أكد رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات محمد المرشدين، أن قرار الحكومة الخاص بدعم المغازل المحلية لتمويل شرائها للاقطان هذا الموسم يساهم في رفع أسعار التصدير للأسواق الخارجية. وأكد أن ذلك سيساهم في زيادة الطلب على الأقطان المصرية بالسوق المحلي، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليه مما يعوض خسائر التجار. ونوه بأن هذا القرار يدعم الفلاح المصري البسيط الذي تكبد الخسائر بسبب زراعته القطن طويل التيلة الذي يعتبر غاليا مقارنة بالأسعار العالمية. وقال المرشدي في تصريحات خاصة، إن السياسة الزراعية الخطأ التي تتبعها وزارة الزراعة هي التي تسببت في حدوث العديد من المشكلات الخاصة بإنتاج وتصدير القطن حيث إننا نزرع أكثر مما نستخدم. وأوضح أن السوق المحلي يستهلك مليون قنطارا فقط ونصدر مليونا أخر بينما نزرع أكثر من ذلك خاصة وان حجم استخدام القطن طويل التيلة 3% عالميا. وأشار إلى اتجاه معظم دول العالم إلى استخدام القطن قصير ومتوسط التيلة، مطالبا مركز البحوث المصرية بضرورة مواكبة العصر بتحديث دخول سلالات جديدة خاصة بالقطن القصير والمتوسط التيلة، وخاصة أن معظم الشركات والمصانع المحلية تميل إلى استيراد 90 %من استهلاكها من الأقطان الصغيرة والمتوسطة من الخارج واعتمدت فقط على استخدام القطن المصري بنسبة 10 % بسبب ارتفاع سعره حيث نستورد سنويا 4 ملايين قنطار سنويا. أكد رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات محمد المرشدين، أن قرار الحكومة الخاص بدعم المغازل المحلية لتمويل شرائها للاقطان هذا الموسم يساهم في رفع أسعار التصدير للأسواق الخارجية. وأكد أن ذلك سيساهم في زيادة الطلب على الأقطان المصرية بالسوق المحلي، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليه مما يعوض خسائر التجار. ونوه بأن هذا القرار يدعم الفلاح المصري البسيط الذي تكبد الخسائر بسبب زراعته القطن طويل التيلة الذي يعتبر غاليا مقارنة بالأسعار العالمية. وقال المرشدي في تصريحات خاصة، إن السياسة الزراعية الخطأ التي تتبعها وزارة الزراعة هي التي تسببت في حدوث العديد من المشكلات الخاصة بإنتاج وتصدير القطن حيث إننا نزرع أكثر مما نستخدم. وأوضح أن السوق المحلي يستهلك مليون قنطارا فقط ونصدر مليونا أخر بينما نزرع أكثر من ذلك خاصة وان حجم استخدام القطن طويل التيلة 3% عالميا. وأشار إلى اتجاه معظم دول العالم إلى استخدام القطن قصير ومتوسط التيلة، مطالبا مركز البحوث المصرية بضرورة مواكبة العصر بتحديث دخول سلالات جديدة خاصة بالقطن القصير والمتوسط التيلة، وخاصة أن معظم الشركات والمصانع المحلية تميل إلى استيراد 90 %من استهلاكها من الأقطان الصغيرة والمتوسطة من الخارج واعتمدت فقط على استخدام القطن المصري بنسبة 10 % بسبب ارتفاع سعره حيث نستورد سنويا 4 ملايين قنطار سنويا.