في أول ظهور رسمي له منذ خروجه من القصر الرئاسي، وبعد التنصت على مكالماته، خرج الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ليوجه كلمة للشعب الفرنسي على خلفية فضيحة التجسس التي تعرض لها. وجاءت تلك الكلمة من خلال مقالة قام ساركوزي بكتابتها في صحيفة لوفيجارو ستنشر ،الجمعة 21 مارس، تحت عنوان"هذا ما أود قوله للفرنسيين". وبدأ ساركوزي مقاله قائلا" لقد آثرت الصمت طيلة مغادرتي الرئاسة منذ عامين في مايو 2012 ،وابتعدت عن الأضواء والظهور الإعلامي، ولكن دوري وواجبي يحتم على أن أكسر الصمت و أتحدث وذلك لأن مبادئ دولتنا تداس تحت الأقدام و تهان نتيجة انعدام الضمير". وأضاف ساركوزي "لقد علمت من الصحافة أنني كنت تحت المراقبة لمدة ثمانية أشهر وأن كافة مكالماتي مع المسئولين الفرنسيين والأجانب كانت تحت المراقبة وأنه تم حتى تسجيل محادثاتي مع المحامي الخاص بي دون أدنى حرج، وحتى الآن لا أعرف الدوافع وراء ذلك". وأشار ساركوزي "والمثير للضحك والسخرية أن وزيرة العدل ووزير الداخلية نفا علمهما بهذا الأمر على الرغم من كافة البلاغات التي قدمت لهما..فأين احترام حقوق الإنسان في ظل تلك الانتهاكات؟ ،ومعنى ذلك فإن أي شخص قام بالاتصال بي وأي محادثات دارت بيني وبين الآخرين سجلت بالكامل، إنها الحقيقة وليست مشهدا سينمائيا". وعلى عكس ما يكتب يوميا، نفى ساركوزي رغبته في العودة مرة أخرى للساحة السياسية، مؤكدا أنها لا تناسبه حاليا وأنه يفضل أن يعيش في هدوء ك"مواطن عادي"، ولكنه أكد ثقته الكاملة في قضاء فرنسا العادل الذي سيعيد إليه حقه. في أول ظهور رسمي له منذ خروجه من القصر الرئاسي، وبعد التنصت على مكالماته، خرج الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ليوجه كلمة للشعب الفرنسي على خلفية فضيحة التجسس التي تعرض لها. وجاءت تلك الكلمة من خلال مقالة قام ساركوزي بكتابتها في صحيفة لوفيجارو ستنشر ،الجمعة 21 مارس، تحت عنوان"هذا ما أود قوله للفرنسيين". وبدأ ساركوزي مقاله قائلا" لقد آثرت الصمت طيلة مغادرتي الرئاسة منذ عامين في مايو 2012 ،وابتعدت عن الأضواء والظهور الإعلامي، ولكن دوري وواجبي يحتم على أن أكسر الصمت و أتحدث وذلك لأن مبادئ دولتنا تداس تحت الأقدام و تهان نتيجة انعدام الضمير". وأضاف ساركوزي "لقد علمت من الصحافة أنني كنت تحت المراقبة لمدة ثمانية أشهر وأن كافة مكالماتي مع المسئولين الفرنسيين والأجانب كانت تحت المراقبة وأنه تم حتى تسجيل محادثاتي مع المحامي الخاص بي دون أدنى حرج، وحتى الآن لا أعرف الدوافع وراء ذلك". وأشار ساركوزي "والمثير للضحك والسخرية أن وزيرة العدل ووزير الداخلية نفا علمهما بهذا الأمر على الرغم من كافة البلاغات التي قدمت لهما..فأين احترام حقوق الإنسان في ظل تلك الانتهاكات؟ ،ومعنى ذلك فإن أي شخص قام بالاتصال بي وأي محادثات دارت بيني وبين الآخرين سجلت بالكامل، إنها الحقيقة وليست مشهدا سينمائيا". وعلى عكس ما يكتب يوميا، نفى ساركوزي رغبته في العودة مرة أخرى للساحة السياسية، مؤكدا أنها لا تناسبه حاليا وأنه يفضل أن يعيش في هدوء ك"مواطن عادي"، ولكنه أكد ثقته الكاملة في قضاء فرنسا العادل الذي سيعيد إليه حقه.