موجة الإرهاب الإجرامية التي تقوم بها فلول الطغمة الباغية من الجماعة في كل الجامعات المصرية الآن، وطوال الأيام والاسابيع الماضية منذ استئناف الدراسة وحتي اليوم، والتي بلغت ذروتها بالأمس في جامعة القاهرة ومن قبلها في جامعة عين شمس وجامعة الأزهر، وغيرها، تحمل في طياتها عدة دلالات ومؤشرات مهمة، لابد من إدراكها والالتفات إليها بعين الفحص والتدقيق. أولي هذه الدلالات التي يجب ألا تغيب عن أعيننا وإدراكنا الواعي لحظة واحدة، هي ان ما نخوضه الآن وما نتعرض له هي حرب شرسة ومستمرة دون هوادة، ضد عدو للدولة المصرية وكاره لشعبها، يتسم بكل معاني وصفات الخسة والنذالة، ويسعي بكل وسائل التدمير والقتل لهدم وإسقاط أعمدة الدولة، وإشاعة عدم الاستقرار والفوضي. وثانية هذه الدلالات، هي ان فلول الإرهاب لا تتورع عن ارتكاب أي جريمة مهما بلغت خستها لتحقيق أهدافها القذرة، مستخدمة جميع الوسائل للوصول لاغراضها الدنيئة في اسقاط أكبر قدر من الضحايا لاحداث الأثر الذي تريده وتسعي إليه في ترويع المواطنين. وثالثة هذه الدلالات هي ضرورة الإدراك الواعي لدينا جميعا بأن هذه الممارسات العدوانية، والاعمال الإرهابية، والجرائم الخسيسة والجبانة التي تقوم بها فلول الجماعة الاجرامية والعصابات المتحالفة معها لن تتوقف في القريب العاجل، ولن تكون لها نهاية مؤكدة في المستقبل المنظور، بناء علي الاختيار الطوعي لهذه الفلول وتلك العصابات. وفي ظل ذلك كله لابد ان نعي جيدا، ان جماعة القتل والإرهاب وقد فقدت عقلها تماما وسيطرت عليها مشاعر الكراهية لمصر والحقد علي شعبها، قررت الاستمرار في خوض معركتها ضد مصر وشعبها والسعي بكل الوسائل الإرهابية لاعاقة تنفيذ خارطة الطريق، ووقف وتعطيل أو إفساد عملية انتخاب رئيس الجمهورية حتي تتوقف مسيرة الوطن نحو بناء المؤسسات التنفيذية والتشريعية علي أسس صحيحة وديمقراطية،..، وهو ما يجب ألا نمكنهم منه علي الاطلاق. سلم الله مصر، وحماها من شرور الإرهاب،..، وندعوه سبحانه أن يشمل شهداء الوطن برحمته وغفرانه، ويلهم أهلهم السكينة والصبر. (وللحديث بقية) موجة الإرهاب الإجرامية التي تقوم بها فلول الطغمة الباغية من الجماعة في كل الجامعات المصرية الآن، وطوال الأيام والاسابيع الماضية منذ استئناف الدراسة وحتي اليوم، والتي بلغت ذروتها بالأمس في جامعة القاهرة ومن قبلها في جامعة عين شمس وجامعة الأزهر، وغيرها، تحمل في طياتها عدة دلالات ومؤشرات مهمة، لابد من إدراكها والالتفات إليها بعين الفحص والتدقيق. أولي هذه الدلالات التي يجب ألا تغيب عن أعيننا وإدراكنا الواعي لحظة واحدة، هي ان ما نخوضه الآن وما نتعرض له هي حرب شرسة ومستمرة دون هوادة، ضد عدو للدولة المصرية وكاره لشعبها، يتسم بكل معاني وصفات الخسة والنذالة، ويسعي بكل وسائل التدمير والقتل لهدم وإسقاط أعمدة الدولة، وإشاعة عدم الاستقرار والفوضي. وثانية هذه الدلالات، هي ان فلول الإرهاب لا تتورع عن ارتكاب أي جريمة مهما بلغت خستها لتحقيق أهدافها القذرة، مستخدمة جميع الوسائل للوصول لاغراضها الدنيئة في اسقاط أكبر قدر من الضحايا لاحداث الأثر الذي تريده وتسعي إليه في ترويع المواطنين. وثالثة هذه الدلالات هي ضرورة الإدراك الواعي لدينا جميعا بأن هذه الممارسات العدوانية، والاعمال الإرهابية، والجرائم الخسيسة والجبانة التي تقوم بها فلول الجماعة الاجرامية والعصابات المتحالفة معها لن تتوقف في القريب العاجل، ولن تكون لها نهاية مؤكدة في المستقبل المنظور، بناء علي الاختيار الطوعي لهذه الفلول وتلك العصابات. وفي ظل ذلك كله لابد ان نعي جيدا، ان جماعة القتل والإرهاب وقد فقدت عقلها تماما وسيطرت عليها مشاعر الكراهية لمصر والحقد علي شعبها، قررت الاستمرار في خوض معركتها ضد مصر وشعبها والسعي بكل الوسائل الإرهابية لاعاقة تنفيذ خارطة الطريق، ووقف وتعطيل أو إفساد عملية انتخاب رئيس الجمهورية حتي تتوقف مسيرة الوطن نحو بناء المؤسسات التنفيذية والتشريعية علي أسس صحيحة وديمقراطية،..، وهو ما يجب ألا نمكنهم منه علي الاطلاق. سلم الله مصر، وحماها من شرور الإرهاب،..، وندعوه سبحانه أن يشمل شهداء الوطن برحمته وغفرانه، ويلهم أهلهم السكينة والصبر. (وللحديث بقية)