توالى على مصر الكثير من وزراء الدفاع وهو أكثر المناصب حساسية في أي حكومة نظرا لوجود وزير الدفاع على رأس أقوى مؤسسة في الدولة وهى القوات المسلحة . ويعد الجيش المصري أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل 7000 سنة وكان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالي عام 3200 ق.م. فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه. ويعود تاريخ الوزارات الحربية في الدول الإسلامية إلي عهد عمر بن الخطاب عند تأسيسه لديوان الجند كجهة مسئولة عن الجند والقادة ورواتبهم. واستمر العمل بها لقرون طويلة ، وبعد تولي محمد علي حكم مصر عام 1805 عمل علي تطوير الجيش المصري علي الطراز الحديث حيث تم إضافة السجلات والرتب العسكرية وسن التجنيد الإجباري وأول من تولي مسئولية الديوان هو محمد لاظوغلي باشا . وفي عام 1879 تم إنشاء أول نظارة في تاريخ مصر تحت رئاسة نوبار باشا وتولي نظارة الجهادية وقتها راتب باشا ، ثم أفلاطون باشا ثم شاهين باشا ، ثم عثمان رفقي باشا الذي تسبب تفضيله للأتراك والشراكسة وإساءة معاملته الضباط المصريين إلي تذمرهم وغضبهم. قام عثمان رفقي باشا آنذاك بالقبض علي أحمد عرابي ورفاقه مما دفع الجيش إلي التحرك وتحريرهم والتقدم بعريضة إلي الخديوي توفيق الذي وافق مضطرا علي عزل عثمان رفقي باشا وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه . واندلعت بعدها بأشهر الثورة العرابية وتولي أحمد عرابي نظارة الجهادية حني قيام الاحتلال الإنجليزي لمصر الذين أعادوا تنظيم الجيش وأنشؤوا منصب رئيس الأركان، وتغير اسم نظارة الجهادية إلى وزارة الحربية والبحرية. واستمر العمل بهذا الاسم حني عام 1915 حيث تم تغيير أسماء النظارة إلي وزارة وأصبح اسمها وزارة الحربية، وظل العمل بهذا الاسم حني عام 1978 بعد إبرام اتفاقية السلام مع إسرائيل وتحولت إلي وزارة الدفاع. ويظل دائما وزير الدفاع هو الرجل القوي في أي حكومة، ووزارة الدفاع هي القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مثل القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك أيضا الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية. وتوالى على مصر فى العصر الحديث بعد ثورة 1952 الكثير من قادة الجيش في منصب وزير الدفاع ، أولهم المشير محمد عبد الحكيم عامر ، أحد رجال ثورة يوليو 1952 ، منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية ورئيس أركان الجيش المصري فى الفترة من عام (1956–1967) ، وتلاه شمس بدران فى الفترة من (1967 – 1968) . وتولى الفريق أول محمد فوزي مهندس وقائد حرب الاستنزاف ضد الإسرائيليين بعد نكسة 1967م منصب وزير الحربية فى الفترة من (1968 – 1971) ، ويرجع إليه الفضل في إعادة تنظيم صفوف الجيش المصري بعد النكسة وبناء حاجز (حائط) الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي عمل بكفاءة في إيقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي في الحرب التي سُمّيت بحرب الاستنزاف في الفترة 1967م-1973م. وشغل الفريق أول محمد أحمد صادق منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية فى الفترة من (1971 - حتى عزله الرئيس السادات من وزارة الحربية عام 1972 ) ، ليتولى بعدها المشير أحمد إسماعيل منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية فى الفترة من (1972 – 1974) حيث أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيراً للحربية ليقود الجيش في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير عام 1973، ثم توفى فى 1974 عن 57 عاما في إحدى مستشفيات لندن بعد أيام من اختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً. بعد الحرب مباشرة رُقي الفريق محمد عبد الغني الجمسي – الذي كان رئيسا للعمليات ورئيسا للأركان خلال حرب أكتوبر المجيدة إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975 ، ثم رقي إلى رتبة المشير واستمر في منصبه كوزيرا للحربية حتى عام 1978 ، وقد صنف المشير"الجمسى" ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية. وفى عام 1978 اختار الرئيس السادات ، الفريق أول كمال حسن علي قائد الإمداد البري خلال حرب أكتوبر المجيدة ليكون وزيرا للدفاع منذ عام 1978 وحتى 1980 ، وقد إشترك في حروب مصر ضد إسرائيل من 1948 وحتى 1973 ، و قام بتدوين مذكراته في كتاب باسم "مشاوير العمر" وركز فيه على حرب 1948، ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء. وتولى بعدها المشير أحمد بدوي سيد أحمد ، منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في الفترة من (1980 -1981) ، وقد كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة حيث استطاع مع فرقته من عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء في حرب أكتوبر ، من موقع جنوبالسويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس. و في أواخر عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تولى المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي منذ عام (1981- 1989) عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية. شارك "أبو غزالة" في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً ، ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة ، حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين. وفى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عُين الفريق أول يوسف صبري أبو طالب ، فى منصب وزير الدفاع فى الفترة من ( 1989- 1991 ) والذي عين خلفا للمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة بعد خروجه من القوات المسلحة بتسعة أعوام حيث استدعاه الرئيس الأسبق مبارك ليعينه في منصب وزير الدفاع ، وقد شارك في حرب 1948، و 1956، ومعارك الاستنزاف واشترك في حرب أكتوبر 1973. وفى الفترة منذ عام (1991- وحتى 2012) تولى المشير محمد حسين طنطاوي منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، وقد شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة ، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان. تدرج في المناصب حتى أصبح وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل علي رتبة المشير في 1993 ، وظل فى منصبه حتى تولي رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 وظل حتى انتخاب رئيس جديد وتسلمه لمنصبه في 1 يوليو 2012 . أحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل و عين مستشارًا لرئيس الجمهورية ، وتم اختيار الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمنصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ، وتم ترقيته إلى رتبة المشير في 1 فبراير 2014 ، حتى تقدم باستقالته فى 26 مارس 2014 تمهيدا للترشح فى إنتخابات رئاسة الجمهورية بناءا على مطالب شعبية له بالترشح ، ثم صدر قرار جمهورى فى 27 مارس 2014 بتعيين رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للمشير عبد الفتاح السيسي . توالى على مصر الكثير من وزراء الدفاع وهو أكثر المناصب حساسية في أي حكومة نظرا لوجود وزير الدفاع على رأس أقوى مؤسسة في الدولة وهى القوات المسلحة . ويعد الجيش المصري أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل 7000 سنة وكان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالي عام 3200 ق.م. فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه. ويعود تاريخ الوزارات الحربية في الدول الإسلامية إلي عهد عمر بن الخطاب عند تأسيسه لديوان الجند كجهة مسئولة عن الجند والقادة ورواتبهم. واستمر العمل بها لقرون طويلة ، وبعد تولي محمد علي حكم مصر عام 1805 عمل علي تطوير الجيش المصري علي الطراز الحديث حيث تم إضافة السجلات والرتب العسكرية وسن التجنيد الإجباري وأول من تولي مسئولية الديوان هو محمد لاظوغلي باشا . وفي عام 1879 تم إنشاء أول نظارة في تاريخ مصر تحت رئاسة نوبار باشا وتولي نظارة الجهادية وقتها راتب باشا ، ثم أفلاطون باشا ثم شاهين باشا ، ثم عثمان رفقي باشا الذي تسبب تفضيله للأتراك والشراكسة وإساءة معاملته الضباط المصريين إلي تذمرهم وغضبهم. قام عثمان رفقي باشا آنذاك بالقبض علي أحمد عرابي ورفاقه مما دفع الجيش إلي التحرك وتحريرهم والتقدم بعريضة إلي الخديوي توفيق الذي وافق مضطرا علي عزل عثمان رفقي باشا وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه . واندلعت بعدها بأشهر الثورة العرابية وتولي أحمد عرابي نظارة الجهادية حني قيام الاحتلال الإنجليزي لمصر الذين أعادوا تنظيم الجيش وأنشؤوا منصب رئيس الأركان، وتغير اسم نظارة الجهادية إلى وزارة الحربية والبحرية. واستمر العمل بهذا الاسم حني عام 1915 حيث تم تغيير أسماء النظارة إلي وزارة وأصبح اسمها وزارة الحربية، وظل العمل بهذا الاسم حني عام 1978 بعد إبرام اتفاقية السلام مع إسرائيل وتحولت إلي وزارة الدفاع. ويظل دائما وزير الدفاع هو الرجل القوي في أي حكومة، ووزارة الدفاع هي القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مثل القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك أيضا الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية. وتوالى على مصر فى العصر الحديث بعد ثورة 1952 الكثير من قادة الجيش في منصب وزير الدفاع ، أولهم المشير محمد عبد الحكيم عامر ، أحد رجال ثورة يوليو 1952 ، منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية ورئيس أركان الجيش المصري فى الفترة من عام (1956–1967) ، وتلاه شمس بدران فى الفترة من (1967 – 1968) . وتولى الفريق أول محمد فوزي مهندس وقائد حرب الاستنزاف ضد الإسرائيليين بعد نكسة 1967م منصب وزير الحربية فى الفترة من (1968 – 1971) ، ويرجع إليه الفضل في إعادة تنظيم صفوف الجيش المصري بعد النكسة وبناء حاجز (حائط) الصواريخ المصرية ضد إسرائيل والذي عمل بكفاءة في إيقاع خسائر جسيمة في صفوف العدو الإسرائيلي في الحرب التي سُمّيت بحرب الاستنزاف في الفترة 1967م-1973م. وشغل الفريق أول محمد أحمد صادق منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية فى الفترة من (1971 - حتى عزله الرئيس السادات من وزارة الحربية عام 1972 ) ، ليتولى بعدها المشير أحمد إسماعيل منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية فى الفترة من (1972 – 1974) حيث أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيراً للحربية ليقود الجيش في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير عام 1973، ثم توفى فى 1974 عن 57 عاما في إحدى مستشفيات لندن بعد أيام من اختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً. بعد الحرب مباشرة رُقي الفريق محمد عبد الغني الجمسي – الذي كان رئيسا للعمليات ورئيسا للأركان خلال حرب أكتوبر المجيدة إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975 ، ثم رقي إلى رتبة المشير واستمر في منصبه كوزيرا للحربية حتى عام 1978 ، وقد صنف المشير"الجمسى" ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية. وفى عام 1978 اختار الرئيس السادات ، الفريق أول كمال حسن علي قائد الإمداد البري خلال حرب أكتوبر المجيدة ليكون وزيرا للدفاع منذ عام 1978 وحتى 1980 ، وقد إشترك في حروب مصر ضد إسرائيل من 1948 وحتى 1973 ، و قام بتدوين مذكراته في كتاب باسم "مشاوير العمر" وركز فيه على حرب 1948، ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء. وتولى بعدها المشير أحمد بدوي سيد أحمد ، منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في الفترة من (1980 -1981) ، وقد كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة حيث استطاع مع فرقته من عبور قناة السويس، إلى أرض سيناء في حرب أكتوبر ، من موقع جنوبالسويس، ضمن فرق الجيش الثالث الميداني، وتمكن من صد هجوم إسرائيلي، استهدف مدينة السويس. و في أواخر عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تولى المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي منذ عام (1981- 1989) عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية. شارك "أبو غزالة" في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً ، ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة ، حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين. وفى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عُين الفريق أول يوسف صبري أبو طالب ، فى منصب وزير الدفاع فى الفترة من ( 1989- 1991 ) والذي عين خلفا للمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة بعد خروجه من القوات المسلحة بتسعة أعوام حيث استدعاه الرئيس الأسبق مبارك ليعينه في منصب وزير الدفاع ، وقد شارك في حرب 1948، و 1956، ومعارك الاستنزاف واشترك في حرب أكتوبر 1973. وفى الفترة منذ عام (1991- وحتى 2012) تولى المشير محمد حسين طنطاوي منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، وقد شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة ، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان. تدرج في المناصب حتى أصبح وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل علي رتبة المشير في 1993 ، وظل فى منصبه حتى تولي رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 وظل حتى انتخاب رئيس جديد وتسلمه لمنصبه في 1 يوليو 2012 . أحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل و عين مستشارًا لرئيس الجمهورية ، وتم اختيار الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمنصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ، وتم ترقيته إلى رتبة المشير في 1 فبراير 2014 ، حتى تقدم باستقالته فى 26 مارس 2014 تمهيدا للترشح فى إنتخابات رئاسة الجمهورية بناءا على مطالب شعبية له بالترشح ، ثم صدر قرار جمهورى فى 27 مارس 2014 بتعيين رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للمشير عبد الفتاح السيسي .