رفعت البعثة الألمانية العاملة في مجال ترميم وصيانة الآثار بمعبد الملك أمنحتب الثالث "برئاسة هوريج سورزيان" أحد تمثالي الملك أمنحتب الثالث اللذين تم العثور عليهما مجددا في عام 2010 بعد ترميمه. ويزن التمثال 700 طن وتمكنت البعثة من رفعه عقب الاستعانة بأوناش ضخمة من محافظه أسيوط حمولة 250طنا، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إزاحة الستار عن التمثال في احتفالية ضخمة في غضون هذا الأسبوع، ويحضرها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر. وعمليه تنصيب التمثال الأول تعد كخطوة هامة لإقامة التمثالين كاملين اللذان يصل ارتفاعهما بالقواعد الجديدة إلى 18 مترا من مستوى سطح المعبد، ويتم الاسترشاد بنقش نادر على ظهر أحد التمثالين يوضح صورة التمثال واقفا ضمن مشروع ضخم لحماية وصيانة معبد الملك أمنحتب الثالث، ويشرف عليه الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار وإعداده كمزار سياحي بالبر الغربي للأقصر. ويشمل أيضا إضاءة التماثيل ليلا وإعداد الموقع كمزار سياحي جديد بالبر الغربي، يتم تمويله من خلال جمعية أصدقاء تمثالي ممنون الفرنسية والألمانية وصندوق الآثار العالمية بالقصير روبيرت والسون لإنقاذ الآثار. ويشرف على المشروع فريق مصري برئاسة الدكتور علي الأصفر رئيس قطاع الآثار، ويضم عبد الحميد كرار مدير عام أثار الوجه القبلي، ومحمد عبد العزيز مدير عام أثار البر الغربي، ونور عبد الغفار مدير أثار المنطقة، والفريق الأوروبي برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان، وقد تمكن فريق العمل من تحقيق عدة انجازات أثناء عمل الحفائر منها " الكشف عن 25 تمثالا للمعبودة سخمت"، ليصل عدد التماثيل لنفس المعبودة التي تم الكشف عنها 130 تمثالا، حيث اعتبرها حامية له في الحياة الاخرى بعد وفاته . والتمثالان اللذان يعاد تنصيبهما يعدان من أضخم تماثيل البر الغربى للأقصر ويعدان الأشهر في الآثار المصرية، ويحرص كل من يزور البر الغربى للأقصر أن يزورهما ويلتقط الصور التذكارية بجوارهما. ومن ناحيته أكد اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر على أن الدولة تضع كافة إمكانياتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الآثار من أجل البحث عن الكنوز في مدينة المدائن الأثرية، والتي تحوي على ما يزيد عن سدس أثار العالم . واشار إلى أهمية الإنتهاء من عملية تنصيب التمثالين التي ينتظرها العالم كله نظرا إلى الأهمية التاريخية والأثرية لهما باعتبارهما داخل أكبر المعابد الجنائزية على الاطلاق. ولفت إلى أن هذا الحدث يمكن أن يساهم في ترويج الاقصر أثريا وسياحيا، مضيفا أن المحافظة تضع كافة امكاناتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الأثار المصرية وتستمع إلى مشكلاتها وتقدم لها كل ما يلزم من خدمات في سبيل تحقيق الأهداف العلمية في مجال البحث والتنقيب عن الآثار. "حكاية التمثالين".. ترجع تفاصيل القصة الحقيقية للتمثالين والتي تعود بدايتها إلى الثلاثينيات من القرن الماضي كما يقول الأثاري نور عبد الغفار مدير أثار البر الغربي عندما تم العثور على قطع أثرية لتمثالين للملك امنحتب الثالث ذات الحجم الكبير، وذلك في قطعة أرض زراعية تقع خلف تمثالي ممنون الذين يعدان أحد أهم المعالم الأثرية بالبر الغربى للأقصر بإعتبارهما الجزء الوحيد المتبقي من معبد الملك أمنحتب الثالث الذى لقب براعي الفن والفنانين فى مصر القديمة. وبعد العثور على القطعتين تم ردمهما مرة أخرى ثم توالى الحفر والردم في السبعينيات، وأيضا لأسباب فنية حتى جاء عام 2010 عندما أعلنت البعثه المصرية الألمانية في عهد الدكتور زاهي حواس عن إكتشاف قطعتين من الأحجار الضخمة وبعض أحجار متناثرة وسط زراعات البرسيم في حقل بقطعة أرض زراعية بالبر الغربي. وأشارت البعثة إلى أن هذه الاحجار خاصة بتمثال الملك امنحتب الثالث. رفعت البعثة الألمانية العاملة في مجال ترميم وصيانة الآثار بمعبد الملك أمنحتب الثالث "برئاسة هوريج سورزيان" أحد تمثالي الملك أمنحتب الثالث اللذين تم العثور عليهما مجددا في عام 2010 بعد ترميمه. ويزن التمثال 700 طن وتمكنت البعثة من رفعه عقب الاستعانة بأوناش ضخمة من محافظه أسيوط حمولة 250طنا، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إزاحة الستار عن التمثال في احتفالية ضخمة في غضون هذا الأسبوع، ويحضرها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر. وعمليه تنصيب التمثال الأول تعد كخطوة هامة لإقامة التمثالين كاملين اللذان يصل ارتفاعهما بالقواعد الجديدة إلى 18 مترا من مستوى سطح المعبد، ويتم الاسترشاد بنقش نادر على ظهر أحد التمثالين يوضح صورة التمثال واقفا ضمن مشروع ضخم لحماية وصيانة معبد الملك أمنحتب الثالث، ويشرف عليه الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار وإعداده كمزار سياحي بالبر الغربي للأقصر. ويشمل أيضا إضاءة التماثيل ليلا وإعداد الموقع كمزار سياحي جديد بالبر الغربي، يتم تمويله من خلال جمعية أصدقاء تمثالي ممنون الفرنسية والألمانية وصندوق الآثار العالمية بالقصير روبيرت والسون لإنقاذ الآثار. ويشرف على المشروع فريق مصري برئاسة الدكتور علي الأصفر رئيس قطاع الآثار، ويضم عبد الحميد كرار مدير عام أثار الوجه القبلي، ومحمد عبد العزيز مدير عام أثار البر الغربي، ونور عبد الغفار مدير أثار المنطقة، والفريق الأوروبي برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان، وقد تمكن فريق العمل من تحقيق عدة انجازات أثناء عمل الحفائر منها " الكشف عن 25 تمثالا للمعبودة سخمت"، ليصل عدد التماثيل لنفس المعبودة التي تم الكشف عنها 130 تمثالا، حيث اعتبرها حامية له في الحياة الاخرى بعد وفاته . والتمثالان اللذان يعاد تنصيبهما يعدان من أضخم تماثيل البر الغربى للأقصر ويعدان الأشهر في الآثار المصرية، ويحرص كل من يزور البر الغربى للأقصر أن يزورهما ويلتقط الصور التذكارية بجوارهما. ومن ناحيته أكد اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر على أن الدولة تضع كافة إمكانياتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الآثار من أجل البحث عن الكنوز في مدينة المدائن الأثرية، والتي تحوي على ما يزيد عن سدس أثار العالم . واشار إلى أهمية الإنتهاء من عملية تنصيب التمثالين التي ينتظرها العالم كله نظرا إلى الأهمية التاريخية والأثرية لهما باعتبارهما داخل أكبر المعابد الجنائزية على الاطلاق. ولفت إلى أن هذا الحدث يمكن أن يساهم في ترويج الاقصر أثريا وسياحيا، مضيفا أن المحافظة تضع كافة امكاناتها أمام البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب عن الأثار المصرية وتستمع إلى مشكلاتها وتقدم لها كل ما يلزم من خدمات في سبيل تحقيق الأهداف العلمية في مجال البحث والتنقيب عن الآثار. "حكاية التمثالين".. ترجع تفاصيل القصة الحقيقية للتمثالين والتي تعود بدايتها إلى الثلاثينيات من القرن الماضي كما يقول الأثاري نور عبد الغفار مدير أثار البر الغربي عندما تم العثور على قطع أثرية لتمثالين للملك امنحتب الثالث ذات الحجم الكبير، وذلك في قطعة أرض زراعية تقع خلف تمثالي ممنون الذين يعدان أحد أهم المعالم الأثرية بالبر الغربى للأقصر بإعتبارهما الجزء الوحيد المتبقي من معبد الملك أمنحتب الثالث الذى لقب براعي الفن والفنانين فى مصر القديمة. وبعد العثور على القطعتين تم ردمهما مرة أخرى ثم توالى الحفر والردم في السبعينيات، وأيضا لأسباب فنية حتى جاء عام 2010 عندما أعلنت البعثه المصرية الألمانية في عهد الدكتور زاهي حواس عن إكتشاف قطعتين من الأحجار الضخمة وبعض أحجار متناثرة وسط زراعات البرسيم في حقل بقطعة أرض زراعية بالبر الغربي. وأشارت البعثة إلى أن هذه الاحجار خاصة بتمثال الملك امنحتب الثالث.