اتهم أولكسندر تيرتشينوف القائم بأعمال رئيس أوكرانيا السبت 15 مارس"عملاء للكرملين" بإثارة أعمال عنف في مدن بشرق البلاد. وأشار تيرتشينوف إلى مقتل ثلاثة أشخاص في حادثتين الأسبوع الماضي في دونيتسك وخاركيف وقال لنواب المعارضة "تعلمون مثلما نعلم من ينظم الاحتجاجات الحاشدة في شرق أوكرانيا .. إنهم عملاء للكرملين ينظمونها ويمولونها ويتسببون في مقتل الناس". وحذر تيرتشينوف من خطر الغزو الروسي لشرق أوكرانيا بعد سيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم. وتخشى السلطات الأوكرانية أن تستغل موسكو حوادث عنف ضد رعايا روس لتبرير الغزو واتهمت روسيا السبت 15 مارس بأنها وراء اشتباكات عنيفة في مدينة خاركيف شرق أوكرانيا الليلة الماضية. وقال وزير الداخلية إن الشرطة اعتقلت نحو 30 شخصا تورطوا في الاشتباكات بين متظاهرين موالين لروسيا وخصوم لهم قرب مكتب جماعة قومية أوكرانية أسفرت عن مقتل رجلين أعمارهما 20 و31 عاما في وقت متأخر الجمعة 14 مارس. وأضاف الوزير ارسين ازاكوف أن الطرفين استخدما الأسلحة النارية. وقالت موسكو التي أرجعت سيطرة قواتها على شبه جزيرة القرم لمخاوف الأغلبية الناطقة بالروسية في المنطقة من السلطات الجديدة في كييف إنها مستعدة للتدخل لحماية رعاياها في أماكن أخرى بأوكرانيا. وبعد يوم من اشتباك عنيف بين متظاهرين في مدينة دونيتسك الشرقية حيث توجد أغلبية ناطقة بالروسية اتهم ازاكوف وحاكم خاركيف نشطاء موالين لروسيا بإثارة العنف وحثا المواطنين على عدم الانزلاق للرد بالعنف. وقال الحاكم ايهور بالوتا "كانت واقعة الليلة استفزازا مدبرا جيدا من قبل نشطاء موالين لروسيا". وأضاف أن أناسا في حافلة صغيرة تعمدوا إثارة نزاع مع مجموعة خرجت في مظاهرة موالية لروسيا ثم تحركوا بالحافلة، ولاحق نشطاء موالون لروسيا الحافلة ووجدوها متوقفة بجوار مبنى يضم مكاتب جماعات أوكرانية قومية ثم بدأ الاشتباك. وقال ازاكوف "يدبر محرضون مأجورون من دولة مجاورة أعمال استفزازية باحتراف"، واتهم حلفاء للرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش بتمويل الاضطرابات في شرق أوكرانيا بمعاونة من "قوات روسية متشددة". وكانت الخارجية الروسية قد حذرت من أن موسكو لها الحق في حماية رعاياها في أوكرانيا ردا على مقتل متظاهر في دونيتسك مساء الخميس الماضي على الرغم من أن مسئولين أعلنوا أن القتيل ناشط في حزب قومي يميني أوكراني. وحظرت السلطات في خاركيف اجتماعات سياسية كانت مقررة في المدينة في مطلع الأسبوع. وكانت محكمة في دونيتسك قد رفضت حظرا مشابها طلبه المسئولون في المدينة. وقال القائم بأعمال رئيس أوكرانيا إن القوات الروسية تحتشد على الحدود الشرقية "وعلى استعداد للغزو في أي لحظة" لكن الخارجية الروسية نفت وجود أي خطة للغزو الجمعة14 مارس. اتهم أولكسندر تيرتشينوف القائم بأعمال رئيس أوكرانيا السبت 15 مارس"عملاء للكرملين" بإثارة أعمال عنف في مدن بشرق البلاد. وأشار تيرتشينوف إلى مقتل ثلاثة أشخاص في حادثتين الأسبوع الماضي في دونيتسك وخاركيف وقال لنواب المعارضة "تعلمون مثلما نعلم من ينظم الاحتجاجات الحاشدة في شرق أوكرانيا .. إنهم عملاء للكرملين ينظمونها ويمولونها ويتسببون في مقتل الناس". وحذر تيرتشينوف من خطر الغزو الروسي لشرق أوكرانيا بعد سيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم. وتخشى السلطات الأوكرانية أن تستغل موسكو حوادث عنف ضد رعايا روس لتبرير الغزو واتهمت روسيا السبت 15 مارس بأنها وراء اشتباكات عنيفة في مدينة خاركيف شرق أوكرانيا الليلة الماضية. وقال وزير الداخلية إن الشرطة اعتقلت نحو 30 شخصا تورطوا في الاشتباكات بين متظاهرين موالين لروسيا وخصوم لهم قرب مكتب جماعة قومية أوكرانية أسفرت عن مقتل رجلين أعمارهما 20 و31 عاما في وقت متأخر الجمعة 14 مارس. وأضاف الوزير ارسين ازاكوف أن الطرفين استخدما الأسلحة النارية. وقالت موسكو التي أرجعت سيطرة قواتها على شبه جزيرة القرم لمخاوف الأغلبية الناطقة بالروسية في المنطقة من السلطات الجديدة في كييف إنها مستعدة للتدخل لحماية رعاياها في أماكن أخرى بأوكرانيا. وبعد يوم من اشتباك عنيف بين متظاهرين في مدينة دونيتسك الشرقية حيث توجد أغلبية ناطقة بالروسية اتهم ازاكوف وحاكم خاركيف نشطاء موالين لروسيا بإثارة العنف وحثا المواطنين على عدم الانزلاق للرد بالعنف. وقال الحاكم ايهور بالوتا "كانت واقعة الليلة استفزازا مدبرا جيدا من قبل نشطاء موالين لروسيا". وأضاف أن أناسا في حافلة صغيرة تعمدوا إثارة نزاع مع مجموعة خرجت في مظاهرة موالية لروسيا ثم تحركوا بالحافلة، ولاحق نشطاء موالون لروسيا الحافلة ووجدوها متوقفة بجوار مبنى يضم مكاتب جماعات أوكرانية قومية ثم بدأ الاشتباك. وقال ازاكوف "يدبر محرضون مأجورون من دولة مجاورة أعمال استفزازية باحتراف"، واتهم حلفاء للرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش بتمويل الاضطرابات في شرق أوكرانيا بمعاونة من "قوات روسية متشددة". وكانت الخارجية الروسية قد حذرت من أن موسكو لها الحق في حماية رعاياها في أوكرانيا ردا على مقتل متظاهر في دونيتسك مساء الخميس الماضي على الرغم من أن مسئولين أعلنوا أن القتيل ناشط في حزب قومي يميني أوكراني. وحظرت السلطات في خاركيف اجتماعات سياسية كانت مقررة في المدينة في مطلع الأسبوع. وكانت محكمة في دونيتسك قد رفضت حظرا مشابها طلبه المسئولون في المدينة. وقال القائم بأعمال رئيس أوكرانيا إن القوات الروسية تحتشد على الحدود الشرقية "وعلى استعداد للغزو في أي لحظة" لكن الخارجية الروسية نفت وجود أي خطة للغزو الجمعة14 مارس.