اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين في عدة مدن تركية الأربعاء 12 مارس لليوم الثاني على التوالي ودفن مشيعون فتى توفي متأثرا بجراح أصيب بها في احتجاجات الصيف الماضي. ووصف رئيس الوزراء طيب أردوغان الاحتجاجات الجديدة بأنها مؤامرة على الدولة. واستخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لمنع عشرات آلاف المحتجين في شارع رئيسي في اسطنبول من الوصول إلى ميدان تقسيم بوسط المدينة، وكانت هناك مشاهد مماثلة في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه. وأشعلت وفاة الفتى بركين علوان الثلاثاء 11مارس بعد غيبوبة استمرت تسعة أشهر أسوأ اضطرابات في تركيا منذ المظاهرات المناهضة للحكومة في يونيو حزيران الماضي وهو ما يزيد مشاكل أردوغان الذي يتصدى لفضيحة فساد أصبحت من بين أكبر تحديات فترة حكمه المستمر منذ عشر سنوات. وردد الحشد في حي اوكميداني بوسط اسطنبول هتافات تندد باردوغان وتصفه بالقاتل وهتفوا "بركين في كل مكان .. المقاومة في كل مكان" رافعين صور علوان الذي كان عمره 15 عاما، وحمل نعشه ملفوفا بقماش أحمر وقد نثرت عليه الورود إلى بيت الجمع وهو دار عبادة للطائفة العلوية التي ينتمي إليها علوان. وخطب إردوغان في تجمعين انتخابيين الأربعاء 12 مارس في إطار حملة الانتخابات البلدية التي تجرى يوم 30 مارس، لكنه لم يشر إلى وفاة علوان وإنما هاجم المحتجين قائلا إن نتيجة الانتخابات ستخرسهم. وقال لحشود من أنصاره في مؤتمر انتخابي في مدينة ماردين في جنوب شرق البلاد "محاولة إشعال النار في الشوارع قبل الانتخابات بثمانية عشر يوما ليس موقفا ديمقراطيا". واتهم تحالفا من "الفوضويين والإرهابيين والمخربين" وكذلك المعارضة وأتباع رجل دين تركي مقيم في الولاياتالمتحدة بإذكاء الاضطرابات للإطاحة به. وقال "السيناريوهات تعد لتبديد السلام. يقومون باستفزازات جديدة لإشعال الشوارع" وطالب الأتراك بالتيقظ لمثل هذه "الاستفزازات". وقال المشاركون في الجنازة إن سكوت أردوغان عن وفاة علوان الذي يتباين مع رسائل العزاء التي وجهها الرئيس عبد الله جول وشخصيات عامة أخرى تبرز مدى انفصاله عن قطاع كبير من المجتمع التركي. وأذيعت مراسم الجنازة على الهواء في قنوات التلفزيون الإخبارية الرئيسية التي تعرض بعضها للانتقاد لقلة اهتمامها بتغطية مظاهرات الصيف الماضي. وتم حصار بركين علوان وكان عمره حينها 14 عاما في الشارع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في 16 يونيو بينما كان ذاهبا لشراء خبز لأسرته. وتوفي متأثرا بإصابة في رأسه يعتقد أن سببها عبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة. وفي احتجاجات اسطنبول الأربعاء 12 مارس القي المحتجون ألعابا نارية وراء صفوف الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل واحتمى المئات وبينهم بعض المارة بمركز تجاري وبهو فندق. ووقف المحتجون بجوار النيران عند متاريس سدوا بها شوارع حي أوكميدان الفقير. وعلقت على المتاجر لافتات تعلن أنها ستظل مغلقة يومين آخرين بينما وقف التجار يبيعون أعلاما باللونين الأبيض والأسود عليها صورة بركين. ودعا اتحادان عماليان إلى إضراب ليوم واحد بينما أعلن أعضاء هيئات التدريس في بعض الجامعات إلغاء الفصول الدراسية. وأثارت حالة الغموض مع اقتراب الانتخابات توتر المستثمرين الأتراك فهبط سعر الليرة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع لكن لا دلائل على أنها أضعفت أردوغان الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين سكان الأناضول المحافظين. وقال ولفانجو بيكولي المدير التنفيذي لمؤسسة تينيو انتليجنس للبحوث "لم يكن لمزاعم الفساد الأخيرة، تأثير يذكر فيما يبدو على شعبية أردوغان الانتخابية وإنما زادت الانقسامات السياسية في مجتمع يعاني بالفعل من الاستقطاب الحاد". لكنه أضاف "وفاة صبي في طريقه لشراء خبز لأسرته أمر يتجاوز الانقسامات السياسية وسيكون له صدى بوجه خاص بين الفقراء في الريف والحضر الذين يمثلون قاعدة التأييد الرئيسية لأردوغان. اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين في عدة مدن تركية الأربعاء 12 مارس لليوم الثاني على التوالي ودفن مشيعون فتى توفي متأثرا بجراح أصيب بها في احتجاجات الصيف الماضي. ووصف رئيس الوزراء طيب أردوغان الاحتجاجات الجديدة بأنها مؤامرة على الدولة. واستخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية لمنع عشرات آلاف المحتجين في شارع رئيسي في اسطنبول من الوصول إلى ميدان تقسيم بوسط المدينة، وكانت هناك مشاهد مماثلة في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه. وأشعلت وفاة الفتى بركين علوان الثلاثاء 11مارس بعد غيبوبة استمرت تسعة أشهر أسوأ اضطرابات في تركيا منذ المظاهرات المناهضة للحكومة في يونيو حزيران الماضي وهو ما يزيد مشاكل أردوغان الذي يتصدى لفضيحة فساد أصبحت من بين أكبر تحديات فترة حكمه المستمر منذ عشر سنوات. وردد الحشد في حي اوكميداني بوسط اسطنبول هتافات تندد باردوغان وتصفه بالقاتل وهتفوا "بركين في كل مكان .. المقاومة في كل مكان" رافعين صور علوان الذي كان عمره 15 عاما، وحمل نعشه ملفوفا بقماش أحمر وقد نثرت عليه الورود إلى بيت الجمع وهو دار عبادة للطائفة العلوية التي ينتمي إليها علوان. وخطب إردوغان في تجمعين انتخابيين الأربعاء 12 مارس في إطار حملة الانتخابات البلدية التي تجرى يوم 30 مارس، لكنه لم يشر إلى وفاة علوان وإنما هاجم المحتجين قائلا إن نتيجة الانتخابات ستخرسهم. وقال لحشود من أنصاره في مؤتمر انتخابي في مدينة ماردين في جنوب شرق البلاد "محاولة إشعال النار في الشوارع قبل الانتخابات بثمانية عشر يوما ليس موقفا ديمقراطيا". واتهم تحالفا من "الفوضويين والإرهابيين والمخربين" وكذلك المعارضة وأتباع رجل دين تركي مقيم في الولاياتالمتحدة بإذكاء الاضطرابات للإطاحة به. وقال "السيناريوهات تعد لتبديد السلام. يقومون باستفزازات جديدة لإشعال الشوارع" وطالب الأتراك بالتيقظ لمثل هذه "الاستفزازات". وقال المشاركون في الجنازة إن سكوت أردوغان عن وفاة علوان الذي يتباين مع رسائل العزاء التي وجهها الرئيس عبد الله جول وشخصيات عامة أخرى تبرز مدى انفصاله عن قطاع كبير من المجتمع التركي. وأذيعت مراسم الجنازة على الهواء في قنوات التلفزيون الإخبارية الرئيسية التي تعرض بعضها للانتقاد لقلة اهتمامها بتغطية مظاهرات الصيف الماضي. وتم حصار بركين علوان وكان عمره حينها 14 عاما في الشارع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في 16 يونيو بينما كان ذاهبا لشراء خبز لأسرته. وتوفي متأثرا بإصابة في رأسه يعتقد أن سببها عبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة. وفي احتجاجات اسطنبول الأربعاء 12 مارس القي المحتجون ألعابا نارية وراء صفوف الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل واحتمى المئات وبينهم بعض المارة بمركز تجاري وبهو فندق. ووقف المحتجون بجوار النيران عند متاريس سدوا بها شوارع حي أوكميدان الفقير. وعلقت على المتاجر لافتات تعلن أنها ستظل مغلقة يومين آخرين بينما وقف التجار يبيعون أعلاما باللونين الأبيض والأسود عليها صورة بركين. ودعا اتحادان عماليان إلى إضراب ليوم واحد بينما أعلن أعضاء هيئات التدريس في بعض الجامعات إلغاء الفصول الدراسية. وأثارت حالة الغموض مع اقتراب الانتخابات توتر المستثمرين الأتراك فهبط سعر الليرة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع لكن لا دلائل على أنها أضعفت أردوغان الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين سكان الأناضول المحافظين. وقال ولفانجو بيكولي المدير التنفيذي لمؤسسة تينيو انتليجنس للبحوث "لم يكن لمزاعم الفساد الأخيرة، تأثير يذكر فيما يبدو على شعبية أردوغان الانتخابية وإنما زادت الانقسامات السياسية في مجتمع يعاني بالفعل من الاستقطاب الحاد". لكنه أضاف "وفاة صبي في طريقه لشراء خبز لأسرته أمر يتجاوز الانقسامات السياسية وسيكون له صدى بوجه خاص بين الفقراء في الريف والحضر الذين يمثلون قاعدة التأييد الرئيسية لأردوغان.