التقى الرئيس عدلي منصور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على هامش أعمال الدورة العادية الخامسة والعشرين للقمة العربية. وقدم الرئيس منصور الشكر للكويت أميراً وحكومةً وشعباً على حسن التنظيم وكرم الضيافة، كما أشاد بالمضمون السياسي والموضوعي الرفيع الذي بدا واضحاً في خطاب سمو أمير دولة الكويت، وبما يتوافق مع دقة المرحلة الفارقة التي يمر بها الوطن العربي، والذي انعكس في تقدير الكويت لأهمية التضامن العربي من أجل مستقبل أفضل لأمتنا العربية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي بأنه تم أثناء اللقاء استعراض مجمل القضايا العربية، حيث التقت رؤى الجانبين حول أهمية توحيد الصف العربي في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة. وأضاف أن أمير الكويت أكد أن مصر التي بدأت في استعادة دورها القيادي ستجد من الكويت دعما كاملا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث ذكر أن "مصر عزيزة على الكويت ولن تتأخر عنها أبداً"، وشدد مخاطباً الرئيس: "أشقاؤكم معكم، وسندٌ لكم". من جانبه، ثمَّن الرئيس الموقف الكويتي الداعم لمصر، مؤكداً أن مصر دولة وشعبا، لا تنسى من يقف معها في المحن، موضحا أن مصر في سبيلها لبدء تنفيذ الاستحقاق الثاني لخارطة مستقبلها، والذي سيليه - في أقرب فرصة الاستحقاق الثالث والأخير المتمثل في الانتخابات البرلمانية لتستأنف دورها المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي. التقى الرئيس عدلي منصور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على هامش أعمال الدورة العادية الخامسة والعشرين للقمة العربية. وقدم الرئيس منصور الشكر للكويت أميراً وحكومةً وشعباً على حسن التنظيم وكرم الضيافة، كما أشاد بالمضمون السياسي والموضوعي الرفيع الذي بدا واضحاً في خطاب سمو أمير دولة الكويت، وبما يتوافق مع دقة المرحلة الفارقة التي يمر بها الوطن العربي، والذي انعكس في تقدير الكويت لأهمية التضامن العربي من أجل مستقبل أفضل لأمتنا العربية. وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب بدوي بأنه تم أثناء اللقاء استعراض مجمل القضايا العربية، حيث التقت رؤى الجانبين حول أهمية توحيد الصف العربي في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة. وأضاف أن أمير الكويت أكد أن مصر التي بدأت في استعادة دورها القيادي ستجد من الكويت دعما كاملا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث ذكر أن "مصر عزيزة على الكويت ولن تتأخر عنها أبداً"، وشدد مخاطباً الرئيس: "أشقاؤكم معكم، وسندٌ لكم". من جانبه، ثمَّن الرئيس الموقف الكويتي الداعم لمصر، مؤكداً أن مصر دولة وشعبا، لا تنسى من يقف معها في المحن، موضحا أن مصر في سبيلها لبدء تنفيذ الاستحقاق الثاني لخارطة مستقبلها، والذي سيليه - في أقرب فرصة الاستحقاق الثالث والأخير المتمثل في الانتخابات البرلمانية لتستأنف دورها المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي.