جنوب سيناء من المحافظات الحدودية الصحراوية والتي تعتمد حياتها علي مياة الامطار والابار في الشرب والزراعة لذلك فان مياة الامطار بالنسبة للمحافظة فهي نعمة كبيرة ينتظرها المواطن السيناوي كل عام ولكن بسبب اهمال المحليات تحولت هذه النعمة الي نقمة وهذا ما حدث في عام 2010 عندما جرفت السيول قرية ابو صويره براس سدر وهدمت العشرات من منازل اهالي القرية وجرفت محتويات منازلهم الي البحر واصيب العشرات ومات ثلاثة بينهم طفل صغير جرفه التيار امام والده الذي لم يستطيع انقاذه ليس هذا وحسب ولكن منذ هذه الكارثة وكل عام تتعرض المحافظة للسيول وتتكرر الكوارث علي الطريق من حوادث طرق الي قطع الطريق وايقاف الحركة به بالساعات وتعرض حياة المواطنين المسافربن للخطر كل ذلك رغم الاستعدادات التي تصرح بها المحافظة كل عام ومنها تطهير مخرات السيول امام مياه الامطار مشروع نظام الإنذار المبكر للسيول والذي تم تركيبة بوادي وتير وهو عبارة عن 9 أجهزة لقياس شدة السيول وانذرا المحافظة قبل وقوع السيل ب24 ساعة..... والتنسيق مع مديرية الطرق والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة مع جميع المدن بدلا من تمركزها في مدينة طور سيناء العاصمة وقيام ادارة الازمات والكوارث بالتدريب شهريا لكل مدينة علي تنفيذ خطة وسيناريو أدارة السيول تحت إشراف اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث برئاسة المحافظ كما تقوم الإدارة بتنفيذ عدة إجراءات للحد من أخطار السيول منها تجديد جميع التليفونات والعناوين الخاصة بجميع شركات المقاولات التي تعمل داخل المحافظة والتنسيق مع الجمعيات الاهليه وباقي منظمات المجتمع المدني للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم في حالة حدوث السيول وكذلك تحديث خريطة المخاطر علي مستوي المحافظة طبقا للاستفادة من سيول 2010 هذا تصريح المسؤلين بالمحافظة ولكن ما يحدث علي ارض الواقع مختلف تماما فعند هطول الامطار تغرق معظم المدن في شبر ميه ويحدث تجمعات للمياه بشوارع المدن تعرقل حركة سير المواطنين والسيارات ولا يتم مجابهة مياه الامطار للاستفاده منها او وصولها الي بلعات الصرف الصحي. وتتساءل ساره عاطف عبد الستار لماذا لايتم اتخاذ التدابير الازمه نحو مجابهة مياة السيول وتجميعها حتي تصل للابار وبالتالي يتم ملء تلك الابار بدل تصريحات المسؤلين بالمحافظة بان هناك نقص في مياه الابار واين دور شركة المياة بالمحافظة لمواجهة تلك الازمة . من جانبه اكد اللواء عادل كساب المتحدث الرسمي باسم المحافظة و مدير ادارة العمليات و الازمات ان الطريق تم اغلاقه بسبب السيول وان الطرق المغلقة هي طريق شرم السيخ دهب وطريق دهب نويبع ووادي فيان سانت كاترين واعترف كساب ان سبب ما يحدث من اضرار بسبب السيول رغم قيامه بتبليغ رؤساء المدن ومراكز العمليات بكل مدينه قبل سقوط الامطار وحدوث سيول هو نقص الامكانيات بالمحافظة وعدم توافر سيارات شفط ولوادر لازالة مخلفات السيول من علي الطرق التي تعتبر المسؤل الاول حيث ان مديرية الطرق والكباري بالمحافظة هي مديرية علي الورق فقط حيث لا يوجد بها سوي مدير المديريه ونائبه وخمسة موظفين ويضيف ان المجموعه 11 طرق القيادة الخاصة بها في السويس وسائقي المعدات الثقيلة في السويس حيث ان السائقين حضروا الي المحافظة الساعة الثالثة عصرا رغم سقوط الامطار من الصباح الباكر. كل ذلك يجعلنا نضع هذا السؤال امام المسؤلين ونقول الي متي تظل السيول كارثة علي جنوبسيناء؟ جنوبسيناء من المحافظات الحدودية الصحراوية والتي تعتمد حياتها علي مياة الامطار والابار في الشرب والزراعة لذلك فان مياة الامطار بالنسبة للمحافظة فهي نعمة كبيرة ينتظرها المواطن السيناوي كل عام ولكن بسبب اهمال المحليات تحولت هذه النعمة الي نقمة وهذا ما حدث في عام 2010 عندما جرفت السيول قرية ابو صويره براس سدر وهدمت العشرات من منازل اهالي القرية وجرفت محتويات منازلهم الي البحر واصيب العشرات ومات ثلاثة بينهم طفل صغير جرفه التيار امام والده الذي لم يستطيع انقاذه ليس هذا وحسب ولكن منذ هذه الكارثة وكل عام تتعرض المحافظة للسيول وتتكرر الكوارث علي الطريق من حوادث طرق الي قطع الطريق وايقاف الحركة به بالساعات وتعرض حياة المواطنين المسافربن للخطر كل ذلك رغم الاستعدادات التي تصرح بها المحافظة كل عام ومنها تطهير مخرات السيول امام مياه الامطار مشروع نظام الإنذار المبكر للسيول والذي تم تركيبة بوادي وتير وهو عبارة عن 9 أجهزة لقياس شدة السيول وانذرا المحافظة قبل وقوع السيل ب24 ساعة..... والتنسيق مع مديرية الطرق والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة مع جميع المدن بدلا من تمركزها في مدينة طور سيناء العاصمة وقيام ادارة الازمات والكوارث بالتدريب شهريا لكل مدينة علي تنفيذ خطة وسيناريو أدارة السيول تحت إشراف اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث برئاسة المحافظ كما تقوم الإدارة بتنفيذ عدة إجراءات للحد من أخطار السيول منها تجديد جميع التليفونات والعناوين الخاصة بجميع شركات المقاولات التي تعمل داخل المحافظة والتنسيق مع الجمعيات الاهليه وباقي منظمات المجتمع المدني للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم في حالة حدوث السيول وكذلك تحديث خريطة المخاطر علي مستوي المحافظة طبقا للاستفادة من سيول 2010 هذا تصريح المسؤلين بالمحافظة ولكن ما يحدث علي ارض الواقع مختلف تماما فعند هطول الامطار تغرق معظم المدن في شبر ميه ويحدث تجمعات للمياه بشوارع المدن تعرقل حركة سير المواطنين والسيارات ولا يتم مجابهة مياه الامطار للاستفاده منها او وصولها الي بلعات الصرف الصحي. وتتساءل ساره عاطف عبد الستار لماذا لايتم اتخاذ التدابير الازمه نحو مجابهة مياة السيول وتجميعها حتي تصل للابار وبالتالي يتم ملء تلك الابار بدل تصريحات المسؤلين بالمحافظة بان هناك نقص في مياه الابار واين دور شركة المياة بالمحافظة لمواجهة تلك الازمة . من جانبه اكد اللواء عادل كساب المتحدث الرسمي باسم المحافظة و مدير ادارة العمليات و الازمات ان الطريق تم اغلاقه بسبب السيول وان الطرق المغلقة هي طريق شرم السيخ دهب وطريق دهب نويبع ووادي فيان سانت كاترين واعترف كساب ان سبب ما يحدث من اضرار بسبب السيول رغم قيامه بتبليغ رؤساء المدن ومراكز العمليات بكل مدينه قبل سقوط الامطار وحدوث سيول هو نقص الامكانيات بالمحافظة وعدم توافر سيارات شفط ولوادر لازالة مخلفات السيول من علي الطرق التي تعتبر المسؤل الاول حيث ان مديرية الطرق والكباري بالمحافظة هي مديرية علي الورق فقط حيث لا يوجد بها سوي مدير المديريه ونائبه وخمسة موظفين ويضيف ان المجموعه 11 طرق القيادة الخاصة بها في السويس وسائقي المعدات الثقيلة في السويس حيث ان السائقين حضروا الي المحافظة الساعة الثالثة عصرا رغم سقوط الامطار من الصباح الباكر. كل ذلك يجعلنا نضع هذا السؤال امام المسؤلين ونقول الي متي تظل السيول كارثة علي جنوب سيناء؟