لا يحتاج المهندس حسب الله الكفراوي إلي شهادتي.. أو شهادة غيري.. لأنه بلا أدني شك أفضل وزير تعمير وإسكان تولي مسئولية تعمير مصر وتوفير سكن لمواطنيها بأرخص الأسعار.. وبالسعر المناسب للطبقتين المتوسطة والعليا.. ويكفي انه أطال الله في عمره ومتعه بالصحة يجد مقعده في الصفوف الأولي في أي احتفال دليل تقدير وحفاوة من الجميع مواطنين أو مسئولين. قابلته مؤخرا في احتفال القوات المسلحة بإطلاق مشروع المليون وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل علي مستوي الجمهورية.. قال عنه اللواء طاهر عبدالله مدير الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بحق هو رائد التعمير.. وأثني الجميع علي هذا الوصف بالتصفيق الحاد ووقف الرجل العجوز يحيي ويشكر الحضور. لقد تعرض الكفراوي إلي مؤامرات عديدة.. خرج منها مرفوع الرأس.. لم يتركه الرئيس »المخلوع أو المتنحي أو الأسبق« حسني مبارك في حاله بعد أن غضب عليه وأخرجه من الوزارة.. بل ساق عليه من يدبر له المكائد والمصائب.. وظل رجال مبارك يطاردونه لأنه يقف أمام فسادهم ونزواتهم.. استطاع أن يرد كل المكائد.. لأنه وزير وطني مخلص.. عندما اتهمه أحد أعضاء مجلس الشعب في ذمته.. كانت وقفته الشجاعة التي فتح فيها جاكت البدلة وفتح صدره.. وقال «اللي إداني حاجة يأخذها».. وكانت صورته بهذا المنظر الجميل علي صدر صفحات الصحف.. هذا هو الكفراوي طاهر اليد نظيف السريرة.. ابن كفر البطيخ إحدي قري محافظة دمياط.. العصامي الذي بني نفسه بنفسه.. بدأ حياته مهندسا في السد العالي.. وقت أن تطوع الكثير من المهندسين المصريين لبناء السد العالي.. وتدرج في العمل حتي اختاره الرئيس الشهيد الراحل محمد أنور السادات رحمه الله ليكون وزيرا للإسكان والتعمير.. وقد كان عند حسن ظن أمه مصر في التفكير والتخطيط للمدن الجديدة والحزام الأخضر لحماية البيئة في القاهرة الكبري.. وكلها مشروعات نفخر بها الآن ونترحم علي أيام هذا الرجل رائد التعمير بحق والذي هو قدوة لوزراء الإسكان والتعمير ولجميع وزراء مصر.. وكنت أرجو ألا يدافع الوزير محمد ابراهيم سليمان عن نفسه بتسفيه من قبله ومن بعده في حواره مع الزميل العزيز خالد صلاح علي قناة النهار.. لأنه لو حسبها صح لعرف انه صفر علي الشمال بالنسبة للحساب مع الكفراوي مثلا!. من حق سليمان أن يدافع عن نفسه كيف يشاء دون إساءة أو تجريح في غيره. ويكفي أن سعر متر الأرض مباني في عهد الكفراوي كان 99 جنيها للمتر.. وأيام سليمان أصبح بالآلاف.. والآن وصل إلي 8 آلاف جنيه!! .. ارحمونا يرحمكم الله. دعاء: »اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.. آمين يا رب العالمين«. لا يحتاج المهندس حسب الله الكفراوي إلي شهادتي.. أو شهادة غيري.. لأنه بلا أدني شك أفضل وزير تعمير وإسكان تولي مسئولية تعمير مصر وتوفير سكن لمواطنيها بأرخص الأسعار.. وبالسعر المناسب للطبقتين المتوسطة والعليا.. ويكفي انه أطال الله في عمره ومتعه بالصحة يجد مقعده في الصفوف الأولي في أي احتفال دليل تقدير وحفاوة من الجميع مواطنين أو مسئولين. قابلته مؤخرا في احتفال القوات المسلحة بإطلاق مشروع المليون وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل علي مستوي الجمهورية.. قال عنه اللواء طاهر عبدالله مدير الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بحق هو رائد التعمير.. وأثني الجميع علي هذا الوصف بالتصفيق الحاد ووقف الرجل العجوز يحيي ويشكر الحضور. لقد تعرض الكفراوي إلي مؤامرات عديدة.. خرج منها مرفوع الرأس.. لم يتركه الرئيس »المخلوع أو المتنحي أو الأسبق« حسني مبارك في حاله بعد أن غضب عليه وأخرجه من الوزارة.. بل ساق عليه من يدبر له المكائد والمصائب.. وظل رجال مبارك يطاردونه لأنه يقف أمام فسادهم ونزواتهم.. استطاع أن يرد كل المكائد.. لأنه وزير وطني مخلص.. عندما اتهمه أحد أعضاء مجلس الشعب في ذمته.. كانت وقفته الشجاعة التي فتح فيها جاكت البدلة وفتح صدره.. وقال «اللي إداني حاجة يأخذها».. وكانت صورته بهذا المنظر الجميل علي صدر صفحات الصحف.. هذا هو الكفراوي طاهر اليد نظيف السريرة.. ابن كفر البطيخ إحدي قري محافظة دمياط.. العصامي الذي بني نفسه بنفسه.. بدأ حياته مهندسا في السد العالي.. وقت أن تطوع الكثير من المهندسين المصريين لبناء السد العالي.. وتدرج في العمل حتي اختاره الرئيس الشهيد الراحل محمد أنور السادات رحمه الله ليكون وزيرا للإسكان والتعمير.. وقد كان عند حسن ظن أمه مصر في التفكير والتخطيط للمدن الجديدة والحزام الأخضر لحماية البيئة في القاهرة الكبري.. وكلها مشروعات نفخر بها الآن ونترحم علي أيام هذا الرجل رائد التعمير بحق والذي هو قدوة لوزراء الإسكان والتعمير ولجميع وزراء مصر.. وكنت أرجو ألا يدافع الوزير محمد ابراهيم سليمان عن نفسه بتسفيه من قبله ومن بعده في حواره مع الزميل العزيز خالد صلاح علي قناة النهار.. لأنه لو حسبها صح لعرف انه صفر علي الشمال بالنسبة للحساب مع الكفراوي مثلا!. من حق سليمان أن يدافع عن نفسه كيف يشاء دون إساءة أو تجريح في غيره. ويكفي أن سعر متر الأرض مباني في عهد الكفراوي كان 99 جنيها للمتر.. وأيام سليمان أصبح بالآلاف.. والآن وصل إلي 8 آلاف جنيه!! .. ارحمونا يرحمكم الله. دعاء: »اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.. آمين يا رب العالمين«.