أطلع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، رئيس الوزراء تمام سلام، على الأوضاع الميدانية والإجراءات التي يقوم بها الجيش بعد التطورات الأخيرة بالمناطق السورية المجاورة وعمليات القصف لعدد من المناطق. وطلب رئيس الوزراء تمام سلام، من قيادة الجيش اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع في مناطق البقاع الحدودية والقيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين وصون الاستقرار في عرسال واللبوة والبلدات المجاورة. وأفادت مصادر أمنية في مدينة بعلبك بأن الجيش اللبناني اتخذ مواقع جديدة إضافية على الطرق الترابية والمعابر في منطقة سلسلة جبال لبنانالشرقية التي تشكل الحدود اللبنانية السورية الطبيعية وعزز مراكزه السابقة في بلدتي الفاكهة والعين، تحسبًا لتسلل السيارات المفخخة والمسلحين إلى الأراضي اللبنانية. وذكرت المصادر أن عددًا من المسلحين تسلل إلى منطقة الحمرات في عرسال الغربية بين بلدتي الفاكهة والعين قادمين من القلمون ويبرود في سوريا. وأوضح عضو كتلة حزب الله النائب الوليد سكرية، أن المسلحين لم يدخلوا من سوريا إلى لبنان بالكامل لأنه ما زالت هناك مناطق تخضع لسيطرة المعارضة داخل الأراضي السورية ، لكنه حذر من أن طريقهم إلى بلدة عرسال مفتوحة وملاذهم الآمن منطقة عرسال مما يزيد المخاطر على لبنان. وطالب سكرية الجيش اللبناني بضبط كل الحدود لمنع الخلل الأمني بعدما انتهت المعارضة في القلمون ، معتبرا أن إبقاء بلدة عرسال اللبنانية قاعدة لوجستية لإمداد المعارضة في القلمون السوري لم يعد له اي جدوى. واعتبر عضو الكتلة النائب علي فياض أن تحرير يبرود من أيدي الإرهاب التكفيري يشكل نقطة تحول في مسار المواجهة في سوريا لأنه سيكون له أثر حاسم على المعادلات الميدانية على امتداد المناطق المحاذية للحدود اللبنانية وسينعكس إيجابا على الأمن والإستقرار في لبنان خصوصًا وأن يبرود مثلت البؤرة الأساس لتجهيز وتصدير السيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وبلدة الهرمل البقاعية. وأعرب عن أمله في أن يشكل الانهيار السريع للتكفيريين والتداعي المتلاحق لمواقعهم في يبرود وغيرها فرصة لمراجعة البعض حساباته والعودة إلى الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في لبنان بدل الإمعان في الرهانات الخاطئة التي عمقت الحساسيات الطائفية ووفرت الحماية لبؤر التعصب والكراهية وبالغت في التآمر على المقاومة ووضع حد للأوهام التي زجت الساحة اللبنانية بممارسات تصعيدية في انتظار التغييرات المفترضة في سوريا. وقال عضو كتلة تيار المستقبل النائب أحمد فتفت إن كل ما يسمى بالأعمال الإرهابية لم تجد طريقها إلى لبنان إلا بعد تدخل حزب الله في سوريا وهو يتحمل مسؤولية كبيرة في جر لبنان إلى جهنم العمليات - حسب وصفه. واعتبر فتفت أن هناك جرائم ترتكب في يبرود بحق الشعب السوري وستستدعي ردات فعل توجب حماية لبنان بأية طريقة من الطرق. وطالب بنشر الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا بمساعدة قوات اليونيفيل الدولية ، مشيرا الى رفض حزب الله لهذا المطلب لابقاء الحدود مفتوحة للقتال في سوريا إلى جانب النظام السوري. أطلع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، رئيس الوزراء تمام سلام، على الأوضاع الميدانية والإجراءات التي يقوم بها الجيش بعد التطورات الأخيرة بالمناطق السورية المجاورة وعمليات القصف لعدد من المناطق. وطلب رئيس الوزراء تمام سلام، من قيادة الجيش اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع في مناطق البقاع الحدودية والقيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين وصون الاستقرار في عرسال واللبوة والبلدات المجاورة. وأفادت مصادر أمنية في مدينة بعلبك بأن الجيش اللبناني اتخذ مواقع جديدة إضافية على الطرق الترابية والمعابر في منطقة سلسلة جبال لبنانالشرقية التي تشكل الحدود اللبنانية السورية الطبيعية وعزز مراكزه السابقة في بلدتي الفاكهة والعين، تحسبًا لتسلل السيارات المفخخة والمسلحين إلى الأراضي اللبنانية. وذكرت المصادر أن عددًا من المسلحين تسلل إلى منطقة الحمرات في عرسال الغربية بين بلدتي الفاكهة والعين قادمين من القلمون ويبرود في سوريا. وأوضح عضو كتلة حزب الله النائب الوليد سكرية، أن المسلحين لم يدخلوا من سوريا إلى لبنان بالكامل لأنه ما زالت هناك مناطق تخضع لسيطرة المعارضة داخل الأراضي السورية ، لكنه حذر من أن طريقهم إلى بلدة عرسال مفتوحة وملاذهم الآمن منطقة عرسال مما يزيد المخاطر على لبنان. وطالب سكرية الجيش اللبناني بضبط كل الحدود لمنع الخلل الأمني بعدما انتهت المعارضة في القلمون ، معتبرا أن إبقاء بلدة عرسال اللبنانية قاعدة لوجستية لإمداد المعارضة في القلمون السوري لم يعد له اي جدوى. واعتبر عضو الكتلة النائب علي فياض أن تحرير يبرود من أيدي الإرهاب التكفيري يشكل نقطة تحول في مسار المواجهة في سوريا لأنه سيكون له أثر حاسم على المعادلات الميدانية على امتداد المناطق المحاذية للحدود اللبنانية وسينعكس إيجابا على الأمن والإستقرار في لبنان خصوصًا وأن يبرود مثلت البؤرة الأساس لتجهيز وتصدير السيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وبلدة الهرمل البقاعية. وأعرب عن أمله في أن يشكل الانهيار السريع للتكفيريين والتداعي المتلاحق لمواقعهم في يبرود وغيرها فرصة لمراجعة البعض حساباته والعودة إلى الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في لبنان بدل الإمعان في الرهانات الخاطئة التي عمقت الحساسيات الطائفية ووفرت الحماية لبؤر التعصب والكراهية وبالغت في التآمر على المقاومة ووضع حد للأوهام التي زجت الساحة اللبنانية بممارسات تصعيدية في انتظار التغييرات المفترضة في سوريا. وقال عضو كتلة تيار المستقبل النائب أحمد فتفت إن كل ما يسمى بالأعمال الإرهابية لم تجد طريقها إلى لبنان إلا بعد تدخل حزب الله في سوريا وهو يتحمل مسؤولية كبيرة في جر لبنان إلى جهنم العمليات - حسب وصفه. واعتبر فتفت أن هناك جرائم ترتكب في يبرود بحق الشعب السوري وستستدعي ردات فعل توجب حماية لبنان بأية طريقة من الطرق. وطالب بنشر الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا بمساعدة قوات اليونيفيل الدولية ، مشيرا الى رفض حزب الله لهذا المطلب لابقاء الحدود مفتوحة للقتال في سوريا إلى جانب النظام السوري.