًا: " إننا في مصر نعاني من إعلام حاد يفتقد المصداقية وليس مبنياً على أسلوب علمي دقيق ، مما يضع الرأي العام في غيبوبة، ويفترض علينا أن نعالج مشاكلنا بالواقع والشفافية والمصداقية وأن نتعرف على حقيقة تلك المشاكل دون الدخول في مهاترات أو تجاوزات للتصيد لأخطاء المسؤولين فقط دون النظر إلى الإنجازات"، مؤكداً أن هناك نقاط ضعف في كل الاتجاهات وأن هناك ناس يخرجون في الإعلام لا يرحمون ويفتون بأسلوب أو بآخر وهذا "عيب". وفي تصريحات له عقب إقالته، قال رئيس المترو المقال المهندس عبد الله فوزي أنه فوجئ بإقالته من خلال فاكس تم إرساله من مكتب وزير النقل إليه دون معرفة أسباب حقيقية لإقالته. وأضاف فوزي أن ما يتردد بشأن أن سبب إقالته هو عدم تواصله مع العاملين أو قيادات الشركة، تعد أسبابًا غير حقيقية وليس لها أي أساس من الصحة، مؤكدا أن تواصله مع العاملين مستمر ويجلس في مكتبه أكثر من 10 ساعات متواصلة. وتابع: "ليس عندي أي مخالفات، ولا أخاف من شيء، واللي عاوز يعمله الوزير يعمله، وكنت حريصًا طوال فترة وجودي بالمترو على تطويره رغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد". وقالت مصادر بوزارة النقل ،أن قرار إقالة فوزي جاء بعد تدهور أوضاع المترو خلال الفترة الماضية، وتحقيقه خسائر وصلت العام الماضى إلى نحو 100 مليون جنيه، إضافة إلى أن رئيس المترو المُقال فشل فى زيادة إيرادات المترو. وأضافت المصادر أن فوزي كان يطالب الوزارة دائمًا برفع سعر التذكرة لرفع إيرادات المترو، مقارنة بارتفاع قيمة التذاكر لجميع وسائل النقل الأخرى، وكذلك إصراره على الوفاء بوعده للعاملين والسائقين لرفع مرتباتهم وزيادة البدلات والحوافز، ما عجل بإقالته. وكان وزير النقل أصدر قرارًا بإقالة المهندس عبد الله فوزي بشكل غير لائق، حيث أرسل القرار لمكتب رئيس المترو عن طريق الفاكس، في ساعة متأخرة من الاحد الماضي، يخطره فيه بإقالته دون ذكر أي أسباب. وقام الوزير بتعيين مساعد رئيس الشركة لتشغيل الخط الأول المهندس علي فضالى بمهام القائم بأعمال رئيس الشركة المصرية للمترو، لحين انعقاد الجمعية العمومية العام المقبل. ولا تزال الأسباب الحقيقية عن إقالة المهندس عبد الله فوزي غير واضحة، ومبهمة، ولا يريد وزير النقل الكشف عنها حتى الآن مما يعطي دلالات وتكهنات على أن سبب الإقالة هي أمور تتعلق بالفساد.. وكأن سبب الإقالة أشبه برحلة البحث عن الفنكوش؟ وفي النهاية ..نتوجه بالحديث إلى د.إبراهيم الدميري وزير النقل ، ونقول له ..شبهت نفسك بالقطار ، ولكن لا تنسى أن قطاراتك سرعان ما تخرج عن القضبان لتحصد أرواح الأبرياء ، وقطار الصعيد لن ننساه حتى يومنا هذا ... استخدم وزير النقل د. إبراهيم الدميري لهجة حادة مع مسؤولي قطاعات الوزارة، خلال الفترة الماضية، حيث أصدر عددًا من القرارات بتعيين وإقالة عدد من المسؤولين نتج عنها استياء عدد من العاملين ، و وصل الأمر إلى توبيخ الصحفيين بالمؤتمرات التي تعقدها الوزارة. في الفترة الأخيرة، أقال الدميري المهندس عبد الله فوزي من رئاسة شركة المترو بدون إبداء أي أسباب، ومن قبلها أطاح باللواء بحري مصطفى عامر من رئاسة هيئة ميناء دمياط بعد رفضه التستر على فساد شركة "ديبكو" مع وزارة النقل، و أقال مصطفى عامر بعد شهر واحد من تعيينه رئيسًا لميناء دمياطن وكل هذه القرارات كانت بدون إبداء أسباب. وبلهجة استفزازية حادة، رد وزير النقل على الصحفيين بشأن الاستفسار عن أسباب إقالة رئيس المترو، خلال مؤتمر بشأن طرح مشروع تطوير سكك حديد مصر، قائلاً "ليس من شأن الإعلام أن يسألني عن أسباب إقالة رئيس المترو أو أي مسؤول كان، وأنا حر أشيل اللي أنا عاوزه وأخلي اللي أنا عاوزه"، بل وصل الأمر إلى الاستهزاء بصحفية خلال المؤتمر وقال لها بصوت مرتفع وبنبره غاضبة: "ليس من شأنك أن تتدخلي في الأمر.. هوا كان قريبك؟". وفي تحدي لجميع الأعراف والقيم المتعارف عليها على الساحة الإعلامية وداخل أروقة الوزارة وبنبرة غرور، قال الدميري: "انا شغال زي القطر.. واللي مش هيشتغل معايا بنفس الجهد هقيله"، و"ليس من حق الإعلام معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفعني لإقالة أي مسئول، وأنا المسؤول الأول أمام الدولة". وليست تلك هي المرة الوحيدة التي يهاجم فيها وزير النقل الإعلام، حيث شن هجومًا حادًا على الإعلام، خلال كلمته في "المؤتمر الدولي الثاني للسلامة على الطرق": قائلًا: " إننا في مصر نعاني من إعلام حاد يفتقد المصداقية وليس مبنياً على أسلوب علمي دقيق ، مما يضع الرأي العام في غيبوبة، ويفترض علينا أن نعالج مشاكلنا بالواقع والشفافية والمصداقية وأن نتعرف على حقيقة تلك المشاكل دون الدخول في مهاترات أو تجاوزات للتصيد لأخطاء المسؤولين فقط دون النظر إلى الإنجازات"، مؤكداً أن هناك نقاط ضعف في كل الاتجاهات وأن هناك ناس يخرجون في الإعلام لا يرحمون ويفتون بأسلوب أو بآخر وهذا "عيب". وفي تصريحات له عقب إقالته، قال رئيس المترو المقال المهندس عبد الله فوزي أنه فوجئ بإقالته من خلال فاكس تم إرساله من مكتب وزير النقل إليه دون معرفة أسباب حقيقية لإقالته. وأضاف فوزي أن ما يتردد بشأن أن سبب إقالته هو عدم تواصله مع العاملين أو قيادات الشركة، تعد أسبابًا غير حقيقية وليس لها أي أساس من الصحة، مؤكدا أن تواصله مع العاملين مستمر ويجلس في مكتبه أكثر من 10 ساعات متواصلة. وتابع: "ليس عندي أي مخالفات، ولا أخاف من شيء، واللي عاوز يعمله الوزير يعمله، وكنت حريصًا طوال فترة وجودي بالمترو على تطويره رغم الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد". وقالت مصادر بوزارة النقل ،أن قرار إقالة فوزي جاء بعد تدهور أوضاع المترو خلال الفترة الماضية، وتحقيقه خسائر وصلت العام الماضى إلى نحو 100 مليون جنيه، إضافة إلى أن رئيس المترو المُقال فشل فى زيادة إيرادات المترو. وأضافت المصادر أن فوزي كان يطالب الوزارة دائمًا برفع سعر التذكرة لرفع إيرادات المترو، مقارنة بارتفاع قيمة التذاكر لجميع وسائل النقل الأخرى، وكذلك إصراره على الوفاء بوعده للعاملين والسائقين لرفع مرتباتهم وزيادة البدلات والحوافز، ما عجل بإقالته. وكان وزير النقل أصدر قرارًا بإقالة المهندس عبد الله فوزي بشكل غير لائق، حيث أرسل القرار لمكتب رئيس المترو عن طريق الفاكس، في ساعة متأخرة من الاحد الماضي، يخطره فيه بإقالته دون ذكر أي أسباب. وقام الوزير بتعيين مساعد رئيس الشركة لتشغيل الخط الأول المهندس علي فضالى بمهام القائم بأعمال رئيس الشركة المصرية للمترو، لحين انعقاد الجمعية العمومية العام المقبل. ولا تزال الأسباب الحقيقية عن إقالة المهندس عبد الله فوزي غير واضحة، ومبهمة، ولا يريد وزير النقل الكشف عنها حتى الآن مما يعطي دلالات وتكهنات على أن سبب الإقالة هي أمور تتعلق بالفساد.. وكأن سبب الإقالة أشبه برحلة البحث عن الفنكوش؟ وفي النهاية ..نتوجه بالحديث إلى د.إبراهيم الدميري وزير النقل ، ونقول له ..شبهت نفسك بالقطار ، ولكن لا تنسى أن قطاراتك سرعان ما تخرج عن القضبان لتحصد أرواح الأبرياء ، وقطار الصعيد لن ننساه حتى يومنا هذا ...