يواصل الصيادلة الحكوميين الاثنين 10 مارس إضرابهم الجزئي المفتوح لليوم الثالث على التوالي بمستشفيات وزارة الصحة. ويشمل الإضراب المستشفيات التعليمية والعامة والمركزية المتخصصة والمؤسسات العلاجية والأمانة العامة للصحة النفسية بالإضافة إلى مستشفيات التأمين الصحي وجميع المركز والوحدات الصحية وذلك للمطالبة بإقرار كادر طبي عادل وإصلاح المنظومة الصحية. فيما تقرر تأجيل مشاركة شركات قطاع الإعمال والمستشفيات الجامعية وبعض الهيئات الأخرى في الإضراب الجزئي لمراحل التصعيد القادمة . وواجه الصيادلة خلال إضرابهم عدة مشاكل أبرزها تعسف من قبل المديرين لمحاولة كسر الإضراب في عدة محافظات وتهديد الصيادلة بمعاقبتهم وتحويلهم للتحقيق ،كما تم الاعتداء من قبل البلطجية على الصيادلة العاملين بمستشفى إمبابة العام ،ورغم ذلك واصل الصيادلة إضرابهم عن العمل وتم غلق الصيدليات بالمستشفى والامتناع عن صرف الأدوية . وعقد وكيل وزارة الصحة اجتماع مع الصيادلة العاملين بمستشفى إمبابة العام للاطلاع على ما حدث ،كما سيقوم وفد من نقابة الصيادلة بزيارة للمستشفى لتقديم الدعم اللازم للصيادلة ومساندتهم . وتقوم اللجنة العليا لإضراب الصيادلة بإعداد قائمة بأسماء مديري المستشفيات المتعسفين ضد الصيادلة لتقديم شكوى ضدهم في نقابة الأطباء للتحقيق معهم ،كما سيتم تحويل الصيادلة غير المضربين لهيئة التأديب بالنقابة العامة لمخالفتهم لقرارات الجمعية العمومية وقرارات مجلس النقابة . وفى نفس السياق قال الدكتور هيثم عبد العزيز رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين ،والمتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للإضراب أن اللجنة التي تم تشكيلها من وزارة الصحة ولجان إضراب النقابات الطبية ستعقد اجتماعاً عصر اليوم لمناقشة مطالب أعضاء الفريق الطبي والاقتراحات للخروج من الأزمة.