طالب الامير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية وزراء الخارجية العرب بتسليم مقعد سوريا فى الجامعة العربية للإئتلاف الوطنى تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة فى دورته الرابعة والعشرين بالدوحة خصوصا فى ظل تشكيله الحكومة المؤقتة واستكمال الاجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر من خلال الرسالة الرسمية التى تلقاها الأمين العام للجامعة من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة ، لأن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولى لكى يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية. واتهم الفيصل خلال كلمته اليوم أمام الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم - النظام السورى باتخاذ موقف لاينبئ إطلاقا عن جديته فى السير فى مفاوضات جنيف 2 وفق مقررات جنيف 1 فى دلالة واضحة على أن هدفه من المشاركة فى المفاوضات هو إضاعة الوقت فقط وإبعاد هذه المفاوضات عن ألاهداف المرسومة لها ورأى أن إمكانية الخروج من المأزق السورى تظل مرهونة بإحداث تغيير فى ميزان القوى على الأرض وتوفير الدعم للإئتلاف باعتباره الممثل الشرعى والوحيد للشعب السورى. وعلى صعيد القضية الفلسطينية عبرالفيصل عن خشيته من ان يكون مصير الجولة الجديدة للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التى ترعاها الولاياتالمتحدة مثل سابقاتها بالرغم من التعاون الذى أبداه الجانب الفلسطينى لجهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الاسرائيلية وعدم استعداداه للوفاء لمتطلبات السلام لافتا الى أن موقف بلاده الثابت يتمثل فى ضرورة أن تفضى المفاوضات الىتحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطينى من استراداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض خطط تهويد المدينة وما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار محدقة مطالبا المجتمع الدولى بوقف هذه الممارسات التى تقوض أى أمل فى السلام. طالب الامير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية وزراء الخارجية العرب بتسليم مقعد سوريا فى الجامعة العربية للإئتلاف الوطنى تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة فى دورته الرابعة والعشرين بالدوحة خصوصا فى ظل تشكيله الحكومة المؤقتة واستكمال الاجراءات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر من خلال الرسالة الرسمية التى تلقاها الأمين العام للجامعة من رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة ، لأن اتخاذ هذا القرار من شأنه أن يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولى لكى يغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية. واتهم الفيصل خلال كلمته اليوم أمام الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم - النظام السورى باتخاذ موقف لاينبئ إطلاقا عن جديته فى السير فى مفاوضات جنيف 2 وفق مقررات جنيف 1 فى دلالة واضحة على أن هدفه من المشاركة فى المفاوضات هو إضاعة الوقت فقط وإبعاد هذه المفاوضات عن ألاهداف المرسومة لها ورأى أن إمكانية الخروج من المأزق السورى تظل مرهونة بإحداث تغيير فى ميزان القوى على الأرض وتوفير الدعم للإئتلاف باعتباره الممثل الشرعى والوحيد للشعب السورى. وعلى صعيد القضية الفلسطينية عبرالفيصل عن خشيته من ان يكون مصير الجولة الجديدة للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التى ترعاها الولاياتالمتحدة مثل سابقاتها بالرغم من التعاون الذى أبداه الجانب الفلسطينى لجهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى ظلت تصطدم بتعنت وصلف الحكومة الاسرائيلية وعدم استعداداه للوفاء لمتطلبات السلام لافتا الى أن موقف بلاده الثابت يتمثل فى ضرورة أن تفضى المفاوضات الىتحقيق سلام شامل وعادل يمكن الشعب الفلسطينى من استراداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض خطط تهويد المدينة وما يتعرض له المسجد الأقصى من أخطار محدقة مطالبا المجتمع الدولى بوقف هذه الممارسات التى تقوض أى أمل فى السلام.